اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 17-07-2010, 09:24 AM
mrweb mrweb غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,191
معدل تقييم المستوى: 16
mrweb is on a distinguished road
افتراضي الإيكونومست: جيل الشباب يقود التغيير الحتمى فى مصر..

رصدت مجلة الإيكونومست البريطانية الأوضاع فى مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا ودينياً فى ملف شامل عنها. وتطرقت المجلة فى الملف الذى أعده ماكس رودينبيك، إلى التغيير الذى يلوح فى الآفاق مؤكدة أن هذا الجيل مختلف تماماً عن سابقه مسعاه نحو حياة أفضل، كما تحدثت عن المرشحين المحتملين لخلافة الرئيس مبارك. وتناول الملف كذلك الصحوة الدينية فى مصر فى السنوات الأخيرة والأسباب التى أدت إلى إحيائها مرة أخرى. وسرد الملف كذلك أسس الحياة السياسية فى مصر والطريقة التى يتم إجراء الانتخابات بها.

فى البداية يقول رودينبيك تحت عنوان "الانتظار الطويل" إن المسافر للقاهرة يجد صعوبة فى أن يعرف ما إذا كان الوقت الذى تمر به حالياً هو الأفضل أم الأسوأ. فالزائرون الذين طالموا عرفوا المدينة أصبحوا فى حيرة من أمرهم. المصريون المقيمون فى الخارج عندما يعودوا إلى بلدهم يتعرضون لذل المرور السىء الذى لم يسبق له مثيل والضوضاء الأعلى على الإطلاق والتدين الشديد ويتحسرون بسبب العدوانية الجديدة التى أخمدت حنينهم لمصر أفضل وأكثر سعادة. إلا أن السائحين الذين جاءوا إلى مصر قبل عشرين عاماً يميلون إلى البهجة من خلال نظرتهم بشكل أجمل للمكان، والخدمات الممتازة بشكل مدهش والتى لا تزال ودودة، والجودة الكبيرة للبضائع فى الأسواق التجارية وتنوعها. ورغم تناقضهما إلا أن كلا الانطباعين عن مصر صحيح.

ويتطرق الكاتب إلى الحديث السياسى فى مصر ويقول إنه على الرغم من أنه كان دائماً ما يثير السخرية بشكل لاذع إلا أن هناك مرارة جديدة تسللت إليه. ولم يحدث تغيراً يستدعى ذلك بما أن السياسات المصرية لم تتغير منذ أن وصل الرئيس مبارك إلى الحكم قبل 29 عاماً. لكن هذا المزاج المتعكر إنما هو انعكاس للتناقض بين التطلعات المتزايدة والصعاب الموجودة بشكل دائم. وهناك وجود شعور متزايد بالاغتراب من الدولة والانتظار غير المريح فى ظل ترقب نهاية حتمية لعصر معين يلوح فى الأفق القريب.

وتحدثت الإيكونومست عن إمكانية الجيل الحالى من المصريين فى إحداث التغيير، وقالت إن جيل الشباب يرفض الاعتماد على الدولة ويتواصل بشكل كبير مع بعضه البعض ومع العالم من خلال الإنترنت والفضائيات والاتصالات الهاتفية الخلوية. وهذا الشباب الطموح الأكثر اعتماداً على ذاته متواصل اجتماعياً أكثر من سابقيه، وقد نفذ صبره إزاء أن يكون له صوت ودور. وقد شهدت السنوات الأخيرة توسع قوى قى برامج التطوع والمبادرات الخيرية والجماعات الاحتجاجية إلى جانب إحياء ملحوظ للمشهد الفنى المستقل.

وهذه الطاقات لم يتم استغلالها بعد بشكل سياسى، لكن هناك إمكانية لحدوث ذلك. فحتى لو فشلت محاولة محمد البرادعى، المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحدى النظام، فإن الحماس الكبير الذى حصل عليه من الشباب كان له مردوده الخاص.

تلاشى دور الإسلام كقوى ثورية فى المجتمع المصرى
فى عام 1830، كتب المستشرق الإنجليزى إدوارد لان شهادة كلاسيكية عن مصر، قال فيها فيما يتعلق بالدين "إن التدين يمثل الشرف الأعلى بين المسلمين، لكن الرغبة فى الظهور بشكل متدين دفعت الكثيرين إلى النفاق والتفاخر".

ونفس هذه الملاحظة تنطبق على مصر اليوم. فقبل جيلن كان من النادر سماع ترتيل القرآن، على حد زعم الإيكونومست، فيما عدا فى المناسبات مثل الجنائز أو خلال شهر رمضان. أما الآن أصبح لفظ الجلالة يتردد باستمرار فى سيارات الأجرة أو الحافلات أو صالونات الحلاقة والوجبات السريعة وعيادات الأسنان والسوبر ماركت. والدعوة للصلاة لا تكون خمس مرات يومياً فقط، ولكنها مستمرة طوال اليوم ومن كل مكان. فملايين المصريين يضعون الآذان كنغمة على هواتفهم المحمولة. وإذا دخلت إلى أى محل فى المساء سيقال لك عد بعد الصلاة.

وعبر القنوات الأربعمائة الناطقة بالعربية على القمر الصناعى المصرى نايل سات، ستجد بالتأكيد على إحداها صوت شيخ ملتحى مثل ذلك الذى قام بتوبيخ الشباب لأنهم يعرفون أسماء لاعبى كرة القدم أكثر من صحابة النبى صلى الله عليه وسلم. ورغم أن ملايين المصريين تجاهلوا ذلك وهم يتابعون نهائيات كأس العالم إلا أن دراسة استقصائية أجريت على عينة تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 29 عاماً قالوا إنهم يقضون 40 دقيقة يومياً فى الصلاة، وهو ما يمثل 243 ساعة فى العام أو أكثر من عام من عمرهم كله. هذا إلى جانب العبادات الأخرى مثل الصوم أو الحج الذى يستقطب 700 ألف مصرى كل عام. وما ينطبق على الإسلام ينطبق كذلك على الكنيسة الأرثوذكسية القبطية التى ينتمى إليها 7 مليون أو أكثر من المسيحيين فى مصر.

وترى الإيكونومست أن الجيل الحالى من المصريين يعيش فى حالة من الإحياء الدينى الكامل، ويرجع العلماء ذلك لأسباب عديدة، فالبعض يقول إن صدمة هزيمة 1967 دفعت الناس للعودة إلى التقاليد القديمة فى حين يشكك البعض الآخر فى أن سرعة النمو السكانى والهجرة الكاسحة من الريف إلى المدينة فى الستينيات. وهناك من يرجع ذلك إلى عودة العاملين المصريين من دول الخليج المحافظة. كما أن هناك تأثير الأحداث العالمية مثل القضية الفلسطينية والتدخل الغربى فى أراضى المسلمين.

ويشير البعض إلى أن إحياء الصحوة الدينية فى مصر لا يعكس عودة إلى الوسائل القديمة ولكنه خطوة نحو وسائل أخرى حديثة. فإذا قرأ مزيد من المصريين القرآن، فربما يكون السبب أن نسبة كبيرة منهم متعلمة، تماماً مثلما زادت معدلات قراءة الإنجيل واكتسحت الصحوة المسيحية أوروبا.

ومن الطبيعى أن يمتد إحياء الدين إلى السياسة خاصة مع الأخذ فى الاعتبار التقاليد الإسلامية التى ترى أن الدفاع عن الإيمان هو واجب الدولة. وقد وضعت جماعة الإخوان المسلمين ذلك هدفاً أمامها منذ تأسيسها عام 1928. وفى ظل سنوات القمع إبان حكم عبد الناصر، انشق عن الجماعة حركات أخرى راديكالية ساعدت على زرع بذور الجهاد العالمى الذى تجلى فيما بعد فى تنظيم القاعدة.

وكانت الدولة فى مصر، العلمانية من الناحية الظاهرية، تتظاهر بأنها حصن ضد طموحات الإخوان المسلمين لكن لا يزال هناك غموض فى الإصرار على جعل الإسلام هو المصدر التشريعى للإسلام مثلما تنص المادة الثانية من الدستور.

وفى تقرير آخر عن الانتخابات، قالت الإيكونومست إن واحدة من الأشياء الغريب فى مصر هى أنه على الرغم من أن الجميع تقريباً يتجاهل أو يخترق القواعد إلا أن الجميع يدعى ببسالة احترامه لها. فالانتخابات على سبيل المثال ما هى إلا تمثيلية فنادراً ما تتجاوز نسبة المشاركة 20% وهذا من قائمة الناخبين المسجلين. ففى انتخابات 2005، لم يسجل سوى 40 % من المصريين أنفسهم فى قوائم الانتخابات والسبب وراء ذلك كان قصر الفترة القانونية التى يسمح فيها بذلك وتحديها قبل أشهر من الانتخابات.

أما عن البرادعى، فقد وصفته المجلة بأنه بطل غير محتمل، وسردت الحراك الذى أحدثه فى مصر منذ عودته فى فبراير الماضى، وعزمه تحدى الرئيس مبارك. ويصر البرادعى على أن هدفه ليس الرئاسة وإنما يسعى إلى التغيير، يقول إنه ربما يكون نجح فى كسر 10% من حاجز الخوف لدى المصريين لكن النظام فى حالة دفاع.

وتعلق المجلة البريطانية على ذلك بالقول إن الشك والآمل ربما يساعد على تقصير حياة هرم الدولة فى مصر، وربما لا يحدث ذلك واحد الأسباب وراء ذلك هو أن المصريين ليس لديهم الكثير من الأمور التى يمتنون لها.

http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=254793&SecID=12
  #2  
قديم 17-07-2010, 03:08 PM
الصورة الرمزية ghoneem84
ghoneem84 ghoneem84 غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 969
معدل تقييم المستوى: 15
ghoneem84 is on a distinguished road
افتراضي

شكرا على الخبر
__________________
  #3  
قديم 17-07-2010, 04:57 PM
mrweb mrweb غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Apr 2010
المشاركات: 1,191
معدل تقييم المستوى: 16
mrweb is on a distinguished road
افتراضي

شكرا لمرورك
  #4  
قديم 18-07-2010, 12:46 PM
الصورة الرمزية emadcom
emadcom emadcom غير متواجد حالياً
عضو خبير
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 506
معدل تقييم المستوى: 17
emadcom is on a distinguished road
افتراضي

أحلى حاجة إننا شعب متناقض مثلا
يقولك الموظف يطلع معاش قبل الستين لأن بعد الستين سنة لا يستطيع الإنسان أن يفكر بطريقة صحيحة وكل و ظائف الجسم بتضعف
إما لو كان قائد أو مسئول كبير فيظل يجدد فى وظيفته فترة بعد فترة لأنه لا يوجد عقل يقوم بأعماله و أن الإنسان القائد بعد سن الستين بتزداد خبرته و عقله يستطيع أن يعطى الفكر الجيد
عجبى
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:32 PM.