|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() ![]() أحكامُ المفعولِ لأَجْلِهِ : 1. يُنْصبُ المفعولُ لأجله إذا استوفى شروطَ نَصْبِهِ السابقَةِ , على أنّهْ مفعولٌ لأَجْلِهِ صريحٌ . أما إذا ذُكِرَ للتعليلِ , ولم يستوفِ الشروطَ , عندئذ يُجَرُّ بحرفِ جَرٍ يفيدُ التعليل ـ كما ذُكِرَ ـ واعْتُبِرَ أنَّهُ في محلِ نصبٍ , مفعولُ لأجله غيرُ صريحٍ . وقد اجتمعَ المفعولُ لأجله الصريحُ وغيرُ الصريحِ في قولِهِ تعالى "يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم منالصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " . 2. يَجوزُ تقديمُ المفعولِ لأجلهِ على عامِلِهِ ( الفعل ) سَواءٌ أكانَ منصوباً أم مجروراً بحرفِ الجرّ ِ, مثل : حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ . 3. إذا تَجَرَّدَ من ( ألـ ) والإضافةِ , فالأكثرُ نَصْبُهُ مِثْلُ : قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ " . ومثل قول الشاعر : سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا كَسجودهم للشمسِ إذ تتلالا 4. إذا اقترنَ ( بألـ ) , فالأكثرُ جَرُّهُ . مثل : هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى . 5. إذا أضيفَ ، جازَ نصبُهُ وجَرُّهُ بحرفِ الجرّ ِ , مثل : تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ . تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ . تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ . رابعاً :
عامِلُ نصبِ المفعولِ لأجلِهِ : العاملُ الأصليُّ الذي يَنْصُبُ المفعولً لأجلهِ هو الفِعْلُ . ولكنْ ثَمَةَ عواملُ أخرى تقومُ مَقامَ الفِعِلِ في نَصْبِهِ وهي : 1. المَصْدَرُ , مثل : ارتيادُ المكتباتِ العامَةِ طَلبَ المعْرِفَةِ , ضَرورةٌ لكلّ ِ باحِثٍ . 2. اسمُ الفاعِلِ , مثل : ساميةُ مُجِدَّةٌ رغبَةً في التَّمَيُّزِّ . 3. مبالغاتُ اسمِ الفاعِلِ : المحْسنُ فَعَّالٌ لعملِ الخيرِ حُبّاً في الخيرِ . 4. اسمُ المفعولِ : المعلمُ مُحْتّرَمٌ نَظَراً لِعَطائِهِ . 5. اسمُ الفِعْلِ : نزالِ ( أنزِلْ ) إلى ساحِةِ الوغى حِفاظاً على الكرامَةِ . |
#2
|
||||
|
||||
![]() ![]() طلباً : مفعول لأجله منصوب . للحرية : شبه جملة جار ومجرور . لازَمْتُ البيتَ استجماماً لازمت : فعل وفاعل . البيت : مفعول به منصوب . استجماماً : مفعول لأجله منصوب . زُرتُ الوالدةَ رغبةً في الرضا زرتُ : فعل وفاعل الوالدة : مفعول به منصوب . رغبةً : مفعول لأجله منصوب .
في الرضا : جار ومجرور متعلقان بـ رغبة . أُسامِحُ الصديقَ حفاظاً على المودةِ أسامح : فعل مضارع مرفوع .. وفاعله مستتر فيه ( أنا ) الصديق : مفعول به منصوب . حفاظاً : مفعول لأجله منصوب . على المودة : شبه جملة متعلقة بـ حفاظاً . اسْتَرَحْتُ طلباً للراحةِ استرحت : فعل وفاعل . طلباً : مفعول لأجله منصوب . للراحة : جار ومجرور متعلقان بـ طلباً . أَتَحَفَّظُ في كلامي خشيةً الزّلَلِ اتحفظ : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر تقديره أنا . في كلامي : جار ومجرور متعلقان بـ أتحفظ . خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . الزلل : مضاف إليه مجرور . |
#3
|
||||
|
||||
![]() ![]() أسأل : فعل مضارع مرفوع وفاعله مستتر فيه . العالم : مفعول به منصوب . قصد : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . المعرفة : مضاف إليه مجرور . قولِهِ تعالى " والأرضَ وَضَعَها للأَنامِ " و : حرف عطف . الأرض : اسم معطوف على اسم سابق منصوب . وضع : فعل ماض مبني على الفتح . والفاعل ضمير مستتر يعود إلى لفظ الجلالة . هـا : في محل نصب مفعول به . للأنام : جار ومجرور متعلقان بـ وضع . جْئتُ للدراسة . جئت : فعل وفاعل . للدراسة : جار ومجرور متعلقان بـ جئت . قولِهِ تعالى "وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُم مِّنْ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ" : حرف نهي مبني على السكون .لا : فعل مضارع مجزوم علامته حذف النون . والواو : في محل رفع فاعل .تقتلوا : مفعول به منصوب , وهو مضاف .أولاد : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .كم : حرف جر مبني .من : اسم مجرور ، والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله .إملاق : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .نحن : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه ( نحن )نرزق : في محل نصب مفعول به .كم : حرف عطف . و : ضمير مبني على السكون , معطوف على منصوب .إياهم تركتُ المنْكرَ خِشيةَ اللهِ . تركتُ المنكرَ لخِشيةِ اللهِ . تركتُ المنكرَ من خِشيةِ اللهِ . تركت : فعل وفاعل . المنكر : مفعول به منصوب . خشية : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . الله : لفظ الجلالة مضاف إليه مجرور . لخشية : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله . من خشية : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله . |
#4
|
||||
|
||||
![]() ![]() : دخل فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث . ضمير مبني على السكون . دخلت : فاعل مرفوع .امرأة : اسم منصوب ,بحذف حرف الجر , والتقدير في النار .النار : جار ومجرور , في محل نصب مفعول لأجله .في هرة : فعل وفاعل ومفعول به .حبستها :حرف نفي مبني على السكون.لا : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .هي : فعل ماض مبني على الفتح , والتاء للتأنيث والفاعل ضمير مستتر تقديره هي .أطعمت : ضمير مبني في محل نصب مفعول به , والجملة من الفعل والفاعل والمفعول به في محل رفع خبر المبتدأ .هـا : ضمير مبني في محل رفع مبتدأ .هي : فعل وفاعل ومفعول به , في محل رفع خبر .تركتها : فعل مضارع مرفوع , وفاعله مستتر فيه تقديره ( هي للهرة ) . والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مفعول ثانٍ .تأكل : جار ومجرور متعلقان بـ تركت .من خشاش : مضاف إليه مجرور .الأرض قولِهِ تعالى " يجعلونَ أصابِعَهُمْ في آذانِهِم من الصواعِقِ حَذَرَ الموْتِ " . يجعلون : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون . أصابع : مفعول به منصوب , وهو مضاف . هم : في محل جر بالإضافة . في آذانهم : شبه جملة متعلقة بـ يجعلون . من الصواعق : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله . حذر : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . الموت : مضاف إليه مجرور . حُبّاً في الاستطلاعِ أتيتُ , و لحبِّ الاستطلاعِ أتيتُ . حباً : مفعول لأجله منصوب , مقدم . في الاستطلاع : جار ومجرور متعلقان بـ ( أتيت ) . أتيت : فعل وفاعل . لحب : اللام حرف جر , وحب اسم مجرور باللام , والجار والمجرور في محل نصب مفعول لأجله . قَوْلِهِ تَعالى " يُنْفقونَ أموالَهُم ابتِغاءَ مَرْضاةِ اللهِ " ينفقون : فعل مضارع مرفوع , علامته ثبوت النون . أموال : مفعول به منصوب , وهو مضاف . هم : في محل جر بالإضافة. ابتغاء : مفعول لأجله منصوب , وهو مضاف . مرضاة : مضاف إليه مجرور علامته الكسرة , وهومضاف . الله : لفظ الجلالة , مضاف إليه مجرور . سجدوا لِكسرى إذ بَدى إجلالا سجدوا : فعل ماض مبني على الضم , لاتصاله بواو الجماعة , وهي في محل رفع فاعل . لكسرى : جار ومجرور متعلقان بـ سجدوا . إذ : حرف مبني على السكون . بدا : فعل ماض مبني على الفتح . إجلالاً : مفعول لأجله منصوب . هاجَرَ للرغبةِ في الغِنى هاجر : فعل ماض مبني على الفتح , فاعله مستتر فيه . للرغبة : جار ومجرور في محل نصب مفعول لأجله . في الغنى : جار ومجرور متعلقان بـ " الرغبة " . |
#5
|
||||
|
||||
![]() المفعولُ المُطْلَقُ أَوَلاُ : مَفْهُومَهُ : هُوَ مَصْدَرٌ يُذْكَرُ بِعْدَ فِعْلِ صَرِيحٍ من لَفْظِهِ مِنْ أَجْلِ تَوْكِيدِ مَعْنَاهُ أو بِيَانِ عَدَدهِ ، أَوْ بَيَانِ نَوْعِهِ ، أَوْ بَدَلاُ من إِعَادَةِ ذِكْرِ الفِعْلِ. مِثْل: عاتَبَتُهُ عِتَابَاُ. دَارَ اللاعِبُ حَوْلَ المَلْعَبِ ثَلاثَ دَوْرَاتٍ. تَحَدَّثْتُ حَدِيثَ الواثِقَ من نَفْسِهِ. صَبْرَاً في مَجَالِ الشِّدَةِ. يُلاحَظُ من التعَريف أَنَّهُ يُشْتَرَطُ في المَفْعُولِ المُطْلَقِ ، أنْ يَكُونَ مَصْدَرَاً وَاقِعَاً بَعْدَ فِعْلٍ من لَفْظِهِ – أي من أَحْرُفِهِ الأَصْلِيَّةِ. وكما يكونُ المَفْعولُ المطلقُ مَصْدَرَاً يجيء بَعْدَ فِعْلٍ صَرِيح من لَفْظِهِ ومادَّتَهُ الأَسَاسِية ، فكذلك يَقَعُ المَفْعُولُ المُطْلَقُ بَعْدَ فِعْلٍ غَيْرِ صَرِيحٍ من لَفظِهِ ، لكنَّهُ يَنُوبُ عن المَصْدَرِ الأَصْلِيِّ ، وَعِندَئِذٍ يُحْذَفُ المصدَرُ الصَّرِيحُ ، ويَنُوبُ عَنْهُ ويُغْنِي عَنْهُ ما يَصْلُحُ أن يَكُونَ مَفْعُولاً مُطْلَقاً. ثَانِيَاً : ما يَصْلُحُ أن يَكُونض مفعولاً مُطْلَقَاً والأَشْيَاءُ التي تَصْلُحُ للنيابة عن المَصْدَرِ ، والتي تُعْطى حُكْمَهُ في كَوْنَهِ مَنْصُوبَاً ، على أنَّهُ مَفْعُولٌ مُطْلَقٌ هي : 1- ما يُرَادِفُ المَصْدَرَ : وَقَفْتُ قِيَاماً : إِذ يُرَادِفُ المصَدْرُ ( قِيَامَاً ) مَعْنَى الوُقُوفِ. 2- اسمُ المَصْدَرِ شَرْطَ أَنْ يَكُونَ غَيْرَ اسمِ علم مثل : تَوَضَّأ المُصلي وُضُوءاً حيث نَقَصَ عَدَدُ حُرُوفِ اسم المَصْدَرِ ( وضوءاً ) عن عَدَدِ حُرُوفِ المَصْدَرِ ( تَوَضُؤاً ). 3- ما يُلاقي المَصْدَرَ في الاشتقاقِ ، مثل : " واذْكرْ اسمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إليه تَبْتِيلاً " . حَيْثُ إِنَّ تبتيلاً ، ومصدرَ الفِعْلِ بَتَلَ – تَبْتِلاً – يَلْتَقِيان في أصْلِ الاشْتِقَاقِ – تَبْتَلَ – 4- الضَميرُ العائِدُ إلى المَصْدَر ، مثل : أحْبَبْتُها حُبَّاً لم أحْبِبْهُ لأَحَدٍ ، حَيْثُ يَعُودُ الضَّميرُ في ( أُحْبِبْتُهَا ) إلى المَصْدَرِ ( حباً ). 5- صفةُ المَصْدرِ المَحْذُفَةِ مِثْل :اجتْهَدتْ أَحْسَنَ اجتِهَادٍ . التقديرُ اجتهدتُ اجتهاداً أَحْسَنَ اجتهادٍ. 6- ما يَدُلُّ على نَوعِ المَصْدَرِ ، مثل : جَلَسَ الوَلَدُ القُرْفُصَاءَ= جَلَسَ جُلوس القُرفُصَاءِ. 7- ما يَدُلُّ على عَدَدِ المَصْدَرِ ، مثل : أَنْذَرْتُ الحارِسَ ثَلاَثَاً. 8- ما يَدُلُّ على الأَدَاةِ – الآلَةِ – أو الواسطةِ التي يَكُونُ بها المَصْدَرُ ، مِثْل : رَشَقَ الأَطْفَالُ العَدُوُّ حِجَارَةً. ضَرَبَ اللاعِبث الكُرَةَ رَأسَاً. 9- ( ما ) و ( أي ) الاستفهاميتان ، مثل: ما تَزْرَعُ حَقلَكَ ؟ = أيَّ زَرْعٍ تَزْرَعُ حَقْلَكَ ، أَزْرَعُ قَمْحٍ أم ذُرَة أم عَدَس ؟ ومثلُ قَوْلَهِ تَعَالى " وَسَيَعْلَمُ الذينَ ظلموا أيَّ مُنْقَلَبٍ سَيَنْقَلِبُون " 10- ما ومهما وأيُّ الشرطياتُ ، مثل: ما تَزْرَعْ أَزْرَعْ = أيَّ زَرْعَ تَزْرَعْ أَزْرَعُ. مهما تَفْعَلْ أَفْعَلْ = أيَّ فِعْلٍ تَفْعَلْ أَفْعَلْ. أيَّ اتجاه ٍ تَتَّجِهُ أَتَجِهْ. 11- لفظ ( كلّ وبعضُ وأيُّ ) مضاعفاتٌ إلى المصدر المحذوف . مثل: لا تُسْرِفْ كُلَّ الإِسْرَافِ = لا تُسْرِفْ إِسْرَافاً كُلَّ الإِسْرَافِ. سَعَيتُ بَعْضَ السَّعْيِّ = سَعَيْتُ سَعْيَاً بَعْضَ السَّعيِّ. سُررتُ أيَّ سُرور = سُرِرْتُ سُروراً أيَّ سُرورٍ. ونيابةُ هذه الأَلْفَاظِ عن المَصْدَرِ ، تُشْبِهُ تَمَاماً نيابةَ صفةِ المَصْدَرِ المَحْذُوفِ ، عن المَصْدَرِ. 12- اسمُ الإِشَارَةِ العائِدُ إلى المَصْدَرِ . مثل :عَدَلْتَ ذاكَ العَدلَ. كانت تلكَ هي أشهَرُ الأَشْيَاءِ التي تَنُوبُ عن المَصْدَرِ عندَ حَذْفهِ ، والتي يُمكن تلخيصُهَا في قَوْلِنا : ينوب عن المصدر كل ما يدلُّ عليهِ وَيُغْنِي عَنْهُ حَذْفُهُ ، فَيُعْرَبُ إِعْرَابَ المَصْدَرِ. |
#6
|
||||
|
||||
![]() المفعولُ المُطْلَقُ ثَالِثَاً : عامِلُ المَفْعُولِ المُطْلَقِ العامِلُ في المفعولِ المُطْلَق – السببُ في نَصْبِهِ – عَوَامِلُ ثَلاثَةٌ ، هي: أ- الفِعْلُ المتَصَّرِفُ التَّامُّ . مثل : إِحْذَرْ عَدُوَّكَ حَذَرَاً شَدِيدَاً. ب- الصفة المشْتَقَةُ . مثل : رَاَيْتُهُ حَزِينَاً حُزْنَاً كَبِيرَاً. ج- المَصْدَرُ . مِثل : "إِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤكمْ جَزَاءً مَوفُورَاً" - أَحكامُ المفْعُولِ المطلق: للمفعولِ المطلقِ ثلاثةُ أحْكَامِ أ- وجوبُ نَصْبِهِ. ب- وقوعهُ بَعْدَ العامِلِ : وذلك في المفعولِ المطلقِ الدَّالَِ على التأكيد. مثل : اسْلُكْ سُلُوكَ الشُّرَفَاءِ. أما إِذَا كَانَ المفعولُ المطلقُ اسْتِفْهَاماً أَو شَرْطَاً ، وَجَبَ أن يَتَقَدَّمَ على عامِلِهِ لأَنَّ لأَسْماءِ الاسْتِفْهامِ والشَّرْطِ الصَّدَارَةَ في الكَلاَمِ. مثل : ما تَزْرَعُ حَقْلَك ، مَهْمَا تَسْلُكْ أَسْلُكْ. ج- يَجُوزُ حَذْفُ عامِلِهِ، إنْ دَلَّ على النَّوعِ أو العددِ ، لوجودِ قَرينَةٍ – دَلاَلَةِ – تُشِيرُ إِليهِ. تَقُولُ : ما جَلَسْتَ! فَيُقَالُ في الجَوابِ : بلى جلوساً طَويلاً، أو جَلْسَتَيْنِ ، بِحَذْفِ العامِلِ : جَلَسْتُ من كلتا الجُمْلَتَيْنِ. ويُقَالُ : إِنَّكَ لاَ تَهْتَمُّ بحديقَتِكَ ، فنقولُ : بلى اعتناءً عَظِيماً والتَّقْدِيرُ : اعتني بها اعتناءً عَظِيمَاً. وكذلك نقولُ لِمنْ تَأَهَّبَ لأداءِ الحَجِّ : حَجَّاً مَبْرُوؤاً ، ولمن عادَ من السَّفَرِ : عَوداً حَمِيداً = عُدْتَ عَوداً حَمِيداً ، أو خَيْرَ مَقْدَم = قَدِمْتُ خَيْرَ مقدم. وفي المصادر النائبةِ عن فِعْلِهَا – التي ذٌكِرَتْ بَدَلاً من ذِكْرِ الفِعْلِ فيها ، لا يَجُوزُ أَنْ يُذْكَرَ العامِلُ فيها – بل يُحْذَفُ حَذْفَاُ واجِبَاً . مثل : سقياً لَكَ ، رعيالك ، صَبْرَاًعلى الشدائدِ ، أَبُخْلاً وقد كَثُرَ مالُكَ ، حَمْدَاً وشُكْراً لاكُفراً . عَجَبَاً لأمركَ ، ويلَالطاغينَ ،تَبَّاً للمعتدين ، وَيْحَكَ. رابِعاً : المَصدَرًُ النَّائِبُ عن فِعْلِهِ :
مَرَّ بنا أنَّ المَصْدَرَ النَّائِبُ من فِعْلِهِ ، هو المصْدَرُ الذي يُذكرُ بَدَلاً من ذكرِ فِعْلِهِ – يَنُوبَ عَنْهُ في الذِّكْرِ – وهو على سَبْعَةِ أَنْوَاعٍ : 1- مَصْدَرٌ يَقَعُ مَوْقِعَ الأَمْرِ ، مثل : صَبْرَا على المصاعِبِ. بَلْهَ الشر= تَرْكُ الشَّرِ. 2- مَصْدَرٌ يَقَعُ مَوْقِعَ النَّهيِ ، مثل : سُكوتاً لاكَلاَماً ، مهلاً لاعَجَلَةً. 3- مَصْدَرُ يَقَعُ مَوْقِعَ الدُّعَاءِ ، مثل : سَقياً ورعياً ، تَعْساً للعدوِّ ، بُعْداً للظالِمِ ، رَحْمَةً للبائِسِ ، تَبَّاً لِلواشِي ، سُحْقاً لِلئيمِ ، عَذَاباً للكاذبِ ، شَقاءً للمهملِ ، بُؤْسَاً لِلمُتَخَاذِلِ ، خَيْبَةً للمهملِ ، نُكْساً للمُتَكَبِّرِ . 4- مَصْدَر يَقَعُ بَعْدَ الاستفهامِ الدَّالِّ على التوبيخ أو التَّعَجُبِ أو التَّوَجُعِ : الأَوَلُ مثل : أَجُرْأَةً على الماضي؟ والثاني مثل : أَشَوْقَاً إلى الأَحْبَابِ ، ولما يَمْضِ على الفُرَاقِ لَيْلَةٌ ! والثالث مثل : أسِجْنَاً وَقَتْلاً واشْتِيَاقَاً وَغُرْبَةً ونأيَّ حبيبٍ ؟ إن ذا لَعظيمُ. 5- مصادرُ مَسْمُوعَةٌ ، صارتْ كالأَمْثَالِ مثل : سَمْعَاً وَطَاعَةً ، حَمْدَاً لله وشُكراً ، عَجَبَاً، ومنها : سًبْحَانَ اللهِ = تَنْزِيهَاً للهِ وَبَرَاءَةً لَهُ مما لايَليقُ بِهِ ، ومعاذَ اللهِ وعياذاً بالله أي أَعُوذُ به والتجِىءُ إليهِ. ومنها مصادِرُ سُمعَتْ مثناةً . مثل : لَبَيْكَ وسَعْدَيْكً وحَنايَنْكَ ودَوَاليكَ وحَذارَيْكَ . ويُرادُ بالتثنيةِ فيها التكثيرُ وليسَ التَثْْنِيَةَ الحَقَيقةَ . 6- المصدرُ الواقعُ تفصيلاً لشيءٍ مُجْمَلٍ قبْلَهُ ، مثل قولِهِ تعالى " فَشّدوا الوَثاقَ فَإِمَا مَنَّاً بَعْدُ وإِمَا فِدَاءً " |
#7
|
||||
|
||||
![]()
المفعولُ المُطْلَقُ دارَ اللاعبُ حولَ الملعبِ ثلاثَ دوراتٍ.
دارَ : فعل ماض مبني على الفتح. اللاعبُ : فاعل مرفوع. حولَ : ظرف مكان منصوب متعلق بدار، وهو مضاف. الملعب : مضاف إليه مجرور. ثلاثَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف. دوراتٍ : مضاف إليه مجرور. تحدثتُ حديثَ الواثقِ من نفسهِ. تحدثتُ : فعل وفاعل. حديثَ : مفعول مطلق منصوب ، وهو مضاف. الواثقِ : مضاف إليه مجرور. من نفسه : جار ومجرور متعلقان بِالواثقِ. صبراً في مجال الشدة. صبراً : مفعول مطلق منصوب. في مجال : جار ومجرور متعلقان بصبراً. الشدة : مضاف إليه مجرور. وقفتُ قياماً. وقفتُ : فعل وفاعل. قياماً : مفعول مطلق منصوب. توضأَ المصلي وُضوءاً. توضأَ : فعل ماضٍ مبني على الفتح. المصلي : فاعل مرفوع بضمة مقدرة على آخره. وضوءاً : مفعول مطلق منصوب. " اذكر اسم رب تبتل إليه تبتلا "
اذكر : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه أنت. اسمَ : مفعول به منصوب ، وهو مضاف. رب : مضاف إليه مجرور. تبتل : فعل أمر مبني على السكون ، فاعله مستتر فيه أنت. إليه : شبه جمله متعلقة بتبتل. تبتيلا : مفعول مطلق منصوب. |
العلامات المرجعية |
|
|