الإفراج عن مسئول حملة البرادعي بالمنصورة وشباب التغيير يستغلون العيد في جمع التوقيعات

[mrweb]

أطلقت أجهزة الأمن سراح الدكتور وليد شوقي ـ عضو الجمعية الوطنية للتغيير بالمنصورة ـ بعد أن ألقت القبض عليه خلال صلاة العيد بدكرنس أثناء قيامه بتوزيع بيان الجمعية الوطنية للتغيير واحتجزته بمركز شرطة دكرنس ثم عرضته علي مباحث أمن الدولة، حيث خضع فيها للتحقيق قبل إحالته للنيابة العامة.

واستمر التحقيق مع عضو الجمعية الوطنية لمدة 5 ساعات إلي أن تم الإفراج عنه بعد أن وجهت له اتهامات بحيازة منشورات تحرض علي مواجهة النظام ومخالفة الدستور وحض الناس علي عدم تنفيذ القوانين، وكانت الجمعية الوطنية للتغيير قد دعت إلي وقفة احتجاجية أمام مركز شرطة دكرنس ظهر أمس للمطالبة بالإفراج عن الدكتور وليد شوقي إلا أنه تم إلغاؤها بعد الإفراج عنه.

وكان عدد من شباب جميعة التغير بمحافظة الدقهلية قد قاموا بتوزيع بيان للحملة على المواطنين أثناء خروجهم من صلاة العيد بكافة أنحاء المحافظه بمدينة المنصورة، وطلخا، وميت غمر، ودكرنس ومنية النصر.

وقال البيان الذي جاء بعنوان "عيد سعيد .. معاً سنغير": "تمر مصر في الفترة الحالية بكثير من الأزمات التي أثرت بشكل فادح على المواطن المصري، فمن أزمة رغيف العيش وانقطاع مياه الشرب مرورا بأزمة الغاز والخضروات المروعة بمياه الصرف الصحي وتردي الأوضاع الصحية والتعليمية وليس انتهاء بأزمة القطع المستمر للكهرباء بما يعرى ترديا فظيعا في وضع البنية التحتية التي ادعى النظام الحاكم ممثلا في الحزب الوطني دوما انه بناها وحسن من أدائها.

وأضاف البيان:"كل ذلك يكشف بما لا يدع مجالا للشك ضرورة التغيير؛ فقد منح الشعب المصري حكومة ونظام الحزب الوطني فرصة 30 عاما وللأسف لم نخرج منها إلا أكثر فقرا وتخلفا"، ودعا البيان المواطنين إلى الانضمام لحملة معا سنغير وتأييد مطالب التغير التي طرحها البرادعي.

واختتم البيان بدعوة المواطنين إلى مقاطعة الانتخابات البرلمانية المقبلة والتوقيع على مطالب التغيير السبعة.

وفي الأسكندرية نظم شباب جمعية التغيير وقفة بميدان المنشية لتهنئة أهالي الإسكندرية بعيد الفطر المبارك.

وقاموا بجمع التوقيعات على بيان التغيير حيث تم تجميع أكثر من 100 توقيع كما تم رفع بالونات مليئة بالهاليوم مكتوب عليها معا سنغيير و عيد سعيد ولافتتان أحدهما عليها اسم الحملة و الأخرى للتهنئة بعيد الفطر.

كما قاموا بتوزيع أكثر من100 كيس به هدايا للأطفال يحتوى على بالونات و كورة وعرائس وحلوى و شيكولاته و ملصق علم مصر مكتوب عليه معا سنغير.

وبعد مرور نصف ساعة حضور أمنى مكثف حيث تم إبعاد جميع المتطوعين إلا أن احد ضباط الشرطة استوقف هيثم الحريرى و أستفسر منه عن سبب الوقفة والبيان ثم طلب منه البطاقة ولكنه رفض و أكد له انه لم يقم بأي عمل مخالف للقانون وإذا كان هناك اتهام يمكن توجيه في قسم الشرطة وعندها سيقدم له البطاقة الشخصية مما جعل الضابط ينفعل بشدة واستدعى بعض الضابط الأعلى منه وضباط أمن الدولة، وبعد مرور حوالي نصف ساعة انصرف كل الضباط.

وفي محافظة الأقصر بدأ شباب الحملة الشعبية لدعم البرادعي حملة طرق الأبواب بشوارع بمحافظة الأقصر من أجل شرح مطالب التغيير وجمع التوقيعات علي بيان التغيير مساء السبت.

وبدأت الحملة من ميدان سيدي أبو الحجاج ذو الكثافة من حيث عدد المتواجدين وللوهلة الأولي فوجئ شباب الحملة بإقبال المواطنين علي التوقيع علي بيان معا وبالوعي السياسي المرتفع لدى الشباب سنغير حيث استمر شباب الحملة في المسيرة لأكثر من 2 كيلو بطول الكورنيش.

ودفع استجابة الشباب للتوقيع علي البيان شباب الحملة إلي التوجه للسوق وشارع المحطة لإكمال الجولة ووقع بعض الشاب مباشرة علي بيان التغيير وسأل البعض الآخر عن ماهية المطالب السبعة ثم قاموا بالتوقيع.

من ناحية أخري، أخلت مباحث أمن الدولة السبت سبيل الناشط الحقوقي عمرو صلاح ـ مسئول ملف المصريين بالخارج ـ والذي كانت قد اعتقلته فجر الخميس الماضي أثناء عودته لمنزله وفي المقابل اعتقلت الناشط الحقوقي أحمد عيد ـ أحد أبرز النشطاء في حركة دعم الدكتور محمد البرادعي علي الإنترنت.

وقال زياد عبدالتواب ـ استشاري برنامج الحماية الدولية بمركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان ـ إن الناشط عمرو صلاح تم إطلاق سبيله من قبل مجهولين مساء أمس بعد اختفائه لمدة 40 ساعة متواصلة ظل خلالها معصوب العينين، لا يعرف من قبض عليه ولا من قام بالتحقيق معه ولا حتي من أطلق سبيله.

وأضاف عبدالتواب أنه حتي الآن لا يعلم أحد الجهة التي قامت باعتقال عمرو صلاح، خاصة أنهم بعدما انتهوا من التحقيق معه في كل شيء يتعلق بالأوضاع السياسية للبلاد بدءاً من عمله الحقوقي وحتي صلته بالدكتور البرادعي، قاموا بإنزاله في مكان مجهول وهو معصوب العينين وتركوا سيارته بجواره بعد أن تعرض للضرب والسحل وانتهاك حقوقه الشخصية.

يُذكر أن الإخوان المسلمين ، والجمعية الوطنية للتغيير، والدكتور محمد البرادعي، توافقوا على 7 مطالب تكون هي بداية الطريق إلى الإصلاح في مصر وهي:

1- إنهاء حالة الطوارئ.

2- تمكين القضاء المصري من الإشراف الكامل على العملية الانتخابية برمَّتها.

3- الرقابة على الانتخابات من قِبل منظمات المجتمع المدني المحلي والدولي.

4- توفير فرص متكافئة في وسائل الإعلام لجميع المرشحين، وخاصة في الانتخابات الرئاسية.

5- تمكين المصريين في الخارج من ممارسة حقِّهم في التصويت بالسفارات والقنصليات المصرية.

6- كفالة حق الترشح في الانتخابات الرئاسية دون قيود تعسفية؛ اتساقًا مع التزامات مصر طبقًا للاتفاقية الدولية للحقوق السياسية والمدنية، وقصر حق الترشح للرئاسة على فترتين.

7- الانتخابات عن طريق الرقم القومي، ويستلزم تحقيق بعض تلك الإجراءات والضمانات تعديل المواد 76 و77 و88 من الدستور في أقرب وقت ممكن.

http://www.masrawy.com/News/Egypt/Po...r_baradei.aspx