اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > معلمي مصر > الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى

الجودة والإعتماد التربــــــــــــــــــوى كل ما يخص الجودة و الدراسات التربوية و كادر المعلم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 06-11-2010, 09:21 AM
بنوته*مصريه بنوته*مصريه غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2008
المشاركات: 61
معدل تقييم المستوى: 16
بنوته*مصريه is on a distinguished road
افتراضي


ياريت لو حد عنده كتاب الصحة النفسية لعبد المطلب القريطي

رد مع اقتباس
  #17  
قديم 10-11-2010, 08:39 PM
أستاذ/شفيق الأخضر أستاذ/شفيق الأخضر غير متواجد حالياً
مدرس فيزياء
العضو المميز قسم الدراسات العليا للمعلمين لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,330
معدل تقييم المستوى: 18
أستاذ/شفيق الأخضر is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيكم
وجزاكم كل خير
__________________
شارك معنا في جروب المليون معلم ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #18  
قديم 10-11-2010, 08:40 PM
أستاذ/شفيق الأخضر أستاذ/شفيق الأخضر غير متواجد حالياً
مدرس فيزياء
العضو المميز قسم الدراسات العليا للمعلمين لعام 2014
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 2,330
معدل تقييم المستوى: 18
أستاذ/شفيق الأخضر is on a distinguished road
افتراضي

الأنا والتوافق النفسي
http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=248681
__________________
شارك معنا في جروب المليون معلم ان شاء الله
رد مع اقتباس
  #19  
قديم 19-11-2010, 08:27 PM
بطووطه بطووطه غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Nov 2010
المشاركات: 12
معدل تقييم المستوى: 0
بطووطه is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم يا ريت حد يكون عنده كتب او دراسات عن انفعال الغضب و السلوك العدواني
رد مع اقتباس
  #20  
قديم 20-11-2010, 11:27 AM
وكيل مدرسة وكيل مدرسة غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 287
معدل تقييم المستوى: 15
وكيل مدرسة is on a distinguished road
افتراضي

السلام عليكم
ياريت تساعدونى فى الحصول على كتاب " فى الصحة النفسية " لعبد المطلب امين القريطى
و جزاكم الله خير
رد مع اقتباس
  #21  
قديم 30-11-2010, 08:02 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

<a href="http://www.4shared.com/document/ygx9J9As/___online.html" target=_blank>العدوان لدى الاطفال.doc</a>
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
  #22  
قديم 30-11-2010, 08:07 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

<a href="http://www.4shared.com/document/ygx9J9As/___online.html" target=_blank>العدوان لدى الاطفال.doc</a>
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
  #23  
قديم 30-11-2010, 08:13 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

:
د. عبد المطلب أمين القريطي

* عنوان الدراسة:

المتفوقون عقلياً .. مشكلاتهم في البيئة الأسرية والمدرسية ، ودور الخدمات في رعايتهم .
* بيانات النشر:
مجلة القراءة والمعرفة – العدد العشرون ، 20 فبراير 2003.

* أهداف الدراسة:

استهدفت هذه الدراسة الإجابة على ثلاثة أسئلة رئيسية هي :
§ ما المشكلات التي يواجهها الطفل المتفوق عقلياً داخل بيئته الأسرية ، وما الآثار المترتبة عليها بالنسبة لها ؟ وما طرق التغلب عليها ؟
§ ما المشكلات التي يواجهها الطفل المتفوق عقلياً في نطاق مدارس العاديين ؟ ، وما آثارها على هذا الطفل ؟ وما طرائق التغلب عليها ؟
§ ما دور الخدمات النفسية في رعاية الطفل المتفوق عقلياً ؟
* مشكلة الدراسة:
تتصدى هذه الدراسة لتحديد الصعوبات والمشكلات التي تواجه الطفل المتفوق عقلياً في كل من البيئة الأسرية والمدرسية ، وآثار هذه المشكلات على نمو استعداداته وشخصيته بصفة عامة ، وسبل الحد منها والسيطرة عليها . ثم تحديد الدور الذي يمكن أن تلعبه الخدمات النفسية في مجال رعاية المتفوقون عقلياً .
* أدوات وإجراءات الدراسة:
لقد اعتمد الباحث على استخدام المنهج التحليلي لنتائج البحوث والدراسات المتصلة بموضوع الدراسة لاستخدام المعلومات اللازمة للإجابة على هذه الأسئلة .
* نتائج الدراسة التحليلية:
نتائج السؤال الأول : مشكلات الطفل المتفوق عقلياً في البيئة الأسرية ، ويرى الباحث بأن المشكلات ومصادر الاحتياجات بالنسبة للطفل المتفوق عقلياً في نطاق بيئة الأسرة متعددة ، كما قد تختلف من أسرة إلى أخرى ومن أهمها ما يلي :
1- الأساليب الوالدية غير السوية في التنشئة .
2- الاتجاهات الأسرية نحو مظاهر التفوق العقلي .
3- افتقار البيئة المنزلية للأدوات والوسائل اللازمة لتنمية استعدادات الطفل ومواهبه.
4- إغفال الحاجات النفسية للطفل .
* نتائج البحث:
من أهم مشكلات الطفل المتفوق عقلياً في البيئة الدراسية ما يلي :
1- عدم ملائمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية .
2- قصور فهم المعلمين للطفل وحاجاته .
3- استخدام مثبتات وممسكات غير كافية للكشف عن مظاهر التفوق العقلي.
وسوف نعرض لحل هذه المشكلات بشيء من التفصيل على النحو التالي :
1. عدم ملائمة المناهج الدراسية والأساليب التعليمية : نظراً لأن كلا من المناهج والأساليب التعليمية التقليدية السائدة في المدارس العادية تعد غير فعالة بالنسبة للأطفال المتفوقين عقلياً . ومن ثم اقترحت وطبقت أساليب تعليمية مختلفة مع هذه الفئات للتخفيف من الصعوبات التي يواجهونها من خلال المناهج العادية السائدة ، ومن بين هذه الأساليب ما يلي : الإسراع التعليمي، والتجميع، والإثراء التعليمي .
2. قصور فهم المعلم للطفل المتفوق عقلياً وحاجاته : غالباً ما يقود تبرم المعلم وضيقه من تساؤلات هؤلاء الأطفال وانتقاده الشديد لسلوكهم إلى تثبيط هممهم وحماسهم ، مما يؤدي إلى زيادة شعور بالتوتر والخوف والوحدة والنبذ . وعلى العكس من ذلك فإن تفهم المعلم لأفكارهم وآرائهم وتجاربهم وتقديرها والتشجيع عليها إنما يوسع من مجالات اهتماماتهم وبطورها .
3. استخدام مثبتات وممسكات غير مناسبة أو كافية للكشف عن مظاهر التفوق العقلي من الملاحظ شيوع استخدام وسائل مثل تقديرات المعلمين ومقاييس الذكاء في الكشف عن المتفوقين عقلياً من الأطفال ، إلا أن هذه الأدوات غير كافية لتحقيق مثل هذا الغرض . لذا أشار الباحث إلى مؤشرات ربما تساعد على تحقيق هذا الغرض :
‌أ- في المجال اللغوي / ثراء المحصول اللغوي – الطلاقة الفكرية – وضوح التفكير ودقته – الاستشعار بالمشكلات .
ب ـ في المجال الاجتماعي / القيادة وتحمل المسئولية ، الثقة بالنفس ، التعاون ، سهولة التكيف مع الآخرين .
ج ـ في مجال الموهبة الفنية / خصوبة الخيال ، الطلاقة الشكلية ، إبراز عنصر الحركة في الرسم ، القدرة على تذكر الأشكال والرموز البصرية ، تعلم المهارات الأدائية بمعدل أسرع .
* نتائج السؤال الثالث : الخدمات النفسية ودورها في رعاية المتفوقين عقلياً
إن ما يمتلكه المتفوق عقلياً من محددات عقلية ومزاجية قد تواجهه بعض المعوقات في بيئته الأسرية والمدرسية وأن هذه المعوقات تهدد أمنه النفسي حيث تولد لديه الصراع والتوتر وتفقده الحماس والشعور بالثقة ، وهو ما يستوجب توفير الرعاية النفسية والتوجيهية والإرشادية والوقائية والعلاجية اللازمة . ويقسم الباحث هذه الخدمات النفسية إلى :
خدمات التشخيص والتقويم , خدمات توفير البيانات والمعلومات , خدمات توجيهية وإرشادية
* التوصيات:
في ضوء ما تقدم عرضه من مشكلات وصعوبات ، فإن الباحث يوصي المرشدين على ما يلي :
ـ أولاً : في مجال البيئة الأسرية :
1. تبصير الأسرة باستعدادات الطفل وحاجاته ومشكلاته ومتطلبات نموه .
2. إرشاد الأسرة لأساليب معاملة الطفل وملاحظة نشاطاته .
3. تعديل اتجاهات أفرادها بما يعزز شعوره بالكفاءة والثقة والأمن .
ـ ثانياً : في مجال البيئة المدرسية :
1. معاونة المعلمين في الكشف عن المتفوقين عقلياً .
2. المشاركة في تخطيط البرامج والأنشطة المدرسية .
3. تزويد المعلمين بالمعلومات اللازمة لتطوير مفاهيمهم وأساليب تعاملهم مع الطفل المتفوق .
4. تنظيم لقاءات إرشادية للمعلمين لتبادل الآراء وبحث المشكلات الناجمة عن سوء تكيف التلاميذ عموماً .
بالنسبة للطفل المتفوق ذاته :
1. الكشف عن استعدادات الطفل وتحديد مستواه الأدائي في مجال موهبته .
2. مساعدة الطفل على فهم حقيقة نفسه ، وإدراك جوانب تفوقه وامتيازه .
3. مساعدة الطفل على فهم حاجاته النفسية والمعرفية والاجتماعية في إطار الظروف المحيطة به .
4. تنمية مقدرات الطفل إلى توجيه الذات وتحقيقها .
5. توجيه الطفل إلى النشاطات التي توافق حاجاته واستعداداته .
تعزيز علاقات الطفل وتفاعلاته مع الآخرين
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
  #24  
قديم 30-11-2010, 08:25 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

د عبد المطلب القريطي
مفهوم صعوبات التعلم ومفاهيم أخري مشابهة .
مما لا شك فيه أن أعمال ( ألفريد بينيه ) الرائدة عبر بنائه النظري ونظامه التصنيفي،كان من نتائجها المدخلات الأولى لنمو التربية الخاصة ومركزا علي ضرورة انتباه الأخصائيين المدرسيين على التقييم النفسي التربوي . وبنظرة دالة لتأخر الأطفال في الفصول المنتظمة ولديهم مشكلات كثيرة في التعلم وجد أنهم ليسوا مصنفين في أي فئة من فئات الإعاقة ( التأخر العقلى ، الإعاقة الجسدية، الاضطرابات الانفعالية) حيث إنهم قد وصفوا بأنهم بطيئو التعلم أو منخفضو التحصيل، حيث ليس لديهم أية رؤية حقيقية في الأعوام ما بين طبع أعمال ستراوس وليشين Lehtinen)& Strauss) في عام1947النفس مرضية وتربية الأطفال ذوى الإصابة الدماغية قدموا فئة جديدة من مفهوم الطفل غير العادي كمفهوم لذوى الإصابات الدماغية ومؤسسا لما عرف فيما بعد بمجال صعوبات التعلم. (ولمان Wolman،1978, ، 38)

من الملاحظ أن مفهوم صعوبات التعلم له صلة بمجموعة من المفاهيم المشابهة ، ومنها مفهوم بطء التعلم ، والمتأخرون دراسيا ، وذوو مشكلات تعليمية ، والمعاقون تعليمياً ، والمضطربون دراسياً .

فمع أننا نعيش عصر الفضاء، إلا أنه ما يزال يحكم على كثير من الأطفال بأنهم مضطربون انفعاليا في حين أنهم ليسوا كذلك، ونحكم على كثيرا منهم بأن يقضوا حياتهم كلها في مؤسسات خاصة في الوقت الذي يجب ألا يكونوا فيها. ( السيد عبد الحميد ، 2003 ، 16 )


ومن أهم تلك المفاهيم المشابهة :


بطيئو التعلم
Slow Learner .

نسبة ذكاهم تتراوح من 70 إلي 90% ، حيث يمكنهم الاستفادة من التعليم العادي ولكن بدرجة كبيرة من الصعوبة . ويمثل هؤلاء التلاميذ واحداً من كل خمس تلاميذ في الفصل الدراسي العادي ، وعادة يكون تلميذ ما بطئ التعلم في مادة دراسية بطيئا أيضاً في تعلم بقية المواد ، ولكن ليس من السهل التنبؤ بتحصيله دائما ، وقد يكون متفوقاً في مجالات أخرى مثل الفن أو الموسيقى أو الأعمال اليدوية أو التأقلم الاجتماعي ، وهو متأخر في نموه وضعف قدرته على الكلام والتكيف والمهارات اليدوية أو التناسق العضلي أو غيرها من المهارات .



وكذلك يتصف بعدم قدرته على التركيز والانتباه لفترات طويلة إذا كانت المادة التعليمية للدرس تتصف بالتجريد

والواقع أن هناك خطأين شائعين بالنسبة لمعاملة التلميذ بطيء التعلم :

- الأول :- اعتباره حالة ميئوس منها أو غير قادر على التعلم ولا يستحق بذل الجهد لتعليمه.


- الثاني :- أن يتوقع المدرس منه أن يقابل المعايير ويحقق الأهداف التي وضعت وحددت للتلميذ المتوسط أو المتفوق حيث إن هذا التوقع غير واقعي يؤدى فقط إلى إحساس بالعجز وتكوين اتجاهات سالبة لدى التلميذ ، كما أن إهماله وتجاهله وعدم تقبله من جانب المدرس يمكن أن ينتهي بوجود المشكلات السلوكية .

وبالتالي فإن هذا التلميذ يحتاج أكثر من غيره من التلاميذ المتوسطين والمتفوقين إلى الإحساس بالنجاح
( نادية عبد العظيم ، 1993 ،46 ) .


ويستخدم مصطلح بطء التعلم في الأدب النفسي والتربوي لوصف الطفل الذي لديه قدرة تعليمية ضعيفة في جميع المواد الدراسية . وهم قادرون على التعلم إذا منحوا برنامجاً تربوياً مناسباً. والجدير بالذكر أن عدد التلاميذ بطيئو التعلم يساوى تقريبا عدد التلاميذ من ذوى صعوبات التعلم ( جمانة محمد ،2004 ،49 )



المتأخرون دراسياً .


تعريف المتأخر دراسيا من مدخل التحصيل الدراسي:-


يشير(سيرل بيرت Cyril Burt)إلى أن المتأخر دراسيا هو:" الفرد الذي يكون مستوى تحصيله أقل من 80% بالنسبة لأقرانه من نفس عمره الزمنى".

ويشير(انجرامIngram ) إلى أن المتأخرين دراسيا هم:"هؤلاء الأطفال الذين لا يستطيعون تحقيق المستويات المطلوبة منهم في الصف الدراسي، وهم متأخرون في تحصيلهم الأكاديميى بالقياس إلى المستوى التحصيلى لأقرانهم".

ويوضح ( Dehaan&Kough) أن المتأخر دراسيا" هو الطفل الذي تكون قدراته العقلية غير كافية بدرجة تسمح له بالانتظام ومواكبة الدراسة في فصله الدراسي العادي، ومن الضعف بدرجة لا تسمح له بمسايرة السرعة العادية لهذا الفصل"

. (مجدى عزيز إبراهيم، 2003، 316).

ويمكن وضع حدود فاصلة بين نوعين من التأخر الدراسي: تأخر دراسي خلقي، ويرتبط بانخفاض نسبة الذكاء، حيث تقع ما بين 70-90 ، وتأخر دراسي نوعى ، حيث يتمتع بمستوى ذكاء عادى ولكنه لا يصل إلى مستوى التحصيل الدراسي المناسب له، بسبب بعض العوامل الاجتماعية أو الانفعالية أو التربوية.

ومن الجدير بالذكر أن الانخفاض في مستوى تحصيل الطفل المتأخر دراسيا يعتبر انخفاضا شبه ثابت وهو ما نقصد به أنه لا يصل إلى المستوى المتوسط ، بل أنه عادة ما يستقر في المستوى دون المتوسط سواء كان مثل هذا التأخر عاما أو نوعيا طائفيا.
( عادل عبد الله، 2005).


وبعامة يمكن تعريف التأخر الدراسي في إحدى الصياغات التالية:-


- هو من سبق له الرسوب مرتين على الأقل في صف دراسي واحد خلال وجوده في الحلقة الأولى من التعليم الأساسى.


- ويكون متخلف دراسيا، إذا كان تحصيله الدراسي يقل عن أقرانه في مستوى عمره الزمنى .


- الطفل الذي لا يساير زملائه في التحصيل الدراسي، ويرسب في أكثر من مادتين دراستين، كما يصفه معلموه بأنه متأخر دراسياً.


إلا أنه ينبغي اللجوء إلى أساليب متنوعة، فضلاً عن ضرورة استخدام مجموعة من المصادر، التي يمكن استخدامها في التعرف على المتأخرين دراسيا من الأطفال، مثل: نسبة الذكاء، أو مستوى التحصيل الدراسي، أو آراء المعلمين. ( مجدى عزيز إبراهيم،2003 ،243)


والتأخر عن التحصيل الدراسي يرجع كنتيجة لعوامل اقتصادية أو انفعالية أو نفسية وعقلية متعددة منها أسباب ترجع للمنزل وأخرى للمدرسة . إن هذه الفئة تشكل نسبة كبيرة من المجتمع منهم مجموعة من المتعلمين لديهم نقص في المقدرة على التحصيل الدراسي أو المتعثرين دراسياً بسبب تأثير عوامل مختلفة قد تكون تلك العوامل اجتماعية أو اقتصادية أو انفعالية أو نفسية أو عقلية ، وقد تتعلق بالأسرة أو بالمدرسة أو بالمتعلم نفسه ، وقد يكون في كل المواد أو بعضها . (جمانة محمد ،2004 ،56)



المضطربون تعليمياLearning Disorder .


يشار إليه في موسوعة التربية الخاصة على أنه " ضعف جسمي أو عصبي يؤثر على إنجازات الفرد التعليمية والاجتماعية"


ويجمع الباحثون على حد تعبير( كتس وموسليCatts and Mosley )على أن التلاميذ المضطربين تعليميا هم تلاميذ ذوو مشكلات شخصية ليس لها حل ،إذ أنهم يعانون من اعتلال صحي ،أو إعاقة بدنية تتدخل بالتأثير في عملية تعلمهم وسلوكهم ،كما أنهم يعانون من انخفاض في نسبة ذكائهم الأمر الذي يؤدى إلى صعوبة في تعلمهم المواد الدراسية ، وأن يسايروا المناهج الدراسية العادية في المدارس ، كما تعتبر المشكلات البيئية والمنزلية من العوامل الرئيسية التي تعوق تعلمهم ،إذ غالبا ما ينحدر هؤلاء التلاميذ من بيوت تتسم بالمشكلات الأسرية الحادة ونقص الاهتمام المنزلي بهم وعدم وجود الوقت الكافي لمتابعه أولادهم ورعايتهم الأمر الذي يؤدي إلي عدم توافقهم ،حيث لا يجد هؤلاء التلاميذ ما يشبع حاجاتهم الإنسانية من الحب والأمان والمعرفة . ( السيد عبد الحميد ، 2000، 50 )



مشكلات التعلمLearning Problems .


مصطلح شامل لكل الأطفال الذين يعانون من اضطرا بات في التعلم.


يعانون انخفاض في التحصيل الأكاديمي بسبب إعاقات حسية أو بدنية.يطاق على كل أنواع اضطرابات التعلم سواء أكانت نوعية أم عامة، سواء أكانت نتيجة لعوامل ذاتية داخل الفرد أم لعوامل بيئية خارج الفرد. (عبد الناصر أنيس، 2003 :87)



وبناء على ما سبق ذكره نستطيع أن نستخلص أن :-


- القاسم المشترك بين حالات صعوبات التعلم والفئات التشخيصية الأخرى قد يتمثل في ضعف مستوى التحصيل الدراسي ، وهذا يعنى أن ذوى صعوبات التعلم قد يكونوا متخلفين دراسيا في مجال أكاديمي أو أكثر ، إلا أن العكس غير صحيح ، فليس كل متخلف دراسي يعانى من صعوبة في التعلم ، وأن هناك تباعدا بين ما يمتلكونه من مقدرة عقلية عامة ،وما يحققونه من مستوى تحصيل فعلى منخفض في مجال أو أكثر من ناحية أخرى يعد أحد المؤشرات الجوهرية الفارقة عمليا بينهما وجميع الحالات السابقة، إضافة إلى أن صعوبات التعلم ترجع لقصور في العمليات النفسية الأساسية التي يتضمنها فهم اللغة المنطوقة أو المكتوبة واستعمالها

. (عبد المطلب القريطى، 2005: 42)

- كما تعتبر صعوبات التعلم حالة من التخلف الدراسي وفيها يكون مستوى التحصيل الأكاديمي للطفل أقل من مستوى تحصيل أقرانه في نفس العمر ومستوى القدرة كما أنها تعتبر أيضا حالة من التأخر الدراسي وفيها يكون مستوى التحصيل الأكاديمي للطفل أقل من المستوى المتوقع له بناء على مستوى قدراته وإمكانياته العقلية .فهي ظاهرة تتطلب الفروق بين الأفراد كما تتضمن أيضا الفروق داخل الفرد. (عبد الناصر أنيس، 2003 ،83).


- يختلف مصطلح صعوبات التعلم عن التأخر الدراسي . فانخفاض نسبة الذكاء العام عن المتوسط قد تعتبر السبب الأساسي لدى كثير من المتأخرين دراسياًُ . كما أن الحرمان الثقافي والاجتماعي ، والاضطراب الانفعالي تعتبر سبباً رئيسياً للتأخر . مع ملاحظة أن المتأخرين دراسياً لأسباب اجتماعية أو ثقافية أو انفعالية يختلفون في خصائصهم العقلية وغيرهم عن المتأخرين بسبب نسبة ذكائهم عن المتوسط . وقد يكون التأخر الدراسي نتيجة للأمرين معاً . وبناء علية ، فالتأخر يمكن أن يكون خلقياً Constitutional . ويمكن أن يكون وظيفياً Functional ، كما يمكن أن يكون خلقياً ووظيفياً في نفس الوقت

( حامد عبد العزيز الفقى ، 1974 ) ( أنور الشرقاوى ، 1989 ،5 )

وبذلك نجد أن هناك اختلافا واضحا بين مصطلح صعوبات التعلم والمصطلحات الأخرى، فالتلاميذ الذين يتعرضون لصعوبات التعلم هم الذين لا يستطيعون الإفادة من خبرات وأنشطة التعلم المتاحة في الفصل الدراسي وخارجه ، ولا يستطيعون الوصول إلى مستوى التمكن الذي يمكن لهم أن يصلوا إليه ويستبعد من هؤلاء المتخلفين عقليا والمعاقين جسمانيا، والمصابين بالمرض وعيوب السمع أو البصر ......وهكذا.



تعقيب على ما سبق .


من خلال ما سبق ذكره من تعريفات لصعوبات التعلم والفرق بينها وبين المصطلحات المشابهة ، نجد أن هناك بعض الحقائق التي ينبغي عدم إهمالها ، وهى كالآتي :-


" أولاً " يمكن تحديد حالات صعوبات التعلم من عدة أعراض أساسية أهمها :-
1- ضعف مستوى التمكن من المهارات أو المعلومات المحددة ، كما يظهر في سلوك التلميذ أثناء تفاعله مع مدرسيه وزملائه داخل الفصل الدراسي . 2- البطء في اكتساب المهارات أو المعلومات أو حل المشكلات عن زملائه في الفصل . 3- عدم اطراد النمو التتابعي في التعلم ، أي الاضطراب في سير التعلم والتعرض للذبذبات الشديدة ارتفاعاً وانخفاضاً في الأداء .

( سيد عثمان ، 1979 ) ، ( أنور الشرقاوى ، 1989 ، 6 ) .
4- إحساس التلميذ صاحب الصعوبة بالعجز الشديد والشعور بالنقص لعدم القدرة على الوصول إلى مستوى زملائه في الفصل .

"ثانياً" التعريفات المختلفة يجمع بينها عناصر مشتركة تتمثل في الآتي:
1- أن تكون مشكلة التعلم موضوع البحث ذات طبيعة خاصة، وليست ناتجة عن حالة إعاقة كالتخلف العقلي،أو الإعاقة الجسمية، أو الانفعالية، أو المشكلات البيئية. 2- أن يكون لدى الطفل شكل من أشكال التباعد أو الانحراف في أطار نموه الذاتي في القدرات كما هو الحال في جوانب الضعف والقصور. 3- أن تكون صعوبات التعلم ذات طبيعة سلوكية كالتفكير، أو تكوين المفهوم، أو التذكر،أو النطق، أو اللغة، أو الإدراك، أو التهجي، أو الحساب وما قد يرتبط بها من مهارات. 4- أن يكون مركز الثقل في عملية التمييز والتعرف على حالات الصعوبات الخاصة في التعلم من وجهة النظر السيكولوجية والتعليمية.
كما يشير التحليل الذي أجرى في 46 ولاية أمريكية لمعرفة أهم المكونات التي يتضمنها مفهوم صعوبات التعلم إلى أن أهم المكونات التي تحظى بنسب عالية من الاتفاق بين المربين والمهتمين بصعوبات التعلم في تلك الولايات ما يلي:-


- الفشل في آداء المهام الأكاديمية رغم توافر الاستعداد العقلى .


- استبعاد التلاميذ ذوى الإعاقة الحسية أو البدنية، أو العيوب الناتجة عن مؤثرات بيئية أو ثقافية أو اقتصادية.


- استبعاد التلاميذ ذوى الصحة السيئة والمصابين بالأمراض.


- وجود اضطرابات في العمليات المعرفية الأساسية.
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
  #25  
قديم 30-11-2010, 08:35 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

ربنا معاكم ويوفقني ان اكمل مسيرتي
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
  #26  
قديم 30-11-2010, 08:40 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image001.gif[/IMG]





المدرسة هي المؤسسة الاجتماعية الثانية بعد البيت من حيث التأثير في تربية الطفل ورعايته. وتعود أهميتها لما تقوم به من عملية تربويّة مهمّة وصقل لأذهان الأطفال، حيث أنّ وظيفتها الطبيعيّة أن تستقبل الأطفال في سنّ مبكرة فتكون بذلك المحطّة الأولى للتعامل معهم بعد الأسرة مباشرة، ممّا يضعها في موقع استراتيجي تربوي وتعليمي، ومراقبة شاملة يمكنها من اكتشاف قدرات الأبناء واكتشاف الميول السلبيّةوالإيجابيّة في شخصياتهم.
ولعلّ من أكثر جوانب الحياة المدرسيّة سلبيّة وتعقيداً وإشكالاً هو الجانب المتمثل في السلوك العدواني الذي يمارسه بعض الأطفال نحو أقرانهم في المدرسة.
إنّ الجوّ الانفعالي العام الذي يعيشه الطفل في المدرسة أو في البيت له أثر عميق في مدى تحركه وتفاعله وتحصيله، فقد يشعر الطفل بالتعاسة في المدرسة بسبب موقف الأطفال الآخرين كالسخرية منه أو الاعتداء عليه بقسوة أو شعوره بعدم الانتماء أو الشعبيّة. وقد يعتدي الأطفال أحياناً على زميل لهم لاعتقادهم بأنه لا يستطيع أن يردّ الاعتداء أو لشعورهم بضعفه وعدم قدرته على الوقوف أمامهم بنفسه والاعتماد على ذاته. وقد تعود مثل هذه الصفات إلى التركيب البيولوجي للشخصيّة أو إلى طريقة التربية التي يتبعها الآباء وهم يعملون على *** الرّوح العدوانيّة الطبيعيّة عند طفلهم بشكل قاس وخطير. وقد يكون الطفل خجولاً، هادئاً يواجه رفاقاً له ذوي شخصيات عنيدة عدوانيّة ونتيجة لذلك قد يكره المدرسة وينفر منها.
لا يقتصر وجود الإضطرابات السلوكية على فئات معينة من الأطفال، لأن للطفل حاجات أساسية ينزع إلى إشباعها، وقد تعطل البيئة المحيطة عملية الإشباع هذه أو تحول دون إروائها، عندئذٍ يلجأ هؤلاء الأطفال إلى أساليب سلوكية شاذة، من هنا كانت الأهمية في دراسة الاضطراب السلوكي وطبيعة النمو الانفعالي عند الأطفال.






[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG]




يظهر العدوان الإنساني في عدة أشكال منها:
*العدوان الجسدي: الذي يشترك فيه الإنسان جسدياً على الآخر ومن أمثلته: الضرب، والرفس، والدفع، والقتال بالسلاح.
*العدوان الكلامي: الذي يقف عند حدود الكلام، ومن أمثلته: الشتائم، القذف بالسوء، وفم الإنسان أول أداة يستخدمها للعدوان، حتى وهو لا يزال في نعومة أظفاره.
*العدوان الرمزي: هو الذي نمارس فيه سلوكاً يرمز إلى احتقار الآخرين أو يقود إلى توجيه الانتباه إلى إهانة تلحق بهم.(زكريا الشربيني :2001 :76)
**هناك أنواعاً عديدة من السلوك العدواني:
- العدوان المخبوء: كعدوان الطفل عندما يأتي له أخ صغير.
- العدوان المحول:وينتج من تدخل الوالدين وحرمان الطفل من تقرير ذاته، ويعالج بمشاركته ببعض أشياء البيت كرأيه في ملابسه أو في وجبات الطعام أو غيرها.
- العدوان التخيلي: وينشأ من الصراع بين المشاعر العدوانية عند الطفل و من المعايير الضابطة، ويعالج ببيان أنّ شعور المرء بالغضب أمر طبيعي لا غبار عليه إذا ما ترك للطفل أن يسيطر على مشكلاته بحرية.
- العدوان الفردي: حيث يسعى الفرد إلى إلحاق الأذى بغيره من الأفراد والجماعات أو الأشياء. وقد يكون جماعياً حيث تسعى جماعة إلى إلحاق الأذى بغيرها من الجماعات والأفراد.
- العدوان العقلاني:يعتمد على مبررات عقلية في موقف محدد. أمّا النوع الثاني بالنسبة لمستوى التبرير العقلي، فهو ينطوي على القليل من المبررات العقلية، ويغلب فيه موقف اندفاعي عاطفي داخلي يدفع الفرد باتجاه العدوان من غير أن يكون تقديره له ولكامل ظروفه تقديراً واعياً واضحاً.(نبيله الشوربجي :2006 :65-66)

# صنف سيرز واخرون Sears et all (1961-471) العدوان الي :
*قلق العداون Aggression Anxiety
ويقصد به شعور الخوف وعدم الراحة وكراهية العدوان.
*العدوان المسقط Aggressionprojected
يقصد به النزعة لإيقاع العداون علي مصادر خارجية وليس الذات.
*العداون علي الذات Self Aggression
ويقصد به الاذى او العقاب الموجه نحو الذات.
لعدوان الملتزم اجتماعياProsocial Aggression
اي العدوان الذي يلتزم بالمستويا ت الخلقيه للجماعه.
*العدوان المضاد للمجتمع Antisocial Aggression
يشير الي الافراد الذين يتسم سلوكهم بانه غير مسؤولاجتماعيا ويكون سلوكهم مرفوض من المجتمع. (ناجي عبد العظيم :1998 :23)


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image003.gif[/IMG]



تشير "ريتا مرهج" في كتابها "أولادنا من الولادة حتى المراهقة" إلى تلك المشكلة فتقول: ابتداء من العام الأوَّل، نلاحظ أنّ العديد من الأطفال يلجئون إلى ال*** من وقت إلى آخر، وقد تكون العدوانية وظيفية عندما يرغب الطفل في شيء ما بشدة، فيصرخ أو يدفع أو يعتدي على أي إنسان أو شيء يقف في طريقه . وقد تكون العدوانية متعمَّدة عندما يضرب الطفل طفلاً آخر بهدف الأذى.
عند حوالي عمر أربع سنوات، تخفُّ العدوانية الوظيفية بشكل ملحوظ مع تطور القدرات الفكرية والنطق عند الطفل، بينما تزداد العدوانية المتعمّدة بين أربع وسبع سنوات، علماً بأنّ نسبة حدوث العدوانية خلال احتكاكات الأطفال قليلة مقارنة بنسبة المبادرات الايجابية التي تحدث بينهم.
لقد اسفرت بعض الدراسات علي ان الاشخاص الذين مارسوا الوانا شديده من ال*** كانوا قد خضعوا لنوع صارم وحازم من التربيه في صغرهم ولم يكن يسمح لهم بالتعبير عن انفسهم بحريه ,بمعنى ان مشاعرهم المكبوته خرجت وطغت في شكل فعل عنيف.ومهما ادعى فرويد ان فروضه علميه الا انه لايوجد ادله علميه حقيقيه تؤيد اقواله وافعاله وخاصه فيما يتعلق بمفاهيم :
1-الانا الدنيا 2-الانا الوسطى 3-الانا الاعلى
4-الفضفضه 5-عقده اوديب 6-عقده الكترا
كلها فروض وكلها تجريدات ذهنيه لاوجود لها الا في ذهن القائل بها والا اين نجد الانا الدنيا في عقل او جسم الانسان (عبد الرحمن العيسوي:2000: 15-16)
ولكن يمكن حصر أسباب العدوان في الآتي:
*أولا الأسرة :
حيث أظهرت دراسة أجراها (كوكس COXمن عام 1979 – 1980 ) أن هناك ارتباط بين طلاق الزوجين وظهور السلوك العدواني لدى الأطفال بسبب الضغوط والصراعات داخل المنزل كرد فعل لهذة الضغوط .ومن الجدير بالذكر أن الأسرة التي تستخدم العدوان اللفظي او البدنى في كل نزاع بين الوالدين؛ تميل إلى استخدام نفس الأسلوب العدواني مع الآخرين، ومن ثم فان الطفل العدواني هو نتاج عدوان الوالدين.
*ثانيا المستوى الاقتصادي والاجتماعي:
في دراسة آمال عثمان عام 1982، أثبتت أن الأسر ذوى المستوى الاجتماعي المنخفض، يستخدمون العقاب البدنى بصورة اكبر من الطبقات الوسطي والعليا مما يشكل دافعا للسلوك العدواني بعكس الطبقات الوسطي التي تميل إلى استخدام العقاب النفسي مثل: النبذ، و اللامبالاة، و التجاهل، و هذا يفسر زيادة نسبة السلوك الاجرامى بين الطبقات الدنيا.
*ثالثا جماعة الأصدقاء:
من المعلوم أنة تحت تأثير الجماعة يقل التفكير المنطقي، وتبتعد المعايير الاجتماعية التي تتحكم في العدوان. فالمجتمع التي تغيب فية العدالة الاجتماعية في توزيع المكاسب وإشباع الحاجات لدى الأفراد، تنتشر فيه مشاعر الحرمان والإحباط، وضعف الانتماء للوطن والشعور بالاغتراب. أن مثل هذا المجتمع يثير العدوان بانواعة المختلفة كالسلبية واللامبالاة والخروج عن القانون وارتكاب الجريمة.
*رابعا العوامل النفسيه
1- نقص مستوي الذكاء لدى معتادي ال*** عنه لدى اقرانهم الاسوياء لذا يسهل انقيادهم لمن يوجهونهم من الشخصيات المضاده للمجتمع فليس لديهم من القدره الذكائيه ما يجعلهم يقدرون الامور حق قدرها.
2- الشعور بالتعاسه والاحباط والتعبير عن الرفض الداخلي.
3- اضطراب علاقه الطفل بالام او من ينوب عنها إذ ان هذه العلاقه هي عامل مهم للنمو الاجتماعي .فلقد ثبت ان نمو الضمير يستلزم علاقه ثابته دافئه بشخص الام او بديلها إذ من خلال ارتباطه بها يستدخل قيمها ثم يتوحد بتلك القيم فتصبح جزءا من تكوينه وهو مايسمى بالانا الاعلى (Super Ego).
*خامسا العوامل البيولوجيه
أ‌- الوراثه:
وهي احد العوامل المهمه المسببه للعدوان فهناك قول قديم إن "وصمه الاجرام تجري في عائلا معينه" وتؤكد الدراسات التي اجريت علي التوائم والتي وجدت ان الاتفاق في الاجرام بين التوائم المتماثله اكثر منه بين التوائم غير المتماثله حيث تذكر الدراسات انه إذا مان احد التوائم مجرما كان الاخر كذلك بنسبه ثلاثه من كل اربعه بينما في التوائم غير المتماثله صدق هذا بنسبه واحد من كل اربعه .
ب‌- شذوذ الصبغيات الوراثيه :
يزداد عدد الصبغيات الي (47)بدلا من (46)ويصبح تمييزها الجنسي (XYY ) او (XXY ) ولوحظ ان السلوك العدواني والمضاد للمجتمع يكثر لديهم خاصه في النوع (XYY) الذي تكثر لديه الذكوره. (أنس شكشك:2008: 115-117)


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]


* السلوك العدواني
السلوك العدواني سلوك يحمل الضرر إلي كائنات أخرى من الإنسان أو الحيوان فالطفل قد يؤذي طفلا آخر ينزع لعبته من يديه وقد يفعل ذلك في مشاجرة حول ادعاء حق ملكيه شئ ما وقد يفعل الشئ نفسه إذا طلبت منه المعلمة أن تنزع جميع الألعاب من الأطفال وتوضع في مكان آخر.
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gif[/IMG] ومن المواقف التي يستثار فيها السلوك العدواني:
1- النزاع حول ملكيه شئ ما أو حول الاحقيه في مكان ما.
2- المطالبة باستبعاد طفل من جماعه اللعب أو الرفاق
3- التمسك بحق التفوق علي الآخرين.
4- العقاب القاسي من اجل الاتساق مع النظام أو المطالبة بشيء ليس له.

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image006.gif[/IMG] هناك مواقف يحدث فيها العدوان علي شكل إزعاج متكرر أو مضايقات للآخرين بشكل مستمر وفيها لا يحقق العدوان شيئا ملموسا أو ماديا للمعتدي من ورا سلوكه وإنما ينجح في أثاره رد الفعل من الغريم.
* المشاعر العدائيه (العدوانية )
إذا كان العدوان الصريح يأخذ أشكالا ظاهره تتمثل في الاعتداء البدني أو اللفظي فان المشاعر العدائيه يمارس فيها سلوك يرمز إلي احتقار الآخرين أو توجيه الانتباه إلي اهانه تلحق بهم أو الامتناع عن النظر إلي الشخص وعدم الرغبة في مبادرته بالسلام أو رد السلام عليه.
وقد عرض القران الكريم أشكالا يتخذها المشاعرالعدائيه نذكر منها:
· (زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين امنوا )
· (إذا قالوا ليوسف وأخوه أحب إلي أبينا منا ونحن عصبه) وهنا يشير إلي العدوان الخفي متمثلا في الغيرة.
*العداون تجاه الذات
السلوك العدواني لا يتجه بالضرورة نحو الغيرة فقط وإنما قد يتجه نحو الذات أيضا متمثلا في نواح بدنيه.وقد أشار , وفاءن الكريم إلي ذلك حيث قال (وإذا لقوكم قالوا أمنا وإذا خلوا عضو عليكم الأنامل من الغيظ) وقال أيضا (وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم ).(محمد علي، وفاء محمد:2000: 21-25)
وهنا يمكن حصر مظاهر العداون في الاتي:
1- يبدأ السلوك العدواني بنوبة مصحوبة بالغضب والإحباط، يصاحب ذلك مشاعر من الخجل والخوف.
2- تتزايد نوبات السلوك العدواني نتيجة للضغوط النفسية المتواصلة أو المتكررة في البيئة.
3- الاعتداء على الأقران انتقاماً أو بغرض الإزعاج باستخدام اليدين أو الأظافر أو الرأس.
4- الاعتداء على ممتلكات الغير، والاحتفاظ بها، أو إخفائها لمدة من الزمن بغرض الإزعاج.
5- يتسم في حياته اليومية بكثرة الحركة، وعدم أخذ الحيطة لاحتمالات الأذى والإيذاء.
عدم القدرة على قبول التصحيح.
6- مشاكسة غيره وعدم الامتثال للأداء والتعليمات وعدم التعاون والترقّب والحذر أو التهديد اللفظي وغير اللفظي.
7- سرعة الغضب والانفعال وكثرة الضجيج والامتعاض والغضب.
8- تخريب ممتلكات الغير كتمزيق الدفاتر والكتب وكسر الأقلام وإتلاف المقاعد والكتابة على الجدران.
توجيه الشتائم والألفاظ النابية. (زكريا الشربيني :2001 :79)


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image007.gif[/IMG]



هناك عدد من النظرياتالتي بحثت في العدوان وحاولت تفسير دوافعه ومسبباته، وهذا عرض موجز لأهم هذهالنظريات:
-
نظرية التحليل النفسي:
تقول نظرية التحليل النفسي بأنّ غريزة الموت توجد منذ لحظة الولادة. ويقول فرويد بأنّ الإنسان مزود بغرائز للموت وأخرى للحياة، وأنّ غرائز الموت تسعى لتدمير الإنسان وعندما تتحول إلى الخارج، أي خارج ذات الإنسان، فإنها تصبح عدواناً على الآخرين. وذلك بسبب تأثير الطاقة النفسية التي تقود العدوان. ويقول علماء التحليل النفسي كذلك بأنّ الحرمان والإحباط يؤديان إلى ممارسة سلوك العدوان من قبل الفرد إذا تعرض لهما. (محمد بيومي ، سميره محمد: 2000 :98 )
- النظرية الأثولوجية:
من علماء هذه النظرية كونارد هورنز، ترى هذه النظرية بأنّ العدوان استجابة ذات قيمة بقائيّة، فالحيوان يرد بالعدوان كي يحافظ على بقائه. ولكن العدوان الإنساني أسوأ من ذلك بكثير، إذ إنّ وحشيته تجاه الآخرين من الأمور الأكثر لفتاً للنظر، كما أنها تمثل أساس عدد كبير من مشكلاته الاجتماعية. .(نبيله الشوربجي:2006: 59)
- نظرية التعلم الاجتماعي:
ترى هذه النظرية بأنّ معظم العدوان الإنساني يرجع إلى عناصر التعلم الاجتماعي، كما ترى هذه النظرية بأنّ لسلوك العدوان خصائص إجرائيّة تعمل على استمرار حدوثه إذا كانت النتائج معززة إيجابياً أو ذات فعاليّة في إنهاء الأحداث المزعجة، أي ذات تعزيز سلبي، ويعتقد أصحاب هذه النظرية بأنّ العدوان ينتج عن ثلاثة عوامل هي: المبادرة والتعزيز والتعليم عن طريق التقليد. (محمد بيومي ، سميره محمد: 2000 :99 )
-النظرية الإحباطية:
تقول هذه النظرية بأنّ الإحباط يولد دافعاً، ويصبح من الضرورة للعضوية العمل على خفض هذا الدافع. فالإحباط يولد الدافع للعدوان ويمكن خفض هذا الدافع بممارسة سلوك العدوان.(نبيله الشوربجي:2006: 60)
-النظرية السلوكية:
ترى أنّ العدوان تتعلمه العضوية إذا ارتبط بالتعزيز، ويعرف بوس العدوان بأنه عبارة عن استجابة تقدم فيها العضوية مثيراً مزعجاً إلى عضوية أخرى. فمن وجهة النظر السلوكية إذا ضرب الولد شقيقه وحصل على ما يريد فإنه سوف يكرر عدوانه مرة أخرى كي يحقق هدفه كذلك. ومن هنا فإنّ العدوان من وجهة نظر السلوكية نتعلمه للحصول على شيء ما.(نبيله الشوربجي:2006: 60)







[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG]




1- دراسات تناولت أثر البرامج الإرشادية في خفض السلوك العدواني:
*دراسة شوكSchuck (1993)
الهدف/ معرفه اثر التدريب علي المهارات الاجتماعية والتعزيز علي التفاعلات السلبية والاستجابة للاثاره والإحباط لدى الأطفال العدوانيين.
العينة/تكونت عينه الدراسة من 7 من الأطفال الذكور وقد تم اختيارهم بواسطة المدرسين وتم تقسيم العينة إلي مجموعه تجريبية وعددها 3 أطفال ومجموعه ضابطه وعددها 4 أطفال.
الأدوات/ اشتملت علي :
تقارير المدرسين اليومية لسلوك الأطفال واستجابتهم للإحباط والاثاره أثناء مواقف اليوم الدراسي
مقاييس لعب الأدوار. .(ناجي عبد العظيم :1998 :93)
النتائج/أن أطفال المجموعة التجريبية التي تدربت علي المهارات الاجتماعية واستخدام التعزيز قد حدث تحسن في السلوك لدى كل أفرادها بعد العلاج.(ناجي عبد العظيم :1998 :94)
2-دراسات تناولت اثر البرامج الارشاديه للوالدين الذين لديهما اطفال عدوانيين:
*دراسة هوارد وآخرين Howard et all (1990)
الهدف/تجنب شجار الأطفال من خلال تدريب الوالدين علي التعلم الذاتي.
العينة/تكونت من 16 أسره لديها أطفال عدوانيين من سن(3-8)سنوات
الأدوات/تم تقديم برنامج إرشادي للوالدين يعتمد علي التعلم الذاتي كذلك مجموعه كتيبات لخفض الشجار بين الأطفال والبرنامج يشتما علي تعديل بيئة الطفل ومسببات الشجار.
النتائج/تشير النتائج إلي التحسن في 12 أسره من 16 أسره بعد البرنامج الإرشادي للوالدين ولقد كان لاتجاه التعلم الذاتي للوالدين تأثير واضح ومفيد للأطفال الذين لديهم سلسله من المشكلات السلوكية بعد البرنامج.(ناجي عبد العظيم:1998: 101)
3- دراسات تناولت البرامج الارشاديه للوالدين وأطفالهم العدوانيين:
* دراسة فينسنتVincent (1979)
الهدف/اثر البرنامج التدريبي للوالدين علي الوالدين وعلي مشكلات أطفالهم بالمدراس.
العينة/تكونت من36 طفلا من الصف الرابع إلي الصف الثامن وقد تم تحديد الأطفال العدوانيين بواسطة المدرسين.
الأدوات/
-مقياس تصنيف سلوك المدراس الاوليه (إعداد ديفريوسDevereus)
-مقياس مفهوم الذات (إعداد تينيس Tennessee)
-تحديد السلوك العدواني بواسطة المدرسين.
النتائج/تشير النتائج إلي أن الإرشاد السلوكي كان له تأثير علي السلوك التكيفي ولكن لم يكن كافيا لحدوث تغيير في الأطفال والوالدين وتوصى الدراسة بعمل بحوث أخري لتحسين مفهوم الذات وخفض العدوان فيما يتعلق بالأطفال ووالديهم. .(ناجي عبد العظيم :1998 :115)





[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image009.gif[/IMG]


ان أي مشكلة تتعقد و تتداخل أسبابها ليس من السهل حلها و علاجها ، و خصوصا إذا ارتبطت هذه المشكلة بالإنسان ذلك المجهول ، و الشيء المهم الذي يجب أن أشير إليه هو أن علاج العدوانية أمر لا يقع على عاتق المدرسة فقط أو الأسرة فقط بل يجب أن تتكاتف فيه جهود المدرسة و الأسرة و المجتمع حتى يمكن ان تظهر نتائج مرضية.
يرى علماء النفس أنه يمكن معالجةالعدوانية أو التخفيف من حدّتها عند الأطفال من خلال ما يلي :
*دور الاسره في التعامل مع السلوك العدواني:
تلعب الاسره دورا هاما في تنشئه الطفل اجتماعيا لمواجهه ظروف الحياه بشكل سليم من خلال:
1- توجه الاسره حياه الطفل الي اكتساب المعرفه فيما يتعلق بالمواقف التي يجب ان يثور فيها ليحافظ علي نفسه ويدافع عنها والمواقف التي يجب ان يتجنبها والمواقف الي يجب الا يبدي فيها سلوك عدواني.
2- توجه الاسره الطفل ليجد مسلكا لتفريغ الشحنه العدوانيه لديه حتى يحول دون تراكمها ومثال ذلك الالعاب المختلفه.
3- مراقبه سلوك الاطفال وتوجيههم عند ظهور بوادر عدوانيه.
4- تنشئه الطفل اجتماعيا علي تجنب المؤثرات التي تؤدي للعدوان.
*دور المدرسه في التعامل مع السلوك العدواني:
1- ان يقوم المعلم بتقدير الصفات الشخصيه الطيبه لدى الاطفال والاشاده به.
2- ابتعاد المعلمين عن المواقف التي تثير السلوك العدواني لدى الاطفال في الفصل.
3-اتصال الاخصائيين الاجتماعيين باولياء امور التلاميذ ذوي السلوك العدواني للمساهمه في وضع خطه مشتركه للتخلص من السلوك العدواني.
4- أن نوجه الانتقاص والعيب إلى سلوك الطفل وليس إلى الطفل ذاته كأن نقول له هذا التصرف سئ يجب ألا يخرج من ولد مهذب مثلك.
5-الإهتمام بالناحية النفسية للطالب العدواني عن طريق متابعته داخل الصف و داخل المدرسة ،و في أسرته و مجتمعه و النظر فيما إذا كان يعاني من مشكلات أسرية أو اضطرابات نفسية ، أوعادات خاطئة ، و في كل الأحوال يجب مساعدته على التخلص من أزماته و عاداته الخاطئة وتصحيح مفاهيمه الخاطئة ، و محاولة خلق البدائل المناسبة له. *دور المحيطين بالطفل والمتعاملين معه:
يفترض ان يقوم بهذا الدور كل من يحيط بالطفل ويتعامل معه في مواقف الحياه المختلفه مثل:
1- السماح للطفل بالحريه وحريه الحركه.
2- عدم التفرقه في المعامله بين الاطفال.
3- عدم عقد مقارنات بين الطفل وغيره حتى لايثير ذلك الغيره لديه.
4- شغل وقت الفراغ بالالعاب والانشطه الجماعيه المفيده.
5- استخدام القدوه في المواقف المختلفه لتعلم ضبط الانفعال .
*دور الهيئات والمؤسسات العامله في مجال الطفوله:
1- حصر الاطفال ذوي السلوك العدواني ووضعهم تحت المراقبه .
2- دراسه الاسباب الحقيقه للسلوك العدواني في كل حاله.
3-العمل علي تتبع الاطفال مع ذويهم بعد معالجتهم للتخلص من انماط السلوك العدواني .
4-تدعيم الرابط بين اسره الطفل والمؤسسه لكي يكون العلاج مفيدا.
(محمد علي قطب،وفاء محمد عبدالجواد :2000: 58-62 )














[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image010.gif[/IMG]



شغلت مشكله تعريف العدوان بال الشخصيات التاريخيه على مدى القرون العديده.وقد انبثق مفهوم العدوان من ايام روما العريقه وينشا مصطلح العدوان من الكلمه اللاتينيه "Aggressio " اي الإعتداء. ومن الصعب تعريف العدوان لانه يستخدم في مجالات متعدده ويدل كل مجال من المجالات علي معني يختلف عن معاني المجالات الاخرى وفيما يلي مفهوم السلوك العدواني من وجهه نظر العديد من علماء النفس:
1- كل سلوك نشط فعّال يهدف من ورائه إلى سدّ حاجات أساسيّة أو غرائزيّة. وهذا التعريف يظهر أن العدوان يشمل جميع الفعاليات الإنسانيّة المتجهة نحو الخارج، المؤكدة للذات، الساعية وراء سدّ حاجات الشخص الأساسيّة سواء كانت بناء أم تملك .
2-العدوان كل فعل يتسم بالعدوان تجاه الموضوع او الذات ويهدف الي التدمير ,ويرى ادلر Adler انه أي مظهر لاراده القوه بينما يعتبره دولارد Dollard وعدد من السلوكيين انه فعلا يتمثل استجابه تهدف الي الحاق الاذى بكائنا او بديله .ويرى فرويد إن العدوان ليس بالضرورة ان يكون ناجما عن إحباط إذ هو مظهر لغريزة الموت مقابل اللبيدو وكمظهر لغريزة الحياة.
3- يرى شابلين Chaplin ان العداون هجوم او فعل مضاد موجه نحو شخص او شئ ما وينطوي علي رغبه في التفوق علي الاخرين ويظهر اما في الايذاء او الاستخفاف او السخريه بغرض انزال العقوبه بالاخر ,ويعرف سايكس Sykes العدوان بانه الشروع في التشاجر والتحفز للمهاجمه او العراك.
4- والعدوان متعلم او مكتسب عبر المحاكاه نتيجه التعلم الاجتماعي Social Learning حيث يتعلم الطفل الاستجابه للمواقف المختلفه بطرق متعدده قد تكون بالعداون او بالتقبل وهذا يرجع الي نوعيه العلاقات داخل الاسره وطبيعه البيئه والعوامل المؤثره فيها.
5-ويرى كوفمان ان السلوك العدواني سلوك ظاهري علني يمكن ملاحظته وتحديده وقياسه وهو اما ان يكون سلوكا لفظيا او بدنيا مباشرا او غير مباشر تتوافر فيه الاستمراريه والتكرار ويعبر عن انحراف الفرد عن معايير الجماعه مما يترتب عليه الحاق الاذى البدني والنفسي والمادي بالاخرين او النفس. (زكريا الشربيني:2001 :73-74)


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image011.gif[/IMG]


ان الاعلام جهاز قوي التاثير علي كل افراد المجتمع سلبا وايجابا وعلي ذلك يتعين التدخل العلمي والديني والامني والقانوني والاخلاقي من قبل كافه التخصصات العلميه والمهنيه لضبط مايعرض علي شاشة التلفاز في حين ترى اقليه اخرى ان تقييد برامج التلفاز لن يؤثر علي مستوي ال*** والعدوان في المجتمع لانهما يتاثران بكثير من المتغيرات الاجتماعيه الاخرى.(عبد الحمن العيسوي:2000 :24)
والحقيقه انه يقع علينا حصر جميع البرامج التي يشاهدها الطفل التي تتضمن ***ا او عدوانا من ذلك برامج توم وجيري Tom and Jerryوبات مان Batman ولقد تضمن ان الاطفال يسلكون سلوكا عنيفا بعد مشاهده مثل هذه البرامج التي تتضمن الكثير من ال*** علما بان الاطفال الذين لايشاهدون فقط برامج الاطفال وانما قد يشاهدون بعض البرامج المعده للكبار فهم يفضلون الكوميديا وهي بدورها تتضمن بعض العدوان اللفظي او السب او القذف او السخريه كما يفضل الاطفال مشاهده مشاهد الاثاره مثل السرعه الزائده.( عبد الحمن العيسوي:2000: 26)
وعندما يبدا الاطفال مشاهده التلفزيون فانه يشاهد أي برامج موجوده علي الشاشه ثم يبدا بالتفصيل بين البرامج .ويذكر والاس Wallas (1960) ان البرامج الفكاهيه والرسوم المتحركه والموسيقى هي البرامج المفضله لدى جميع الاطفال سواء في مرحله ماقبل المدرسه الابتدائيه او بعدها بينما برامج التعليم هي البرامج غير المفضله لدى الاطفال وخاصه ذوي القدرات العقليه المنخفضه. .( عبد الحمن العيسوي:2000: 93)
معظم مشاهدات الاطفال تكون في بدايه الليل ولقد تبين ان حوالي 80%فيما يعرض في هذه الساعات يتضمن القليل من مشاهد ال*** .ولقد دلت بعض الاحصاءات ان الشباب والمراهقين من اعمار 16 عام في امريكا يقضون عددا من الساعات يشاهدون التلفاز اكثر من تلك الساعات التي يقضونها في المدرسه وببلوغهم هذا السن يكون اجمالي حالات الفشل التي شاهدوها بلغت 13000 قتيلا في التلفاز.( عبد الحمن العيسوي:2000: 25-26)
ولقد بينت بعض الدراسات والبحوث ان التلفزيون له تاثير ضار علي سلوك الاطفال ,فقد ذكر هيرلوكHerlock (1972) ان بعض الاباء اشتكوا من اطفالهم الذين اصبحوا مشاغبين وعدوانيين نتيجه لافراطهم في مشاهده التلفزيون .كما ان بعض المدرسين اكدوا علي انهم يجدون صعوبات كبيره في اقناع الاطفال بدراسه المقررات المختلفه والتي تفتقر الي عنصر التشويق مثل الذي يوجد في برامج التلفزيون.(محمد بيومي، سميره محمد:2000: 93-94 )


[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.gif[/IMG]


الإحباط حاله شعورية تعتري الفرد إذا فشل في تحقيق غاية يريد الوصول إليها وإذا حال بينه وبين تحقيق هدفه عائق يعجز عن التغلب عليه ويكون الإحباط أو الشعور بالإحباط نتيجة القمع الذي يصطدم به الفرد متمثلا في السلطة أو الكبار المحيطين به أو من القوانين .
وتختلف أسباب الإحباط بين الأفراد باختلاف الخبرات التي مروا بها، وباختلاف ما يتوقعون لأنفسهم من آمال وطموحات ومدى توفر الدعم الاجتماعي أو دعمه. ويختلف الناس فيما بينهم في مدى ما يتحملونه من إحباط، ولكل فرد مستوى معين من الإحباط، لا يستطيع أن يتحمل إحباطا أعلى من منه في الدرجة، و إن زاد الإحباط عن مستوى معين ظهرت لدى الفرد أساليب سلوكية دفاعية لتخفيف ما ينشأ عن ذلك الإحباط من توتر، وتعتبر كمية الإحباط الناشئة عن إشباع حاجات الفرد و تحقيق أهدافه دالة لثلاث متغيرات هي مدى أهمية الحاجة المحبطة عند الفرد ومدى الإعاقة التي يواجهها و التي تؤدي إلى إحباطه، ثم عدد المرات التي يفشل فيها الفرد في إشباع حاجته أو تحقيق أهدافه، وعندها قد يوجه الفرد مقاومته للإحباط بعدوان على مصدر الإحباط وقد يوجهه على نفسه، ويتوقف ذلك على قوة العوامل التي تحول دون توجيه العدوان إلى أي من تلك الوجهتين، وإذا تساوت قوة الكف التي تحول دون توجيه العدوان إلى أي من تلك الوجهتين، وإذا تساوت قوة الكف التي تحول دون توجيه العدوان في هاتين الوجهتين فيصبح احتمال توجيه العدوان ضد الذات أقوى في حال اعتقاد الفرد أنه مسئول عن فشله )إحباطه(.
لعل الغرض الذي يجمع ما بين الإحباط والعدوان من أشهر مجالات النظرية التي تناولت مظاهر السلوك العدواني وارتبطت بفريق من الباحثين في علم النفس موجود في جامعة ييل وسلطت الضوء على الإحباط ويمكن تلخيص الفرض الرئيسي بالشكل التالي: كل شكل من أشكال ال*** تسبقه حالة عدوان وكل شكل من أشكال العدوان يكون مسبوقا بحالة إحباط.
ولكي يستجيب الفرد للإحباط فانه يلجا لطرق متنوعة فقد ينسحب الفرد من الموقف وقد يعود إلي أنواع من السلوك غير الناضج كمص الأصابع أو قضم الأظافر أو التبول اللاإرادي وقد يلجا إلي أنواع من السلوك غير التوافقي كالصراخ أو البكاء أو العدوان في محاوله لخفض الشعور بالإحباط واستعاده التوازن .
وقد يسلك الفرد بطريقه عدوانية إزاء العائق الخارجي أو العقبة التي تحول بينه وبين الوصول للهدف ويطلق علي الفرد في هذه الحالة انه عدواني وان عدوانه ينصب علي العائق الخارجي Extra. punitive .
الإحساس بالنبذ والإحباط يؤدي إلى تكوين المشاعر العدوانية وقد يؤدي إلى العدوان فالطفل الذي يشعر بالإحباط نحو تحصيله الدراسي والطفل الذي تشعره الجماعة المحيطة به أنه أقل ذكاء من الآخرين والطفل الذي ينتابه الإحساس بالعجز والقلق نحو التعامل مع الآخرين والطفل الذي يشعر بعدم الرضا عن مظهره أو صفاته الشخصية والذي لا يعرف إن كان ناجحا أم فاشلا كل هؤلاء يشتركون في الشعور بالنقص وبالعدوانية ويحسون بالعجز في مواجهه الآخرين وقد يصلون إلى نوع من الرفض وعدم التقبل للذات نتيجة لما يشعرون به من الهزيمة من الداخل.
ومع ذلك فان الإحباط رغم انه لا يؤدي عاده إلي العداون فانه في كثير من الأحيان لا يؤدي بالضرورة إلي العدوان فقد يؤدي إلي قمع السلوك العدواني وقد يؤدي إلي تعميق الشعور ألعدائي ولكن ليس ذلك بالضرورة أن يتحول إلي سلوك عدائي مباشر في الحال,بل قد يظهر أنواع أخرى من السلوك مثل طلب العون أو المساعدة من الآخرين أو الانسحاب من الموقف.أن أي العدوان هو عبارة عن تفريغ لطاقة نفسية تم خزنها نتيجة الإحباط، فإن أخذت هذه الطاقة طريقها إلى الخارج في صورة سلوك عدواني عندها لا نتوقع سلوكا غير عدواني آخر يقوم به الفرد.(محمد علي،وفاء محمد :2000 :30 -33 )

[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image013.gif[/IMG]



*العداون بين جماعات الأطفال:
يلتئم الأطفال في جماعات خاصة بهم تتكون بطريقه تلقائية اعتبارا من سن الثانية من العمر ويعتبر تشكيل تلك الجماعات تعبيرا عن بدء استقلال الأطفال عن التبعية الكاملة للكبار في البيت أو المدرسة.
هذه الجماعات توفر الفرص للطفل للتعبير بوسائل مختلفة من خلال النشاط الجمعي لتصريف المشاعر العدوانية التي تكون قد تراكمت لديه وهي بهذا الوصف وسيله مقبولة تربويا واجتماعيا ليتحقق الصحة النفسية للطفل .
*جماعات الأطفال تعمل علي تنميه الضبط الداخلي للسلوك لدى الفرد:
توفر جماعه الأطفال الفرص للتعبير بوسائل مختلفة من خلال النشاط الجمعي لتصريف المشاعر العدوانية المتراكمة لديه ومع ذلك فان الكثير من المشاعر العدوانية إذا مااصيب بكدم أو جرح خلال المباراة وكذلك فانه يحس بالغيرة عندما يحظى احد أقرانه بالمديح والاستحسان لكنه يكبت هذه المشاعر حتى لايتهم بالبعد عن الروح الرياضية أو بعدم الحب والإخلاص لزملائه.
*جماعات الأطفال تساعد الطفل أن يتحرر من تأنيب الضمير ولوم الذات:
ييسر النشاط الجمعي للطفل أن يبرر لنفسه ما قد يقع منه من سلوك عدواني خلال اللعب أو النشاط علي احد أقرانه فهو ينفذ قانون اللعبة وهو يسعى لإحراز النصر لفريقه والجماعة التي ينتمي إليها تتحمل جانبا من مسؤولية ما قد يقع فهو ليس وحده المسئول وبذلك يتحرر من تأنيب الضمير . (محمد علي،وفاء محمد:2000 :45-48)







[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image014.gif[/IMG]
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image015.gif[/IMG]

المصـــــــــادر والمراجـــــــع


· انس شكشك (2008) :الإرشاد السلوكي للطفل ،دار شعاع للنشر والعلوم - القاهرة.
· زكريا الشربيني (2001):المشكلات النفسية عند الأطفال ،دارالفكر العربي- القاهرة،ط1.
· عبدالرحمن العيسوي (2000): اضطرابات الطفوله والمراهقه وعلاجها،دار الكتب الجامعيه - بيروت.
· محمد بيومي حسن و سمير محمد شند(2000):دراسات معاصره في سيكولوجيه الطفوله والمراهقه، مكتبه زهراء الشرق-القاهرة، ط 1.
· محمد علي قطب الهمشري و وفاء محمد عبدالجواد(2000) عدوان الاطفال،مكتبه العبيكان.
· نبيلة الشوربجي (2006):السلوك العدواني لأطفال الشوارع ، دار قباء ،القاهرة.
· ناجي عبد العظيم سعيد عثمان(1998):فعالية برنامج إرشادي في خفض السلوك العدواني لدى الأطفال ، رسالة دكتوراه غير منشوره ، كليه التربية ،جامعه الزقازيق .









[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image016.gif[/IMG]





· [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/HOSSAM%7E1/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image017.gif[/IMG]العنوان رقم الصفحه
· المقدمه
· ماهو العدوان؟
· اشكال العدوان وانواعه
· ماهو اسباب السلوك العدواني؟
· مظاهر السلوك العدواني
· نظريات في العداون
· علاج السلوك العدواني
· ال*** المتلفز وتاثير الاعلام
· الاحباط والعدوان
· صور اخرى لعدوان الاطفال
· دراسات سابقه
المصادر والمراجع

هذا بحث احد زميلاتي ولن ابخل به
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
  #27  
قديم 24-12-2010, 04:28 PM
dhafez dhafez غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 86
معدل تقييم المستوى: 15
dhafez is on a distinguished road
افتراضي

يا ريت حد يساعدن في الموضوع ده
: علاج السلوك الادراكي لجرح الذات (قشط الجلد)
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 05-04-2011, 10:32 PM
الصورة الرمزية aleman
aleman aleman غير متواجد حالياً
عضو مجلس الإدارة ( الأقسام العامة )
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 5,393
معدل تقييم المستوى: 10
aleman is just really nice
افتراضي

مشكورة للمجهود وللمعلومات
وارجو منك مرورك الكريم للقسم (قسم الصحة النفسية)
http://www.thanwya.com/vb/forumdispl...ysprune=&f=995

لتبادل الاراء والخبرات والمعلومات
مع الشكر
جزاكى الله كل خير
__________________
ما تحسَّر أهل الجنة على شيء كما تحسروا على ساعة لم يذكروا فيها اسم الله
http://www.thanwya.com/vb/forumdisplay.php?s=&daysprune=-1&f=995
ارجو الدعاء والمشاركةالفعالة


رد مع اقتباس
  #29  
قديم 11-04-2011, 03:54 PM
dina hasan dina hasan غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
المشاركات: 5
معدل تقييم المستوى: 0
dina hasan is on a distinguished road
افتراضي

محاضرات فى الدبلومة الخاصة صحة نفسية بطنطا
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 16-04-2011, 08:02 PM
الصورة الرمزية Mrs/Marwa
Mrs/Marwa Mrs/Marwa غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 512
معدل تقييم المستوى: 15
Mrs/Marwa is on a distinguished road
افتراضي

صعب يا دينا نجبلك المحاضرات .وشكرا على مرورك
__________________
من كثر كلامه كثر خطؤه ، ومن كثر خطؤه قل حياؤه ، ومن قل حياؤه قل ورعه ، ومن قل ورعه مات قلبه ، ومن مات قلبه كان من أهل النار

رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:31 PM.