اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 15-07-2010, 11:15 AM
الصورة الرمزية خالد قاسم
خالد قاسم خالد قاسم غير متواجد حالياً
مستشار الجودة
 
تاريخ التسجيل: Jun 2009
العمر: 53
المشاركات: 694
معدل تقييم المستوى: 16
خالد قاسم is on a distinguished road
News2 المفتى فى مقال لـ«واشنطن بوست»: المسلمون يتوقعون من أوباما أكثر من البيانات..

المفتى فى مقال لـ«واشنطن بوست»: المسلمون يتوقعون من أوباما أكثر من البيانات.. والسلام فى فلسطين يؤدى للاستقرار العالمى



على جمعة

أكد الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية، أنه بعد مرور عام كامل على خطاب الرئيس الأمريكى باراك اوباما الذى ألقاه بالقاهرة أدرك الجميع أن ترجمة الوعود إلى واقع أمر صعب المنال، وقال: «إذا كنا قدرنا جهوده الحثيثة فى تغيير خطاب بلاده فيما يتعلق بسياستها الخارجية نحو العالم الإسلامى، إلا أن الواقع يشير إلى أن الناس يتوقعون منه شيئاً أكبر من مجرد البيانات».
ودعا مفتى الجمهورية فى مقاله المنشور بصحيفة «واشنطن بوست» ومجلة «نيوزويك» الأمريكيتين، أمس الأول، إلى ضرورة أن نتدارس سويا كيفية الدفع بتلك النوايا الحسنة والأمنيات الطيبة التى صاحبت خطاب أوباما فى جامعة القاهرة العام الماضى إلى الأمام، وترجمتها إلى برامج عملية تنفيذية تهدف إلى تجاوز مفهوم الحوار إلى مفهوم الشراكة.
وأكد جمعة أن مسؤولية تحسين العلاقات بين العالم الإسلامى والولايات المتحدة تقع على كاهل الجانبين، وأن هذا ليس أمراً ممكناً فحسب، ولكنه الطريقة الوحيدة التى تمكّن الجميع من بناء عالم أكثر إشراقاً وازدهاراً لأطفالنا وأحفادنا، وأنه بالتعاون والاحترام لا شىء يستحيل على الإنسان فعله.
وقال إنه مع إعلاء قيمة القانون تَسُود العدالة، ولا يستطيع أحدٌ الاختباءَ وراء ذرائعَ كاذبة، ويرى الرأى العام الإسلامى ضرورة التطبيق الفورى لذلك على قضية الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطينى، وأضاف: «إننا جميعا مدركون أن إقامة السلام العادل والشامل فى فلسطين سوف يكون لها أبلغ الأثر فى العلاقات بين الثقافات والأديان، ويؤدى لمزيد من الاستقرار العالمى ، والأكثر من هذا أن السلام العادل حتمى لنجاح أى مبادرة تسعى لتحقيق التقارب بين أمريكا والعالمين العربى والإسلامى».
وأوضح المفتى أن الإسلام دين قادر على أن يعيش فى كل العصور، وأن يبنى الجسور مع كل الحضارات على مر التاريخ، كما أن الحضارة الإسلامية تضع الناس والعباد فى منزلة فوق أماكن العبادة، وان الإنسان فوق المادة والبنيان، وأنه لهذا المنظور الإنسانى والعالمى لا يُسمح لنا كمسلمين اعتبار أنفسنا فوق من عادانا من الخلق.
وشدد المفتى على أن الحاجة إلى الحوار بين أتباع الأديان والثقافات المختلفة أَصبحت أشدَّ إلحاحاً فى ضوء تلك المشكلات التى عكرت صفو العلاقات بين الشعوب والمجتمعات، وذلك من خلال الحوار المبنى على التعددية الدينية والتنوع الثقافى، وليس إفحامَ الآخر وقهرَه، فى محاولة لفهم والتعرف على الآخر.
وقال إنه يجب أن ينطلق الحوار من الاعتراف بالهويات والخصوصيات، مع تجنب المغالاة فى الاعتزاز بهما كيلا يتحولا إلى بُغض الآخرين ومعاداتهم، وربما سفك دماء المخالف فى الدين أو الثقافة، مشيرا إلى أن الاتصال الدائم يؤكد الحاجة إلى مساحة أوسع من التعاون، وإلى تعزيز التفاهم والاحترام المتبادلين، وأن هذا الأمر ليس أمراً تَرَفِيّاً ولكنه ضرورة حتمتها حاجة بنى البشر إلى تحقيق السلام والعدل بمعناهما الشامل، وأن بإمكان الحوار البنّاء إزالة التوتر وتهدئة الأوضاع، وبإمكانه تعزيز التصالح بعد الصراع.
ونوّه المفتى إلى أنه يجب علينا كذلك أن نسعى إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة التى غالبا ما تفسد علاقاتنا بالآخر والتى منها ما يتردد حول قضية وضع المرأة فى المجتمعات الإسلامية، دور الشريعة، حقوق الأقليات، وأنه لابد من مناقشة مثل هذه القضايا مناقشة جيدة، مع فهمها فى أطرها وأسسها التاريخية والثقافية والدينية.
وأكد أن مكانة المرأة فى الإسلام لم تقتصر على كونها أول مؤمنة فى الإسلام بل تعدت مكانتُها ذلك عبر العصور، فحكمت المرأةُ، وتولت القضاءَ، وجاهدت، وعلَّمت، وأفتت، وباشرت الحسبة، وشاركت بالرأى، وساهمت فى بناء المجتمع، وغير ذلك الكثير مما يشهد به تاريخ المسلمين وأن هذا ما تؤكد عليه الفتاوى الصادرة عن دار الإفتاء المصرية فى حق المرأة فى الكرامة والتعليم والعمل وتولى المناصب السياسية وإدانة العنف بجميع أشكاله فى معاملتها.
وشدد على أنه يجب أن تكون السياسات الإصلاحية نابعة من مجتمعاتها لا تابعة أو مستوردة، موضحا أنه من أجل أن تدوم تلك السياسات الإصلاحية ويكون لها الأثر الفاعل فى أرض الواقع، لابد أن تنبع من واقع مجتمعها وإطاره الثقافى، وقناعاتِ أهله ورؤاهم للكون وعقائدِهم الموروثة وأديانِهم التى هم عليها، وأنه بدون ذلك فإن سياسات الإصلاح لن تدوم ولن تكون مؤثرة تأثيراً حقيقياً فى الواقع المعيش.
__________________
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:21 PM.