الشيب عنوان المنيــــة وهو تاريخ الكبر
وبياض شعرك موت شعـرك ثم أنت على الأثر
فإذا رأيت الشيـــب عمّ الرأس فالحذر الحذر
رأيت الشيب لاح فقلت أهـلاً*وودعت الغواية والشباب
وما إن شبت من كبر ولكن *رأيت من الأحبة ما أشابا
عريت من الشباب وكان غضـا*كما يعرى من الورق القضيب
و نُحت على الشباب بدمع عيني*فما نفع البكاء ولا النحيــب
الا ليت الشباب يعود يومـــاً*فأخبره بما صنع المشـــيب
عيرتني بالشيب وهو وقار .**.. ليتها عيرتني بما هو عار