آشراف آل البيت و صكوك الغفران -الخدعة القديمة الجديدة

[ramykoko]

أزعم أن ديني لا يوجد به تقديس و لا تعظيم لأحد سوى الله عز وجل فقط لا غير فلا تقديس لملك مقرب و لا لنبي مرسل و لا حتى لصحاية أحد من الأنبياء الكرام فكل البشر جميع البشر متساوون أمام الله فلا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى و هذا أقصى ما يمكن أن تصل اليه دعاوى المساواة العالمية الغربية الحالية و التي احتاجات لمئات السنين لكي تصل الى ما وصل اليه الاسلام من 1400 سنة.
وهناك فرق شاسع بين التقديس و الاحترام فالاحترام واجب لجميع الأنبياء و الرسل و الصحابة و علماء الأمة الثقات أما التقديس فهو شىء آخر و لا يجوز الا لله فهو المقدس الوحيد عندنا.
قد لا يعجب كلامي كثيرا من المستفيدين بتقديس غير الله و لا سيما من يدعون أنفسهم بالأشراف انتسابا لبيت النبوة فلقد سمعت كثيرا عن خرائط أنسابهم المقدسة و كيف أنهم يحافظون عليها و يزودون عنها بكل عزيز و غالي وأسمع عن من يدفع الملايين لكي يتقدم لمجلسهم الأعلى و يقوز بوضع اسمه معهم في صكوك الغفران المزعومة .
و أدعوا هؤلاء الناس أن يعودوا للصواب فوالله العظيم ثلاثا لن يفيدكم هذا أمام الله في شىء بل قد يضركم لأنكم بهذا تفتتنون العامة و الجهلاء بكم واذا كنتم غير مصدقين فاسألوا فاطمة بنت محمد صلى الله عليه و سلم هل سوف تغني عنها من الله في شىء لا والله لن يحدث و انظروا الى ابن سيدنا نوح هل نفعته هذه القرابة - وهي من الدرجة الاولى كما تعلمون و ليست من الدرجة الألف كما تكتبون في خرائط أنسابكم - و مع هذا هل تعلمون مصيره لقد مات كافرا و العياذ بالله هل تصدقون القرآن أنا أعلم أنكم تصدقونه اذن فاقرؤا القصة كاملة في سورة نوح لعلكم تتذكرون.
ومثال ثالث هل درجة قرابة زوجة سيدنا لوط أفادها بشىء لا والله فلقد كانت من الغابرين كما حكى كتاب الملك العظيم .
وعلى كل هذا أنصحكم بترك ما تفعلون و انشغلوا أفضل بالعمل الصالح لعلكم ترحمون فلن تفيدكم قرابتكم من رسول الله في شىء

[Mr. Medhat Salah]