دعوه الي حضرة المستشار مرتضي منصور نطلب منه العون والمساعده

[gland]

بسم الله الرحمن الرحيم

'' إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ''

صدق الله العظيم

دعوه إلي حضرة القاضي

والرجل الذي نتمني منه المساعده في حل مشكلتنا مع كبار رجال الدوله

السيد المستشار رجل القانون مرتضي منصور

تحية طيبه........ وبعد .,

مشكلتنا صراحة هي ان الحكومة ورجال الدولة جعلونا كدمية يتلاعبون بها ليل نهار . يوما نستمع إلي كلام السيد وزير التربية والتعليم بتصريحات ووعود وشروط لتثبيت المتعاقدين وحل مشاكلنا جميعا , ويوما أخرللسيد الدكتور أحمد درويش وزير التنمية الإدارية في مصر , ويوماً أخرللسيد الدكتور صفوت صلاح الدين النحاس رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإداره , وتارة أخري بين رجال الأزهر وشيوخه , فأنا مثلاً تخرجت من كلية التربيه جامعة الأزهر بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف عام 2005 – وتم التعاقد معي فى مسابقة 23 – 9 – 2005 ومنذ ذلك الحين لا أحد يريد أو يفكر في حل مشاكلنا فالأزهر صرح عريق شامخ له كل الإحترام والتقدير لشيوخة وعلمائه فأنا تربيت في الأزهر الشريف وتعلمت ودرست فيه مايقارب حوالي ال 16 عام .

لكن فجعتي وصدمتي في الأزهر هو وقت التخرج فالأزهر كنت أعتقد أن له أمراً سيادياً مختلفاً لكن جميع قرارته كانت هامشية لا تسمن ولا تغني من جوع ولا تختلف بدرجة كبيره عن قرارات وزير التربيه والتعليم فرجال الأزهروالمناطق الأزهرية لايعلمون شىء عما يحدث , فالتعاقد يتم والتجديد يتم دون مشاكل وتتم الخصومات أيضاً كل عام دون معرفه وبدون وجه حق وعندما تسأل رجال الأزهر يقولون لانعلم جاءت القرارات بذلك والكل يعلم الأن بأنها قرارات وزراة وليس الأزهر فالأزهر أصبح متبعواً لوزراة التربيه والتعليم والأزهر الأن يترك أولاده وأبنائه لقمة سائغه في يد وزراة التربيه والتعليم التي تقحم هي الأخري معلميها وتهينهم في حين أن المناصر والمدافع عن المعلم هوا وزير التربيه والتعليم الذى لا اراه إلا وزيرا للداخليه فالمعلم في مصر أصبح مغلوب علي أمره بين قرارات كل وزير وبين حصون كل وزاره , والمعلم ماعليه سوي تنفيذ الأوامر وكأنها في مجملها وزراة الداخليه .

من يتبع من ؟ ومن الذي يصدر الأوامر ؟ ومن الذي يضع التشريعات والقوانين ؟ , فمنذ عام 2005 تم التعاقد معنا دون سند قانوني سوي عقد محرر بين طرفين في وظيفه عامة , وتعاقد مخالف للدستور المصري ينص علي ان الوظيفه تكون بالعقد ثم صدر القانون الذى يضع شروطا لمزاولة المهنه وخروج شهاده الصلاحية واليوم وفي الوقت الذي يجب فيه تطبيق القانون على الصغير والكبير يلقى به فى عرض الحائط وسيضع صانعي القرار وأصحاب التشريعات القوانين الأخري التي تبطل القوانين السابقه وستتم مناقشتة فى الدورة البرلمانية القادمة ولا ندري هل ستتم مناقشة هذا القانون فى بداية الدورة والخروج بتشريعات وقوانين جديده تحافظ علي جميع حقوقنا وحل مشاكلنا أم ستتم المناقشه فى نهاية هذه الدروه البرلمانيه التي لم تبدأ بعد .

أصبحنا دمية تهان بالأيدي والأرجل .

فالأزهر لو كان سياديا لحل مشكله أبناءه والتربيه والتعليم لو كان لها قرارا سياديا لحلت مشكلة معلميها الذين يموتون بين عشية وضحاها مابين قرارات وزيرهم ومخططاته من التقويم والجوده الشاملة وغير ذلك .

هذا إلي جانب الواسطة والمحسوبيات في الأعمال والوظائف القيادية .

مشكلتنا كبيره لابد لها من حلول جذرية ومصيريه وإلا كيف تطلب مني أن أكون عالما أو متعلماً أحمل هموم المستقبل وأرفع عنك عبء الأعمال والمصالح وظروف المعيشه وعندما أبلغ مرحلة الشباب تريدون إبادتنا ودفننا قولوها لنا صراحة قبل أن نرحل ونترك وطناً لنا فيه ذكريات جميله لن تعود أبد الدهر ووقتها لن نعود إلي وطن دفن أولاده ووضعهم تحت التراب لا حيلة لهم . مشكلتنا كبيره فأين من يخافون علي أولادهم واين علماء الدين وشيوخ الأزهر من كل هذا ؟

نحن نريد من يساعدنا في حل مشاكلنا وإزالة الهموم عنا بالقانون وإلا فستكون الأرض غير الأرض والرحيل أفضل من موت بطيء والهجرة إلي مكان أخر ولو مشيا علي الأقدام أفضل من هنا ولعلها قد تكون وسيلة ودفاعاً عن موت لشاب بلغ ال 27 من عمره يحمل هموما ومسؤوليات لا يعلمها أحد إلا الله عز وجل .

فأنا أدعوا السيد الفاضل المستشار مرتضي منصور للدفاع عنا وحل هذه المشكله قبل تفاقم الأوضاع

فما أعرفه عن السيد مرتضي منصور أنه قاض ورجل يدرك القانون ويدرك خباياه وفنونه وأنه يقول الحق ولو كان مراً

وأتمني من باقي الأعضاء الإنضمام إلي لرفع القضية لنأخذ حقوقنا ونحقق مطالبنا وإلا فلنتركها ونرحل ولن نعود وبعدها لاتلومننا وتقولون بأن الأبناء تركوا الأباء وحدهم فوقتها سيكون قولي بأنكم قد ***تموني . هل نسيتم ؟

وأرجوا من باقي الأعضاء نشر هذه الدعوه عبر المنتديات والمواقع الأخري حتي تصل إلي معالي السيد المستشار مرتضي المنصور بإذن الله تعالي