|
منتدى الفني والإداري والأخصائي ملتقى مهني متجدد للفنيين والإداريين وأخصائي المكتبات والأخصائي النفسي والاجتماعي وتكنولوجيا التعليم والصحافة المدرسية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
بحث الاخصائى الاجتماعى مسابقه بحثيه
دور جماعه الرحلات فى مواجهه الاتجاهات السلبيه فى المجتمع المدرسى هذه المسابقه وصلت المدرسه فنرجوا من الجميع التعاون لابراز الجديد فى هذه المسابقه |
#2
|
|||
|
|||
ميه ميه ميه
|
#3
|
|||
|
|||
بالامانه دى مواضيع متعلقه بجماعه الرحلات و منقوله من منتديات مختلفه ومن مشاركات زملاء افاضل ممكن تساعدكم فى البحث وارجوا من الله ان اكون ساعتك
الرحلات . . . وسيلة دعوية . . فكيف نستفيد منها ! الرحلات شيء محبب للنفوس ، ففي الرحلات أُنسٌ بالصديق ، وتفريج للضيق ، وكسب للمهارات والخبرات ، وفوز بالسبق إلى الخيرات . والرحلات كأسلوب من أساليب الدعوة وسيلة ناجحة ، فهي طريق للقلب المعنّى ليبث فيها الراحل أشجانه وهمومه ويفتح فيها قلبه ومكتوم أسراره ، فجدير بالمربين المخلصين أن لا يفوّتوا مثل هذه السانحة ، لذلك يجدر أن نذكر ببعض المهام والأمور التي تخدم هذه الوسيلة الدعوية الناجحة فنكون أقرب للاستفادة منها . * أهمية الرحلات . السفر والترحال يكسب الإنسان تجربة وخبرة . فالرحلات ( القصيرة والطويلة ) من أهم وسائل الترفيه عن النفس ، والإعداد الذهني والجسمي للطلاب ( المتربين ) ، وقد كان صلى الله عليه وسلم يحب إدخال السرور على صحابته ، وعلى الشباب والفتيان منهم بالممازحة والترويح وغير ذلك مما كان متاحاً لهم في وقتهم . ومن قبل قال الإمام الشافعي رحمه الله : تغرّب عن الأوطان في طلب العلى :: :: :: وسافر ففي الأسفار خمس فوائد فمن فوائدها : تفرّج همّ واكتساب معيشة :: :: :: وعلم وآداب وصحبة ماجد ! - توسيع المدارك عند الطلاب ( المتربين ) . - الترفيه المباح ( كبديل فعّال للبرامج الترفيهية المباحة ) . - تعويد المشتركين على مبادئ هامة ، وتحقيق معاني قد لا تتحقق إلا بالأسفار والترحال من مثل : ( معاني الأخوة ، والإيثار ، والانضباط ، والترتيب ، والسمع والطاعة ..) - فيها تلبية لرغبات فطرية في الإنسان من حب المخالطة والمرح والترفيه . - سهولة إيصال الأفكار وترسيخها في أذهان المشتركين ، إذ أن التربية والتوجيه مع الحدث من أشد ما يساعد على رسوخ المبادئ والمفاهيم . - " ..ثبت من خلال التجارب العديدة أن طلاب الحلقات يرتفع مستوى أدائهم وعطائهم بعد الرحلات والنشاطات بشكل ملحوظ ؛ ويلتهب الحماس لديهم لتقديم أفضل ما عندهم ، من الحفظ والأخلاق في التعامل . - وإن النشاطات والرحلات الهادفة تفتح آفاق أذهانهم على الأفكار الابتكارية والإبداعية في الإسهام في إعداد برامج الرحلة والترفيه ، وتقديم ما ينفع إخوانهم في تلك المناسبات " إلى غير ذلك من الفوائد النفسية والتربوية الدعوية والعبادية التي يخرج بها المشارك في رحلة هادفة . * توجيهات هامة . * إخلاص العمل لله : لقد أصبح من الضروري ـ جداً ـ عند بداية كل عمل التذكير بإخلاص العمل لله واحتساب الأجر والثواب من الله جل وعز ، لأنه صار من المشاهد المألوفة ـ المزرية ـ أن ترى الرجل العامل المجتهد ثم هو في منتصف الطريق تموت همته أو تكاد ، أو تجده يمنّ بما عمل وأنه فعل وفعل ، أو ينتظر مدحاً وثناءً من أحد.. وهكذا من الصور المؤسفة والتي أصبحت من قواصم الأعمال ومهلكاتها ، قال الله تعالى : " قل هل أنبئكم بالأخسرين أعمالا . الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً " لذلك كان من أهم المهمات قبل بداية العمل أن يخلص العبد عمله لله وأن لا ينتظر جزاءً ولا شكوراً من أي أحد كان . * وراء كل عمل ناجح .. تضحية مجزية :فالأعمال الدعوية ـ خصوصاً ـ تحتاج من الداعية أن يضحي بشيء ـ أو بأشياء ـ من أجل إتمام العمل أو البرنامج المعدّ لعمل دعوي أياً كان وحين توجد التضحية يكون الداعية قد قطع نصف طريق النجاح ، وبقدر ما تقل التضحية يجد الداعية عنتاً ومشقة في إكمال السير وعائقاً عن الانطلاق .والمقصود أن الداعية في أحوال بحاجة إلى أن يضحي بوقته أو ماله أو جهده أو حتى بنفسه التي بين جنبيه كل ذلك لينصر دين الله ولينشر الحق في الأرض ، وما قصة غلام الأخدود عنّا ببعيد !!! * المسئولية الفاعلة : إن الداعية إلى الله بحاجة إلى أن يكون عنده قدر كبير من تحمّل المسئولية وما يتبعها من تبعات ، وحين تكون الأعمال تحت مسئولية صورية أو مسئولية المنصب فحسب، فإنها سرعان ما تفقد ثمرتها ، لذا كان من المهم التنبيه على الداعية أن يكون على قدر كبير من تحمل المسئوليات ، وأن يتحلّى بالصفات التي تؤهله لأن يكون أهلا للمسئولية من الخبرة والدراية والحكمة والصبر والمشاورة واليقين بالله ... * التخطيط لا التخبيط : قبل أن تبدأ الرحلة ، عليك بالتخطيط المسبق لها ، وافتراض مستلزماتها ، وتنسيق الأعمال بين أفرادها ، إذ العشوائية والارتجالية من أعظم مقاتل الأعمال وعدم استمرارها من أجل ذلك ننبه هنا إلى بعض الإعدادات المهمة للقيام برحلة دعوية . عناصر التخطيط لرحلة هادفة . حتى تكون الرحلة هادفة ومفيدة ولها ذكريات لا تُنسى في نفوس المشتركين ينبغي مراعاة عناصر هامة في التخطيط الجيد لأي رحلة ، هذه العناصر هي : 1– تحديد نوعية الرحلة : ( تربوية ، تعليمية ، دعوية ، ترفيهية ، عبادية- حج ، عمرة – زيارة المدينة النبوية ، جامعة ..) 2– تحديد الهدف أو الأهداف المرحلية من الرحلة ، وذلك يكون على ضوء تحديد نوعية الرحلة . 3– إعداد الميزانية . ( الاشتراكات ، التبرعات ، المساهمات .. ) 4– اللوازم الرئيسية للرحلة ( وسائل نقل ، أدوات ومستلزمات الرحلة : خيام ، مفارش ، ملابس ..) 5– البرنامج التفصيلي للرحلة .بنوعيه / المادي الاجتماعي والثقافي . * الإستعداد المادي والاجتماعي للرحلة : * تحديد موعد الرحلة وإعلام المشاركين به قبل موعد الرحلة بوقت كاف . * الحصول على الإذن المسبق من الجهة المرتبط بها الراحلون ، وكذلك الإذن من ولي أمور الطلاب ( المتربين ) . * الحصول على الإذن المسبق بالزيارة إذا كانت الرحلة إلى مكان لأحدٍ له عليه مسئولية . * إعداد الميزانية الكافية للرحلة ، وذلك على ضوء : 1 / حصر عدد المشاركين في الرحلة . 2 / تحديد طبيعة مكان الرحلة ، من حيث مسافة الطريق ذهابا وإيابا ، وطبيعة المكان قربه أو بعده عن المنافع العامة . * توفر المستلزمات ( أدوات الرحلة ) قبل الرحلة بوقت كاف ، لأن العشوائية والارتجالية تضر بالرحلة ، فهي إمّا : أ / أن تلغي الرحلة . أو ب / تكون الرحلة عشوائية * الحرص على أن يكون وقت الرحلة خاصاً بتحقيق أهدافها ، وأن لا يصرف شئ من الوقت في إكمال النواقص أو غيرها . * من الخطأ أن تصرف الميزانية في شراء المستلزمات الناقصة ، وإغفال الهدف التي جُمعت من أجله . * ينبغي تحديد المسئوليات تجاه تأمين المستلزمات وهذه المستلزمات إمّا : أ / مستهلكات ( التغذية ) . ب / مستلزمات أساسية ( أدوات الرحلة ، وسائل النقل ..) . ج / مستلزمات شخصية ( الأوراق النظامية ، العفش الشخصي ) . * ينبغي استكمال المستلزمات الشخصية ( الأوراق النظامية ، العفش ....) . * الحرص على الاكتفاء الذاتي ، بحيث لا يُلجأ إلى الاقتراض من الآخرين أي مستلزم من مستلزمات الرحلة ( كالمواصلات ، وعدّة الرحلة ...) . * إذا اضطررت إلى استعارة شئ ما من أحد الناس ، فاحرص على أن تُرجع العارية إلى أصحابها في أحسن صورة . * الحرص على تأمين أساسيات ( كالصيدلية ، البوصلة ، المكتبة ، ...) . * الاستفادة من الفائض من المستلزمات الاستهلاكية بعد الرحلة ، وحتى نحقق هذه الاستفادة ينبغي : أ / النظر قبل الشراء إلى تاريخ المستهلَك . ب / اختيار نوعية المستهلَك حسب الأيام المقررة للرحلة . ج / بيع الفائض أو ادّخاره . * إيجاد صندوق خيري للتبرعات ، للاستفادة من المبلغ في أعمال أُخر . * التوسط بين الإسراف والتقتير في المستلزمات الغذائية ، ويتحقق ذلك بـ : أ / معرفة العدد الكلي للمشاركين . ب / معرفة مستويات المشاركين من حيث العمر والبنية الجسدية للمشارك . * التنبيه على إخلاء سيارات النقل من الأشياء غير المسموح بها نظاماً . * الحرص على اختيار المكان المناسب وذلك بأن يكون : أ / بعيداً عن السيّاح والمصطافين ومساكن الناس . ب / واسعاً غير ضيّق . ج / سهلاً غير وعر . د / قريباً ـ نسبياً ـ من المنافع العامة ( أماكن جلب المياه ، الأسواق ، المستشفيات ..) . هـ / إن كانت أول رحلة فيفضل أن يكون المكان قريباً غير بعيد . وأن تكون الرحلة قصيرة . و / أن لا يكون المكان مرعباً ، وخصوصاً في أول رحلة . ز / تجهيز مكان الرحلة قبل موعدها بوقت كاف ، وذلك بإرسال سريّة استطلاعية إلى مكان الرحلة ، لحجز المكان ، وحتى لا يضيع وقت الرحلة في البحث عن مكان مناسب . * الاستعداد الثقافي للرحلة . البرامج الثقافية في الرحلة هي روح الرحلة وجوهرها ، وبقدر ما يكون البرنامج الثقافي فاعلاً ومفيدا ، بقدر ماتكون الرحلة ناجحة مفيدة لها ذكريات خالدة !! والبرنامج الثقافي للرحلات على مرحلتين : المرحلة الأولى : برنامج لحالات التنقل والأسفار ( برنامج الطريق ) . ومقصود هذا البرنامج إشعال وقت المسير إلى المكان المقصود بالرحلة ، وينبغي أن يراعى في هذا البرنامج : - أ ن يخدم هذا البرنامج هدف الرحلة ولو في بعض أطروحاته . - أن تتنوع فقرات هذا البرنامج . - أن يتيقظ المربي والمشرف على الرحلة خلال هذا البرنامج لاكتشاف المواهب ، التي يفجّرها أُنس المسير وتلاقح أفكار المشاركين ، فإن الطريق قد يُكشّف لك مواهباً قد لا يتسنّى لك اكتشافها إلا من خلال برنامج الطريق . - التربية بالحدث ، كالتعليق على أي منظر مؤثر قد يصادف أثناء المسير ، أو المرور على منطقة تاريخية أو غير ذلك من المواقف التي يجدر بالمشرف أن لا يغفلها أثناء الطريق . - من الأفكار لبرنامج الطريق : ( المسابقات السريعة ، الأناشيد والحداء ، التعارف – قصة التزام – الذكر ، سماع شريط والسؤال بعد كل مقطع من المسموع ....... ) . * فوائد برنامج الطريق * لبرنامج الطريق عدّة فوائد منها : - إشعال الوقت بالمفيد . - التخلص من الشغب الذي قد يحدث نتيجة طول طريق الرحلة . - اكتشاف المواهب ، فإن نفوس المشتركين في هذا الوقت تكون أشد ما تكون في العطاء والأريحية . - رسوخ المعلومات التي قد يعمد المشرف إلى ترسيخها ، فإن الحدث من اشد ما يعين على ترسيخ الأفكار . المرحلة الثانية : برنامج لحالات الاستقرار . هذا البرنامج ، إنما يكون بعد الوصول إلى مكان الرحلة والاستقرار ، ووضع الرحال ، وهو يختلف عن سابقه بالتركيز والانضباط . عادة ما يشتمل هذا البرنامج على المحاضرات والندوات والأمسيات وحفلات السمر والأنشطة الرياضية ، والتدريبات المهارية والدعوية ، وحتى ننجح في ذلك لابد من مراعاة أمور : * تأمين الأدوات التي تخدم البرامج الثقافية في الرحلة ( مكبر صوت ، جهاز تسجيل ، لوحات ، أقلام ، دفاتر ، ...) . * مراعاة التجديد والتغير سواءً في البرامج المطروحة ، أو تغيير أسلوب طرح البرامج ’ أو تغير أوقات الطرح مما يبعث في النفس الرغبة في إنجاح البرنامج وعدم الملل . * في الرحلة الأولى يستحسن أن يغلب فيها البرنامج الترفيهي ، وأن تكون البرامج الجادة فيها متوسطة ، بعكس إن كانت رحلة دوريّة . * تنسيق البرامج الثقافية وتحديد المسئوليات فيها ( المسابقات الثقافية ، الدروس ، الكلمات ، حفلات السمر ، ... ) . * الانضباط في أوقات البرامج سواء التربوية أو العبادية ، إذا أن ذلك يعوّد المشترك ( المتربي ) على تقدير أهمية الوقت والحرص عليه . * على الداعية أن يتحمل أخطاء المشاركين ، وأن يكون عنده البديل الجاهز لأي برنامج قد يعتذر عنه من كُلِّف به . * أن يتسم الداعية بحسن التصرف في أمثال هذه المواقف ، وأن يكون حكيماً في معالجتها . * توزيع المشاركين في الرحلة إلى مجموعات أو شُعب ، وينبغي أن يراعى في هذا التقسيم : أ / مراعاة العدل في تقسيم أصحاب المواهب والطاقات بين الشُعب . ب / مراعاة فارق العمر بين المشاركين . ج / أن يكون التقسيم مبني على معرفة مسبقة بالمشاركين من حيث أعمارهم وقدراتهم ... د / يفضّل أن تتم عملية التقسيم قبل الوصول إلى مكان الرحلة . * قبل انتهاء الرحلة . * إنهاء الرحلة قبل قضاء الوطر منها ، يحيي في النفس حب التشوّق للمزيد والتشوّق إلى رحلة أخرى . * جلسة ختامية مع جميع الأفراد يستمع فيها المشرف ( المربي ) لآراء المشتركين في الرحلة وتسجيل السلبيات والإيجابيات في الرحلة ، وقد يتخلل هذه الجلسة كلمة وداع واعتذار ويحبذ أن يستغل المشرف هذا اللقاء الأخوي المؤثر في جمع القلوب والتأليف بينها . * تقسيم مهام العمل الذي سيكون عند الوصول إلى البلد أو المدرسة ( كيفية إيصال مستلزمات الرحلة إلى المستودع ، وكيفية إيصال المشتركين إلى منازلهم ، وتنسيق ذلك قبل مغادرة مكان الرحلة . ) . * اترك المكان نظيفاً بعد انقضاء الرحلة ، والتنبيه على عدم العبث بالممتلكات الخاصة بالمكان إن وُجد . * يستحسن الرجوع مبكراً من الرحلة لما فيه من تطييب نفوس أهالي المشاركين في الرحلة . هذه كلمات أملاها الحرص ، وصقلتها التجربة ، وأفادتها المطالعة والسؤال . . ما كان فيها من صواب فبتوفيق الله جل وتعالى . وأبى الله أن لا يكون له الكمال ، فلا يخلوا عمل بشري من نقص ومقال . .فاستغفر الله الجليل المتعال ، فهو حسبي وعليه اتكالي .. وآفة القول : أن هذا لي !! والحمد لله أولاً وآخراً ، وصلى الله على * الرحلات المدرسية : تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها : 1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به . 2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها . 3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية . 4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس . 5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة . 6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة . 7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها . 8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية . أنواع الرحلات والزيارات :- أ)- الرحلات :- 1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية . 2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة . ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية . 2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية . برامج الرحلات والزيارات :- أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة . ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ . ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :- * التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة . * دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات . * إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم . * تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي . * إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية . * التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها . تصدر عن مؤسسة الوحدة للصحافة و الطباعة و النشر الرحلات المدرسية ما بين الآليات والغايات علاقات متداخلة قد يفضي بعضها الى انجاح تلك العلاقة, فيما تعجز اخرى غيرها عن تحقيق الغاية المرجوة . ولعله من نافل القول ان الرحلات المدرسية والجامعية تهدف في النهاية الى زيادة ارتباط الفرد بوطنه من خلال التعرف على مناطقه المختلفة والوقوف على اختلافاتها وصفاتها, وما تتضمنه من اثار ومواقع سياسية ومنشآت اقتصادية . والرحلات بالعموم تسهم في تركيز المعارف الجغرافية للتلاميذ في مرحلة مبكرة يمكن ان تكون الذخيرة العملية والعلمية لكثير من المعارف المستقبلية . اما واقع الحال بالنسبة لتلامذة مدارسنا فإنه ينبىء باتباع آليات لا تتوافق مع الغايات البعيدة المستهدفة , وغالبا ما يقضي التلامذة الصغار معظم اوقاتهم محشورين في حافلات النقل او في الحدائق واماكن التسلية والملاهي . وعلى الرغم من ضرورة الحفاظ على ممارسة اللعب بالنسبة للاطفال الصغار فإن الهدف يطغى على الهدف الأبعد, والمتمثل في تعريف التلاميذ على حضارة بلدهم وتاريخهم , الامر الذي يزيد ارتباطهم الوطني بعيدا عن المحاضرات والدروس النظرية . وغالبا ما تركز الرحلات المدرسية على مناطق محددة ويتناسى المشرفون عليها كثيرا من المواقع, بسبب البعد او المعرفة المسبقة لها. فيما يفترض العمل على تأمين زيارة اطفالنا الى جميع المناطق في مختلف المحافظات وذلك من خلال وضع خطط منظمة لدى وزارة التربية تسمح بإقامة رحلات ناجحة لاكثر من يوم او يومين يمكن خلالها الوصول الى ابعد المواقع في المحافظات كافة . تــــــاريخ مدرســــتنا ...... * الرحلات المدرسية : تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها : 1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به . 2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها . 3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية . 4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس . 5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة . 6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة . 7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها . 8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية . أنواع الرحلات والزيارات :- أ)- الرحلات :- 1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية . 2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة . ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية . 2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية . برامج الرحلات والزيارات :- أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة . ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ . ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :- * التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة . * دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات . * إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم . * تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي . * إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية . * التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها . لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية طفلك بداخله طاقات دفينة في حاجة ماسة لاخراجها؛ حتى اللعب لا يخلصه منها .. لذا لا تحرمي طفلك من الرحلات المدرسية ؛ فهي تفرغ كل طاقاته وتنمي مهاراته الاستكشافية أيضاً . وتنصح الدكتورة "املي صادق ميخائيل" المدرس بقسم العلوم التربوية بكلية رياض الاطفال ـ جامعة الاسكندرية، كل أم في بحثها الذي يحمل عنوان "الرحلات كمدخل لتنمية الوعي السياحي لدي طفل ما قبل المدرسة" بألا تمنع طفلها من الذهاب برفقة أصدقاء وزملاء المدرسة في الرحلات المدرسية سواء كانت سياحية او اثرية.. او حتي الي الحدائق والمتنزهات . وترى " ميخائل " أن الرحلة المدرسية تعتبر وسيلة من وسائل تعليم الطفل واكسابه المعارف والمهارات اللازمة لتكوين شخصيته, حيث أنها تسهم في تنمية الجانب المعرفي لديه وتعليمه مهارات المشاهدة والملاحظة والانتباه والتدريب الحسي.. فالرحلة تمثل الاحتكاك المباشر بين الطفل وبيئته. وقد أكد الكاتب الفرنسي روسو اهمية الخبرة المباشرة من تعليم الطفل, حيث تساعده علي تكوين الاتجاهات الجمالية نحو عناصر البيئة فيصبح مشاركا إيجابيا, فيها, كما أنها تزيد فاعليته ومشاركته في التعليم واكتساب خبرات الحياة اثناء تعامله مع الآخرين. كذلك تساعد الرحلات علي تنمية مهارات الطفل الاجتماعية وروح التعاون وتحمل المسئولية وتوجد لديه أنماطا من السلوك الاجتماعي تتمثل في نبذ السلوك غير السوي كالعدوان والتخريب والانانية, فضلا عن تحقيق شعوره بالانتماء للوطن, والرحلة تثير في عقل الطفل عوامل النقد والمقارنة والتفكير وتعمل علي تغيير عواطفه وتعديل اتجاهاته نحو كثير من المواقف وتنمي لديه فضيلة الصبر وحب النظام وروح الجماعة, والقدرة علي فهم التعليمات وتنفيذها. كما تعتبر الرحلات بوصفها احد الانشطة الجماعية من أنسب الاستراتيجيات التي يمكن ان تسهم بشكل واسع في تنمية جميع الجوانب النفسية والروحية لطفل ما قبل المدرسة, لذلك تعتبر من الخبرات المباشرة, وهي بذلك اهم من الخبرات المصورة او الخبرات المجردة.. ولكي يستفيد الطفل من الرحلات يجب ان تتوافر فيها مجموعة من الشروط, منها ان يكون لها هدف تعليمي واضح ومحدد يمكن تحقيقه وان ترتبط الرحلة باحتياجات الاطفال واهتماماتهم, كما يجب ان تكون تحت اشراف دقيق ومنظم لتحقيق الغرض منها؛ لهذا تدعو الدكتورة إملي ميخائيل الي ضرورة اعداد برامج متكاملة ودائمة للرحلات يراعي فيها تخصيص فترة للعب الحر والاختلاط والتعامل مع الاطفال الآخرين وتسمح بايجاد مواقف للتعاون الاجتماعي بينهم, لان توفير الخبرة للطفل خارج اسوار الروضة بين الحين والآخر يثير اهتمامه بالعمل الجماعي ويتيح للمشرفين واولياء الامور الفرصة لمراقبة سلوكه في المواقف المختلفة . كما عليك عزيزتي الأم أن تنمي لدى طفلك الاهتمام بالرحلات مبكراً لتعززي مهاراته الاستكشافية؛ فمثلا أهم مكان يجب أن يزوره الطفل في سن صغير هو "حديقة الحيوان" ؛ فهي زيارة ممتعة ومبهجة لطفلك، إنها ليست رحلة ترفيهية فقط وإنما تعليمية استكشافية أيضاً، إذا طفلك بين الثانية والثالثة فهذا هو الوقت المناسب ليتعرف علي عالم الحيوان . تؤكد الدكتورة" جيل ميلسون" الأمريكية مؤلفة كتاب( الحيوانات في حياة الأطفال) أهمية ذهاب طفلك لحديقة الحيوان قائلة : اذهبي بطفلك إلي حديقة الحيوان وشجعيه علي مراقبة الحيوانات لتعززي مهاراته التحليلية والحركية عن تشابه الحيوان مع الإنسان مثل قدرته على تناول الطعام واحتياجه إلي أمه ثم اجعليه يلاحظ أنه يختلف عن الإنسان في أشياء أخري, فيمكن أن تقولي له مثلا أن الطيور لها ريش هل لك أنت ريش ؟ واطلبي منه أن يفكر في الحيوانات التي لها لون واحد مثل الضفادع والسلاحف والثعابين واجعليه يقارن بين أحجام الحيوانات وأصواتها, وبذلك تساعديه علي فهم قواعد المقارنة بإعطائه نماذج حية, كذلك يمكنك استخدام الحيوانات لتعطي أمثلة لطفلك لتوضحي له الأشياء التي بدأ فعلا في تعلمها في عمره مثل الأرقام وصوت الحروف والكلمات فاجعليه يعد أرجل الحيوان الذي يراه في حديقة الحيوان وغن أغنيات عن الحيوانات تتضمن الأصوات التي تصدر عن الحيوان ليتدرب علي أسماء الحيوانات وأصواتها, كما يمكنك استخدام الكلمات التي تكون علي وزن واحد مثل قطة وبطة وتضيف " ميلسون " استغلي فرصة انجذابه أيضا إلي الحيوانات لتعليمه معني الحنان والتعامل مع الآخرين بلطف, فالأطفال يمارسون كل الأساليب الخاطئة عند تعاملهم مع الحيوانات فيجذبون ذيل القطة مثلا فاطلبي منه أن يربت علي ظهر القطة واحي له كيف أنه سيؤلمها بإيذائه لها وبذلك يدرك نتيجة أعماله. كذلك يمكن لطفلك أن يتعلم معني المسئولية من مساعدته لك في العناية بالطيور في منزلك فيقدم لهم معك الحبوب والماء وبذلك تعطيه الفرصة ليشعر بأن هناك من هو في حاجة إليه ويشعر بالمسئولية وهو مازال في هذه السن الصغيرة. الهدف من الأنشطة المدرسية استيعاب طاقات وقدرات الطلاب في كل ما هو مفيد ونافع مما يساعد على بناء الشخصية الاجتماعية السوية مع الآخرين وإعداد الطالب للمشاركة في المجتمع بإيجابية وفاعليه واكتشاف الموهوبين والنابغين في الأنشطة . وتعمل على غرس القيم الاجتماعية كالعدالة والأمن واحترام العمل واحترام الوقت كقيم ايجابية لدفع عجلة التنمية . وتعتبر الرحلات المدرسية من أهم برامج التربية الاجتماعية والعمل الاجتماعي المدرسي التي تحقق الاهداف التعليمية والتربوية للمنهج الدراسي بمفهومه الحديث فضلا عن انها من أهم الأنشطة التربوية التي يقبل عليها التلاميذ . v منشور الرحلات رقم ( 52 لسنة 1991 ) أهداف الجمـاعـة أولا : الأهداف التربوية : v ربط المادة الدراسية النظرية بالواقع العملي المحسوس والملموس بعيداً عن جو المدرسة . v تعويد الطلاب الاعتماد على النفس وتحمل المسئولية ومواجهة الصعاب. v إكساب الطلاب خبرات ومعارف جديدة ، واكسابهم القدرة على التصرف في المواقف الجديدة. v توثيق العلاقة بين الطلبة والمدرسة والمعلمين . ثانيا : الأهداف الاجتماعية : v تنمية صفات القيادة والتبعية من خلال الممارسة الديمقراطية . v القضاء على روح الانعزالية التي قد توجد لدى بعض الطلاب وتنمية العلاقات بينهم. v استثمار وقت الفراغ ، وتحقيق المتعة والترويح عن النفس. ثالثا : الأهداف الثقافية : v المعرفة عن طريق المشاهدة والملامسة والتجريب. v اعتبار الرحلة وسيلة تعليمية . v الاحساس الجمالي وتعظيم قدرة الخالق عزوجل. v إشباع الهوايات الخاصة . رابعا : الأهداف القومية : v تنمية روح الولاء والانتماء للوطن وزيادة معرفة الطالب لوطنه بماضيه وحاضره ومستقبله . v متابعة نهضة البلاد في شتى المجالات ، والوعي بمشروعات التنمية. v اكتساب خبرات ومعلومات عن أمجاد الوطن. v التعرف على أجزاء الوطن ومعالمه الهامة. أهمية الرحلات في المرحلة الابتدائية D إن اتباع الأسس المهنية والعلمية يستلزم مراعاة خصائص المرحلة السنية لطلاب المراحل المختلفة عند القيام بالرحلات لضمان الإستفادة وتحقيق الأهداف من هذه الرحلات . D وتأتي أهمية الرحلات في المرحلة الابتدائية لتعريف التلاميذ بالبيئة المحلية أولا وبالقدر الذي يناسب احتياجاتهم والظروف المحيطة بهم والخروج الى البيئة الخارجية بالقدر الذي يخدم نموهم ويدخل في إطار المنهج الدراسي . اللجان النوعية للجماعة اللجنة الاجتماعية : Y تختص بتدعيم العلاقات بين أعضاء الجماعة والطلاب المشاركين في الرحلة ، وتهتم بالتغذية وببرنامج السمر اثناء الرحلة. اللجنة الصحية : Y تختص بالجوانب الصحية للطلاب في أثناء الرحلة و يجب أن يكون أعضاءها على دراية بالإسعافات الأولية. لجنة الدعاية والتقارير : Y تختص بعمل الدعاية اللازمة كالاعلان عن الرحلات وموعدها ، والتقرير الخاص بالإذاعة عن الرحلة ، وتختص هذه اللجنة بالأنشطة الثقافية العامة وبالتقارير والمعارض . ويكون لكل لجنة مقرر ولا يقل أعضاء كل لجنة عن خمسة أعضاء ويجوز للجمعية العمومية تشكيل لجان أخرى دائمة أو مؤقتة تخدم الجماعة وتساعدها في تحقيق أهدافها. هيئة الإشراف في جماعة الرحلات :- ? مشرف عام الرحلة ( مدير المدرسة ) . ? المشرف المنفذ ( الأخصائي الاجتماعي ) . ? المشرف المالي والإداري (سكرتير المدرسة ) . ? المشرفون المرافقون للطلاب من المدرسين ( مشرف لكل 15 طالب ) . ? عامل بالمدرسة . دور الأخصائي الاجتماعي مشرف الجماعة E تشكيل جماعة الرحلات طبقا للأسس المهنية السليمة . E القيام بأمانة اللجنة التنسيقية للرحلات . E المشاركة مع المشرف العام لكل رحلة في وضع البرنامج واعتماده من مدير المدرسة وكذا المشاركة في ترشيح هيئة الاشراف على الرحلة . E توزيع مجموعات الطلاب على المشرفين بالاشتراك مع المشرف المنفذ للرحلة والاحتفاظ بصورة من كشوف أسماء الرحلات بعد اعتمادها من مدير المدرسة . E مراعاة ما ورد بشأن المعدلات الاشرافية في النشرة العامة رقم 88 بتاريخ 89 /8 /31 عند توزيع الطلاب على المشرفين المرافقين للرحلة بالاشتراك مع المشرف المنفذ . E عمل الإجراءات اللازمة للحصول على تصاريح الزيارات وأماكن المبيت من الجهات المعنية قبل قيام الرحلة بوقت مناسب . E يراعي ألا يقل اشتراك الطلاب عن 50% من التكاليف الفعلية للرحلة . E الارتباط بوسيلة الانتقال المناسبة قبل الرحلة بوقت كاف . E الاحتفاظ بموافقات أولياء الأمور على اشتراك ابنائهم في الرحلة . الاحتفاظ بكافة المتعلقات الخاصة بكل رحلة بطريقة تضمن وضوح العمل الفني التربوي المتبع في كل رحلة . E الإفادة من جميع المتعلقات الخاصة بكل رحلة في إعلام المجتمع المدرسي بما تم فيها من نشاط تحقيقا لأهداف جماعة الرحلات . E العمل على اشتراك المعلمين والطلاب في إعداد دليل الرحلة الذي يحتوي على المعلومات الكاملة عن المجال المقصود بالرحلة ونشر ما به من معلومات بكافة الوسائل الممكنة على المجتمع المدرسي ككل وعلى أعضاء الرحلة بوجه خاص . E الاشتراك في عضوية اللجنة التي يقوم بتشكيلها مدير المدرسة والمنوط بها إعداد ممارسة انتقالات الرحلات بالعربات السياحية إذا تطلب الأمر ذلك . اختصاصات المشرف العــــام للرحلـــــة هو المسئول الأول عن تنفيذ برنامج الرحلة وكل ما يحث فيها ويقدم تقريرا إلى إدارة المدرسة عن الرحلة عقب العودة مباشرة - واختصاصاته كالتالي :- v يشترك مع إدارة المدرسة والأخصائي الاجتماعي المختص في ترشيح أعضاء هيئة الإشراف على الرحلة . v عقد اجتماع لأعضاء الرحلة من الطلاب والمشرفين قبل موعد قيامها للتعرف على كافة التعليمات . v استقبال الطلاب بمصاحبة مشرفيهم عند بدء الرحلة ومراجعة أسمائهم على الكشوف المعتمدة من إدارة المدرسة والتأكد من وجود بطاقاتهم المدرسية معهم طوال الرحلة . v توزيع المسئوليات على هيئة الإشراف ومراقبة تنفيذها بكل دقة . v تنظيم الاتصالات الخارجية الخاصة بالرحلة وهو المتحدث باسم الرحلة عند الضرورة . v معايشة الطلاب والمشرفين ومصاحبتهم في كل تنقلاتهم . v الإشراف العام على كافة الأنشطة بالرحلة سواء تنفيذ البرامج في مواعيدها أو التغذية وخلافه . v تذليل أية صعوبات وحل المشكلات التي تعترض أعضاء الرحلة وهو المسئول الأول عن أية مخالفات تحدث خلالها . v عدم السماح مطلقا لأي شخص التواجد مع الرحلة في جميع تحركاتها إلا الطلاب المشتركين والمشرفين فقط . v المسئولية العامة عن النواحي المالية الخاصة بتنفيذ برامج الرحلة . v جمع تقارير أعضاء هيئة التدريس وتقارير الطلاب المشتركين في الرحلة ووضع التقرير النهائي وتقديمه لإدارة المدرسة . v تسليم كافة متعلقات الرحلة ( كشوف – تقارير – صور – عينات – تصاريح – كتيبات ) للأخصائي الإجتماعي المشرف على جماعة الرحلات . اختصاصات المشرف المنفذ للبرنامج هو المسئول الثاني بعد المشرف العام للرحلة ويتوقف نجاح برنامج الرحلة على قيامة بمسئولياته وأهم اختصاصاته ما يلي :- ³ الإشتراك مع مشرف عام الرحلة في تنفيذ برنامج الرحلة . ³ الإشتراك مع مشرف عام الرحلة في استقبال الطلاب والمشرفين . ³ توزيع مجموعات الطلاب على المشرفين بالإشتراك مع الأخصائي الإجتماعي المختص . ³ المعاونة في حل المشكلات التي قد تعترض الطلاب أو المشرفين . ³ التأكد من وجود التصاريح الخاصة بالزيارات قبل موعد الرحلة . ³ التأكد من سلامة وسيلة الإنتقال وكفايتها لعدد أفراد الرحلة . ³ الإشراف على المبيت والتغذية والنواحي المالية بالتعاون مع المشرف العام . ³ يشترك في وضع التقرير النهائي للرحلة . اختصاصات المشرف المالي والإداري v الاشراف على كافة النواحي المالية والإدارية في الرحلة v استلام ميزانية الرحلة والالتزام بالصرف في حدود البنود المعتمدة . v مراجعة مستندات الصرف واعتمادها من المشرف العام أولا بأول مع مراعاة تسوية جميع المستندات بمجرد العودة وتنظيم سجل مالي للمبلغ المعتمد والمنصرف والمتبقي . v معاونة مشرف التغذية ومشرف عام الرحلة في كل ما يوكل إليه من أعمال . v اعداد واستيفاء استمارات المكافآت المستحقة واتخاذ اجراءات الصرف طبقا للقرار الوزاري رقم 330 لسنة 1982 وتعديلاته الصادر من المجلس الأعلى للشباب والرياضة. v القيام بما يسنده إليه المشرف العام للرحلات من واجبات أخرى . v القيام بكل ما يتعلق بالشئون الإدارية للرحلة . اختصاصات المشرفون المرافقون للطلاب v المشرف المرافق مسئول مسئولية كاملة عن الطلبة الذين يسند إليه مهمة الإشراف عليهم من بداية الرحلة حتى نهايتها وعودتهم إلى مقار مديرياتهم أو إداراتهم التعليمية أو مدرستهم والإلتزام بتعليمات المشرف العام . v تقسيم المجموعة المرافق لها إلى جماعات لا تتعدى كل منها خمس طلاب وإسناد بعض المسئوليات إلى بعض الطلاب من الجماعة للمساعدة أثناء الرحلة أو توزيع التغذية وخلافة مع مداومة الملاحظة بشكل مستمر . v الالتزام بمعايشة الطلاب والتواجد معهم ومرافقتهم بصفة مستمرة ودائمة طوال الرحلة ومراقبة سلوكهم وهو المسئول الأول عن سلامتهم . v تقديم تقرير عن المجموعة لمشرف عام الرحلة وجميع التقارير من الطلاب لتقديمها مع تقريره بانتهاء الرحلة . v مسئول مسئولية كاملة عن أيه أدوات توزع على الطلاب في أماكن المبيت أو التغذية وكذلك سلامة الأماكن التي يتم زيارتها . v توجيه الطلاب نحو السلوكيات الإيجابية فيما يتعلق بالمحافظه على الأماكن التي يقومون بزيارتها خاصة المناطق السياحية من حيث سلامتها ونظافتها وصيانتها والتعامل مع من يتواجد فيها من مواطنين وسائحين أجانب . اختصاصات مشرف التغذية D يرأس لجنة التغذية ويشرف على إعداد وتسليم التغذية للطلاب تحت إشراف مشرف عام الرحلة . D الإشراف على التغذية واستلامها وفقا لعدد الأفراد المعتمد من السيد المشرف العام على الرحلة وطبقا للكميات والأصناف المقررة . D الإسترشاد بجدول التغذية المعمول به في رحلات ومعسكرات المديرية ،الإدارة التعليمية. D إعداد كشوف التغذية اليومية والإجمالية ومطابقتها على الفواتير سواء كانت على عن طريق متعهد أو عن طريق الشراء المباشر . D الإشتراك مع المشرف المالي في استيفاء فواتير التغذية وغيرها من المشتريات . D الإشراف على نظافة أماكن إعداد الطعام وطريقة إعداده وصلاحيته ونظافة الأواني المستخدمة . أنواع الرحلات :- (رحلات داخلية – شتوية – علمية – استكشافية – ثقافية -.....) تشكيل الجماعة :- تتشكل الجماعة من 25 : 40 عضوا . مجلس إدارة الجماعة :- يتشكل مجلس إدارة الجماعة بالانتخاب من :- ( رئيس ـ وكيل ـ أمين سر ـ مقرر دعاية وإعلام – مقرر اجتماعي- مقرر صحي ـ عضو) . D مقرر دعاية وإعلام :- مسئول عن الدعاية والإعلام عن الرحلة . D مقرر اجتماعي :- مسئول عن التغذية . D مقرر صحي :- مسئول عن حقيبة الإسعافات الأولية . مصادر تمويل جماعة الرحلات :- ? اشتراك التلميذ لا يقل عن 50% من تكاليف الرحلة . ? نسبه من ميزانية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين . ? نسبة من ميزانية النشاط الاجتماعي . ? نسبة من فائض أرباح الجمعية التعاونية . اللجنة التنسقية v يراعى وضع الخطة والبرنامج الزمني فى ضوء مقترحات اللجنة التنسقية ( اللجنة التنفيذية) وتتكون اللجنة التنسقية من - وكيل النشاط رئيس - الاخصائى الاجتماعى (أمين سر) - ثلاث أعضاء مهتمين بالرحلات من المدرسين. v يجب إتباع النشرة 88 لسنة 89 الخاصة بمعدلات الإشراف فى الرحلات . v المشرف المالى والادارى مسئول عن مراجعة مستندات الصرف وإعتمادها مع مرعاة تسوية جميع المستندات وتنظيم سجل مالى للمبلغ المعتمد والمنصرف والمتبقى v يراعى عدم إصطحاب مرافقين من أبناء وأقارب المشرفين أو الطلاب المشتركين فى الرحلة والالتزام بالكشوف المعتمدة ويستثنى من ذلك الاباء الذين يشتركون فى الرحلة بقرار من مجلس الامناء واعتماد المدرسة . تجتمع اللجنة التنسيقية مرتين فى العام على الاقل لممارسة إختصاصاتها . تجتمع الجماعة مرة واحدة على الاقل شهريا . يجتمع مجلس إدارة الجماعة مرتين على الاقل شهريا . أدب الرحلات لعله من أكثر المصطلحات التي يمكن أن نعتبرها "فضفاضة" إلى حد كبير هو مصطلح "أدب الرحلات" فهو يحوي موضوعين كبيرين هما: الأدب من جهة.. والرحلة من جهة أخرى.. وهو يثير العديد من التساؤلات حول ماهيته وأشكاله وأهدافه وأنواعه... إلخ. وإذا بدأنا من البداية من كلمة فأعتقد أنه ليس من قبيل المبالغة أن نقول إن الرحلة هي قدر الإنسان.. فمن العدم إلى الوجود كانت رحلة آدم الأولى.. ومن الجنة إلى الأرض كانت رحلة آدم وحواء الأولى.. ومنذ ذلك التاريخ السحيق لم تتوقف رحلات البشر. تعددت الرحلات بتعدد أهدافها.. ووسائلها، فبالنسبة للوسائل كانت هناك رحلات برية ورحلات بحرية، وحديثاً رحلات جوية وفضائية.. وبالنسبة للأغراض هناك رحلات مقدسة أو دينية ورحلات تجارية ورحلات علمية.. ورحلات ترفيهية. فمن أشهر الرحلات المقدسة رحلة بحرية، وهي التي قام بها النبي نوح – عليه السلام - وأتباعه من المؤمنين في سفينة أنقذت البشرية من الفناء بالطوفان.. ورحلة بحرية أخرى تلك التي قام بها النبي يونس – عليه السلام - في سفينة.. واكتملت أحداثها في أعماق البحر عندما ابتلعه الحوت.. وتوجت بعودته مرة أخرى . ومن الرحلات المقدسة/ البرية.. رحلة سيدنا إبراهيم – عليه السلام - وزوجته سارة إلى مصر.. ورحلة سيدنا إبراهيم – عليه السلام - وزوجته هاجر وطفلهما إسماعيل إلى مكة.. ورحلات سيدنا موسى – عليه السلام - وحده من مصر وإليها ثم مع اليهود.. ورحلة سيدنا عيسى – عليه السلام - وأمه مريم البتول إلى مصر.. ورحلة سيدنا محمد – صلى الله عليه وسلم - من مكة إلى المدينة (الهجرة)، فكل الأنبياء أُخرجوا من ديارهم.. وكل هذه الرحلات المقدسة وغيرها مسجلة في الكتب المنزلة . ومن أشهر وأقدم الرحلات التجارية/ البحرية.. تلك القافلة من السفن التي أرسلتها الملكة المصرية حتشبسوت إلى بلاد بنت (الصومال حالياً)، وأهمية هذه الرحلة أنها كانت سلمية وهي مسجلة على جدران المعابد. ومن أقدم الرحلات العلمية الشهيرة رحلة "هيرودوتس" الملقب بأبي التاريخ إلى مصر.. وقد سجلها في كتاب يُعَدُّ من أقدم المراجع التاريخية. وإذا بدأنا بتعداد الرحلات الهامة، والرحلات الشهيرة، والرحلات الغريبة أو المثيرة.. فلن ننتهي أبداً. لذلك فلننتقل إلى نقطة أخرى.. ما أهمية الرحلات؟ ما أهمية أن تسافر؟ يمكن أن تتعدد الإجابات أيضاً.. وكل الإجابات صحيحة.. فالفيلسوف الإنجليزي فرنسيس بيكون يقول: إن السفر تعليم للصغير وخبرة للكبير، والشيخ حسن العطار يرى أن السفر مرآة الأعاجيب وقسطاس التجاريب، والأديب الفرنسي سافراي يقول إن الرحلات تشكل أكثر المدارس تثقيفاً للإنسان.. والرحالة الشهير أبو الحسن المسعودي يقول: ليس من لزم جهة وطنه وقنع بما نمى إليه من الأخبار من إقليمه كمن قسم عمره على قطع الأقطار.. ووزع بين أيامه تقاذف الأسفار واستخرج كل دقيق من معدنه، وإثارة كل نفيس من مكمنه. ويدعو الشاعر الإنجليزي ت. س إليوت كل البشر هاتفاً: ارتحلوا.. انطلقوا أيها الرحالة.. فأنتم لستم نفس الأشخاص عند بدء الرحلة!! ويقول الإمام الشافعي: سافرْ تَجِدْ عِوَضــاً عَمَّنْ تُفَارِقُهُ = وَانْصَبْ فإنَّ لَذِيذَ العيشِ في النَّصَبِ إنِّـي رأيتُ وُقُوفَ المــاءِ يُفْسِدُهُ = إنْ سَالَ طَابَ وإنْ لم يَجْرِ لـم يَطِبِ والشمسُ لَوْ وَقَفَتْ في الْفُلْكِ دائمةً = لَمَلَّهَا النــاسُ مِنْ عَجَمٍ ومِن عُرْبِ وفوق كل ذلك يقول المولى عز وجل: "قُلْ سِيْرُوْا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقُ"، ويقول سبحانه: "فَسِيْرُوْا فِي الأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبةُ الْمُكَذِّبِيْنَ" ويقول سبحانه: "هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ الأَرْضَ ذَلُولاً فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِها وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُوْرُ". وإذا كان الله سبحانه وتعالى جعلنا شعوباً وقبائل لنتعارف، فإن هذا التعارف يكون بالرحلة.. بالانتقال من مكان لمكان يلتقي الناس ببعضهم البعض.. فنحن نسافر لنعرف أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات العلمية والجغرافية (هيرودوت - الإدريسي - المسعودي - داروين مثلاً)، ونحن نسافر لنربح أموالاً أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات التجارية.. ونحن نسافر لنضم إلينا أرضًا أكثر.. وهذا ينطبق على الرحلات الكشفية (كولومبس - فاسكو دجاما مثلاً)، ونحن نسافر لنقترب إلى الله أكثر (رحلات الحج والعمرة)، ونحن نسافر لنستمتع بحياتنا ونجددها (الرحلات السياحية). نسافر لكل هذه الأسباب وغيرها.. لكن المهم أننا نفعلها دائماً أفراداً وجماعات لأسباب مختلفة. تجولنا بسرعة مع كلمة رحلة.. أما الأدب فلا يَقِلُّ عن كلمة الرحلة اتساعاً بل غموضاً أيضاً.. فالأدب شعر ونثر.. فصحى وعامية.. والأدب ملاحم وأساطير ومسرحيات وقصص وروايات وأقاصيص وحواديت.. والأدب قبل كل هذا وبعده هو خلاصة التجربة الإنسانية معبراً عنها بشكل جمالي، أما هذا المعنى العام فتفصيلاته تخضع لكل التقسيمات التي أشرنا إليها. وعندما نربط بين الرحلة التي هي قدر الإنسان في رأينا.. والأدب.. تتوالى أسئلة كثيرة عن آداب الرحلة.. وعن أدب الرحلة.. وعن أهم الرحلات.. وأنواع الرحلات كأدب وغير ذلك من الأسئلة التي سنعمل على التواصل معها . * الرحلات المدرسية : تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها : 1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به . 2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها . 3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية . 4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس . 5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة . 6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة . 7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها . 8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية . أنواع الرحلات والزيارات :- أ)- الرحلات :- 1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية . 2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة . ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية . 2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية . برامج الرحلات والزيارات :- أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة . ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ . ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :- * التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة . * دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات . * إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم . * تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي . * إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية . * التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارتها . منقول * الرحلات المدرسية : تعتبر الرحلات والزيارات من أهم الأنشطة المدرسية إثراء لخبرات الطالب التربوية والاجتماعية كما أنها من الأساليب التي تساعد على الترويج واكتساب المعارف . ولذلك فهما وسيلتان لتحقيق كثيراً من الأهداف التربوية والتي منها : 1- ترسيخ العقيدة الإسلامية لدى الطلاب وذلك بالتفكر والتدبر في هذا الكون الواسع والمخلوقات العظيمة والذي يؤدي بالتالي إلى تعظيم الخالق وإجلاله والإيمان به . 2- تعرف الطالب على المجتمع والبيئة المحيطة والبيئات الأخرى ومعالمها الجغرافية والتاريخية والعلمية وغيرها . 3- الإطلاع علــى معالم النهضة والتقدم في أنحاء الوطن ومنشآته ومشروعاته الحضارية والعمرانية . 4- ربط المادة الدراسية من الناحية النظرية بالواقع العملي المشاهد والمحسوس . 5- تدعيم الجوانب التربوية لدى الطلاب من حيث تنمية العلاقات الإجتماعية والتدريب على الإعتماد على النفس بعد الله والتعاون والتآلف والمحبة . 6- استثمار أوقات فراغ الطلاب فيما يعود عليهم بالمنفعة والفائدة . 7- تحقيق مبدأ التكافل الإجتماعي والرحمة من خلال الزيارات الطلابية للمستشفيات ومراكز المعوقين ونحوها . 8- تحقيق المتعة للطالب والترويح عن النفس في إطار الضوابط الشرعية والتربوية . أنواع الرحلات والزيارات :- أ)- الرحلات :- 1- وهي رحلات داخلية ضمن محيط المدينة أو ضواحيها أو البنية المدرسية لجميع المراحل التعليمية . 2- رحلات خارج المدينة أو للمناطق الأخرى بالسلطنة . ب)- الزيارات :- 1- زيارات للبيئة المحلية والمصانع والمؤسسات والمنشآت الحكومية لجميع المراحل التعليمية . 2- زيارات المدارس لبعضها البعض ( تبادل الزيارات ) لجميع المراحل التعليمية . برامج الرحلات والزيارات :- أ)- برنامج الرحلة :- لا بد من تحديد برنامج الرحلة الزمني من يوم وساعة القيام وحتى ساعة العودة ويتم إعداد هذا البرنامج من قبل المشرف على الرحلة ويشارك في ذلك الطلاب . كما أنه لا بد لبرنامج الرحلة أن يكون شاملاً للأنشطة الثقافية والإجتماعية والرياضية والفنية وأن لا يطغى نوع من أنواع الأنشطة على النوع الآخر ولذلك لا بد من التوازن بين أنواع الأنشطة للحصول على المتعة والفائدة للطالب ، كما أنه يجب أن يكون البرنامج في خدمة المادة الدراسية ما أمكن ذلك . وهناك الرحلات العلمية أو ذات الهدف المحدود الذي يهدف أعضاؤه منها دراسة بعض المجالات العملية والتعرف عليها عن كثب كدراسة بعض الظواهر الجغرافية أو الآثار أو التعرف على منشأة صناعية معينة . ب)- برنامج الزيارة :- وذلك بعد أخذ موافقة الجهة المزارة ويتم التنسيق في تحديد برنامج الزيارة من بدايتها حتى نهايتها وذلك بالتعرف على جميع مرافق الجهة المزارة وأقسامها ومحتوياتها مما يكون له الأثر الكبير في زيادة معرفة الطلاب بهذا المرفق كزيارة مثلاً ميناء جدة الإسلامي ، محطات التحلية ، بعض الصحف المحلية ، ...... الخ . ولكي تحقق الرحلات والزيارات أهدافها لا بد من توفر بعض الخطوات التي تقوم بها جماعة الرحلات داخل المدرسة مثل :-
* التعريف بمفهوم الرحلات أو الزيارة وهدفها وتوزيع الأدوار وكيف يتم ومدى الإلتزام بذلك وأثره في نجاح الرحلة . * دور الطالب بصفة خاصة والمواطن بشكل عام في المحافظة على البيئة أثناء الرحلات . * إحضار بعض النماذج من رحلات الطلاب الخاصة والإستفادة مما يقدمه مثل هؤلاء الطلاب من تقارير عن رحلاتهم . * تنفيذ بعض الرحلات والزيارات سواءً كان ذلك في المجال العلمي أو الثقافي أو الترويحي وتقويم تلك الرحلات والزيارات . * تقديم برامج ترفيهية وإذاعية عن الرحلات والزيارات وإصدار صحيفة خاصة عن نشاطات الجماعة ومساهماتها في العمل المدرسي . * إصدار النشرات عن الأماكن التي يمكن زيارتها سواءً كانت أماكن علمية أو أثرية أو إسلامية أو طبيعية . * التعريف بجوانب النهضة التي تعيشها البلاد والمعالم الحضارية بها والتي يمكن زيارته آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 20-11-2010 الساعة 12:07 PM |
#4
|
|||
|
|||
بحث متميز بارك الله فيك
|
#5
|
||||
|
||||
اتحاد الاخصائيين
اقتباس:
جزاك الله خيراً على ماقدمت لنا وحتى ان كان منقول فهذا لايقلل من مقدار شكرنا لك على المجهود الذى بذلته فى البحث وتقديمة لزملائك جزاء الله عنا خير جزاء تقبل تحياتى اتحاد الاخصائيين
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
لاشكر على واجب وارجوا ان اكون قدمت شى يفيد الزملاء وهذا هو واجبنا جميعا وشكرا
|
#7
|
|||
|
|||
مقدمة: يواجه الممارسون في الحقل التربوي أصنافا متعددة من المواقف والسلوكات التي قد تتعارض أحيانا مع القيم والمثل العليا التي يرمي إلى ترسيخها نظام التربية والتكوين لدى ناشئتنا.
فما هي الغايات الكبرى للمدرسة الوطنية؟ وما هي مواصفات المتعلم الذي تهدف إلى تخريجه؟ وهل يمكن تغيير المواقف والاتجاهات السلبية التي تظهر بين الفينة والأخرى عند بعض المتعلمين في شكل أنماط من التمرد والرفض والتسيب واللامبالاة؟ 1.مواصفات المتعلم المرغوب فيه 1.1. القيم الواردة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين تضمنت هذه الوثيقة الخطوط العريضة للفلسفة التربوية الموجِّهة للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين، وحددت بذلك ملامح شخصية المواطن المرغوب في تكوينه في الغايات والمثل العليا التالية: [ الشغف بطلب العلم والمعرفة والتوقد للاطلاع والإبداع؛ [ التطبع بروح المبادرة الإيجابية والإنتاج الفعال؛ [ التمسك بثوابت وبمقدسات البلاد؛ [ المشاركة الإيجابية في الشأن العام والخاص؛ [ الوعي بالواجبات والحقوق وتبني الممارسة الديمقراطية؛ [ الانفتاح على الآخر والتشبث بروح الحوار وقبول الاختلاف؛ [ التشبث بالتراث الحضاري والثقافي للبلاد بتنوع روافده وحمولته من القيم الخلقية والثقافية؛ [ التوفيق الإيجابي بين الوفاء للأصالة والتطلع الدائم للمعاصرة، في تفاعل مع مقومات الهوية الوطنية وفي انفتاح على الحضارة الإنسانية العصرية؛ [ المساهمة في رقي البلاد وتقدمها العلمي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني والانفتاح على العالم(1). 2.1. الغايات الكبرى في الكتاب الأبيض انطلاقا من القيم التي تم إعلانها كمرتكزات ثابتة في الميثاق الوطني للتربية والتكوين والتي يمكن تصنيفها إلى ثلاثة أصناف كبرى وهي: 1. قيم العقيدة والهوية الحضارية؛ 2. قيم المواطنة؛ 3. قيم الانفتاح على الحداثة؛ وانسجاما مع هذه القيم فإن "الوثيقة الإطار للاختيارات والتوجهات التربوية رسمت الغايات الكبرى التي عملت المناهج التربوية على أجرأتها وترجمتها إلى كفايات معرفية ومنهجية، وإلى اتجاهات ومواقف ينتظر أن يكتسبها المتعلمون. وتنبع هذه الغايات والمواقف من الحاجات المتجددة للمجتمع المغربي، ومن الحاجيات الشخصية للمتعلمين وهي: * ترسيخ الهوية الحضارية المغربية والوعي بتنوع وتفاعل وتكامل روافدها؛ * التفتح على مكاسب ومنجزات الحضارة الإنسانية المعاصرة؛ * تكريس حب الوطن وتعزيز الرغبة في خدمته؛ * تكريس حب المعرفة وطلب العلم والبحث والاكتشاف وتطوير العلوم والتكنولوجيا الجديدة؛ * تنمية الوعي بالواجبات والحقوق؛ * التربية على المواطنة وممارسة الديمقراطية؛ * التشبع بروح الحوار والتسامح وقبول الاختلاف؛ * ترسيخ قيم الحداثة والمعاصرة؛ * التمكن من التواصل بمختلف أشكاله وأساليبه والتفتح على التكوين المهني المستمر؛ * تنمية الذوق الجمالي والإنتاج الفني والتكوين الحرفي في مجالات الفنون والتقنيات؛ * تنمية القدرة على المشاركة في الشأن المحلي والوطني؛ * تنمية الثقة بالنفس والتفتح على الغير؛ * الاستقلالية في التفكير والممارسة؛ * التفاعل الإيجابي مع المحيط الاجتماعي؛ * التحلي بروح المسؤولية والانضباط؛ * إعمال العقل واعتماد الفكر النقدي؛ * تثمين العمل والاجتهاد والمثابرة والإنتاجية والمردودية؛ * المبادرة والابتكار والإبداع؛ * التنافسية الإيجابية؛ * الوعي بالزمن والوقت كقيمة أساسية في المدرسة وفي الحياة؛ * احترام البيئة الطبيعية والتعامل الإيجابي مع الموروث الثقافي الوطني(2). 1 . 3. المواطن الصالح أم الإنسان الصالح هذه مواصفات المواطن الصالح الذي يظل الهدف الأسمى لكل نظام تربوي، ذلك المواطن الذي يشارك بفعالية في بناء مجتمعه الديمقراطي عن طريق مناقشة المشكلات من حوله، واتخاذ قرارات وتحويلها إلى أعمال بعد استقصاء اجتماعي واستقصاء القيم وتنقيحها وتفسيرها ثم صنع القرار وتطبيقه. فهو بذلك الشخص الذي يصنع قرارات فعالة في خدمة نفسه ومجتمعه وفي امتلاكه لمهارات البحث الضرورية للحياة ولتحمل المسؤولية الاجتماعية والمشاركة الفعالة في الشؤون الاجتماعية والبشرية من حوله. بكلمة واحدة: إن المواطن الصالح هو المواطن الفعال في خدمة نفسه وبيئته المحلية ووطنه والمجتمع الإنساني الذي ينتمي إليه، وبالتالي فهو أيضا "الإنسان الصالح"(3). 2. الاتجاهات والمواقف السلبية للمتعلمين 2. 1. مظاهر من السلوك المرفوض رغم أن العشرية المخصصة لإصلاح منظومة التربية والتكوين في بلادنا قد أشرفت على نهايتها، فإن الفاعلين في الحقل التربوي، وبصفة خاصة القائمين بمهام التدريس والإدارة التربوية، يجابهون أنماطا من السلوكات المرفوضة التي تفشت في صفوف المتمدرسين بالتعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي، والتي تقوض الغايات والمثل العليا السابقة وتتعارض معها؛ والتي تصدر عن مواقف واتجاهات سلبية لدى هؤلاء المتعلمين إزاء المدرسة والحياة المدرسية. فما هي أبرز تجليات ومظاهر هذه السلوكات السلبية؟ وما هي المواقف والاتجاهات التي تحركها؟ وهل يمكن التأثير في هذه المواقف وتحويلها لتأخذ منحى إيجابيا؟ فكثيرا ما يجد الفاعلون في الحقل التربوي في التعليم الثانوي الإعدادي والتأهيلي أنفسهم أمام متعلمين لامبالين أو مسايرين ممتثلين سلبيين أو حتى متمردين على القيم والتقاليد المدرسية، ويمكن رصد هذه السلوكات المرفوضة فيما يلي: L التغيبات غير المبررة عن الدراسة؛ L عدم إنجاز الفروض والواجبات المنزلية؛ L الالتحاق المتأخر بالدراسة في بداية الموسم الدراسي؛ L الانقطاع المبكر عن الدراسة قبيل كل عطلة مدرسية وعند انقضاء الموسم الدراسي، L إتلاف مرافق المؤسسة وممتلكاتها، L عدم احترام باقي شركائه في الحياة المدرسية من تلاميذ ومربين؛ L اللجوء إلى العنف في حل المشكلات التي تعترضه داخل المؤسسة التعليمية، L اللجوء إلى الغش في الفروض والامتحانات، L مخالفة التقاليد والأعراف المدرسية التي تحكم الهندام اللائق بالتلميذ، L إشاعة ثقافة اليأس والإحباط في الوسط المدرسي والاستخفاف بالحياة المدرسية وبالأطراف الفاعلة فيها؛ L اللامبالاة إزاء الأنشطة التعليمية- التعلمية الصفية؛ L الشرود إبان الدروس؛ L السعي الحثيث لإبعاد جماعة القسم عن أجواء الدرس لأتفه الأسباب؛ L السخرية من زملائه والاستهزاء بهم أثناء مشاركتهم في بناء أنشطة الدروس؛ L عدم تدارك ما فاته من الدروس والفقرات أثناء التغيبات المتكررة؛ L عدم احترام ضوابط النظافة داخل الأقسام وداخل المؤسسة عامة؛ L إحباط جماعة القسم وإعاقتها عن التقدم نحو أهدافها النبيلة؛ L التمرد على مقتضيات النصوص التي تنظم الحياة المدرسية وفي مقدمتها النظام الداخلي للمؤسسة. إن وجود مثل هذه السلوكات المرفوضة في الوسط المدرسي يحثنا على التساؤل حول طبيعة الاتجاهات والمواقف الكامنة وراءها، وحول إمكانية تعديلها لتكوين اتجاهات ومواقف إيجابية تصب في الغايات الكبرى للمنظومة الوطنية للتربية والتكوين. 2.2. تعريف الاتجاهات والمواقف الموقف أو الاتجاه هو الاستعداد أو حالة التهيؤ العقلي التي تتكون لدى الفرد نتيجة لمجموع خبراته السابقة، والذي يجعله يسلك سلوكا معينا إزاء الأفراد أو الأشياء أو المشكلات أو الآراء، مما يختص به عن غيره من الأفراد(4). و غير بعيد عن هذا التعريف، جاء في معجم علوم التربية أن الموقف أو الاتجاه "Attitude" هو حالة استعداد سيكولوجية تدفع الفرد للتصرف بطريقة خاصة تجاه أشخاص أو وضعيات(5). وفي تعريف آخر في نفس المعجم إن الموقف أو الاتجاه أسلوب منظم متسق في التفكير والشعور ورد الفعل تجاه الناس والجماعات والقضايا الاجتماعية، أو تجاه أي حدث في البيئة بصورة عامة… تكون مكوناته هي الأفكار والمعتقدات والمشاعر، والانفعالات، والنزعات إلى رد الفعل(6). نستنتج من ذلك أن الاتجاهات والمواقف استعدادات سيكولوجية (نفسية) تشكل دوافع لتصرفات الأفراد ولسلوكاتهم في محيطهم. 2. 3. خصائص الاتجاهات والمواقف لتكوين تصور عام حول المواقف والاتجاهات لابد من بحث خصائصها ولعل من أهم هذه الخصائص ما يلي: ü إنها ذات طابع علائقي: إذ تشير إلى علاقة سلبية أو إيجابية بين فرد وموضوع. ü تتكون من عناصر متعددة ومتنوعة: أفكار، معتقدات، مشاعر، انفعالات، ردود فعل، اختيارات، ميول، استعدادات… ü تتمظهر من خلال عدة مؤشرات: كلام، أفعال، تصرفات… ü تتجه نحو موضوعات عديدة ومتنوعة: أشخاص، قيم، جماعات، أعراف وتقاليد، أفكار، أشياء، عناصر من البيئة(7). ü تقوم بوظائف أساسية: ûوظيفة معرفية: إذ تفرض توجيها على تقديرات الفرد للموضوعات وعلى أحكامه تجاهها û وظيفة محركة: فهي تحرك نشاطات الإنسان وتحدد قوتها وكثافتها وماها واستمراريتها، لذا فهي ترتبط بالحوافز على المستوى السيكولوجي، وعلى المستوى الاجتماعي بمنظومة القيم. û وظيفة التنظيم: وتتجلى في عمليات التنظيم والتوجيه التي تمارسها على سلوك الفرد في وضعيات محددة إزاء مثيرات المحيط الاجتماعي والطبيعي(8). ü إنها مكتسبة وليست فطرية: فالفرد يكتسب اتجاهاته ومواقفه من خلال تفاعله واحتكاكه بالبيئة الخارجية تمما كما يكتسب معلوماته. ü ترتبط بالجانب الانفعالي: فهي وسط دينامي بين العمليات النفسية والسلوك. ü ترتبط بالدوافع: إذ لا اتجاه ولا سلوك بدون دوافع تكمن خلفه وتحدد أهدافه ومراميه. ü تتأثر بأسلوب التفكير: حيث يسترجع الفرد معارفه وخبراته التي اكتسبها عبر التنشئة الاجتماعية ويستمد اتجاهاته منها. ü يمكن تغيير الاتجاهات والمواقف: أي جعل الفرد يستجيب استجابات جديدة ومختلفة عما قبل نحو موضوع أو شيء ما(9). 4.2. تصنيف الاتجاهات والمواقف وضعت عدة تصنيفات لترتيب المواقف والتمييز بينها ولعل أبرزها تلك التي تقوم على معيار "التكيف مع النظام الاجتماعي" أو على "نمط الشخصية"، حيث يتم التمييز بين المواقف والاتجاهات انطلاقا من أشكال تكيف الفرد مع النظم الاجتماعية وعلاقة هذا التكيف بالمعايير القيمية والثقافية وبالوسائل الموظفة لتحقيقها ويمكن حصر أصناف المواقف استنادا إلى هذا المعيار كما يلي: □ موقف المسايرة: يتجلى في الامتثال ومسايرة النماذج الثقافية التي يضعها المجتمع وعدم الانحراف عنها. □ التجديد: يتجلى في نقد وتخطي وتجاوز المعايير الاجتماعية. □ الطقوسية: يمثله الأفراد الذين يبحثون عن الحلول الفردية للهروب من المخاطر والإحباطات التي تتسبب فيها الطموحات الكبرى، والذين يتشبثون بما هو سائد ومألوف لأنه مبعث الأمان. □ التسيب: حين يتعلق الأمر بوضعية يتخلى فيها الفرد عن ممارسة التأثير. □ التمرد: يفترض هذا الموقف معارضة الأفراد لأهداف المجتمع والوسائل التي يقترحها لتحقيق هذه الأهداف، إذ يطمح هؤلاء إلى خلق بنية اجتماعية تلتحم فيها المثل العليا بالممارسة، وتتقلص فيها اللامساواة بين الأفراد. □ العدوانية: تشمل العديد من الحالات التي قد تتخذ أحيانا طابعا انفعاليا (عدم تحمل الآخر) أو طابعا ثقافيا (التنافس) (10). 5.2. تعديل وتغيير الاتجاهات والمواقف يكتسب الطفل مواقفه واتجاهاته بواسطة عمليات التنشئة الاجتماعية التي تضطلع بها مؤسسات اجتماعية كالأسرة والدين والأخلاق والمؤسسات السياسية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمدرسة. وبصفة مبكرة داخل الأسرة من خلال طرق التربية وأساليبها وأنماط العلاقات بأبويه، وتبدأ الاتجاهات في الظهور لدى الطفل في العاشرة من العمر(11). وإذا كانت المواقف والاتجاهات مكتسبة، فذلك يعني أنها قابلة للتعديل والتغيير. وقد طور الباحثون طرقا عديدة لتعديل المواقف. ولا شك أن التعرف على بعض هذه الطرق أمر في غاية الأهمية بالنسبة للمهتمين بالتربية والتعليم وذلك بحكم الدور الموكول إليهم من قبل المجتمع. وقد لاحظ إفانز (ك.م. إفانز،الاتجاهات والميول في التربية) أن القاعدة العامة التي كشفت عنها البحوث في الولايات المتحدة هي أن التغيرات التي حصلت على مواقف المتعلمين اتجهت نحو حرية أكبر. تؤكد هذه النتيجة العامة أهمية التعليم في التأثير على مواقف المتعلمين. تتعدد طرق تعديل المواقف: فقد أشار وليم لمبرت (و. لمبرت، علم النفس الاجتماعي) إلى ثلاث طرق هي في الحقيقة عبارة عن آليات تعدل بواسطتها مواقف التلاميذ وهي: التحويل والارتباط وإشباع الحاجة. وذكر R.Thomas وD.Alaphilippe في كتابهما (Les attitudes) أربع طرق تستعمل في تعديل السلوك لدى الأفراد وهي تتباين من حيث وسائلها التي تتراوح بين الضغط والإكراه، واللجوء إلى أسلوب الإقناع وهي: ² طريقة الإكراه والضغط: وتمارسها سلطة معينة يمكن أن تكون مؤسسة اجتماعية أو جماعات أو أشخاصا. ويشترط أن يكون مصدر السلطة متصفا بالمصداقية والشرعية. ² طريقة المسايرة: تتجلى في امتثال الفرد لمنظومات القيم السائدة وتبنيه لمواقف الأغلبية. فالتعديل هنا يتم من خلال طموح الفرد لأن تكون مواقفه قريبة من مواقف الأغلبية. ² طريقة تغيير المعايير: وتتمثل في قرار جماعة ما بتغيير معاييرها وتقاليدها الخاصة، وذلك من خلال الاتفاق حول تطوير مواقفها بواسطة التراضي الجماعي. ² طريقة الإقناع والبرهنة: وهي أكثر الطرق استعمالا في تعديل المواقف والاتجاهات. وتقوم على خلق حالة من عدم التوازن داخل منظومة القيم التي يعتقد فيها الفرد، وتتبنى هذه الطريقة مبدأ إقناع الفرد ببراهين مناسبة وملائمة وفعالة بضرورة التخلي عن قيم معينة واتباع أخرى(12). 6.2. ضرورة توثيق التعاون بين الأسرة والمدرسة الأسرة خلية أساسية تقوم بتنشئة الفرد خلال طفولته الأولى وفق النموذج المرجعي الاجتماعي- الثقافي- العقدي. وتواصل وظيفتها بالنسبة لأصعب مرحلة في حياة الإنسان، وهي مرحلة المراهقة. فالوسط العائلي وسط وظيفي، بمعنى أنه ليس فقط مجالا للتعايش والتراحم والإحسان والأمان، بل إنه مصدر كل ما يشكل الشخصية الأساسية، ويلقن المهارات، ويعطي الخبرات الضرورية لمواجهة الحياة الاجتماعية. وبالتالي فإن الأسرة مركب من مركبات المنظومة الاجتماعية، بدونها تختل هذه المنظومة(13). إن ما يخشاه كل المهتمين بشؤون الأسرة هو أن تضعف هذه الخلية عن القيام بأدوارها كاملة. هذا الإضعاف لن ينعكس فقط على الطفل والمراهق فحسب بل على المجتمع كله ما دامت الأسرة هي ذاكرة المجتمع التي تخزن هُويته وقيمه، وتحافظ على بقاء واستمرار هاته القيم وتلك الهوية(14). ولتعديل مواقف المتعلمين وسلوكاتهم غير المرغوب فيها نرى من اللازم التأكيد على ما يلي: تعزيز التربية الأسرية حتى تحافظ الأسرة على وظيفتها التربوية. ‚ ضرورة مراعاة المدرسة لظروف المتعلمين الأسرية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والإنصات إلى المتعلمين ونهج أساليب الحوار والإقناع في تقويم سلوكاتهم. والاستعانة بالأخصائيين في البسيكو- سوسيولوجيا عند القتضاء. ƒ ضرورة اعتبار الدور الفعال الذي يمكن أن تقوم به الأسرة في دعم المدرسة في مثل هذه النوازل والحالات السلوكية المستعصية. „ أهمية التواصل بين الأسرة والمدرسة وتنسيق الجهود بينهما لتطويق السلوكات والمواقف المتعارضة مع الغايات الكبرى للتربية على المواطنة. … إطلاع الآباء والأولياء من قبل المدرسة على النتائج المدرسية لأبنائهم وعلى كافة الأنشطة التي تقوم بها لفائدتهم وعلى التحولات التي تطرأ على سلوكاتهم لمعالجة الاختلالات عند ظهورها. خاتمة : لابد من التأكيد في نهاية هذا المقال عل أن التربية لم تعد في زمن العولمة الثقافية والاقتصادية مقتصرة على الأسرة والمدرسة وحدهما، بل أصبحت مجالا لتدخل فاعلين متعددين، وعلى أن استمرارية هاتين المؤسستين في تأدية وظائفهما المعهودة رهين برفع الحواجز الوهمية القائمة بينهما وبإحداث التكامل المنشود بينهما حتى تتمكنا من التأثير في ميولات الناشئة وتوجيهها نحو المواقف والاتجاهات النبيلة التي تخدم الغايات التربوية العليا للمجتمع.
آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 20-11-2010 الساعة 12:09 PM |
#8
|
|||
|
|||
موضوع المسابقه
وتعتبر الرحلات المدرسية على وجه الخصوص أحد أهم أشكال التنزه الذي يترك أثراً تربوياً وسلوكياً لسنوات طويلة في حياة الطلاب تجاه الطبيعة تجاه زملائهم, وهي من وجهة نظر أصدقاء البيئة أداة هامة من الأدوات الفعالة للتربية البيئية حيث تنظم الإدارات المدرسية بعض الرحلات لزيارة البيئة الطبيعية المحلية ومواردها المختلفة مثل الموارد الحيوانية والنباتية ومصادر الطاقة والمياه وغيرها ,ويتعلم الطلاب من خلال مصاحبة المعلمين لهم الكثير من العادات الإيجابية للحفاظ على البيئة نظيفة ونقية بشكل عفوي صادق عبر تقليده لمعلميه في النظافة أثناء الرحلة فجميع بقايا الأكل تحفظ في كيس خاص وتجمع الأكياس في النهاية إلى أقرب حاوية ممكنة أو على أطراف الشوارع الرئيسية بحيث يسمح لعمال النظافة الوصول إليها شرط ربط الأكياس بشكل جيد. ويقدم كتاب ( دليل المعلم حول التنوع الحيوي) الذي أصدرته وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الزراعة معلومات قيمة عن الأشجار والنباتات والحيوانات والطيور في سورية باسلوب علمي بسيط تتيح للمعلم القدرة على تدريس التربية البيئية داخل الصف وخارجه.. ويخصص الكتاب فقرة خاصة للرحلات بشكل عام والرحلات العلمية بشكل خاص ويشرح فوائدها ونأمل من إدارة ومعلمي المدارس العودة إليها ووضع بعض القواعد البيئية أثناء تنظيم برامج الرحلة. ومن فوائد الرحلات توفير خبرات حسية بعيدة عن التجريد نظراً لما يشاهده الطلبة ويتحسسونه عن قرب عن طريق الحواس الخمس ( البصر ـ اللمس ـ الشم ـ السمع ـ التذوق) ويتعرف الطالب على الطبيعة وجمالها وأهم النباتات وتسمياتها الشعبية والعلمية وعلى الأصوات والروائح الطبيعية ليميزها عن الضارة وعن أصوات الضجيج. إن استخدام الحواس المختلفة في الرحلات يعمل على تقريب الطبيعة بكل عناصرها من أذهان التلاميذ وبالتالي زيادة فهمهم لها والقدرة على توظيف هذه المعلومات في الحياة اليومية. وأما الرحلات العلمية فلها فوائد مضاعفة لأنها توفر خبرات تعليمية يصعب الحصول عليها في الغرف الصفية لأسباب تتعلق بالحجم كمشاهدة زرافة أو دب في حديقة الحيوانات ومشاهدة أنواع معينة من الحشرات. كذلك التعرف على طبيعة البلاد وتضاريسها مثل الشلالات والجبال والسهول والوديان ومصبات الأنهار ومنابعها والسدود التي أقامتها الدولة. ويمكن للطالب التعرف على المشكلات الحقيقية في البيئة المحلية مثل مشكلة تلوث الأنهار والبحيرات ومياه البحر نتيجة إلقاء مخلفات المصانع والمساكن عليها مباشرة دون معالجة, وبالمقابل يكتسب الطلاب العديد من الاتجاهات السليمة والمفيدة مثل التعاون والانتماء وتنمية روح العمل الجماعي وتحمل المسؤولية وحب الاستطلاع, إضافة إلى الثقة بالنفس والانفتاح على العالم من خلال الطبيعة والمجتمعات المختلفة بالريف وعاداتهم تقاليدهم. وأيضاً تعمق الرحلات الصلة الوثيقة بين ما تعلمه الطالب داخل الصف لا سيما في مادتي العلوم والجغرافيا وبين البيئة الخارجية من حيث إدراكهم المباشر والمحسوس لعناصر البيئة التي يعيشون فيها ومن خلال إثارة ميول الطالب بأمور لاتؤخذ بعين الاعتبار خلال الشرح النظري في الصف أو يتم المرور عليها مرور الكرام.. أما إذا كانت الرحلة غير منتظمة وفوضوية فإن آثارها السلبية على البيئة وعلى السلوك السلبي للطلاب ستكون كبيرة..وأخطر ما في الأمر أن يشاهد الطلاب معلميهم وهم يكسرون أغصان الأشجار ويحرقونها من أجل تحضير الغذاء أو الشاي ..وقد يؤدي ذلك إلى حرق الأشجار القريبة من مواقد النار عن قصد أو غير قصد مما يشوه الطبيعة ويجعلها شاحبة ويضعف الأشجار والنباتات . ومن البديهي أن التلاميذ لا سيما في سنوات عمرهم الأولى يقلدون الأكبر منهم سناً سواء من التلاميذ في الصفوف المتوسطة والعليا أو من معلماتهم ومعلميهم ويتصرفون ببراءة وكنوع من اللعب واللهو دون أن يدركوا المخاطر الحقيقية لتخريب البيئة والمنتزهات الطبيعية ولا سيما التي تكثر إليها الرحلات ويسهل الوصول إليها. ومن الطبيعي وقبل نزول الطلاب من الباصات أن يوجههم المشرف على الرحلة بكيفية التنزه واختيار الأماكن المناسبة للجلوس واللعب والأكل وعدم الاقتراب على الأشجار الفتية أو الحيوانات والاعتداء عليها..وفي نهاية الرحلة يتم جمع الفضلات وتنظيف أماكن التنزه وعدم ترك أي بقايا مهما كانت صغيرة لا سيما الأكياس البلاستيكية والزجاج والمعادن ووضعها جميعاً في أكياس محكمة ونقلها إلى الحاوية المخصصة في المنتزه أو إلى أقرب حاوية في القرية التي تمر بها الرحلة. إن تعويد الطالب على رحلات ممتعة وشيقة يجعله أحد أصدقاء البيئة وينقل هذا السلوك معه إلى بيته وأهله وقد ثبت علمياً أن الطفل متعلم إيجابي يتعلم من خلال الفعل أكثر من الدروس النظرية ويتعلم بشكل أفضل عندما يكون نشاطه ذا معنى وذا صلة بحياته وبيئته الاجتماعية والطبيعية. |
#9
|
|||
|
|||
اهمية الرحلات المدرسية
تحولت الرحلات المدرسية من مجرد نزهة ترفيهية إلى نشاط مهم وحيوي يخدم المنهج الدراسي، ويساعد الطلاب على التعلم والاستفادة، فصارت هناك رحلات علمية، وتعليمية، منها ما يتم داخل الدولة، ومنها ما يتم إلى الخارج، تحت عنوان الرحلات العلمية. وتحرص معظم المدارس على تنظيم العديد من الرحلات الترفيهية والعلمية لخدمة العملية التعليمية وجعل المعلومة واضحة أمام الطلاب، بجانب توفير الدعم المادي، الذي يساعد في تحقيقها. ويرى معظم الطلاب أن الرحلات العلمية أصبحت من أمتع الأنشطة التي يشتركون فيها لأنها تضيف إليهم معلومات جديدة، وتجدد نشاطهم الدراسي. هناك رحلات ترفيهية متعددة تنظمها المدرسة على مدار العام الدراسي سنوياً منها الترفيهية والعلمية انها كانت منعدمة هذا العام بسبب قصر الفصل الدراسي الأول الذي لم يستمتع فيه أي طالب على مستوى الدولة، مشيراً إلى أن المدرسة نظمت في الفصل الدراسي الأول رحلة ترفيهية استمتع خلالها الجميع داخل حديقة الخور بدبي، وهي من الرحلات التي لا تنسى. وأوضح انه يحلم برحلة علمية تعود عليه بالفائدة المعلوماتية بشرط ان تكون منظمة وقريبة من المنهج الدراسي. إلى أن معظم الرحلات المعلن عنها ترفيهية، ونادراً ما توجد رحلات علمية ذات هدف يصب في مصلحتهم كطلاب، لافتاً إلى أن ادارة المدرسة نادراً ما تعلن عن الرحلات، مما يجعله والعديد من زملائه يحجمون عن الاشتراك في الرحلات إن وجدت لعدم فائدتها. وأضاف: إنه والعديد من الطلاب يحلمون بتنظيم رحلة إلى الأماكن التراثية والتاريخية ليتعرفوا إلى تاريخ وتراث دولة الامارات التي لها فضل كبير عليهم، مشيراً إلى ضرورة ربط الرحلات الطلابية بالمناهج الدراسية على مدار العام الدراسي. يؤكد حبه للرحلات الترفيهية التي يبحث عنها دائماً، لأنها تجعله ينسى هموم الدراسة ويعتبرها محطة يعود منها للمذاكرة من جديد، موضحاً انه في بعض الأحيان يحلم برحلة علمية كما يقولون، ليرى ما إذا كان سيستفيد منها أم انها أقل متعة من الرحلات الترفيهية التي تجدد الحياة لدى العديد من الطلاب. إن معظم الرحلات داخل مدرسته، والمدارس الأخرى دائماً لا تلبي الحاجات النفسية والعلمية للطلاب ويتم إهمال هذا الجانب الضروري، بعد أن اختصرت ادارة مدرسته البرنامج الترفيهي والعلمي خلال الفصل الدراسي الأول إلى رحلة واحدة فقط كانت إلى حديقة عامة، مشيراً إلى أنهم عندما سألوا عن عدم تنظيم رحلة أخرى، علموا أن الادارة ترى ان الفصل الدراسي قصير جداً ولا بد من الانتهاء من المنهج. يؤكد حبه الشديد للرحلات العلمية أكثر من الترفيهية، لأنها تعرفه بتاريخ وتراث الدولة، لافتاً الى انه اشترك العام الماضي في رحلة علمية إلى متحف التاريخ الطبيعي، ما جعله يتعرف إلى اشياء كانت مجهولة، مثل تعرفه إلى طبيعة الصخور، إلى جانب رحلة أخرى إلى جامعة الشارقة، تعرف خلالها إلى ملوثات الطعام، والأقسام التي تتكون منها الكليات. وجود تقصير من قبل بعض ادارات المدارس في الرحلات العلمية، إلا أن مكتب الخدمة الاجتماعية داخل مدرسته ينظم دائماً رحلات إلى خورفكان، تعرف خلالها إلى أنواع الصخور، أفادتهم في المنهج، موضحاً أن تلك الرحلة جعلته يعرف كيف تكونت تلك الصخور، وعمرها الزمني وإنهم بعد تلك الرحلة انطلقوا إلى البحر يلعبون، ثم تناولوا مع بعضهم الغداء. يؤكد انه منذ ان ذهب في رحلة مؤخراً إلى مركز الأحياء المائية بأم القيوين وتعرف إلى الكائنات البحرية، والبيئة المحيطة بها، وتكاثرها، وكيفية استزراع الأسماك داخل بيئة غير بيئتها الأصلية، يتمنى تكرار التجربة بصفة دائمة لأنها أضافت له معلومات لم يكن يعرفها من قبل، مشيراً الى أن تلك الرحلات مفيدة دراسياً وعلى المستوى الشخصي. إنه يفضل الرحلات العلمية، لحاجته إليها، لأنها تضيف اليه المعلومات عامة وتنمي قدراته العلمية، خاصة انه يريد أن يدرس الهندسة بعد الانتهاء من الدراسة الثانوية، مؤكداً أن حبه للهندسة جعله يشترك في كل الرحلات العلمية مهما كانت ظروفه بغرض الإلمام بأكبر قدر من المعلومات. الرحلات المدرسية قليلة جداً، رغم علم المسؤولين بفائدتها، خاصة الرحلات العلمية التي تضيف المزيد من المعلومات التي تم الحاقها بالمنهج الدراسي، مشيراً إلى ضرورة مراعاة ربط تلك الرحلات بالمناهج الدراسية. يؤكد أن الرحلات المدرسية ذات فائدة عظيمة للطالب لافتاً إلى أنه يحلم برحلة إلى جزيرة صير بونعير والمتحف الوطني، وجبل حفيت مشيراً إلى أن الغالب في الرحلات المدرسية زيارة الحدائق والمتنزهات التي يعرفها كل الطلبة. يشير إلى أن المنهج الدراسي جعل ادارة المدرسة تنظم رحلات علمية متكررة لمساعدة الطلاب على فهم المنهج الدراسي، وان اختيار الأماكن المراد دراستها من الناحية الجيولوجية يكون على أساس تعريف الطلاب إلى التاريخ الجيولوجي لها، خاصة أنه تاريخ موغل في القدم منذ حوالي 235 مليون سنة، موضحاً أنه أشرف على رحلات عديدة لزيارة الصخور في المنطقة الشمالية الشرقية، بدءاً من “الذيد” حتى “دبا” وجنوباً إلى “حتا”. الرحلات كشفت للطلاب أن تلك المناطق أجمل مكاشف الصخور التي جاءت من قاع المحيط الهندي، لافتاً إلى أن الطلاب درسوا القشرة الأرضية على الطبيعة، وحصلوا على عينات منها لأنها من ضمن مقررات المنهج الدراسي. ان الرحلات العلمية أصبحت ذات مردود علمي كبير، بعد ان قامت المدرسة بانشاء متحف جيولوجي على مستوى عال من التقنية مع المواد الحقلية التي تم جلبها من الرحلات العلمية على مدار السنوات الماضية، موضحاً أن المدرسة بصدد تعميم هذا المتحف واتاحته للنخب العلمية للتعرف إلى جيولوجية دولة الامارات. يؤكد ان الرحلات تعود دائماً على الطلاب بالفائدة، سواء كانت تلك الرحلات ترفيهية أو علمية، إلا أن الفصل الدراسي الأول كان قصيراً جداً، مما سبب ضغطاً على الطلاب والادارة التي لم تجد الوقت الكافي لتنظيم رحلات طلابية، خاصة الرحلات العلمية التي تساعدهم في تحصيل المواد العلمية التي تنظم الرحلات من أجلها، لافتاً إلى أنه شخصياً كمسؤول عن صرح تعليمي كبير لم ينظم سوى رحلة ترفيهية واحدة خلال الفصل الدراسي الأول بسبب قصره. توضح أن وزارة التربية والتعليم لا تضع برامج للرحلات المدرسية، ولا تلزم المدارس بعدد معين من الرحلات خلال العام الدراسي، لافتة إلى أن المدرسة في حالة تنظيم اية رحلة طلابية تقوم باخطار الوزارة. وأكد ان الرحلات العلمية قبل تحديدها يتم الاجتماع مع المعلمين بالمدرسة للتعرف إلى الرحلات التي تخدم المنهج الدراسي. ويتم بعد ذلك وضع خطة عمل تشمل العام الدراسي، في حين أن الرحلات الترفيهية غالباً ما تكون للطلاب الصغار في الصفوف الأولى، ولا تخرج عن الحدائق والمتنزهات العامة مثل متنزه الجزيرة، أو المتنزه الوطني أو حديقة الممزر، أو الخور، لافتة إلى ان الطلاب في المرحلة الثانوية تنظم لهم رحلات تحدد لهم فيها أماكن تراثية وتاريخية في الدولة، بهدف تعريفهم بتاريخ وتراث دولة الامارات العربية المتحدة. إن مهمة وزارة التربية والتعليم في الرحلات تكون في تعريف إدارات المدارس بالأماكن التاريخية والتراثية، لافتاً الى وجود رحلات معينة تحتاج إلى موافقة الوزارة عليها مثل القيام بعمل رحلة الى جزيرة صير بني ياس بأبوظبي لأنها محمية طبيعية والدخول إليها عن طريق الطائرة، ومصنع “دوبال” وقرية جبل علي، بالاضافة الى بعض الأماكن التي يصعب زيارتها إن لم تكن المدرسة لديها موافقة من قبل الوزارة في حين أن الأماكن العادية متروكة لتقدير ادارة المدرسة. أن هناك بعض المدارس تنظم رحلات ترفيهية الى المراكز التجارية ليتسوق الطلاب، وهذا سلوك مرفوض من قبل الوزارة لعدم القدرة على السيطرة على الطلاب وعدم جدوى الرحلة، مشيراً إلى وجود رحلات علمية متعددة بهدف خدمة المنهج الدراسي، وهي رحلات تجد الدعم المعنوي والمادي من قبل جميع المسؤولين. أن الرحلات الترفيهية والعلمية متروكة لادارة المدرسة لقدرتها على تحديدها بهدف خدمة المنهج طلب للاختصاصي الاجتماعي لتنظيم رحلة الى المكان الذي يحدده من خلال الأماكن المعلن عنها من قبل الوزارة، بغرض الكشف عن المعلومات للطلاب، بجانب رحلات أخرى تسمى برحلات الجزر والمسابقات لا يمكن لأي ادارة أن تنظمها إلا من خلال موافقة الوزارة وأضاف: يتم التنبيه على ادارات المدارس التي لم تنظم رحلات علمية خلال العام الدراسي مكتفية بالرحلات الترفيهية. آخر تعديل بواسطة الاخصائى الاجتماعى ، 20-11-2010 الساعة 12:13 PM |
#10
|
|||
|
|||
شكر
الففف شكر للاخ الفاضل mamoon2000 على الجهد الرائع الذى بذله فى هذا البحث وشكر
|
#11
|
|||
|
|||
مشكور على الجهد المبذول
|
#12
|
|||
|
|||
عشرة على عشرة ناقص الخاتمة والاقتراحات
|
#13
|
|||
|
|||
شكراً على هذه المعلومات - ولكن أين المراجع
|
#14
|
|||
|
|||
نرجوا ذكر كتب تساعد فى البحث نرجع إليها ليكون لنا مجهود فى البحث
|
#15
|
||||
|
||||
اتحاد الاخصائيين
اقتباس:
زملائى الأعزاء
ألاحظ من خلال ردودكم أنكم لا ترغبون فى بذل أى مجهود وترغبون فى الحصول على كل شىء جاهز . أين مجهودكم ونشاطكم ؟ إن لم نبزل الجهد فلن نستمتع بثمرة النجاح ، لابد من المشاركات الايجابية . مع أطيب تمنياتى بالتوفيق؛
__________________
ومن يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب
|
العلامات المرجعية |
|
|