|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
غض الطّرف عن هفواتي ......
السلام عليكم ورحمة اللهوبركاته بسم الله الرحمنالرحيم ===== غضيضالطّرف عن هفواتي قال أبو عبد الله الإمام محمدبن إدريس الشافعي رحمه الله : أحب من الإخوان كلّ مواتي = وكل غضيض الطرف عنعثراتي يوافقني في كل أمر أريده = ويحفظني حيـاً وبعـد ممــاتي فمن لي بهذا ؟ليت أني أصبته = لقاسمته مالي من الحسنـات تصفحت إخواني فكان أقلهم = - على كثرةالإخوان - أهل ثقاتي كُلنا يُحبذلك الموصوف وكُلنايُحبأن يُغضّ الطرف عن عثراته وهفواته لأنه ما مِـنّـا إلا وله من العثرات ما لا يعلمه إلا الله، وله من الهفوات ما لو نُشرلافتضح أمره وإذا كُنا كذلك فلنعامل الناس كما نُحب أن نُعامل قالعليه الصلاة والسلام :من أحب أن يزحزح عن النار ويُدخل الجنةفلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر ، وليأتِ إلى الناس الذي يحب أن يؤتىإليه. رواه مسلم . إن العُذرمطلوب للآخرين كما هو مُلتمس للنفس فما إن يقع أحدنا في خطأ إلا ويبحث عن الأعذار ليعتذر عن خطأوقع فيه أو ارتكبه ! فما بالنا لا نلتمس ذلكلإخواننا؟ وما بالنا لا نطلب لعلمائنا مانطلبه لأنفسنا؟ فما إن تبدولنا زلة مِن عالِم أو هفوة من داعية إلا ونُبادر على نشرها وتطييرها في الآفاق وربما كانت مكذوبة عليه فنكون ممن يكذب الكذبة فتبلغ الآفاق ! أو ربما كانله عُذراً مقبولاًعند اللهوعند الناس أو ربما كانالخطأفيأعيننا وربما لو وقفنا موقف ذلك العالم لقلنا بما قال بالحرفالواحد دون زيادة ولا نُقصان لأن تقدير المصالح والمفاسدمرتبط بنظرة الشخص وبزمانه ومكانه . وربمارأينا - بعد مدة – أن رأيه هو الصواب ، وأننا كُنا على خطأ! وربمارجع عن رأيه في مسألة ما فكيف لنا الرجوع ؟! إن العُذر والإعذار محبوب إلى الله وإلى الخلق ولذا قالعليه الصلاة والسلام : ولا أحد أحب إليه العذر من الله ، ومن أجلذلك بعث الله المرسلين مبشرين ومنذرين . رواه البخاري ومسلم . وفي حديثابن مسعود رضي الله عنه مرفوعاً : وليس أحد أحب إليه العذر منالله ، من أجل ذلك أنزل الكتاب وأرسل الرسل . رواه مسلم . وهذه خاطرة مرّت عجلي ! كتبه الشيخ حفظهُالله عبد الرحمن بن عبد اللهالسحيم منقول بتصريفيسير |
#2
|
||||
|
||||
__________________
تحيــــاتي وتقــديري للجمــــيع <CENTER></CENTER><CENTER></CENTER> |
العلامات المرجعية |
|
|