حينما وصلت معاداة قريش للرسول صلى الله عليه و سلم و تكذيبها برسالته مداها ، أسرى بالرسول الكريم عبر المكان لبيت الأقصى ثم عُرِج به إلى سدرة المنتهى عبر الزمان حيث التقى من سبقه من الرسل و مر بالبشر في عالم البرزخ.
ثم عودة إلى الزمن و المكان حيث كان قبل الرحلة بين قريش و تكذيبها و عنادها مرة أخرى ، هذه المرة اكتسبت كلماته ثقة من رأى بعينه ما لم يره بشر و يقين اكتسبه في رحلة الإسراء و المعراج المباركة.
ينساب الفهم إلى عقلي ، الرحلة في ملكوت الكون تترك المؤمن أكثر ثقة من ذي قبل بقدر الله و قدرته على كل شيء.
في موقع ناسا لصور تلسكوب هبل ، صورة لمجرة بها بلايين النجوم ، نقطة من مئات بلايين المجرات في كون نعلمه و نعلم أنه يحيطنا ما لا يتناهى من الأكوان بعيداً عن ناظرنا ، أسحب الصورة إلى سطح حاسبي و اتركها قبالة ناظري بينما أدعو المولى القادر أن يفك ضائقتي .