|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() عشرون فنّا بلا غيّا في قوله تعالى :
وَقِيلَ يٰأَرْضُ ٱبْلَعِي مَآءَكِ وَيٰسَمَآءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ ٱلْمَآءُ وَقُضِيَ ٱلأَمْرُ وَٱسْتَوَتْ عَلَى ٱلْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْداً لِّلْقَوْمِ ٱلظَّالِمِينَ} الآية 44 هود فقد قال في باب الفوائد بعد إعرابه للآية : "وفي هذه الآية من أفانين البلاغة وبدائع الفصاحة ما يذهل اللب, ويشده القول, وسنورد أهم الفنون التي تلفت النظر, وتستهوي الموهوب, ليحذو حذوها, وينسج على منوالها." أول هذه الفنون : المساواة : قال : "ونبدأ بالفن الذي يتناول الآية عموماً،وقد عرفوه بأن يكون اللفظ مساويا للمعنى لا يزيد عليه ولا ينقص عنه ،وهو من أعظم أبواب البلاغة ، بل هو البلاغة عينها،كما وصف بعض الوصاف بعض البلغاء فقال:كانت أوصافه قوالب لمعانيه،وكما قال العتابي (الألفاظ أجساد والمعاني أرواح)وهو ميزة كل لغة ، قال إميل فاكيه في وصف فيكتور هيغو ( هيغو من الخالدين لأن الذي يخلد هو جمال الأسلوب ) .وجمال الاسلوب :الملأمة بين اللفظ والمعنى،والآية التي نحن بصددها خير مثال لهذه المساواة ، فإنه سبحانه أراد اقتصاص هذه القصة بأوجز لفظ وأبلغه،فجاء بها مرتبة الألفاظ والجمل ،على حسب ما وقع في صور لا تفضل عن معانيها،ولا تقصر عنها .فإن قيل:لفظة ( القوم) زائدة تمنع الآية من أن توصف بالمساواة؛لأنها إذا طرحت استقل الكلام بدونها ،بحيث يقال : ( وقيل بعدا للظالمين)قلت:لا يستغني الكلام عنها،وذلك انه لما قال في أول القصة ( وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه)وقال بعد ذلك : ( ولا تخاطبني فى الذين ظلموا إنهم مغرقون ) جاءت لفظة القوم في آخر القصة،ووصفهم بالظلم ليرتد عجز الكلام على صدره." |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() هاجر النبي صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة وكان معه الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه وهما ملاحقان من كفار قريش وبينا كان أبي بكر والنبي على الطريق في اتجاه المدينة قابلهما أحد كفار قريش وكان يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم وكان هذا الكافر لايعرف النبي، ولكن يعرف أبا بكر فسأل الكافر أبا بكر من هذا الذي معك ياأبا بكر ؟ فقال رضي الله عنه هذا هادٍ يهديني الطريق |
#3
|
||||
|
||||
![]()
نقد الشعراء لبعضهم
ملاحاة أعجبتني أوردها ابن قتيبة في كتابه طبقات الشعراء :
عن محمد بن يزيد المبرد، قال: تلاحى مسلم بن الوليد وأبو نواس، فقال مسلم: ما أعلم بيتاً لك يخلو عن سقط، فقال أبو نواس: اذكر شيئاً من ذلك، فقال: بل أنشد أنت أي بيت شئت، فأنشد أبو نواس: ذكر الصبوح بسحرة فارتاحا ... وأمله ديك الصباح صياحا فقال مسلم: قف عند هذا، لم أمله ديك الصباح، وهو يبشره بالصبوح، وهو الذي يرتاح إليه؟ فقال أبو نواس: فأنشدني أنت، فأنشده: عاصى الشباب فراح غير مفند ... وأقام بين عزيمة وتجلد فقال أبو نواس: ناقضت، ذكرت أنه راح، والرواح لا يكون إلا بالانتقال من مكان إلى مكان، ثم قلت وأقام فجعلته منتقلاً مقيماً في حال، هذا متناقض. قال أبو العباس: وكلا البيتين صحيح، ولكن من طلب غيباً وجده ومن طلب له مخرجاً لم يفته . |
#4
|
||||
|
||||
![]() الحال مفهوم الحالوصف منصوب يبين هيئة ما قبله من فاعل أو مفعول به أو منهما معا , أو من غيرهما عند وقوع الفعل . الدرس الأول نقول : 1- ظهر القمرُ هلالاًالحال بيّنت هيئة الفاعل (القمر) عندما ظهر 2- أبصرت النجومَ متلألئةًالحال بيّنت هيئة المفعول به (النجوم) عندما أبصرتها 3- فحص الطبيبُ المريضََ جالسينالحال بيّنت هيئة الفاعل (الطبيب) والمفعول به (المريض) معاً عندما تم الفحص 4- استرجع المساهمُ قيمةَ أسهُمِهِ كاملةً
الحال بيّنت هيئة الفاعل (المساهم) عندما استرد نقوده 5- استقبل الرجلُ وزوجتهُ ضيوفَهُمْ باسمينَ الحال بيّنت هيئة الفاعل (الرجل) وما عطف عليه (زوجته) عندما استقبلا الضيوف 6- يُشربُ الماءُ مثلجاًالحال بيّنت هيئة نائب الفاعل (الماء) عند الشرب 7- الشايُ ساخناً ألذُُ منه بارداً الحال بيّنت هيئة المبتدأ (الشاي) عند برودته وسخونته صاحب الحال–الاسم الذي تكون له الحال يسمى الاسم الذي تبين الحال هيئته ، صاحب الحال ، وقد يكون كما مر الفاعل، أوالفاعل والمفعول به معاً , أو المفعول به , أو نائب الفاعل أو المبتدأ, وقد يكون أيضا الخبر مثل : هذا الهلالُ طالعاً وقد يكون المفعول المطلق مثل : سرتُ سيري حثيثاً وقد يكون المفعول معه مثل : لا تسرِ والليلَ مظلماً وقد يكون المفعول فيه سريت الليلَ مظلماً كما يكون المفعول لأجله مثل : أفعلُ الخيرَ محبةَ الخيرِ مجردةً هذا و سيأتي الحديث عن صاحب الحال من حيث تعريفه وتنكيره وترتيبه في جملة الحال . |
#5
|
||||
|
||||
![]() الحال الدرس الثاني الحال الثابتة والمتنقلة : تقسم الحال باعتبار دلالتها على هيئة صاحبها إلى قمسين : 1-الحال الثابتة : - وهي التي تدل على صفة ملازمةٍ في صاحبها لا تفارقه ، وتكون الملازمة في الصور الثلاث التالية : أ) الصورة الأولى أن يكون معناها التوكيد ، وهذا يشمل : 1- أن يكون معناها مؤكداً لمحتوى الجملة الواقعة قبلها وأن يتفق معنى الحال مع مضمون الجملة فتكون الحال ملازمةً لصاحبها وفق ذلك مثل : أنت أخي محباً . فكلمة محباً وهي الحال من الأخ وهو صاحبها الملازمة له ، تؤكد معنى الأخوة المضمن في الجملة الواقعة قبلها - أنت أخي - ، ولأن الأخوة تتضمن معنى الحب وتتفق معه وتؤكده ، لذا كانت الحال في الجملة مفيدةً معنى الجملة السابقة لها وكانت دالةً على أمرٍ ثابت لا يفارق صاحبه - محبة الأخ لأخيه - . ومثل هذه الجملة لا بد أن تكون إسميةً مكونةً من مبتدأ وخبر وأن يكون المبتدأ والخبر إسمين معرفتين جامدين - غير متصرفين ، غير مشتقين - . 2- ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لعاملها - الذي سبب نصبها - في اللفظ والمعنى من فعل أو شبه أو غيرهما . مثل : وأرسلناك للناس رسولا ، فكلمة (رسولا) وهي الحال تؤكد لفظا العامل- الفعل - (أرسلنا) في الجملة . ومثل : السلام عليَّ يوم ولدتُ ويوم أموتُ ويوم أبعثُحيَّاً . فكلمة (حيا) أكدت المعنى للفعل (أبعث) - العامل - فكما أن الرسالة ملازمة لصاحبها ومؤكدة له في اللفظ ، فإن البعث مؤكد له بعد الحياة الدنيا أيضاً . 3-ويشمل أيضاً أن تكون الحال مؤكدة لصاحبها - الذي أتت لتبين هيئته - مثل قوله تعالى " لآمن من في الأرض كلُّهمجميعاً " . فكلمة (جميعاً) وهي الحال جاءت مؤكدةً لصاحبها الاسم الموصول (مَنْ) وهو في محل رفع فاعل ، و(مَنْ) تفيد الدلالة على العموم -عموم الناس - لأن الحال (جميعاً) أيضاً تفيد التعميم ، فقد كانت في الجملة مؤكدة للعامل . ب) أماالصورة الأولىمن صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي التي يدل عاملها على خَلْقٍ وتَجَدُدٍ دائمين مثل: خَلَقَ اللهُ الزرافة يديهاأطولَمن رجليها . ومثل : جعل الله جلدً النمرِمنقطاً، وجلدً حمارِ الوحش مخططاً . فالأحوال الثلاثة (أطولَ ، ومنقطاً ، ومخططاً ) تدل على خلق وتجدد مستمر في أفراد أسر هذه الحيوانات الثلاثةُ ، لأن الأفعال العاملة في الحال - خَلَقَ وجَعَلَ تدل على الخلق واستمراره . جـ) أماالصورة الثانيةمن صور الحال الثابتة الملازمة لصاحبها ، فهي أحوال سمعت عن العرب ، وهي تدل على الثبات بأدلة عقلية ، من خارج سياق الجملة . مثل : وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً . فكلمة (مفصلاً )حال وعاملها الفعل أنزل . وصاحبها هو الكتاب وهو القرآن ودوام استمرارية الكتاب في توضيح الحق والباطل معروفة ، لأنها من صفات من أنزل القرآن . 2- الحال المتنقلة : -وهي - الأصل وهي التي تبين هيئة صاحبها فترة مؤقتة ثم تفارقه بعدها ، فهي بذلك غير ملازمة له دائماً مثل : حادثتْ سيرينُ صديقتها بالهاتفهامسةً . ومثل : ظهرت الغيومُ متلبدةً . ومثل : عدتُ من المدرسةِ إلى البيتِماشياً . فالأحوال الثلاثة في الجمل لا تدل على صفة ثابتة لأصحابها ، فالمتحدثة من خلال الهاتف قد تكون هامسةً أو رافعةً صوتها والغيومُ قد تكون متلبدةً أو متفرقةً أو غير موجودة . كما أن العودة إلى البيت قد تكون عن طريقِ المشي أو السيارة أو الدراجة . |
#6
|
||||
|
||||
![]() الحال صاحب الحالالدرس الثالث من حيث التعريف والتنكير عرفنا أن صاحب الحال هو ما بينت الحال هيئته , ورأينا أنه كان في جمل المقدمة معرفة , وكما يكون صاحب الحال معرفة , فقد يكون في بعض الأحيان نكرة , وذلك بشروط منها : 1- أن تكون النكرة متأخرة والحال متقدمة عليها مثل : جاءشاكياً رجلٌ 2- أن تسبق النكرة بنفي أو استفهام أو نهي مثل : ما في البلدة عاملٌ عاطلاً عن العمل 3- أن تدل النكرة على خصوص – وذلك حين توصف أو تضاف– مثل : جاء رجلٌ عالمٌ زائراً و زارنا أستاذُ طبٍ محاضراً 4- أن تكون الحال جملة مقرونة بواو الحال مثل : قوله تعالى "أو كالذي مر على قرية وهي خاويةٌ على عروشها " ومثل : استقبلت صديقاً وهو عائدٌ من السفر 5- أن تكون الحال جامدة مثل : هذا خاتمٌ فضةً هذا وقد يكون صاحب الحال نكرة دون مسوغ مثل : صلى رجالٌ قياماًترتيب صاحب الحال في الجملة, وتعدد الحال قد تتعدد الحال في الجملة وصاحبها واحد مثل : مضيت مسرعاً فرحاً نشيطاًأملي كبير . فقد جاءت الأحوال الأربعة السابقة مسرعاً ، فرحاً ، نشيطاً - وجملة أملي كبير - لصاحبٍ واحد , وهو الضمير في (مضيت) وقد تتعدد الحال ويتعدد صاحبها مثل : صادفت أخاكَ واقفاً مسرعاً , فتكون الحال الأولى (وافقاً) للصاحب الثاني (أخاك) وتكون الحال الثانية )مسرعاً) للصاحب الأول (الضمير في صادفت) . وهذا الترتيب يتبع إذا خشينا الالتباس . أما إذ أُمنَ اللبسُ فإننا نقدم أيا شئنا , مثل: كلمتُ هِنداًجالسةً واقفاً . إذ دَّلت جالسة (المؤنثة) على صاحبها , وواقفاً دلت على أنها حال من ضمير المتكلم . أو كلمتُ هنداً هذا وافقاً جالسةً ومثل : التقيت أخويك صاعدين نازلاً , أو التقيت أخويك نازلاًصاعدين . |
#7
|
||||
|
||||
![]() الحال الدرس الرابع عامل الحال هو ما عمل في الحال أي سبب نصبها , من فعل أو شبه فعل وكما يقدر النحويون أن العامل في نصب المفعول به مثلا, هو الفعل الذي يجيء قبله , أو شبه الفعل . مثل : تساعد البنت أمها في أعمال البيت : فالعامل الذي نصب المفعول به (أمه) هو الفعل (تساعد) ومثل : إعطاءٌ محتاجاً زكاةً واجبٌ على كل ثري ، فالعامل في المفعول الأول (محتاجاً) والثاني (زكاة) هو ما يشبه الفعل وهو المصدر (إعطاءٌ) . كذلك يقدر النحويون أن العامل في نصب الحال هو الفعل أو شبه الفعل أو ما يكون فيه معنى الفعل مثل أسماء الإشارة: "فتلكَ بُيُوتَهُمْ خاويةً " حيث كان عامل الحال (خاويةً) هو اسم الإشارة (تلك) الذي يتضمن معنى أُشير إلى بيوتهم . وكذلك أدوات التشبيه مثل كأنكَ كريماً حاتمُ طيءٍ . إذ كان عامل الحال (كريما) هو (كانُ) التي تحمل معنى أشبهك . ومثل ذلك أسماء الأفعال مثل : نزالِ مسرعاً . حيث (نزال ) اسم فعل أمر مبني على الكسر بمعنى إنزل . ومن ذلك أدوات الاستفهام مثل : كيف أنت موظفاً بمعنى أتساءل وأدوات التمني مثل : ليتك مستقيماً تصيرُ وزيراً . بمعنى أتمنى أدوات التنبيه مثل : ها أنت ذا حاضراً . بمعنى أنبهُ أدوات النداء مثل : يا سعيد مكرماً ضيوفه . بمعنى أخاطب حذف عامل الحال يجوز حذف عامل الحال , إن دل عليه دليل في الكلام كجواب السائل : كيف أصبحت ؟ بقولك سالماً أو معافىً وقد التزم النحاة حذف عامل الحال في خمسة مواضع : أ - ان تدل الحال على تدرج في زيادة أو نقصان مثل :يكافأ المجد بعشرة دنانير فصاعداًفنازلاً, فأقل , فأكثر . والتقدير ذهب الرقم صاعداً … نازلاً .. إلخ . ب - أن تغني الحال عن الخبر مثل :أكلي الحلوى واقفاً والتقدير أكلي الحلوى حاصل إذ أوجد واقفاً ج - أن تكون الحال مؤكدة معنى الجملة قبلها مثل :أنت صديقي مخلصاً والتقدير أعرفك مخلصاً د- بعد استفهام توبيخي مثل : أقاعداً وقد نفرَ الناسُ ؟ والتقدير أتبقى قاعداً وقد نفر الناس ؟ هـ- أن يكون العامل محذوفا سماعا مثل : هنيئاً لك , والتقدير ثبت لك الشيء هنيئاً . |
العلامات المرجعية |
|
|