|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
ضباب على المرآه
نعرف الآن جميع الأمكنه نقتفي آثار موتانا و لا نسمعهم. و نزيح الأزمنه عن سرير الليلة الأولى، و آه.. في حصار الدم و الشمس يصير الانتظار لغة مهزومة.. أمي تناديني، و لا أبصرها تحت الغبار و يموت الماء في الغيم و آه .. كنت في المستقبل الضاحك جنديين، صرت الآن في الماضي ويد. كل موت فيه وجهي معطف فوق شهيد و غطاء للتوابيت، و آه.. لست جنديّا كما يطلب منّي ، فسلاحي كلمة و التي تطلبها نفسي أعارت نفسها للملحمة و الحروب انتشرت كالرمل و الشمس، و آه.. بيتك اليوم له عشر نوافذ و أنا أبحث عن باب و لا باب لبيتك و الرياح ازدحمت مثل الصداقات التي تكثر في موسم موتك و أنا أبحث عن باب، و آه .. لم أجد جسمك في القاموس يا من تأخذين صيغة الأحزان من طرواده الأولى و لا تعترفين بأغاني إرميا الثاني، و آه.. عندما ألقوا عليّ القبض كان الشهداء يقرأون الوطن الضائع في أجسامهم شمسا و ماء و يغنّون لجنديّ، و آه.. نعرف الآن جميع الكلمات. و الشعارات التي نحملها: شمسا أقوى من الليل و كل الشهداء ينبتون اليوم تفاحا، و أعلاما، و ماء و يجيئون.. يجيئون.. يجيئون و آه ..
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
|
#2
|
||||
|
||||
![]() سقوط القمر
في البال أغنية يا أخت ، عن بلدي ، نامي لأكتبها.. رأيت جسمك محمولا على الزرد و كان يرشح ألوانا فقلت لهم: جسمي هناك فسدّوا ساحة البلد كنا صغيرين، و الأشجار عالية و كنت أجمل من أمّي و من بلدي.. من أين جاؤوا؟ و كرم اللوز سيّجه أهلي و أهلك بالأشواك و الكبد!.. إنا نفكّر بالدنيا، على عجل، فلا نرى أحدا، يبكي على أحد، و كان جسمك مسبيا و كان فمي يلهو بقطرة شهد فوق وحل يدي!.. في البال أغنية يا أخت عن بلدي، نامي.. لأحفرها و شما على جسدي..
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
آخر تعديل بواسطة Egypt for Ever 25 ، 01-10-2010 الساعة 12:23 PM |
#3
|
||||
|
||||
![]() لا جدران للزنزانه
كعادتها، أنقذتني من الموت زنزانتي و من صدأ الفكر، و الاحتيال على فكرة منهكة وجدت على سقفها وجه حرّيتي و بيّارة البرتقال و أسماء من فقدوا أمس أسماءهم على تربة المعركة سأعترف الآن، ما أجمل الاعتراف فلا تحزني أنت يوم الأحد و قولي لأهل البلد: سنرجيء حفل الزفاف إلى مطلع السنة القادمة تفرّ العصافير من قبضتي و يبتعد النجم عنّي.. و الياسمين و تنقص أعداد من يرقصون و يذبل صوتك قبل الأوان و لكنّ زنزانتي كعادتها، أنقذتني من الموت زنزانتي.. وجدت على سقفها وجه حريتي فشع جبينك فوق الجدار ..
__________________
(الحمد لله رب العالمين)
آخر تعديل بواسطة Egypt for Ever 25 ، 01-10-2010 الساعة 12:21 PM |
العلامات المرجعية |
|
|