يا طائر الشوق

[ابو نضال]

قد تكون هذه ثانى مشاركة لى فى هذا المنتدى ولكن ما إن لمحت جملة "طائر الشوق" حتى شعرت بأن هنا شئ يدعونى إلى أن أقرأ هذه القصيدة ، ويا ليتنى ما قرأتها فقد أعادتنى لأيام الزمن الجميل للشعر بل أقصد الشعور فوجدت أناملى تتحرك تجاه لوحة المفاتيح وقلبى يرفرف بين اضلعى وكأنه وجد ضالته وتشحذ ذاكرتى فتذكرنى ببيتين للشاعر الكبير على الجارم وهما حقاً ينطبقان عليك أخى العزيز وهما:
قالوا: الرثاء، فقلت: دمع محاجرى بحرُ وأنات الحزيـن قــــوافى
شعرُ من الذهب النضار حروفه، ولكم بسوق الشعر من زياف
عذراً على الإطالة

[أحمد عبد العال عز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو نضال

قد تكون هذه ثانى مشاركة لى فى هذا المنتدى ولكن ما إن لمحت جملة "طائر الشوق" حتى شعرت بأن هنا شئ يدعونى إلى أن أقرأ هذه القصيدة ، ويا ليتنى ما قرأتها فقد أعادتنى لأيام الزمن الجميل للشعر بل أقصد الشعور فوجدت أناملى تتحرك تجاه لوحة المفاتيح وقلبى يرفرف بين اضلعى وكأنه وجد ضالته وتشحذ ذاكرتى فتذكرنى ببيتين للشاعر الكبير على الجارم وهما حقاً ينطبقان عليك أخى العزيز وهما:
قالوا: الرثاء، فقلت: دمع محاجرى بحرُ وأنات الحزيـن قــــوافى
شعرُ من الذهب النضار حروفه، ولكم بسوق الشعر من زياف
عذراً على الإطالة

شكرا لك أبا نضال على مرورك الكريم وتعليقك الجميل وأين أنا من على الجارم ؟ أعزك الله وشكرا على إطرائك وبراعتك في التقاط الشواهد التي تدعم فكرتك .. وإن كان الأمر كذلك فلماذا قلت : وليتني ما قرأتها ؟ ولماذا لا تحب العودة لأيام الزمن الجميل كما قلت ؟
كم أنا في حاجة إلى نقد فني منك لما أكتب فقد تكون لدي انطباع قوي بتذوقك للشعر
أحمد عز

[ابو نضال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibrahimezz

شكرا لك أبا نضال على مرورك الكريم وتعليقك الجميل وأين أنا من على الجارم ؟ أعزك الله وشكرا على إطرائك وبراعتك في التقاط الشواهد التي تدعم فكرتك .. وإن كان الأمر كذلك فلماذا قلت : وليتني ما قرأتها ؟ ولماذا لا تحب العودة لأيام الزمن الجميل كما قلت ؟
كم أنا في حاجة إلى نقد فني منك لما أكتب فقد تكون لدي انطباع قوي بتذوقك للشعر
أحمد عز

أخى الفاضل بداية سبب ذكرى لجملة "وليتنى ما قرأتها" يعود للكثير من الاسباب منها أنها لامست مشاعرى التى فى فترة معينة كانت هى المعبرة عنى، ولكنى بها كنت لا أستطيع الاستمرار فى ركب الحياة الملىء بالماديات البحتة والتى ليس للمشاعر فيها مكاناً، فإنك إذا ما ذكرت الشعر النابع من مصدره وجدت كثيرا من الناس من يخاطبك بأن هذا أمر قد انتهى ولا مكان له الآن، فأنا منذ فترة كبيرة لم أمارس الشعر كتابة ولا قراءة ولكنى كلما أردت ذلك رددت بين وبين نفسى بعضا مما يحمله قلبى وتكنه نفسى، إلى أن صادفت هذه الكلمات المنشورة من قبلكم، وكأننى وجدت دربا جديدا يربطنى بما فقدته فأخذت أتساءل: هل هناك من يكتب مثل هذا؟ أو يمنح القارئ شعوراً كهذا ، حقيقة وليس مجاملة يا أخى إن مثل ما كتبت فى هذه الأيام نادر جداً، أما من ناحية النقد الفنى فدعنى أتلذذ بما يرد حتى اتشبع وبعدها يكون ما يكون.