اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 24-07-2010, 01:23 AM
نبيل محمود نبيل نبيل محمود نبيل غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 2
معدل تقييم المستوى: 0
نبيل محمود نبيل is on a distinguished road
افتراضي

بارك الله فيك يا أستاذ رضوان لقد أثلجت صدري بهذا الكلام عن ابن عربي وإني لأتعجب كيف يقرر نص مثل هذا على طلاب الصف الثاني الثانوي. حيث إنه لا يوجد فيه أي فائدة في اللغة أو في الأخلاق:
كيف يشرح الطالب قوله:
لما لاح لعيني المتكا ذبت شوقا للذي كان معي
فهل هناك نعيما أحدهما رآه والآخر معه؟
وهناك كثير من النصوص لا تعد ولا تحصى أولى بالتدريس من هذا النص.
فكيف يقرر مع وجود هذه المخالفات الشرعية والتي ذكرها كثير من العلماء من قبلك.
وابن عربي هذا من أقواله( سبحاني سبحاني ما أعظم شأني )) ويقول مخاطبا الله : أنا أنت وأنت أنا وغير ذلك الكثير والكثير مما يدل على اعتناقه فكرة وحدة الوجود.
ونرجو ألا يدافع عن ابن عربي مرة أخرى ويقوم بتفسير لألفاظه وعباراته التي لم يقلها رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لقد ضل وأضل كثيرا.
وأقول مرة أخرى بارك الله فيك.
  #2  
قديم 24-07-2010, 02:08 AM
الصورة الرمزية الاستاذ شريف الشريف
الاستاذ شريف الشريف الاستاذ شريف الشريف غير متواجد حالياً
معلم
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 1,244
معدل تقييم المستوى: 18
الاستاذ شريف الشريف is on a distinguished road
افتراضي إلى الأستاذ الفاضل / رضوان

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرد عليك بطريقة علمية منهجية.

أولا أنت لا تعرفني ولا تعرف دراستي حتى تقولك من أنا وأنت حتى نحرم ونحلل؟) فانت تعلم نفسك فقط
أولا أنا درست بجامعة الأزهر ودراستي العليا بجامعة الأزهر ودرست المذهب المالكي وذهب أبي حنيفة وبتفصيل ومطالعة لمذهب أحمد بن حنبل وأحفظ القرآن ودرست القراءات العشر بمعاهد القراءات وعلماء القراءات بالإضافة لمكتبة ضخمة طالع فيها من كتب قيمة وكذلك ما سمعته من دروس علمية بالحرم المكي ومن علماء المملكة قبل عودتي لمصر وأنا لا أفخر بكل ذلك وإنما لتعلم أنني أعي ما أاقول.
ثانيا أنا لم أحرم حلالا أو أحلل حرما ثم إن القضية ليست فتوى وإنما هي أمور ظاهرة ،
وما أقوله هو رأي العلماء إلا إذا كنت غير مقتنع بـ الشيخ العز بن عبد السلام وابن تيمية وابن القيم والألباني والحويني والذهبي وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وفي مقدمتهم الشيخ العلامة الشيخ عبد الرزاق عفيفى رحمه الله ولقد كان نائبا لرئيس هيئة كبر العلماء وهو من علماء الأزهر الأفاضل وغيرهم في هذه الحالة يكون هناك كلام آخر

ثالثا قلت عن قولي بعدم جواز تسمية الله بالساقي
لقد قلت: وأرى أن ابن عربى لم يخطئ فى الإشارة إلى المولى بالساقى ألم يقل المولى عز وجل { وسقاهم ربهم شرابا طهورا} صدق الله العظيم
فمن يكون الساقى أعزك الله؟ وهل هناك اجتهاد مع النص؟

أقول لك هناك فرق بين أسماء وصفات الله وبين أفعاله
فنسمي الله بما سمى ووصف به نفسه مثل : غفور لطيف غفار ...........إلخ ، ولا يصح أن نسميه باسم مشتق من أفعاله فنقول: ( ساقي ) من ( وسقاهم ربهم شرابا طهور ) ولذلك كثير من العلماء لا يرون أن نجعل من أسماء الله الحسنى ( الضار والنافع ) لأنها مشتقه من أفعاله ويقولون بأن الأصح أن نجعل بدلا منها أسماء الله ( الأكرم الجميل الأعلى الستير ) لأنها وردت في القرآن أو السنة المطهرة.
فأنت تقول لا اجتهاد مع النص إن كان كلامك صحيحا لصح أن نسمي الله عزوجل باسم فاعل من قوله ( ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين أو ويمكرون ويمكر الله ) تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
فمن هنا لا يصح تسمية الله بالساقي.
أخى الكريم والله ما أحب أن أفتح بابا للجدال
وأسأل الله لنا ولك الهداية وأنا يردنا إلى الحق ردا جميلا .
أما ما قلته عن أننا (أنا وأنت ) لسنا أهل للإفتاء فأنا عند رأيى وإذا كنت تعرف نفسك فأنا أيضا أعرف نفسى جيدا وأعرف أننى على علم بما أقول
فالقول بكفر ابن عربى أو غيره تأله على الله ،لأننا لم نشق عن صدره أو صدر غيره . وأما قولك بأن تسمية الله بلفظ ( الساقى) لا يصح وكذلك لا يصح تسمية الله عز وجل باسم مشتق من أفعاله فهذا كلام لا دليل عليه ،وإلا ما رأيك فى الأسماء( مالك الملك - المعز - المذل - الواجد - النافع- الضار....) وغيرها الكثير أليست من الأسماء الحسنى ؟ أليست مشتقة من الأفعال؟وإن كانت كذلك فأرجو من حضرتك أن تذكر لنا أسماء الله الحسنى ، بارك الله فيك.
أما جهلك بابن عربى فهذا ليس ذنب ابن عربى ولا ذنبى، وأما ما أوردته من كلام بعض علماء الإسلام فمن علماء الإسلام الثقات من دافع عن ابن عربى ومذهبه ومن العلماء من أساء إليه ثم تراجع عن إساءته ، والسبب فى الإساءة إلى العالم والفقيه والتقى والورع ابن عربى يرجع إلى جهل المسىء ، قاتل الله الجهل وأصحابه ؟
ومن تمسك بتكفير الشيخ معظمهم من الوهابيين الذين يسمعون ولا يفهمون ، ومبدأ التكفير ديدنهم ، وانظر لأقوال الشيخ الألبانى والشيخ ابن باز فى العلماء من أمثال( الشعراوى و القرضاوى - سلمان العودة وغيرهم ) لقد كفروهم جميعا،وكأن شيخنا كان على وعى بما سيكون منهم فقال:
لا تعترضوا على المجتهدين من علماء الرسوم ولا تجعلوهم محجوبين على الإطلاق فإن لهم القدم الكبيرة في الغيوب وإن كانوا غير عارفين وعلي غير بصيرة بذلك يحكمون بالظنون.
وإليك آراء العلماء فى الشيخ ودفاعهم عنه. وإليك بعض أسماء الكتب التى تدافع عن الشيخ.
وأعود وأكرر أن سبب تكفير ابن عربى هو الجهل ولا شىء غيرهالمؤيدين له
  • ابن حجر الهيتمي الشافعي، حيث قال: «الذي أثرناه عن أكابر مشايخنا العلماء الحكماء الذين يُستسقى بهم الغيث، وعليهم المعوّل وإليهم المرجع في تحرير الأحكام وبيان الأحوال والمعارف والمقامات والإشارات، أن الشيخ محي الدين بن عربي من أولياء الله تعالى العارفين ومن العلماء العاملين، وقد اتفقوا على أنه كان أعلم أهل زمانه، بحيث أنه كان في كل فن متبوعاً لا تابعاً، وأنه في التحقيق والكشف والكلام على الفرق والجمع بحر لا يجارى، وإمام لا يغالط ولا يمارى، وأنه أورع أهل زمانه وألزمهم للسنّة وأعظمهم مجاهدة» [8].
  • عبد الوهاب الشعراني، حيث قال عن ابن عربي: «إِن الشيخ من كمّل العارفين بإِجماع أهل الطريق، وكان جليس رسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام» [9].
  • الشوكاني، وقد كان من المنتقدين للشيخ ابن عربي بل والمكفرين له فرجع عن قوله في آخر حياتة، فقال رداً على سؤال وجّه له بخصوص الحلاج وابن عربي: «فأجبت عن هذا السؤال برسالة فى كراريس سميتها "الصوارم الحداد القاطعة لعلائق مقالات أرباب الاتحاد" وكان تحرير هذا الجواب في عنفوان الشباب وأنا الآن أتوقف قي حال هؤلاء وأتبرأ من كل ما كان من أقوالهم وأفعالهم مخالفاً لهذه الشريعة البيضاء الواضحة التي ليلها كنهارها ولم يتعبدني الله بتكفير من صار في ظاهر أمره من أهل الإسلام» [10].
  • علاء الدين محمد بن علي الحصكفي، الفقيه الحنفي صاحب الدر المختار حيث قال ناقلاً: «وفي المعروضات المذكورة ما معناه: أن من قال عن فصوص الحكم للشيخ محيي الدين بن العربي إنه خارج عن الشريعة وقد صنفه للإضلال ومن طالعه ملحد ماذا يلزمه؟ أجاب: نعم فيه كلمات تباين الشريعة وتكلف بعض المتصلفين لإرجاعها إلى الشرع لكنّا تيقنا أن بعض اليهود افتراها على الشيخ قدس الله سرّه فيجب الاحتياط بترك مطالعة تلك الكلمات، وقد صدر أمر سلطاني بالنهي فيجب الاجتناب من كل وجه» [11].
  • الفيروزآبادي، صاحب القاموس، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فقال: «اللهم نطقنا بما فيه رضاك الذي أعتقده وأدين الله به إنه كان رضي الله تعالى عنه شيخ الطريقة حالاً وعلمًا وإمام الحقيقة حقيقةً ورسماً ومحيي رسوم المعارف فعلاً واسماً إذا تغلغل فكر المرء في طرف من علمه غرقت فيه خواطره عباب لا تكدر الدلاء وسحاب تتقاصى عنه الأنواء كانت دعوته تخرق السبع الطباق وتفرق بركاته فتملأ الآفاق وإني أصفه وهو يقينا فوق ما وصفته وناطق بما كتبته وغالب ظني أني ما أنصفته» [11].
  • العز بن عبد السلام، حيث قال السيوطي في رسالته "تنبيه الغبي بتبرئة ابن عربي": «وحكي عن خادم الشيخ عز الدين قدس الله روحه أنه دخل مع الشيخ إلى الجامع بدمشق، فقال الخادم للشيخ عز الدين: أنت وعدتني أنك تريني القطب. فقال له: ذلك القطب، وأشار إلى ابن عربي وهو جالس والخلق حلقة حوله. فقال له: يا سيدي فأنت تقول فيه ما تقول؟ فقال له: هو القطب، فكرر عليه القول وهو يقول له ذلك» [12].
  • شهاب الدين السهروردي، حيث قال عنه بعد ما جلس معه وسئل: ما تقول في ابن عربي؟ فقال: «بحر الحقائق» [13].
  • السيوطي، حيث اقل: «والقول الفصل عندي في ابن عربي طريقة لا يرضاها فرقة أهل العصر ممن يعتقده ولا ممن ينكر عليه، وهي اعتقاد ولايته، ويحرم النظر في كتبه، فقد نقل عنه أنه قال: "نحن قوم يحرم النظر في كتبنا" وذلك أن الصوفية تواطئوا على ألفاظ اصطلحوا عليها وأرادوا بها معاني غير المعاني المتعارفة منها بين الفقهاء» [14].
[عدل] الساكتين عنه
  • شرف الدين المناوي، حيث سئل عن الشيخ ابن عربي فأجاب: «أن السكوت عنه أسلم، وهذا هو اللائق بكل ورع يخشى على نفسه» [14].
  • الحافظ الذهبي، حيث يقول عن ابن عربي: «صنف التصانيف في تصوف الفلاسقة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة عدها طائفة من العلماء مروقاً وزندقة، وعدها طائفة من العلماء من إشارات العارفين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال وباطنها حق وعرفان، وأنه صحيح في نفسه كبير القدر. وآخرون يقولون: قد قال هذا الباطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات عليه، فالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلى الله، فإنه كان عالماً بالآثار والسنن، قوي المشاركة في العلوم. وقولي أنا فيه: أنه يجوز أن يكون من أولياء الله الذين اجتذبهم الحق إلى جنابه عند الموت وختم له بالحسنى، فأما كلامه فمن فهمه وعرفه على قواعد الاتحادية وعلم محط القوم، وجمع بين أطراف عباراتهم تبين له الحق في خلاف قولهم» [15].
  • ابن تيمية، حيث قال: «ابن عربي صاحب فصوص الحكم وهي مع كونها كفرا فهو أقربهم إلى الإسلام لما يوجد في كلامه من الكلام الجيد كثيرا ولأنه لا يثبت على الاتحاد ثبات غيره بل هو كثير الاضطراب فيه وانما هو قائم مع خياله الواسع الذي يتخيل فيه الحق تارة والباطل أخرى والله أعلم بما مات عليه» [16].
كتب في سيرة حياته والدفاع عنه
  • ابن عربي ومولد لغة جديدة / د. سعاد الحكيم.
  • محيي الدين ابن عربي - حياته، مذهبه، زهده - جزء - 49 / سلسلة أعلام الفلاسفة / الدكتور فاروق عبد المعطي.
  • قرة أهل الحظ الأوفر في ترجمة الشيخ الأكبر للشيخ حامد العمادي (دار الكتب مجاميع 3445).
  • جامع كرامات الأولياء للشيخ يوسف النبهاني 1/ 198، 206.
  • رسالة صفي الدين بن أبي المنصورفي سير الأولياء الذين لقيهم (ط. المعهد الفرنسي بدمشق).
  • نفح الطيب للإمام للمقري وهو من أحسنها (2 / 361، 384).
  • سير أعلام النبلاء للذهبي (23/ 48،49).
  • البداية والنهاية لابن كثير (13/ 156).
  • التكملة لوفيات النقلة للمنذري (3/555).
  • شذرات الذهب لابن عماد الحنبلي (3/190، 203).
  • العبر في خبر من غبر للذهبي (5/ 158، 159).
  • عنوان الدراية للغريني (158 / 160).
  • لسان الميزان لابن حجر العسقلاني (5/310، 313).
  • ميزان الاعتدال للذهبي (659 / 660).
  • النجوم الزاهرة لابن تغري بردي (6 / 339).
  • الوافي بالوفيات للصفدي (4 / 972، 179).
  • الأعلام للزركلي (6 / 281).
  • تنبيه الغبي في تبرئة ابن العربي، تأليف: جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 هـ.
  • الاغتباط بمعالجة ابن الخياط، تأليف: الفيروزآبادي المتوفي سنة 817 هـ، يرد فيه على ابن الخياط ما اتّهم به الشيخ ابن عربي في عقيدته.
  • الرد على المعترضين على الشيخ محيي الدين، تأليف: الفيروزآبادي، موجود في معهد المخطوطات العربية 201 تصوف.
  • الرد المتين على منتقص العارف محيى الدين، تأليف: عبد الغني النابلسي.
  • تنبيه الأغبياء على قطرة من بحر علوم الأولياء، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مفقود.
  • الكبريت الأحمر في بيان علوم الشيخ الأكبر، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مطبوع.
  • القول المبين في الرد عن الشيخ محيي الدين، تأليف: عبد الوهاب الشعراني، وهو مطبوع.
  • الفتح المبين في رد المعترض على الشيخ محيي الدين، تأليف: عمر حفيد شهاب الدين العطار، وقد طبع قديماً.
  • مفتاح الوجود الأشهر في توجيه كلام الشيخ الأكبر، تأليف: عبد الله الصلاحي، وهو موجود في دار الكتب 195 تصوف, وذيله 199 تصوف.
  • الفتح المبين في رد اعتراض المعترضين، تأليف: عمر حفيد الشهاب الشيخ أحمد العطار، أحد علماء الشام.
  • ميزان الحق في اختيار الأحق، تأليف: كاتب حلبي أحد أكابر العلماء العثمانية.
  • الجانب الغربي في حل مشكلات ابن العربي، تأليف: مكي، ألفه بأمر السلطان سليم.
  • قرة أهل الحظ الأوفر في ترجمة الشيخ الأكبر، تأليف: حامد العمادي، وهو موجود في دار الكتب مجاميع 3445.
  • الانتصار للشيخ محيي الدين، تأليف: علي بن ميمون المغربي، وهو موجود في برلين 2851، ونسخة بدار الكتب.
  • كشف الغطاء عن أسرار كلام الشيخ محيي الدين، تأليف: سراج الدين المخزومي
  • أما حديثك عن نفسك ودرجاتك العلمية فهى شأن يخصك وحدك وزادك الله علما ونفع بعلمك،ولكن أرى أن هذه الدرجات العلمية لا تؤهلك كما قلت للإفتاء.
  • ولن أحدثك عن نفسى لأنى كلما ازددت علما ازددت علما بجهلى ولكن أقل ما أفعله هو مراجعة بعض رسائل للدكتوراة والماجستير لكثير من طلابى.
  • وفى النهاية أسأل الله لنا ولك الهداية والتوفيق.
__________________
ورزقك ليس ينقصه التأنى
ولا يزيد فى الرزق العناء
  #3  
قديم 24-07-2010, 12:31 PM
veno60 veno60 غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 29
معدل تقييم المستوى: 0
veno60 is on a distinguished road
افتراضي يا جهل ما أقبحك

بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أنت لا تعرفني ولا تعرف دراستي حتى تقولك من أنا وأنت حتى نحرم ونحلل؟) فانت تعلم نفسك فقط
أولا أنا درست بجامعة الأزهر ودراستي العليا بجامعة الأزهر ودرست المذهب المالكي وذهب أبي حنيفة وبتفصيل ومطالعة لمذهب أحمد بن حنبل وأحفظ القرآن ودرست القراءات العشر بمعاهد القراءات وعلماء القراءات بالإضافة لمكتبة ضخمة طالع فيها من كتب قيمة وكذلك ما سمعته من دروس علمية بالحرم المكي ومن علماء المملكة قبل عودتي لمصر وأنا لا أفخر بكل ذلك وإنما لتعلم أنني أعي ما أاقول.


أيها الأخ الفاضل / رضوان رضوان
مع احترامى لك ولكل المشاركين من الأعضاء
ولكن أنا أتفق مع رأى الأستاذ الفاضل شريف الشريف فى أنك ليس مؤهل للإفتاء وإصدار الأحكام
وأدعو الله أن يغفر لك تكفيرك لأحد المسلمين
وإذا كنت تفخر بأنك تخرجت فى الأزهر فليس هذا بمجال للفخر فكم من الأزهريين لا يفقهون شيئا وكم من الأئمة والخطباء من خريجى الأزهر لا يجيدون تلاوة القرآن، وإذا كنت تفخر بأنك درست مذاهب الفقه ، فهذه الدراسة ليس لك فضل فيها لأنها طبيعة الدراسة الأزهرية ، وكل طالب أوطالبة فى المرحلة الإعدادية من الأزهر يدرس هذه المذاهب، فهل كل أزهرى يملك حق الإفتاء وإصدار الأحكام لأنه درس مذاهب الفقه؟
وأما فخرك بحفظ القرآن فلك الحق أن تفخر ولو بحفظ آية واحدة ، ولكن أنت لم تصنع إعجازا فابنتى عمرها تسع سنوات والحمد لله تحفظ القرآن ، فهل حفظها له يعطيها حق الإفتاء ؟ يا أخى غفر الله لك،
كما أن القرآن وهذا من وجوه إعجازه يحفظه العالم والأمى ، الكبير والصغير، الأعمى والبصير،
وأما امتلاكك مكتبة كبيرة فكل من يملك جهاز كومبيوتر فلدية مكتبة لا يسعها بيتى وبيتك وهذا من فضل الله.
وأما سماعك للكثير من الدروس فى الحرم المكى فكل من زار الأراضى المقدسة يحضر ويسمع مثل ما سمعت، ولكن من يفهم منهم قليل ، وليس منهم إل القليل يملك حق الإفتاء,
وأما درجاتك العلمية فلا تعنينا فى هذا المنتدى ولكن ما يعنينا هو مشاركاتك الإجابية النافعة ، فأين مساهماتك فى المنتدى، وأنت تقول إنك مشغول بالثانوية والامتحانات عن الرد ،
وفى النهاية غفر الله لك وننتظر منك مشاركات نافعة لتكون فى ميزان حسناتك ، بدلا من أن تفتح بابا للجدال لا يجر وراءه إلا الشر ،
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:11 PM.