يا يا طالب الأزهر أنا مدرس أرد علي كل أسئلتكم في علوم اللغة العربية

[أيمن الوزير]

عذرا يا استاذ ايمن لكن لدي اسئلة اخري

( سهل الله لنا الرد )

فما اجمل ان تتحين لي الفرصة فأجد عالما يسمح لي من ان اقتبس من نوره

( لا تقولي هذا فما نحن والله إلا طلاب بل نرجو منك دعوة عن ظاهر غيب فنحن أحوج إليها )

فانير عقلي بنور العلم

( اللهم آمين )

السؤال هو :اذا كان الظرف او الجار والمجرور حال او خبر او صفة لما قبله كان مستقرا وسمي مستقرا لاستقرار الضمير فيه اما اللغو فسمي لغوا لخلوه من الضمير فما المقصود بذلك واين الضمير

المتعلَّق هو ما يعمل في الظرف أو في الجار والمجرور ويبين معناهما فلابد للظرف أو الجار والمجرور من متعلق إذا قلت: ( ذهبتُ إلي المدرسة )، فـ( إلي المدرسة ) هذا جار ومجرور، أين الذي وضحه في الكلام وبيّن المراد به؟ أنت لو قلت: (إلي المدرسة) ما فُهم المقصود، فلما قلت: (ذهبتُ إلي المدرسة) صار قولك: (إلي المدرسة ) متعلقًا بالفعل ( جئتُ).
ولكن المتعلَّق علي نوعين: مذكورا. وهذا هو الأصل، مثل ( ذهبتُ إلي المدرسة ) ( جلست في المسجد ) وقد يكون المتعلَّق محذوفا وذلك فيما أشرت أنت اذا كانالظرف او الجار والمجرور حال او خبر او صفة مثال محمد في البيت , مررت برجل في البيت , مررت بزيد في البيت
فالجار والمجرور في كل - ومثله الظرف - متعلق بمحذوف تقديره محمد مستقر في البيت أو محمد يستقر في البيت فنقدر فعلا ( يستقر) أو أسما ( مستقر) يكون هو متعلق الجار أو الظرف

اما اللغو فسمي لغوا لخلوه من الضمير

( لا أفهم هذه الجملة )

واين الضمير :

( طبعا فاعل استقر أو مستقر )

2- هل الاسم المنتهي بالف التأنيث الممدودة يمنع من الصرف حتي لو كان جمع تكثير مع ذكر مثال

يشترط في ألف التأنيث الممدودة لتمنع الاسم من الصرف:
أن تكون رابعة فأكثر في بناء الكلمة . صَحْراء ، شعراء ، أَنبياء ، عذراء , حَمْرَاء أما هواء ، وسماء ، ودعاء فمصروفة لأنها وإن ختمت بألِف التَّأْنيث الممدودة ، إلا أنها ثالثة ، فلا تمنع معها الكلمة من الصرف .
وأن تكون الهمزة زائدة .وإن كانت الهمزة أصلية : صُرِفَتْ الكلمةُ , مثل : أسماء .
ومن أمثلة جمع التكثير ، شعراء ، أَنبياء ، فُقَهَاء، , أصْدِقَاءُ ,

-هل كل ما يجوز اعرابه بدل يجوز اعرابه عطف بيان ام هناك فرق

كل ما صحَّ أن يكون عطف بيان صحَّ أن يكون بدلاً مثال : أكرمت أبا عبد الله محمداً فكلمة:محمداً في المثال يصح إعرابها عطف بيان ويصح إعرابها بدلاً .
إلا في حالتين يتعين أن يكون التابع فيهما عطف بيان فقط ولا يكون بدلا وهما :
1- أن يكون التابع مفرداً معرفة منصوباً والمتبوع منادى مبنياً على الضم مثل : يا صديقُ علياً ـ يا غلامُ يعمراً
2- إذا كان التابع خالياً من (أل) والمتبوع فيه (أل) وقد أضيف للمتبوع صفة بأل .مثل حضر الضاربُ الرجلِ زيدٍ

4-ممكن مقارنة بين البدل والنعت وعطف البيان...

النعت : تابع يوضح متبوعه ببيان صفة من صفاته أو من صفات ما تعلق به

ويمكن معرفته بطريقة سهلة نخبر بها طلابنا ( فأي اسمين متتاليين معرفتين أو نكرتين ) فالثانية نعت بشرط أن تكون مشتقة وتبين صفة فيما قبلها فنقول

نكرة + نكرة = نعت مثل منتدي رائع اسمه الثانوية علم نافع يقدمه أبناؤه معرفة + معرفة = نعت مثل العطاء الجزيل في الله ولله , الكلمة الطيبة صدقة

فإذا ما كان التابع الثاني جامدا وليس مشتقا ....... " مثل الطالب محمد يحب العلم ( ألا نري أن " الطالب محمد " اسمان متتاليان معرفتان فهل نحكم علي محمد بأنه نعت كالقاعدة السابقة ؟ لا لا لأنه اسم جامد ولهذا فهو بدل أو عطف بيان

أما التمييز بين عطف البيان والبدل

فسبق أن أشرت إلي أن كل ما صحَّ أن يكون عطف بيان صحَّ أن يكون بدلاً وليس العكس لأن هناك أنواع البدل الأخري التي تعرفينها

وجزاك الله عني وعن كل ازهري/ة خير جزاء

(رجاء أولا : لا تبخلي علينا بالدعاء ثانيا : لا تنسي كتابة همزات القطع ثانية )
لو أن هناك سطر غامض يحتاج لتفصيل أو إيضاح فاطلبي والله هو الميسر