علم "اليوم السابع" أن إحدى الجهات السيادية طلبت تقريرًا مفصلا عن أحداث العنف الأخيرة التى شهدتها جامعة عين شمس قبل يومين.
وحسبما أفادت المعلومات أن الجهة السيادية طلبت التقرير لبداية التحقيق الفورى فى أحداث العنف بشكل منفرد بعيدا عن تحقيقات النيابة العامة أو تحريات الأجهزة الأمنية.
وأضافت المعلومات أن تحقيقات الجهة السيادية ستتعلق بعدة نقاط رئيسية أبرزها تحديد ما إذا كان البلطجية الأطراف الأصليين فى أحداث العنف طلاباً يدرسون بالجامعة أم أنهم من خارج الجامعة بالإضافة إلى تحديد كيفية دخول " الجنازير والمطاوى والأدوات الحديدية " إلى الجامعة فى ظل استمرار وجود الحرس الجامعى حتى الآن، وكذلك السبب وراء التحرك البطىء من قبل حرس الجامعة فى منع الاحتكاكات بين الطلاب البلطجية وحركة 9 مارس، أما آخر النقاط فهى قانونية اتخاذ رئيس الجامعة قراراً بتركيب كاميرات مراقبة فى الجامعة وقيامه بتصوير الأحداث وإرسالها إلى النيابة مع الأخذ فى الاعتبار علمه السابق بنشوب تلك الأحداث من عدمه.
وفى نفس السياق نددت نقابة الصحفيين باعتداءات عدد من البلطجية على الزميل محمد البديوى المحرر بـ "اليوم السابع"، وقال علاء ثابت، عضو مجلس نقابة الصحفيين، إن نقابة الصحفيين ستتقدم بمذكرة إلى وزير الداخلية بسبب تعنت ضابط بقسم شرطة الوايلى مع الزملاء الصحفيين الذين توجهوا أمس إلى القسم لتحرير محضر ضد المعتدين على الزميل محمد البديوى الصحفى بجريدة "اليوم السابع"، حيث وجه الضابط اتهاما للزميل بمجرد أن أخبره باسمه، وتعامل معه بشكل سيئ.
وأشار ثابت إلى أن الضابط هدد الزملاء أبو السعود محمد من "المصرى اليوم"، وحسام خاطر من "الشروق"، ومحمود حفناوى من "اليوم السابع"، بأنه سيوجه لهم اتهامات سياسية، قائلا، "إيه يعنى صحفيين أنا بآخد وزراء فى كلبشات"، واستدعى عددًا من رجاله فى محاولة للاعتداء على الزملاء بسبب محاولتهم الاطمئنان على البديوى الذى كان احتجزه الضابط.
http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=301023
06-11-2010, 07:36 PM
العرض المتطور
