|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
علماء الأزهر يرفضون «منشورات» تحريم الاحتفال بـ«شم النسيم»
الاحتفال بـ(شم النسيم) ليس له معني ديني.. إنما هو عادة جميلة للعودة إلي الطبيعة.. والاستمتاع بإبداع الخالق»، بهذه الكلمات أعرب عدد من علماء الأزهر وشيوخه عن رفضهم المنشورات التي وزعها بعض السلفيين، يحرمون فيها مشاركة المسلمين في الاحتفال بشم النسيم، مستندين إلي فتوي منسوبة للشيخ عطية صقر، رئيس لجنة الفتوي الأسبق بالأزهر. ودعا العلماء المسلمين للخروج إلي المتنزهات غداً، وتهنئة الإخوة الأقباط بعيد القيامة الذي يواكب اليوم، في المقابل مازالت المنشورات الرافضة لشم النسيم توزع في المنوفية. وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة بأمريكا: «الاحتفال بشم النسيم - كما هو واضح من التسمية - احتفال بالمناظر الطبيعية الجميلة، التي تجيء بعد فصل الشتاء، فتزهر الأشجار والورود، وليس لهذا اليوم أي معني ديني إطلاقا، حتي يقول البعض إنه بدعة أو محرم أو مكروه، وإنما هو فكرة اخترعها المصريون القدامي إظهارا للابتهاج والسرور بالطبيعة التي خلقها المولي عز وجل». وأضاف: القواعد الشرعية تقول إن «الأصل في الأمور الإباحة ما لم يرد نص بالتحريم» ، كما أن الأمور لا تكون من البدع إلا إذا اتخذت صبغة دينية. كما رفضت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، القول بتحريم الاحتفال بشم النسيم، وقالت: «هذا الرأي يخضع لفكر سلفي متشدد، لأن الرسول صلي الله عليه وسلم، كان رمزاً للتسامح مع غير المسلمين، فكان يزور جاره النصراني أثناء مرضه، وقام لجنازة يهودي حينما مرت عليه، وكل هذه التصرفات من الرسول تجعلنا نرفض كل الآراء المتشددة، خاصة إذا ترتب عليها إحداث فتنة وشقاق بين طوائف الأمة». وأضافت: نحن نرحب بكل مناسبة للإخوة الأقباط، ومن باب الإحسان والمروءة أن نجاملهم في مناسباتهم ونتبادل معهم التهنئة في أعيادنا وأعيادهم. ودعا الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوي بالأزهر، المسلمين إلي الاحتفال بعيد شم النسيم، والخروج للمتنزهات والأماكن العامة غداً، مع الالتزام بآداب الإسلام، وتقديم التهنئة للإخوة الأقباط.
__________________
كما تدين تدااان
وعجبي |
#2
|
||||
|
||||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اولا جزاكم الله خيرا على الموضوع ولكن هناك توضيحان بسيطان فقط اولا ما يبرهن على تحريم احتفال المسلمين بشم النسيم هو قول سيدنا عمر بن الخطاب رضى الله عنه وارضاه لا تشاركوا النصارى فى اعيادهم ثانيا الاقباط فى اللغة معناها المصريين القدامى وليسوا النصارى فقط ولكن هذا غلط مننا اننا اخذنا نردد هذه الكلمة كثيرا فثبتت فى اذهاننا ان الاقباط يعنى النصارى وجزاكم الله خيرا |
#3
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انه حقا من اختراع او من عادات القدماء المصريين ولكن هيا ننظر الى الجزء الثانى منه الا وهو قول النصارى انه عيد القيامه هذا اليوم الذى خرج منه سيدنا عيسى من قبره بعد ما صلب وقتل على حسب كلامهم وانه اليوم الذى شوهد وهو ماشى فى شوار المدينه بعد دفنه انه فعلا لا يوجد دليل شرعى على حرمته ولكن يوجد مليون دليل وليس دليل واحد اولها انه لا يجوز لنا باى شكل كان ان نحتفل بشئ ليس حقيقه لان سيدنا عيسى لم يمت ولم يصلب ولم يدفن لكى يقوم من قبره ويسير فى شوار المدينه انه تقليد اعمى للنصارى وهذا حرام وغير جائز لحديث البنى و تحذيره الشديد على عدم تشبهنا بهم ثانيا غير هذا وذاك ايه المانع اننا نخالف النصارى انه عيدهم فما لنا اا اختلفنا معهم فى اليوم واجب علينا ان نتدبر فى خلق الله وابداعاته كل يوم وليس هذا اليوم فقط ولله ان الله سبحانه وتعالى برئ من هولاء القوم الى قالوا انه ليس حرام ولا شئ فيه وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
#4
|
||||
|
||||
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
#5
|
|||
|
|||
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإنه قبل الجواب عن استفسارك الخاص بتصادف اجتماع عيد المولد وعيد شم النسيم في يوم واحد هو يوم الاثنين، لا بد من بيان حقيقة عيد شم النسيم ونشأته، وحكم احتفال المسلمين به، وحقيقة المولد النبوي ونِشأته، وحكم الاحتفال به أيضاً. أما عيد شم النسيم أو الربيع - كما يطلق عليه- فهو أحد أعياد مصر الفرعونية، وترجع بداية الاحتفال به بشكل رسمي إلى ما يقرب من 4700 عام (270) قبل الميلاد، وترجع تسمية "شم النسيم" إلى الكلمة الفرعونية (شمو) وهي كلمة هيروغليفية، ويرمز بها عند قدماء المصريين إلى بعث الحياة، وكانوا يعتقدون أن ذلك اليوم هو أول الزمان، وفيه بدأ خلق العالم. وأضيفت كلمة ( النسيم) إليه لارتباط هذا اليوم باعتدال الجو، حيث تكون بداية الربيع. ولا بد من الإشارة أن اليهود من المصريين - على عهد سيدنا موسى عليه السلام- قد أخذوا عن الفراعنة المصريين احتفالهم بهذا العيد، وجعلوه رأساً للسنة العبرية، وأطلقوا عليه اسم " عيد الفصح" والفصح: كلمة عبرية تعني: ( الخروج أو العبور) وذلك أنه كان يوم خروجهم من مصر، على عهد سيدنا موسى عليه السلام. وعندما دخلت المسيحية مصر عرف ما يسمى بـ:"عيد يوم القيامة" والذي يرمز إلى قيام المسيح من قبره - كما يزعمون - واحتفالات النصارى بشم النسيم بعد ذلك جاءت موافقة لاحتفال المصريين القدماء، ويلاحظ أن يوم شم النسيم يعتبر عيداً رسمياً في بعض البلاد الإسلامية تعطل فيه الدوائر الرسمية! كما يلاحظ أيضاً أن النصارى كانوا ولا يزالون يحتفلون بعيد الفصح ( أو عيد القيامة) في يوم الأحد، ويليه مباشرة عيد شم النسيم يوم الاثنين. ومن مظاهر الاحتفال بعيد ( شم النسيم) أن الناس يخرجون إلى الحدائق والمتنزهات بمن فيهم النساء والأطفال، ويأكلون الأطعمة وأكثرها من البيض، والفسيخ ( السمك المملح) وغير ذلك. والملاحظ أن الناس قد زادوا على الطقوس الفرعونية، مما جعل لهذا العيد صبغة دينية، سرت إليه من اليهودية والنصرانية، فأكل السمك والبيض ناشئ عن تحريمهما عليهم أثناء الصوم الذي ينتهي بعيد القيامة ( الفصح) حيث يمسكون في صومهم عن كل ما فيه روح أو ناشئ عنه، كما أن من العادات تلوين البيض بالأحمر، وربما كانوا يرمزون بذلك إلى دم المسيح ( المصلوب) حسب اعتقادهم الباطل المناقض للقرآن الكريم، وإجماع المسلمين المنعقد على عدم قتل المسيح وعدم صلبه، وأنه رفع إلى السماء كما يقول الله جل وعلا في محكم كتابه: { وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً} [النساء:157] { بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً} [النساء:158] وعلى أية حال فلا يجوز للمسلم مشاركة النصارى وغيرهم في الاحتفال بشم النسيم وغيره من الأعياد الخاصة بالكفار، كما لا يجوز تلوين البيض في أعيادهم، ولا التهنئة للكفار بأعيادهم، وإظهار السرور بها، كما لا يجوز تعطيل الأعمال من أجلها لأن هذا من مشابهة أعداء الله المحرمة ومن التعاون معهم على الباطل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من تشبه بقوم فهو منهم » رواه أحمد، وأبو داود، وابن أبي شيبة وغيرهم. قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلا الشَّهْرَ الْحَرَامَ وَلا الْهَدْيَ وَلا الْقَلائِدَ وَلا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَاناً وَإِذَا حَلَلْتُمْ فَاصْطَادُوا وَلا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة:2]. ومن أراد التوسع في هذا الموضوع فليراجع كتاب: اقتضاء الصراط المستقيم للإمام ابن تيمية رحمه الله. طريق الإسلام
__________________
|
العلامات المرجعية |
|
|