|
إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
يرى الناس الصلاة و الدعاء عبادات ، يقولون لا تدعوها تشغلكم عن أمور دنياكم ، أريكم كيف تنجز رافعة العبادة مهام الدنيا دون عظيم مجاهدة .
|
#2
|
|||
|
|||
![]()
أمر بهن في نهاية يوم العمل و هن يجلسّـن على الأرض بجوار حجرة المدرسات ، تضع إحداهن يدها على خدها ، ألحظ الهم يملأ الوجه ، أقف بجوارها ، ما الأمر ؟
تشكو لي ، لم يثبتنا صاحب العمل بعد عامين ، لا نحظى بمكافأة و يحرمنا التأمينات . أجر شهر مال عظيم عند عاملة النظافة ، نواة تسند زيراً به خمسة أطفال، حمل أنقض الظهر . _ سأترك المكان ، أبحث عن عمل في غيره . أخذتني الحياة لعدة مدارس قبل أن استقر في مكاني الجديد ، لم يعجبني شيء مما رأيت ، لا قانون يلزم صاحب العمل تجاه الموظفين الأقوياء منهم و المستضعفين ، و قد يطير المرتب و الوظيفة كلها لأسفه الأسباب ! أنصح لها ، لا تتركي العمل ، فنحن نتعامل بيننا بالحسنى ، أكفاء ، ما يجمعنا هو العمل و أخوة الإسلام ، بإذن الله الواحد الأحد تثبتين و من معك ، و هو على كل شيء قدير . تستقبلني في الصباح شاكرة ، أتعجب فيم الشكر ؟! تقول : أرسلت إلينا موظفة شؤون العاملين كي نوقع عقوداً نثبت بها في وظائفنا و ننال مكافآتنا ، ليتني أخبرتك بهذا الأمر منذ زمن . _ ماذا تعني و ما دخلي أنا بأي شيء ؟ ليست لي صلاحية من هذا النوع !! أمضي في حال سبيلي ، تتردد مقالتها في أعصابي .. ما شأني ، فيم الشكر ؟ ..... _ فعلاً ، ما هذه بأول مرة تذهب جهودنا سدى ثم نسأل المولى فيحضرها ناحيتنا بلا تعب . ********************** |
#3
|
|||
|
|||
![]()
رجل كريم اقتطع مساحة واسعة من بيته الشخصي و يجعله مصلى ، الحوائط مدهونة بعناية ، تزدان بآيات المولى نقشها عمال مهرة ، بارك الله هذه الأيدي ، أفضل ما في السوق من سجاد و كراسي و أجهزة صوتية و متوضىء نظيف ، و حارس يعتني بهذا كله على أحسن حال ، هذا مصلى في شارع ممتد به مئات البيوت و حوله آلاف غيرها بها عشرات آلاف الأشخاص ، لا يحضر للصلاة سوى خمسة و لا يحضر من النساء غيري.
آخذ الولدين و أذهب بهما للمصلى ... يختلق أحدهما خدعة يهرب بها من الصلاة ، يشير لأخيه فيضحك الثاني ، و تأخذهما الدوامة ، فيعاقبان بتركه لمن يحب أن يصلي به .... تمضي الأيام و نحن في هذا الكفاح ..... صلوا صلوا صلوا ..... أما الجامع القديم في الميدان العام فكان الشباب يغازلون الفتيات في ساحته ، أدخله و جسدي يقشعر من صورهم. ********************** |
#4
|
|||
|
|||
![]()
تعجز عن الحركة ، يدكها الألم ربع قرن ، يجري أطباء أفاضل لها كل التحليلات التي تثبت أنها صورة الصحة في أكمل شكل ، يتعللون أن ما بها عوامل نفسية ، إجابة كبدتها آلاف الجنيهات.
يترك لها أحدهم شريطاً مصور عن الحجامة ، تذكر حديثاً لأشرف الخلق صلى الله عليه و سلم (إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله) ، تشتري عدة الحجامة بخمسة عشر جنيهاً ، تجرح سم من الجلد فوق قلبها بمشرط طبي تكلفته جنيه و تضع ذلك الكوب البلاستيكي الصغير فوق الجرح ، و تشفط بالشفاط ، مرة ، اثنتان ..... مئات الجلطات تتكون فور خروج الدم ، تخرج كل منها في ثواني من الجلد ، تتبدد عوالم الألم و اليأس و العجز و التلف و الأوهام ... ********************** |
#5
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
جزاك الله خيرا تحياتي |
#6
|
|||
|
|||
![]()
الجميلة نغم ، أكرمك الله و حفظك من كل مكروه و كلل جهدك في العام الدراسي الجديد بالنجاح.
|
#7
|
|||
|
|||
![]()
ستايل
جلست أمامي في مترو الأنفاق ، لفتت ثيابها انتباهي ، طرحتين من الألياف الصناعية ، فستان قصير الأكمام ، تحته بودي أسود من ألياف صناعية و بنطلون جينز خانق ، تتحدى كل قوانين الذوق التي اعتادها عمري السابق ، وضعت نفسها في الضيق و جلست تشتكي الحر ، أما عني ، فثوبي كتاني من نسج أيدي أبناء هذه البلد ... لون متعادل ، لا يوضح معالم الجسم ، و لا يزيد ، تعلوه طرحه قطنية فاتحة اللون بلا أي نوع من الربطات أو القصات أو الإكسسوارات! ثم يتساءلون من قتل القطن المصرى!! |
#8
|
||||
|
||||
![]() اقتباس:
عام دراسي موفق كل عام وانتم بخير |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|