هل تعلم؟

[داندن]

هل تعلم ؟! ( أن التحيات ) اسم طائر فى الجنة على شجرة يقال لها ( الطيبات ) بجانب نهر يقال له ( الصلوات ) . فان قلت : التحيات لله والصلوات والطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فانغمس فى النهر ونفض ريشه على جانب النهر فكل قطره وقعت منه خلق منها ملك يستغفر لك الى يوم القيامة

أتشكو نفسك السأم وسامر قلبك الألم جروحك كلما نزفت بذكر الله تلتئم


هديه لمن احببت: اذا كنت تريد الجنة (فالزم الصلاة) وان كنت تريد الغني (فالزم الاستغفار) وان كنت تريد المحبة (فالزم الابتسامة) وان كنت تريد السعادة (فالزم القران)



من قال قبل النوم : "استغفر الله العظيم الذى لا اله الا هو الحى القيوم واتوب اليه " غفرت له ذنوبه مهما كان عددها انشرها جعلها الله صدقه جاريه لى ولك باذن الله

منقول

[أبو إسراء A]

فتوى بخصوص هل التحيات طائر فى الجنة؟!!!

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شيخي الفاضل أبو يعقوب جزاك الله الفردوس الاعلى

وصلتني هذه الرسالة على الهاتف واردت التأكد منها

(هل تعلم ان التحيات اسم طائر في الجنة على شجرة يقال لها الطيبات بجانب نهر يقال له الصلوات فاذا قال العبد التحياتن لله والصلوات والطيبات نزل الطائر عن تلك الشجرة فغطس في ذلك النهر ونفض ريشه على جانب نهر بكل قطرة سقطت منه خلق منه ملكا يستغفر لقائلها الى يوم القيامة )

وجزيت خيرا

الجواب :

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .
تلوح عليه أمارات الوضع والكذب ، ولا صِحّة لِما ذُكِر .
وقد ذَكَر العلماء تفسير التحيات والطيبات والصلوات ، ولم يذكروا من ذلك شيئا .

قال ابن عبد البر : ومعنى التحية الملك . وقيل : التحية : العَظَمة لله . والصلوات : هي الخمس ، والطيبات : الأعمال الزكية .

وقال النووي : وأما التحيات ، فَجَمْع تحية ، وهي الملك . وقيل : البقاء . وقيل : العظمة . وقيل : الحياة ، وإنما قيل التحيات بالجمع لأن ملوك العرب كان كل واحد منهم تحييه أصحابه بتحية مخصوصة ، فقيل : جميع تحياتهم لله تعالى ، وهو المستحق لذلك حقيقة ، والمباركات والزاكيات في حديث عمر رضي الله عنه بمعنى واحد ، والبركة كثرة الخير ، وقيل : النماء ، وكذا الزكاة أصلها النماء ، والصلوات هي الصلوات المعروفة . وقيل : الدَّعوات والتضرع . وقيل : الرحمة أي : الله المتفضل بها ، والطيبات ، أي : الكلمات الطيبات .

وقال ابن رجب : والتحيات : جمع تحية ، وفسرت التحية بالملك ، وفسرت بالبقاء والدوام وفسرت بالسلامة ؛ والمعنى : أن السلامة من الآفات ثابت لله ، واجب له لذاته .
وفسرت بالعظمة ، وقيل : إنها تجمع ذلك كله ، وما كان بمعناه ، وهو أحسن .
قال ابن قتيبة : إنما قيل " التحيات " بالجمع ؛ لأنه كان لكل واحد من ملوكهم تحية يحيا بها ، فقيل لهم : " قولوا : التحيات لله " أي : أن ذلك يستحقه الله وحده .
وقوله : " والصلوات " فُسِّرَت بالعبادات جميعها ، وقد روي عن طائفة من المتقدمين : أن جميع الطاعات صلاة ، وفسرت الصلوات هاهنا بالدعاء ، وفسرت بالرحمة ، وفسرت بالصلوات الشرعية ، فيكون ختام الصلاة بهده الكلمة كاستفتاحها بقول : (قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) ، وقوله : " والطيبات " ، فُسِّرَت بالكلمات الطيبات ، كما في قوله تعالى : ( إِلَيْهِ يَصْعَدُ الكَلِمُ الطَّيِّبُ ) ، فالمعنى : إن ما كان من كلام فإنه لله ، يُثْنَى به عليه ويُمَجَّد به .
وفُسِّرَت " الطيبات " بالأعمال الصالحة كلها ؛ فإنها توصف بالطيب ، فتكون كلها لله بمعنى : أنه يُعْبَد بها ، ويُتَقَرّب بها إليه .

والله تعالى أعلم .





عبد الرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد بـالـريـاض

[داندن]

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا جزيلا
لاهتمام حضرتك بالموضوع
وانا اسفة لو كنت غلط
انا بس جاتلي الرسالة دي وطلب مني نشرها لاجرها كما هو مكتوب
انا كنت عايزة اسال حضرتك في الموضوع بتاع الرسايل . احيانا بيجيلنا رسايل فيها اذكار
ومكتوب لازم نبعتها والا ساء حظك و.,....................
كلام زي ده
ده فعلا يحصل لو مبعتهاش لحد؟؟؟؟؟
ممكن الرد
وكل عام وحضرتك بخير
رمضان مبارك
واسفة علي الاطالة
شكرا.........

[/quote]

[مسلمة متفائلة]

بارك الله فيكم لتوضيحكم

[شفاء الأسقام]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة داندن

بسم الله الرحمن الرحيم

شكرا جزيلا
لاهتمام حضرتك بالموضوع
وانا اسفة لو كنت غلط
انا بس جاتلي الرسالة دي وطلب مني نشرها لاجرها كما هو مكتوب
انا كنت عايزة اسال حضرتك في الموضوع بتاع الرسايل . احيانا بيجيلنا رسايل فيها اذكار
ومكتوب لازم نبعتها والا ساء حظك و.,....................
كلام زي ده
ده فعلا يحصل لو مبعتهاش لحد؟؟؟؟؟
ممكن الرد
وكل عام وحضرتك بخير
رمضان مبارك
واسفة علي الاطالة
شكرا.........

الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
لنعلم علم اليقين أنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا كما أخبر الله عز وجل في كتابه العزيز حيث يقول ( قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ) التوبة(51) وكما أشار لذلك الصادق المصدوق (صلى الله عليه وسلم) في حديثه (إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ولو اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك رفعت الأقلام وجفت الصحف)رواه الترمذي
ولنعلم أنه لا ينفع النفع إلا الله ، ولا يضر الضر إلا الله ، فما الفرق بين من يعتقد أن تلك الرسالة تنفعه أو تضره ،وبين من يعلق تميمة لاعتقاده أنها تجلب له الخير ، يقول النبي (صلى الله عليه وسلم) (من علق ودعة فلا ودع الله له و من علق تميمة فلا تمم الله له)
فلنلتزم جميعا بكتاب الله وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم) ولنبتعد عن تلك البدع وننزه أفكارنا عنها ،فإن من شذ شذ في النار .
جعلنا الله وإياكم من المتمسكين بكتاب الله وسنة رسوله ، وأعاذنا وإياكم من البدع وأهلها وأبعدنا عن أهل الزيغ والضلال.