اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الراجعون إلى الله
أستاذى أحمد عز
كنت أنتظر ردك الذى يٌسعدنى دائماً
ولكن فى تلك القصيدة أرى منك شاعر ومحلل وناقد
حينما كتبت قصيدتى كانت كالأتى :
أجمـع حطام اليأس والأشواقِ
لملــم بقايــا الحــب والكلمـــاتِ
مازلت أنقش حبك على لوحاتى
ناشــد شعــاع الشمس فى الأفاقِ
دنــدن بصــوت الريح والصرخاتِ
مازلــت أحمــل عشقك بين أعمــاقى
أهـــدم مثـــال العهـــد والميثــــاقِ
أذبــــح رســـول الحــــب والأهـــاتِ
مازلــــت أحلم أن تكــــــون رفيقـــى
أقتـــل مـــذاق الحب فى الأشداقِ
أسكــــب دموع الذل فى الصلــواتِ
مازال حبـــك مٌدون بين أوراقى
ولكن الجرح صعب ولم تجف دمائه بعد
فمر عليه أيام وأسابيع وشهور ومازال ينزف
فأردت مخادعة نفسى وقمت بتغيير الكلمات
ولكن لا أعلم لما قمت بإبلاغك عن ذلك
ولكن من حبى لك فأردت أن أوضح لك شىء كهذا.
فالشاعر أو الكاتب منا يتلذذ حينما يستعطف قلب من يٌحب حتى لو كان على دراية تامة بأنه لم يشعر ولن يأتى مرة أخرى .حتى ولو كانت شيمته الخيانة والخداع
مرورك أسعدنى كثيراً
لك منى كل تحياتى
|
شكرا لك شاعرنا ضياء ..فقد أضأت التجربة وكشفت المستور في قلبك .. التذلل للمحبوبة فروسية في الحب وليس ضعفا أو هدرا لكرامة.. جميل جدا .. التقت أفكارنا .. فقد أظهرت أنا في تعليقي ما أخفيته أنت في قصيدتك وهذا ما ختمت به تعليقي ( أنت من وراء قلبك ( أقصد عقلك ) تستعطف الحبيب ) وتتلذذ بألم الهوى وتود الرجوع حتى لو نقشت البغض على لوحاتك ( جميلة جدا لفظة نقشت ) يارب حبيبك يقدر هذا الحب ويرحم قلبك
أحمد عز