|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
بحث كامل وجاهز عن "حرب أكتوبر المجيدة"
مــقـدمــــة استعدف الغزاة مصر منذ قديم الزمان لأن مصر من البلاد التى أنعم الله عليها بالخيرات وبالموارد الطبيعية الكثيرة وأنعم عليها أيضا بشعب من أشجع الشعوب مما جعل الغزاة ينظرون اليها بعين الطمع فمن عهد الفراعنة والغزاة يرصدون مصر ونذكر مثلا هجوم الهكسوس وجاء من بعدهم الفرس وبعدها جاء الصلبييون وجاءت موقعة المنصورة دليل على شجاعة جنود شعب مصر وموقعة حطين بقيادة صلاح الدين الأيوبى و المغول و كانت مقبرتهم فى مصر فى موقعة عين جالوت ونتذكر أيضا الحملة الفرنسية وفشلها فشل أكيد وحرب 1956 العدوان الثلاثى على مصر ومقاومة أهالي السويس وبورسعيد ويأتي فى النهاية حرب العزة والكرامة حرب أكتوبر 1973 لتبرهن أن شعب مصر من عهد الفراعنة حتى الآن أنه شعب شجاع يأبى الذل والهوان ومهما مرت به المحن والشدائد فهو أقوى من المحن وأصلب من الشدائد . النكسة بعد العدوان الثلاثى على مصر أحست إسرائيل أنها هزمت شر هزيمة فى العدوان الفاشل على مصر فأخذت تعد العدة لعدوان جديد فلما أتمت استعداداتها بدأت تتحرش بسوريا فى 1967 وأرسلت بعض قواتها العسكرية إلي الحدود المشتركة بينهم وفى هذا الوقت أعلنت مصر وقوفها بجانب سوريا وأرسلت قواتها بسرعة إلى سيناء وهنا قامت القوات الإسرائيلية بهجوم جوى على المطارات المصرية فى سيناء وفى عمق مصر فى صباح الخامس من يونيو1967 فأحدثت تدميراً هائلا للطائرات الحربية المصرية وأصبحت القوات المصرية فى سيناء صيدا سهلا للطائرات الإسرائيلية .0وكان هذا الهجوم على مصر مفاجأة ونكسه وصلت بها إسرائيل الى شرق قناة السويس بعد أن خسر الجيش المصرى أكثر معداته وذخيرته ،وقد أعلن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر (أن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ) وأن العدو لن يرهبنا بطائراته ،وبدأت مصر تعيد بناء جيشها بعد النكسة وراحت تسلحه بأحدث الأسلحة وأحسنها وطلبت مصر مساعدة الدول الأوربية لكنها رفضت واعتمدمت مصر على قوة جيشها وبسالة جنودها وشجاعة شعبها . حرب الاستنزاف بدأت إسرائيل بعد أن أحتلت سيناء إلى إقامة الحصون والتحصينات لمنع هجوم المصريين ولضرب أى قوة تحاول الدخول إلى سيناء ولكن جنود مصر لا يخافون الموت وأثبتوا للعدو أنهم أبطال بعد العدوان بأربعة أشهر تم إغراق المدمرة البحرية إيلات بطربيد مصرى ، عندما اقتربت من السواحل المصرية فحطمت أجزاؤها وتناثرت فى الماء وأبتلع البحر رجالها وجنودها . كانت فى الميناء الحربى الإسرائيلي إيلات فقط ركبت الضفادع البشرية المصرية طائرة من الهليوكوبتر وكلهم ثقة فى النصر والفوز ، ونزلت الطائرة فى مكان محدد لها وسط أمواج البحر وأخذت كل مجموعة تعد العدة لنسف القطعة البحرية المخصصة لها وتعطى التعليمات وتضبط الساعات وعندما اقتربوا من الأهداف أعطيت إشارة البدء فدوى الانفجار وتم تدمير ناقلة الدبابات الإسرائيلية (بيت شفع ) وسفينة النقل العسكرى (بيت يام ) الاستعداد للحرب والعبور العظيم لجأت إسرائيل إلى إقامة خط عسكرى منيع ، خط من التحصينات الرهيبة يتشكل فى مجموعة كبيرة من النقاط القوية المنتشرة على امتداد الضفة الشرقية للقناة يطلق عليها اسم (خط باريف ) وتم أنشأه لحماية القوات الإسرائيلية من نيران المدافع المصرية وهذا الخط أجمع عليه كافة الخبراء العسكريين فى العالم على أنه يتفوق فى مناعته وتحصيناته على أكثر الخطوط شهرة فى التاريخ العسكرى وقال المحللون الحربيين فى العالم أنه من المستحيل على الجندى المصرى والعسكرية المصرية أن يعبر هذا الخط المنيع ولكن كل هذا كان لابد أن ينهار أمام الجندى المصرى الذى لا يعرف المستحيل ولا يقبل الذل والهوان والهزيمة . أخذ قائدة الجيش المصرى يعملون على تقوية الجيش بكل الوسائل وقاموا باعداد الجبهة العسكرية للحرب وتدريب الجنود على عملية عبور قناة السويس وكانت قوات الدفاع الجوى تستعد لملاقاة طائرات العدو بالصواريخ وعمل قواعد لها وكانت هذه القواعد تنقل من مكان الى أخر تبعا لخطة سرية غاية فى الذكاء والتضليل وكان لهذه القواعد فضل كبير فى تدمير طائرات العدو فى ساعة العبور وساعة اللقاء ليكن العبور أو الموت على أرض الوطن . المعركة والتحرير حتى إذا كان يوم السادس من أكتوبر 1973م (العاشر من رمضان 1393هـ) فانطلقت أكثر من مائتي وعشرين طائرة مصرية فى الساعة الثانية بعد الظهر نحو عمق سيناء حيث حطمت المطارات والقواعد الجوية والصاروخية والحصون العسكرية للعدو ، وفى اللحظة نفسها أطلق أكثرمن ألفى مدفع مصرى نيرانه الكثيفة على خط باريف فبدأت تتهاوى حصونه ونجح سلاح المهندسين بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة وبعد ثمانى ساعات قاموا بعمل ستين ممرا فى الساتر الترابى على طول الجبهة ثم أخذت القوات المصرية فى عبور قناة السويس على طول الموجهة واجتاحت تحصينات العدو ، وفى الوقت نفسه كان المهندسون العسكريون يفتحون فتحات واسعة فى الساتر التربى بقوة المياه ويقيمون الكباري والمعدات فوق القناة لتعبر الدبابات والعربات المصفحة والمعدات الحربية والجنود والمشاة إلى أرض سيناء ، وانتشرت الدبابات فى قلب سيناء وفى كل مكان وكانت الروح المعنوية للجنود المصريين عالية للغاية وكان إذا قابل جندى من جنود المشاة دبابة من دبابات العدو يأبى الفرار وكان يندفع نحوها وتتجه هى نحوه لتسحقه وتمشى فوقه ، كان الجندى الشجاع صامدا حتى إذا ما اقتربت منه أخرج من جيبه قنبلة يدوية وفجرها فى داخل الدبابة فإذا هى حطام بمن فيها وإذا هو شهيد بجوارها هذه الروح الفدائية العظيمة هى سر عبور هذا المانع المائي وسر تحطيم خط باريف الذي قال عنه أنه حصين ويستحيل اقتحامه ولقد حطمت مصر بتلك الهزيمة حطمت إسرائيل تحطيماً سياسيا وحربياً واقتصاديا وأضاعت الثقة الدولية بها وأصبح الحديث عنى تفوقها الحربى وهماً وخيالاً ، ولقد نسيت إسرائيل أن قوة الأيمان الكامنة فى نفس المصرى أقوى من القنابل والمدافع والصواريخ لقد تضاءل ما قدمته إسرائيل من استحكامات قوية ، وما نظمته من طيران قوى وما جمعته من دبابات عصرية أمام قوة أيمان وحب الجندى المصرى لبلده وهذه هى طبيعة شعب مصر من قديم الزمان شعب أقوى من المحن وأصلب من الشدائد . شعب يرفض الذل والهوان والاستسلام وصدق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض ) عبرت 220 طائرة مصرية الساعة 2.05 ظهرا يوم السادس من اكتوبر قناة السويس على ارتفاع منخفض لضرب الأهداف الإسرائيلية بسيناء وقد حققت هذه الضربة هدفها بنجاح وخسرت مصر 11 طائرة فقط منها طائرة بقيادة عاطف السادات أخو الرئيس الراحل أنور السادات فى نفس الوقت قام أكثر من 2000 مدفع من مختلف الأعيرة على طول الجبهة بقصف مواقع الجيش الاسرائيلى على الجبهة الشرقية لقناة السويس ـ سيناء ـ واستمر القصف 53 دقيقة فى نفس الوقت ايضا قامت قوات الجيش الثانى المصرى بقيادة اللواء سعد الدين مأمون وقوات الجيش الثالث بقيادة اللواء عبد المنعم واصل بعبور القناة على دفعات متتالية على أنواع مختلفة من الزوارق المطاطية والخشبية نجح سلاح المهندسين المصرى بعمل أول كوبرى ثقيل فى حوالى الساعة الثامنة مساء وبعد 8 ساعات اى حوالى الساعة 10.30 قاموا بعمل 60 ممر بالساتر الترابى على طول الجبهة وإنشاء 8 كبارى ثقيلة ، و4 كبارى خفيفة ، وتشغيل 30 معدية سقوط خط بارليف وتحرير مدينة القنطرة شرق ومعارك دامية بين الجيش المصرى والاسرائيلى على طول الجبهة شرق القناة ـ سيناء ـ خلال أيام 6 ، 7 ، 8 أكتوبر الجندى المجهول بطولته كانت فى اليوم الثامن لحرب أكتوبر 1973 أى فى يوم 13 أكتوبر وكانت وحدته الصغيرة قد عبرت خلف خطوط العدو وتمركزت فوق إحدى التبات فى جنوب سيناء ويبدو أن الإسرائيليين اكتشفوا الوحدة و أرسلوا لها بعض القوات مع إسقاط فصيلة من المظليين على سفح التبة واشتبك الطرفان فى قتال ضار وفكر سيد زكريا فى كسر طوق الهجوم الاسرائيلى فتسلل بهدوء يتسلق التبة ويركبها ويطلق نيرانه الكثيفة على مجموعة من المظليين ليقتلهم جميعا بمن فيهم قائدهم وكان الجندى الاسرائيلى سابقا فى الناحية الأخرى فرصده وعندما التفت إليه سيد ليطلق عليه الرصاص كان الأخر قد عاجله بدفعة رشاش سريعة ليموت وزحف الجندى الاسرائيلى حتى وصل الى جثة سيد وأخذ متعلقاته ،بطاقته العسكرية ،خطاباً كان قد كتبه الى والده قبل قيامه بالمهمة أو ربما بعد عبوره سيناء لم يفكر فى سرقته وأنما أراد الاحتفاظ بها تذكارا على روح قتالية وشجاعة فائقة ربما لم يصادفها من قبل وانه هو الذى تمكن من قتل الأسد أو حسب قوله لصحيفة يديعوت الإسرائيلية أنه فعلا أسد قاتل بشراسة وبسالة فصيلة كاملة بمفرده وحصد أرواح كل من كان فيها نتائج حرب أكتوبر من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جزء من الأراضي في شبه جزيرة سيناء. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر و إسرائيل الذي عقد بعد الحرب في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة السادات التاريخية في نوفمبر 1977 م و زيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م. ومن أهم ما يمكن أن نقوله عن نتائج حرب أكتوبر أن هذه الحرب استعادت العزة والكرامة لهذا الشعب العربى المبارك وعليه يمكننا القول إن الوضع لم يعد كما كان بل تم تغييره على الأرض لصالح الطرف العربي فالقوات المصرية أضحت تسيطر على قناة السويس بضفتيها (الشيئ الذي مكنها من فتحها للملاحة لاحقاً عام 1973 م خــاتــمــة من يظن أن الكلام عن حرب السادس من أكتوبر قد أصبح مادة مستهلكة فهو خاطئ.. هذا لأن تلك الحرب كانت ولازالت مكتظة بالعديد من الخفايا والأسرار التى يجهلها كافة شعوب العالم، وحتى الشعب الإسرائيلي ذاته..وهذه الأسرار التي كلما أفرج عن جزء منها أو تسرب تؤكد قوة وعظمة المصريين وغرور وتوهم الإسرائيليين . المراجع كتاب / ( حرب أكتوبر والنصر العظيم ) للدكتور / محمد إسماعيل كتاب / ( أسرار الحرب والسلام ) للكاتب / على محمد توفيق لا تنسونى من دعوة صالحة بظهر الغيب،،،،،،،،،،،،،، هذا خطي بين أيديكــــم ** وهذا عملـــــــــــــــــــي أهديه اليكم** ستروني إن عدت اليكم ** وان لم اعد لا تنسوني من دعـاءكم ادعو لي بأن يغفر الله لي ولوالدي وان يهديني ويجبرني ويرحمني ويفرج همي ويرزقني الجنة بغير حساب، ويبارك لى فى ولدى ويقر عينى به
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر
![]() آخر تعديل بواسطة Mr.Amir ، 19-10-2010 الساعة 01:01 PM |
#2
|
|||
|
|||
![]() البحث الرابع "انفلونزا الخنازير" ما هو مرض انفلونزا الخنازير؟ هو مرض يصيب الجهاز التنفسي ويؤثر على الخنازير، وناجم عن النوع الأول من فيروس الانفلونزا، كما أن الانفلونزا تصيب الخنازير على مدار العام. والنوع الشائع منه هو الذي يطلق عليه اسم "إتش 1 إن 1" h1n1، والفيروس الجديد متطور عن هذا النوع، وهو الذي ينتقل للبشر. وينتشر الفيروس المسبّب للمرض بين الخنازير عن طريق الرذاذ والمخالطة المباشرة وغير المباشرة والخنازير الحاملة للمرض العديمة الأعراض. - هل ينتقل الفيروس إلى البشر؟ رغم أن الفيروس يصيب الخنازير في العادة وينتشر بينها، ونادراً ما ينتقل إلى البشر ، إلا أن هناك حالات انتقال للفيروس من الخنازير إلى البشر، ومن ثم بين البشر أنفسهم. والاختلاف الوحيد هو أن الانتقال في الماضي لم ينتشر إلى أكثر من ثلاثة أشخاص، كما يحدث حالياً. - ما وراء انتشار الفيروس هذه المرة؟ لا يعرف الباحثون حتى الآن سبب انتشاره على هذا النحو. فغالباً ما كان الناس الذين يصابون به جراء انتقال العدوى من الخنازير إليهم. على سبيل المثال، المزارعون الذين يصابون بالمرض جراء انتقاله من الخنازير إنما يأتي نتيجة الاحتكاك المباشر معها. - ما هي أعراض انفلونزا الخنازير؟ إن أعراض الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير هي نفسها أعراض الإصابة بالانفلونزا العادية، أي ارتفاع درجات الحرارة عند المصابين بالفيروس والإصابة بالنعاس والكسل وانعدام الشهية والكحة وسيلان الأنف واحتقان الحلق الغثيان والقيء والإسهال. - كيف ينتشر الفيروس؟ ينتشر الفيروس بنفس الطريقة التي ينتشر فيروس الانفلونزا الموسمية، فعندما يكح شخص أو يعطس قرب آخرين، فإن الفيروس ينتقل إليهم. كذلك يمكن انتقال الفيروس عن طريق لمس أشياء تحتوي على الفيروس ومن ثم لمس الفم أو الأنف أو العينين. وقد ينقل الشخص المصاب بالفيروس المرض إلى الآخرين حتى قبل ظهور الأعراض. لماذا انتشار المرض يثير المشاكل؟ يشعر العلماء بالقلق دائماً عند ظهور فيروس جديد يكون بمقدوره الانتقال من الحيوان إلى الإنسان، ومن ثم من الإنسان إلى آخر. ففي هذه الحالة، قد تتطور طفرة لدى الفيروس، ما يجعل من الصعوبة بمكان معالجته. - هل يمكن أن يصبح فيروس انفلونزا الخنازير قاتلاً؟ مثل الانفلونزا العادية، يعمل فيروس انفلونزا الخنازير على إضعاف الأوضاع الصحية للناس، ولذلك فإن الناس الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة قد يصبحوا عرضة للوفاة والموت أكثر من غيرهم. - ولكن، ألم تُهلك الانفلونزا العادية الكثير من الناس؟ بالفعل، فإن الانفلونزا العادية تودي بحياة ما بين 250 ألفاً إلى 500 ألف شخص سنوياً، إلا أن ما يثير قلق المسؤولين هو ظهور سلالة جديدة من الفيروس يمكن أن ينتشر بسرعة بين الناس، فيما لا تتوفر مناعة طبيعية لديهم، كما لا يتوافر علاج له، حيث يستغرق تطوير العلاج شهوراً عديدة. - هل حدث أن اندلع المرض في وقت سابق؟ وقعت إصابات بالمرض بين عام 2005 ويناير/كانون الثاني 2009، حيث أصيب 12 شخصاً بالفيروس في الولايات المتحدة، غير أنه لم تقع أي حالة وفاة بالمرض. وفي عام 2007، وردت أنباء عن إصابات بالفيروس في كل من الولايات المتحدة وإسبانيا. وفي عام 1988، أصيب سيدة أمريكية حامل بالفيروس، وتلقت العلاج، لكنها توفيت بعد أسبوع. وفي عام 1976، تم الإعلان عن إصابة 200 شخص، وأعلن عن حالة وفاة واحدة. - ماذا عن تفشي الانفلونزا وتحوله إلى وباء؟ في عام 1968، تفشى فيروس "انفلونزا هونغ كونغ" وأدى إلى وفاة مليون شخص في مختلف أنحاء العالم، وفي عام 1918، تفشى فيروس "الانفلونزا الإسبانية" وأدى إلى وفاة 100 مليون إنسان. - كيف يمكن التحصن ضد الإصابة بفيروس انفلونزا الخنازير؟ لا يوجد أيّ لقاح يحتوي على فيروس انفلونزا الخنازير الراهن الذي يصيب البشر. ولذلك للوقاية من الفيروسات والجراثيم، يمكن اتباع بعض الخطوات اليومية الاعتيادية مثل غسل اليدين مراراً وتكراراً، وتجنب الاتصال مع المرضى أو الاقتراب منهم، وتجنب لمس أشياء ملوثة. - هل هناك علاج للفيروس؟ لا يوجد لقاح للفيروس، فيما قالت منظمة الصحة العالمية إنه لا يعرف ما إذا كانت اللقاحات المتوافرة حالياً لمكافحة الانفلونزا الموسمية قادرة على توفير حماية ضد هذا المرض، ذلك أنّ فيروسات الانفلونزا تتغيّر بسرعة فائقة. وحول الأدوية المتوافرة لعلاج هذا المرض، قالت المنظمة إن بعض البلدان تمتلك أدوية مضادة للفيروسات لمكافحة الانفلونزا الموسمية وتلك الأدوية قادرة على الوقاية من ذلك المرض وعلاجه بفعالية. وأوضحت منظمة الصحة العالمية أن تلك الأدوية تنقسم إلى فئتين اثنتين هما: الأدمانتان (الأمانتادين والريمانتادين، ومثبّطات نورامينيداز الإنفلونزا (الأوسيلتاميفير والزاناميفير). كيف تحمي نفسك من المرض؟ * غسل الأيدي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم خاصة بعد التعامل مع الحيوانات. * تجنب الاقتراب من الشخص المصاب بالمرض. * ضرورة تغطية الأنف والفم بمناديل ورق عند السعال. * أهمية استخدام كمامات على الأنف والفم لمنع انتشار الفيروس. * تجنب لمس العين أو الأنف في حالة تلوث اليدين منعا لانتشار الجراثيم. * إذا كنت تعانى أنت أو أحد أفراد أسرتك من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا أبلغ الطبيب المعالج بأنك مخالط لخنازير، فقد تكون مريضة بالأنفلونزا. * يجب تشخيص الإصابة سريعاً بأخذ عينة من الأنف أو الحلق لتحديد ما إذا كنت مصاباً بفيروس أنفلونزا الخنازير. ربما يتساءل البعض : كيف تتم السيطرة على هذا المرض المعدي إذن؟. الجواب هو أن السيطرة التامة على مثل هذه الأوبئة ليست مهمة سهلة وكما أشارت رئيسة منظمة الصحة العالمية أمام الصحفيين حيث قالت بـ "أننا قلقين فالموقف خطير ويتطلب الإسراع في إحتوائه والسيطرة عليه". ففي هذا الشأن لابد أن نبيّن بعض النقاط العامة التي ربما تلعب دورا رئيسيا وهاما في إحتواء وتحجيم الأمراض السارية والمعدية كمرض إنفلونزا الطيور أو الخنازير أو غيرها ومنها : 1- مكافحة الأمراض المعدية والفتاكة هي مسؤولية الجميع وليست مسؤولية محددة بطرف واحد من الأطراف. تبدأ هذه المسؤولية بالفرد نفسه وبالعائلة وتمر بالمجتمع ككل وتلعب الحكومة والمنظمات الصحية المحلية والعالمية دورا هاما في السيطرة على هكذا أمراض. التوعية والتثقيف الصحي وإتخاذ أساليب الحيطة والحذر والترقب هي ضروريات مبدئية يمارسها الجميع من أجل كشف الحالات المرضية الجديدة والتعامل السريع معها من أجل تجنب العدوى. 2- التخلص السريع من الخنازير المصابة أو المشتبه بإصابتها أو القريبة من الخنازير المصابة، وعدم لمسها أو الإقتراب منها أو أكل لحومها وإخبار السلطات الصحية المحلية بوجود حالات إصابة مشتبه فيها من أجل التخلص منها وبالسرعة الكافية . 3- إجراء التحاليل المختبرية على الحالات المشتبه بها بين البشر وعزل المرضى في مستشفيات خاصة وتقديم العلاج اللازم لهم وهو (في الوقت الحاضر) نفس الدواء المستخدم في معالجة مرض إنفلونزا الطيور وهو ما يسمى بـعقار " تاميفلو " وكذلك عقار الـ " زاناميفير" . 4- في المناطق الموبوءة يجب غلق الأماكن التي يزدحم فيها الناس كالمدارس والجامعات والنوادي والملاهي والمطاعم وأماكن العبادة لتجنب إنتقال العدوى بين الناس. 5- لبس الأقنعة الواقية في الأماكن المزدحمة كالأسواق والشوارع ووسائط النقل، وتجنب المصافحة والتقبيل أو إستخدام أواني وصحون الغير، كما يجب غسل الأيادي بالماء والصابون عدة مرات في اليوم الواحد وعدم البصاق في الأماكن العامة لأن مثل هذا الفعل قد ينثر الفايروسات في الفضاء التي تدخل بدورها الى المجاري التنفسية للأصحاء أثناء عملية التنفس. 6- التطعيم ضد المرض ضروري من أجل زيادة مناعة الجسم ضد هذه الفايروسات الهجينة ولكن توفر الكميات الكافية للقاح الجديد يتطلب بعض الوقت وقد يستخدم اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية كبديل مؤقت لحين توفر اللقاح الصحيح، لكن أكثر الأطباء يشكون في فعالية ذلك. 7- هذا المرض لا يستثني الدول الإسلامية إذا ما أنتشر بين الدول، رغم غياب الخنازير من المزارع والحقول والأسواق فيها، لأن هذا المرض المعدي صار ينتقل بين الناس بسبب وجود الفايروس المتحور الجديد، وليس بالضرورة أن ينتقل من الخنزير الى الإنسان فقط. فعلى السلطات الصحية أن تتخذ إجراءات الحيطة والحذر من أجل التعامل مع هذا الوباء أن إمتد إليها، وأعني توفير كميات مناسبة من الأدوية المضادة للفايروسات، وللوقاية من مرض انفلونزا الخنازير يجب تنفيذ التعليمات الآتية - المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تستخدم لغسيل اليدين بصفة منتظمة، خصوصا بعد السعال أو العطس. - استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات. وإذا لم يتوفر المنديل فيفضل السعال أو العطس على أعلى الذراع وليس على اليدين. - يُنصح بتجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، لأن اليدين يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس. - تجنب الاحتكاك بالمصابين وكذلك مواقع الازدحام والتجمعات (التي ظهر فيها المرض) قدر الإمكان. - الحفاظ على النظافة العامة للمنزل ومواقع العمل:فمن المعلوم أن الجراثيم يمكن أن تنتقل من خلال العطس والسعال أو الأيدي للعديد من الأسطح. ويمكن لفيروس الأنفلونزا أن يظل على الأسطح من 2 إلى 8 ساعات، ولهذا يجب الحفاظ على نظافة المنزل والمكاتب بصفة يومية، مع الاهتمام بنظافة الأسطح التي تتعرض للمس الأيدي بكثرة، ومن ذلك الطاولات ومقابض الأبواب والكراسي ودورات المياه وغيرها، وذلك باستخدام السوائل المطهرة المخصصة لذلك. - التقيد بالتوجيهات التي تصدرها وزارة الصحة والجهات المعنية الأخرى.
__________________
وجود الله لا يحتاج إلى دليل بل إنه الدليل على وجود كل شىء Mr.Amir-Master of English-"لله عندى عبدالله" مرحباً بك أنت الزائر
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|