اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > المنتدى الرياضى

المنتدى الرياضى قسم يهتم بالرياضة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #31  
قديم 26-06-2010, 02:13 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

الحلم الأفريقي مرهون بنجاح غانا



عندما حطت "كأس العالم" رحالها في بلاد مانديلا حملت معها آمال وكبرياء قارة بأكملها، قارة عانت قروناً طويلة من الاضطهاد والاستعباد والاستعمار. خفقت القلوب ابتهاجاً باستضافة جنوب أفريقيا لأعظم تظاهرة كروية عالمية وهللت فرحاً وسروراً لتأهل كل من الجزائر وغانا والكاميرون ونيجيريا وكوت ديفوار.


سال حبر كثير في الصحف وكلام وخطب على شاشات التلفيزيون رشحت جميعها المنتخبات الأفريقية التي تنافس للمرة الأولى في تاريخها على أرضها وأمام جماهيرها، لكن سرعان ما تلاشى الحلم الذي راود الدول الأفريقية بالذهاب بعيداً في النسخة التاسعة عشرة من كأس العالم وحل مكانه طعم الهزيمة التي خلفت طعم المرارة عند المشجعين وأشعرتهم بالخجل.

إنها كرة القدم التي لا تعترف بالتوقعات ولا تأبه بتاريخ المنتخبات ولا بإنجازات الكبار، هي كذلك، ماكرة لا ترتبط أبداً بنسبة الاستحواذ أو الهجوم أو مرات التسديد أو عدد الفرص أو التفوق الميداني... فساحرة الشعوب لا تعترف إلا بالنتائج.

الكاميرون
لا ريب في أن الجيل الكامروني بقيادة صامويل إيتو يعد ذهبياً بامتياز، ما جعل الترشيحات تصب في مصلحته، لكن، ولسخرية القدر، تم ترويض الأسود الأفريقية بسرعة فائقة، وأصبح منتخبهم أول المودعين لنهائيات كأس العالم بعدما فرّط في تقدمه وخسر أمام الدنمارك 1-2 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، علماً بأنه كان قد سقط في أولى مبارياته أمام الكمبيوتر الياباني بنتيجة صفر-1، قبل أن يعود ويختتم رحلته المشؤومة بتجرع هزيمة ثالثة أمام الطواحين الهولندية 1-2.

ولاحقاً، أعرب إيتو لاعب نادي إنتر ميلان الإيطالي عن خيبة أمله، مؤكدا أن خروج منتخب بلاده من الدور الأول لكأس العالم يعد نكسة كبيرة في مسيرته الاحترافية.

وأثار خروج منتخب الكاميرون من الدور الأول سخط واستياء الجماهير الأفريقية بشكل عام وعلى وجه الخصوص الكاميرونية منها، التي تلقت صدمة قوية جداً خاصةً إثر الخروج من الباب "الخلفي" لكأس العالم، وهي التي كانت تمنّي النفس بمعانقة اللقب للمرة الأولى في تاريخها بعد دخولها، دخول الفاتحين المنتصرين.

جنوب أفريقيا
وإذا شكل خروج الكاميرون صدمة في الشارع الأفريقي فإن فشل منتخب الـ "بافانا بافانا" في تخطي الدور الأول، جاء "مهيناً" لجنوب أفريقيا والاتحاد الدولي لكرة القدم والأفريقيين، خصوصاً أن جميع الإمكانات كانت قد سُخّرت للوقوف خلف أبناء كارلوس ألبيرتو باريرا، الذين يمثلون صورة البلد المضيف ويحملون آمال الأجيال الصاعدة.
سكتت أبواق الفوفوزيلا نهائياً بالنسبة لأبناء مانديلا وتجمّد هامش أمل منتخب "الأولاد" الذين يبدو أنهم لن يكبُروا في مونديالهم، لكن كلمة حق لا بد أن تقال في حق أصحاب الضيافة وهي أنهم خرجوا عقب فوزهم على وصيف بطل العالم بنتيجة 2-1 وتعادلهم في المباراة الافتتاحية مع منتخب المكسيك العنيد 1-1، غير أن خسارتهم الثقيلة أمام أوروغواي كانت كفيلة بإقصائهم وتأهل منتخبي أميركا الجنوبية والكونكاكف على التوالي عن المجموعة الأولى.

نيجيريا
وحَلَمَ نسور نيجيريا بالتحليق في سماء جنوب أفريقيا بقيادة رمز الصرامة المدرب السويدي لارس لاغرباك لكن الرعونة والحظ السيئ عاكسا المنتخب النيجيري أمام الأرجنتين (صفر-1) واليونان (1-2) وكوريا الجنوبية (2-2) على التوالي.

وفي جنوب أفريقيا تبدلت الأدوار وتخلت النسور الخضر عن سعيها لاصطياد الفوز وتحولت إلى فريسة سهلة في المجموعة الثانية إذ احتلت المرتبة الرابعة برصيد نقطة واحدة خلف كل من الأرجنتين المتصدرة (9 نقاط) وكوريا الجنوبية الثانية (4) واليونان (3).

ولعل السقوط المتتالي لمنتخب مدجج بكافة أنواع "الأسلحة الكروية" بات يُحتّم على الاتحاد النيجيري لكرة القدم إعادة النظر بسياساته واستراتجياته المستقبلية بعد التعثر المتتالي إن في أمم أفريقيا أو في كأس العالم.

الجزائر
وفي المجموعة الثالثة فوت منتخب الجزائر ممثل العرب الوحيد في المونديال الأفريقي فرصةً تاريخية للعبور إلى الدور الثاني بعدما سجل حضوراً مشرّفاً خلال مبارياته الثلاث.

واستهل الجزائريون مغامرتهم "المونديالية" الثالثة بخسارتهم المباراة الأولى أمام سلوفينيا بنتيجة صفر-1 بعد خطأ فاضح من الحارس فوزي الشاوشي، قبل التعادل السلبي في الثانية مع إنكلترا، لينهوها بخسارة في اللحظات الأخيرة أمام الولايات المتحدة صفر-1.

ويمكن اعتبار العقم الهجومي للمنتخب الجزائري الذي لم يسجل أي هدف في ثلاث مباريات، السبب الأساسي في عدم بلوغه الدور الثاني للمرة الأولى في ثالث مشاركاته. علماً بأنه لم يكن أمام محاربي الصحراء سوى خيار واحد ألا وهو الخروج بنقاط المباراة الثلاث في بريتوريا، لكن المنتخب الذي بني لكي يدافع، لم يتمكن من التحول إلى ماكينة لتسجيل الأهداف، مع التذكير أن مهاجميه أضاعوا العديد من الفرص أمام مرمى الحارس الأميركي تيم هوارد.

كوت ديفوار
وبدورها لم تتمكن كوت ديفوار بقيادة ديدييه دروغبا مهاجم فريق تشلسي الإنكليزي من فرض كلمتها في المجموعة السابعة حيث كانت الغلبة "للغة البرتغالية" مع تأهل كل من البرازيل والبرتغال إلى الدور الثاني.

وواجه "منتخب دروغبا" حظاً عاثراً في "مجموعة الموت" بعد أن رشحه الكثيرون للتفوق على "منتخب كريستيانو"، تمثل في تعادل سلبي غير مستحق مع البرتغال، في مباراة امتلك زمام أمورها وكانت له سطوة كبيرة فيها، وكان قريباً من الفوز لولا غياب التوفيق وافتقار اللاعبين للتركيز، في حين جاءت المباراة الثانية للأفيال أمام "متعهد" كأس العالم، منتخب السامبا، الذي حقق فوزاً منطقياً بالثلاثة على الرغم من بعض اللمحات الفنية والفرص الخطيرة لمنتخب أفريقي دون أنياب هجومية، مكتفياً بهدف واحد سجله قائده في الدقيقة 79.

وبعد اكتساح البرتغال لكوريا الشمالية 7- صفر، أضحى منتخب كوت ديفوار مجبراً على تسجيل ثمانية أهداف نظيفة في شباك كوريا الشمالية في الجولة الثالثة والأخيرة، وانتظار فوز البرازيل على البرتغال بهدف دون رد. وبات الحلم الأفريقي بحاجة إلى معجزة كي لا يتحول إلى كابوس، وبالطبع فالمعجزة لم تحصل و"قيامة" المنتخب الإيفواري لم تتحقق، فاكتفى بالفوز على كوريا الشمالية بنتيجة 3- صفر منقذاً بذلك شرفه وسمعته ومحافظاً على ماء وجهه.

هذا ويعتبر متابعو شؤون الكرة الأفريقية وشجونها، أن فترة الإعداد والتحضير لم تكن كافية على الإطلاق خصوصاً أن قسماً كبيراً من لاعبي منتخبات القارة السمراء يلعبون في الدوريات الأوروبية فيما يلعب القسم الآخر في نظيراتها الأفريقية أو المحلية، ومن هنا، لم يكن الوقت كافياً لإيجاد اللحمة والانسجام، ما جعل مهمة المدربين شبه مستحيلة خصوصاً أن الوقت يعتبر من العناصر المهمة لتحقيق الانصهار والوصول إلى ما يعرف بـ"النضوج الذهني" في أي نوع من الألعاب الرياضية وعلى وجه الخصوص الجماعية منها.

غانا
وحدها غانا، رفضت أن تكون من ضحايا الدور الأول فتمكنت من العبور للدور الثاني إلى جانب ألمانيا التي تصدرت المجموعة الرابعة، بعد فوز مستحق حققه الغانيون على صربيا بنتيجة 1-صفر وتعادل إيجابي 1-1 مع أستراليا وخسارة مشرفة صفر-1 أمام الماكينات الألمانية بعد مباراة وصفت بموقعة "الحديد والنار".
كسر منتخب "النجوم السوداء" الحظ السيئ الذي واكب المنتخبات الأفريقية في مباريات الدور الأول، وكرّس نفسه سفيراً للكرة السمراء في الدور الثاني منعشاً الحلم الأفريقي الذي تلاشى واضمحل بعد أفول نجم منتخباته.

واليوم تقف القارة الأفريقية التي تبحث عن الضوء صفاً واحداً خلف "النجوم السوداء" في سعيهم لبلوغ الدور ربع النهائي عندما يواجهون منتخب الولايات المتحدة العنيد في الدور الثاني وشعارهم "لا بديل عن الفوز" علماً بأن فوز المنتخب الغاني، إن تحقق، سيكون بمثابة الثأر لمنتخب الجزائر، ضحية منتخب بلاد "العم سام" الذي يبحث عن تكرار سيناريو كأس القارات.
رد مع اقتباس
  #32  
قديم 26-06-2010, 02:16 PM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

رائحة الثأر تفوح من الموقعة الألمانية-الإنكليزية





تتوجه الأنظار الأحد إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" في مانغاونغ الذي يحتضن موقعة نارية تفوح منها رائحة الثأر بين العملاقين الألماني والإنكليزي في الدور الثاني من مونديال جنوب أفريقيا 2010.


ومن المؤكد أن هذه المواجهة تعتبر بكافة المعايير الأبرز على الإطلاق في الدور الثاني وتعتبر نهائي مبكر بين منتخبين عريقين جداً، لأن "دي مانشافات" الألماني يملك في خزائنه ثلاثة ألقاب، فيما توّج منتخب "الأسود الثلاثة" الذي تعتبر بلاده مهد اللعبة الأكثر شعبية في العالم، باللقب مرة واحدة في العام 1966 في أرضه وعلى حساب الألمان بالذات في مباراة مثيرة للجدل (4-2 بعد التمديد)، لكن الأخيرين حققوا ثأرهم بعد ذلك في أكثر من مناسبة بعدما أطاحوا بالإنكليز من الدور ربع النهائي لمونديال 1970 (3-2 بعد التمديد) ونصف نهائي مونديال 1990 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1)، ثم في نصف نهائي كأس أوروبا 1996 (بركلات الترجيح بعد تعادلهما 1-1).
كما تواجه المنتخبان في الدور الثاني (نظام المجموعات حينها) في العام 1982 وتعادلا (0-0) والدور الأول من كأس أوروبا 2000 وفازت انكلترا (1-0) وفي تصفيات كأس العالم 2002 عندما فازت ألمانيا في لندن (1-0) قبل أن تثأر إنكلترا بأفضل طريقة ممكنة عندما الحق بالمنتخب الألماني هزيمة نكراء (5-1) في ميونيخ.

أما المواجهة الأخيرة بينهما فكانت ودية في تشرين الثاني/نوفمبر 2008 وفاز الانكليز في برلين (2-1) بفضل جون تيري الذي خطف الانتصار قبل 6 دقائق على النهاية، لتسترد بلاده اعتبارها بعد أن خسرت وبالنتيجة ذاتها المباراة السابقة بين الطرفين وكانت في 22 آب/أغسطس 2007 في افتتاح ملعب "ويمبلي" في لندن، علماً بأنهما تواجها 27 مرة، وتتفوق انكلترا بـ12 انتصاراً مقابل 10 هزائم و5 تعادلات.

ويتشارك المنتخبان في النسخة الحالية بواقع مشابه لأنهما انتظرا حتى الجولة الأخيرة ليحسما تأهلهما، حيث تغلبت ألمانيا على غانا في الجولة الأخيرة (1-0) بفضل مسعود اوزيل لتتصدر المجموعة، فيما تغلبت انكلترا على سلوفينيا بالنتيجة ذاتها سجله جيرماين ديفو لتنهي الدور الأول في المركز الثاني خلف الولايات المتحدة بعد تعادلها مع الأخيرة (1-1) في الجولة الأولى ثم الجزائر (0-0) في الثانية، ما وضع مدربها الإيطالي فابيو كابيلو في وضع حرج للغاية خصوصاً أمام الصحافة المحلية "القاسية".

ولن يكون وضع كابيلو أفضل إذا فشل رجاله في الخروج فائزين من مواجهتهم مع الغريم الألماني لأن منتخب "الأسود الثلاثة" لم يرتق إلى مستوى توقعات المملكة والصحافة التي ترى فيه الفريق البطل الذي يعانده الحظ، لكن واقع الأمور والمعطيات يشيرون إلى خلاف ذلك لأن الانكليز لم يحققوا شيئاً يذكر أن كان على الصعيد العالمي والقاري باستثناء فوزهم بمونديال 1966 وقد يكون عليهم أن ينتظروا حتى 2018 لكي يرفعوا الكأس مجدداً في حال نالوا شرف استضافة النسخة الحادية والعشرين من العرس الكروي العالمي.

من المؤكد أن الضغط الذي تمارسه وسائل الإعلام البريطانية على المنتخب يلعب دوراً سلبياً جداً في النتائج التي يحققها الأخير خصوصاً إنها لا تكتفي بتناول المسائل الكروية بل تلقي الضوء على أي شيء يتعلق باللاعبين إن كان شخصياً سطحياً أو حميماً، وربما تجعل منهم نجوما اكبر حجم مما هم عليه واقعياً، وذلك خلافاً لنظرائهم الألمان الذين لا يعيرون اهتماماً للأفراد بل إلى المنتخب كمجموعة موحدة.

ولا مجال للمقارنة بين ما حققه الألمان والانكليز على الصعيدين العالمي والقاري، إذ توّج الألمان بلقب كأس العالم في الأعوام 1954 و1974 و1990 ووصل إلى النهائي في الأعوام 1966 و1982 و1986 و2002، وحصل على المركز الثالث في الأعوام 1934 و1970 و2006 والرابع في العام 1958، ولم يغب عن النهائيات الا مرتين في العام 1930 بعد انسحابه و1950 بعد العقوبة التي فرضت عليه بسبب دور ألمانيا في الحرب العالمية الثانية، كما توّج بطلاً لكأس أوروبا في الأعوام 1972 و1980 و1996 ووصل إلى النهائي الأعوام 1976 و1992 و2008.

أما في الجهة المقابلة، فكل ما حققه منتخب "الأسود الثلاثة" إلى جانب تتويجه بطلاً في العام 1966، فهو وصوله إلى نصف نهائي 1990 ونصف نهائي كأس أوروبا في العامين 1968 و1996.

لكن هذه المعطيات لن تعني شيئاً عندما يدخل الطرفان إلى ملعب "فري ستايت ستاديوم" لان الاحتمالات متكافئة في مواجهة نارية تجمع بين عنصري الشباب والاندفاع والحماس من الجهة الألمانية، والخبرة والقتالية وحنكة مدرب من الجهة الانكليزية.

"نحن الآن نتطلع لموقعة دور ثمن النهائي، ستكون مباراة نارية. ربما رأيتم لاعبينا الشباب يعانون من اجل التعامل بشكل ايجابي مع الضغط، لكنها كانت واحدة من المباريات التي يجب أن تفوز فيها"، هذا ما قاله مدرب ألمانيا يواكيم لوف بعد الفوز الصعب والحاسم على غانا في الجولة الأخيرة من الدور الأول، مضيفاً "حققنا الهدف المنشود، وأنا سعيد بذلك".

وتابع لوف "نحن سعداء لمواجهة انكلترا، ستكون مباراة صعبة للغاية وسيشهد عليها التاريخ"، محذراً من خطورة الانكليز وخصوصاً مهاجمهم واين روني المطالب بإظهار مستواه الحقيقي بعد أن قدم أداء متواضعاً جداً المباريات الثلاث التي خاضها في الدور الأول ما دفع كابيلو إلى استبداله في الشوط الثاني من مباراة سلوفينيا.

ويحوم الشك من الجهة الألمانية حول مشاركة نجم الوسط والقائد الفعلي للمنتخب باستيان شفاينشتايغر بسبب الإصابة التي تعرض لها أمام غانا، واعترف لوف بأن ألمانيا تواجه "بعض المشاكل، فالمدافع جيروم بواتنغ يعاني من مشكلة في الظهر أما باستيان فهو مصاب في فخذه".

وأوضح لوف أن مسعود اوزيل تلقى أيضاً ضربة قوية في الدقائق الأخيرة من مباراة غانا، لكنه بدا قلقاً بشكل اكبر على حال شفاينشتايغر.

وقال لوف "آمل أن يشفى خلال الأيام القليلة المقبلة، فإذا لم يتمكن شفاينشتايغر من اللعب، وهو ما لا أتمناه، ستكون ضربة كبيرة لنا".
من المؤكد أن مواجهة الانكليز ستعطي صورة حقيقية عن قدرة "دي مانشافت" بنسخته الأصغر منذ 76 عاماً على التعامل مع المباريات الكبرى، بعد أن قدم أداء ملفتاً في الدور الأول حتى في المباراة التي خسرها أمام صربيا (0-1) لأنه قدم مستوى مميزاً بعشرة لاعبين وحصل على الكثير من الفرص وبينها ركلة جزاء أضاعها لوكاس بودولسكي.

وقد علق القائد فيليب لام على الموقعة المرتقبة الأحد المقبل، قائلاً "كل مواجهة مع انكلترا تكون تاريخية، ونحن نتطلع إليها. سندخل المباراة بتفاؤل كبير رغم أننا ندرك بأنه علينا تحسين بعض الأمور".
أما في المعسكر الانكليزي، فيأمل كابيلو أن يكون الفوز الذي حققه لاعبوه على سلوفينيا في الجولة الأخيرة قد حررهم من الضغوط التي واجهتهم وجعلتهم مكبلين في مباراتيهما أمام الولايات المتحدة وسلوفينيا ما دفع المدرب الإيطالي حينها إلى انتقاد عناصر المنتخب قائلاً "ليس هذا هو الفريق الذي اعرفه"، ثم دفع بوسائل الإعلام البريطانية للتحدث عن مدرب آي سي ميلان وريال مدريد قد يستقيل من منصبه.

وواجه المدرب الايطالي الكثير من الانتقادات بعد الصورة التي ظهر المنتخب الانكليزي الذي دخل إلى النهائيات كأحد المرشحين للفوز باللقب، ولم تكن "النقمة" على كابيلو محصورة فقط بوسائل الإعلام البريطانية بل ببعض لاعبي المنتخب وعلى رأسهم قائد تشلسي جون تيري الذي انتقد سياسات مدربه ثم اضطر بعدها إلى الاعتذار بعدما وجد نفسه وحيداً في محاولة العصيان.

لكن النبرة تغيرت بعد التأهل وقد رأى كابيلو بان فريقه لعب بحرية ما سمح له بالخروج فائزاً في مباراته مع سلوفينيا، مضيفاً "هذا هو فريقي الذي امتعني في التصفيات، لقد لعبنا بحرية وكان هذا الأمر مفتاح الفوز في المباراة".

وأضاف "كان يتوجب علينا الفوز ونجحنا في تحقيقه. قدم فريقي أداء جيداً، سنحت لنا العديد من الفرص لم نستغلها، فعشنا أوقاتاً عصيبة في نهاية المباراة. هذه هي كرة القدم، يمكن أن تتعادل أو تخسر بحركة واحدة".

أما عن استبداله روني منتصف الشوط الثاني فقال "كان يعاني من مشكلة في كاحله، فأخرجته".

وبدوره علق لاعب وسط تشلسي فرانك لامبارد على الموقعة الألمانية معتبرا أن على منتخب بلاده ألا يخشى أي خصم بعد أن استعاد أخيراً روحيته ومستواه الاعتيادي، مضيفا "إذا لعبنا كما فعلنا أمام سلوفينيا مع بعض التحسين فسنملك حينها فرصة كبيرة للفوز. أظهرنا مع العزم والروح القتالية ما بإمكاننا فعله. لا اعتقد انه يهمنا من سنواجه بعد الآن، لان جميع المباريات ستكون صعبة من الآن وصاعداً. أي فريق نواجهه سيكون صعبا".

وواصل "البطولة تنطلق الآن لأننا وصلنا إلى الأدوار الاقصائية. الطريقة التي لعبت فيها خلال دور المجموعات لا تمنحك الفوز بأي شيء، ومن المؤكد أنها لا تؤخذ في الحسبان إذا ودعت من الدور الثاني. كل شيء يبدأ الآن".
رد مع اقتباس
  #33  
قديم 27-06-2010, 12:13 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

غانا تحمل الراية الإفريقية إلى ربع النهائي


حملت غانا الراية الإفريقية إلى ربع النهائي بفوزها على الولايات المتحدة الأميركية 2-1 بعد التمديد مساء اليوم السبت في المباراة التي جرت على ملعب "رويال بافوكينغ ستاديوم" في مدينة راستنبرغ في إطار الدور ثمن النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المقامة حالياً في جنوب أفريقيا.


سجل لغانا كيفن – برينس بواتينغ (6) وجيان أسامواه (93) ولاندون دونوفان (62 من ركلة جزاء) للولايات المتحدة.

وفي ربع النهائي يوم الجمعة المقبل، تلتقي غانا مع أوروغواي التي فازت على كوريا الجنوبية 2-1 في وقت سابق اليوم.

وبفوزها اليوم، ضربت غانا عصفورين بحجر واحد إذ حققت انجازاً تاريخياً ببلوغها الدور ربع النهائي في مشاركتها الثانية على التوالي، وتعويض فشلها في مونديال ألمانيا 2006 عندما خرجت على يد البرازيل من ثمن النهائي، والثاني هو ضمان بقاء ممثل للقارة السمراء في المنافسة على لقب المونديال وذلك بعد الخروج الجماعي لممثلي القارة وهم جنوب أفريقيا المضيفة والجزائر والكاميرون ونيجيريا وساحل العاج.

وباتت غانا ثالث منتخب إفريقي يبلغ الدور ربع النهائي للعرس العالمي بعد الكاميرون 1990 والسنغال 2002.

وفي المقابل، لم تنجح الولايات المتحدة في الثأر لخسارتها أمام غانا في الجولة الثالثة من الدور الأول لنهائيات مونديال ألمانيا 2006 يوم تغلبت عليها بنفس النتيجة 2-1 كما فشلت في تخطي الدور الثاني للمرة الثانية بعد عام 1994 عندما سقطت أمام البرازيل صفر-1.

الشوط الأول

استهل الغانيون المباراة بالهجوم، معتمدين على سرعتهم وقوتهم البدنية، وكانت ست دقائق كافية للنجوم السوداء لفك "شفرة" الدفاع الأميركي وهز الشباك عندما استحوذ كيفن - برينس بواتينغ على الكرة في منتصف الملعب وتقدم سريعاً مستغلاً بطء المدافعين الأميركيين وقَهر الحارس الأميركي تيم هاوارد بتسديدة زاحفة متقنة بقدمه اليسرى من خارج منطقة الجزاء.
تعمّد الأميركيون الخشونة لإيقاف سرعة الغانيين الذين كانوا الطرف الأفضل منذ البداية، فأشهر الحكم المجري كاساي البطاقة الصفراء مرتين في وجه ريكاردو كلارك وستيف تشيروندولو، في حين هدد الفريق الإفريقي نظيره الأميركي من الضربات الثابتة أيضاً حين كاد لاعب رين الفرنسي، أسامواه جيان أن يعزز تقدم فريقه في الدقيقة 19 بهدفٍ ثانٍ من ضربة حرة على مشارف منطقة الجزاء لولا تألق تيم هوارد في التصدي للكرة.

أخطر الفرص الأميركية جاءت في الدقيقة 22 حين توغل مايكل برادلي، نجل المدرب على الناحية اليسرى من المنطقة الغانية ومرر كرة عرضية خطيرة أمام خط المرمى، لكن الحارس ريتشارد كينغسون كان بالمرصاد.

وفي منتصف الشوط الأول، تحسن أداء الأميركيين لكن دون تشكيل أي خطورة تذكر على المرمى الغاني، مما دفع بالمدرب برادلي إلى إجراء تبديل تكتيكي فدفع بموريس إيدو مكان لاعب الارتكاز ريكاردو كلارك لتعزيز القدرة الهجومية لفريقه الذي كاد أن يحرز هدف التعادل في الدقيقة 35 عندما مرر برادلي كرة بينية جميلة إلى روبي فندلي داخل منطقة الجزاء إلا أن قدم الحارس كينغسون وقفت سداً منيعاً أمام تسديدة الأميركي وحرمت الولايات المتحدة من تعديل النتيجة.

وردت النجوم السوداء سريعاً بفرصة مماثلة في الدقيقة 37 بعد أن توغل كوادو أسامواه على الناحية اليسرى وسدد على المرمى، لكن الحارس هاوارد تصدى للكرة بيده اليسرى.

الشوط الثاني

دفع المدرب الأميركي في بداية الشوط الثاني ببيني فايلهابر مكان روبي فيندلي، وكاد البديل الأميركي أن يسجّل في الدقيقة 47 عندما تلقى تمريرة عرضية من برادلي داخل منطقة الجزاء، لكن كينغسون الذي تألق في الشوط الأول، أنقذ مرة جديدة مرمى ممثل أفريقيا الوحيد في هذا الدور من هدف محقق.

وفي الدقيقة 62 علت أصوات المشجعين الأميركيين في المدرجات عندما ترجم لاندون دونوفان بنجاح ضربة جزاء احتسبها الحكم على جوناثون مينساه بعد عرقلته لكلينت ديمبسي داخل منطقة الجزاء، فانفرجت أسارير الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون الذي كان يتابع المباراة من المدرجات.

استعاد المنتخب الأميركي الثقة بعد الهدف وكان الأكثر خطورة وهدد مرمى كينغسون في أكثر من مناسبة جاءت أخطرها تسديدة لجوزي ألتيدور في الدقيقة 66 وأخرى لمايكل برادلي في الدقيقة 77 على مقربة من الحارس الغاني الذي نجح مرة أخرى في الذود عن مرماه.
وتكفل سوء الطالع هذه المرة بحرمان الولايات المتحدة من إحراز هدف التقدم في الدقيقة 80 عندما تلقى ألتيدور كرة من العمق إلى داخل منطقة الجزاء وسدد كرته وهو يقع أرضاً جراء صراعه مع جون مينساه بجوار القائم الأيسر لكيغنسون.

وبدا تفوق المنتخب الأميركي واضحاً في الدقائق الأخيرة وسط هبوط مفاجئ في أداء المنتخب الإفريقي الذي خف بريقه مع تقدم الوقت في الشوط الثاني خصوصاً بعد خروج هدافه بواتينغ مصاباً في الدقيقة 77 واستبداله بستيفان أبياه.

ونجحت غانا في الخروج من العاصفة الأميركية بسلام ليحتكم الفريقان إلى شوطين إضافيين بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل 1-1.

الشوطان الإضافيان

جاءت الرياح في الشوط الإضافي الأول بما لا تشته سفن الأميركيين إذ ضرب الغانيون بقوة في الدقيقة 93 عندما تمكن نجم الفريق الأول أسامواه جيان بعد تلقيه تمريرة من العمق من أيوي، من تجاوز مدافعين أميركيين اثنين بسرعته وتسديد الكرة بقوة بقدمه اليسرى في المرمى الأميركي مانحاً بلاده التقدم.

حاول أبناء البلاد العم سام إعادة الأمور إلى نصابها لكن الحيوية التي يتمتع بها شباب المنتخب الإفريقي وهو الأصغر في المونديال بمعدل أعمار 24 سنة وثمانية أشهر، تفوقت على خبرة الأميركيين لينهي الحكم الشوط الإضافي الأول والنتيجة تشير إلى نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراة المنتخبين في نهائيات كأس العالم الماضية في ألمانيا.

غابت الفرص في الشوط الإضافي الثاني لتنته المباراة بفوز مستحق لمنتخب غاني قاتل بشراسة لحمل راية بلاده وإفريقيا إلى الدور ربع النهائي.


"أنا أسعد إنسان في العالم!"
وأكد أسامواه جيان عقب انتهاء المباراة أنه أسعد إنسان في العالم بعد قيادته منتخب بلاده إلى الدور ربع النهائي.
وقال جيان: "دعوني أقول لكم شيئاً: أنا أسعد إنسان في العالم!، وصلنا إلى ثمن النهائي عام 2006، وألان تقدمنا مرحلة إضافية. إننا المنتخب الإفريقي الوحيد الذي تخطى الدور الأول، الآن لا نمثل غانا فقط بل القارة الإفريقية بأكملها".
أما اندري ايوو نجل النجم الغاني عبيدي بيليه والذي اختير افضل لاعب في اللقاء، فقال: "كانت المباراة صعبة جداً، وكنا مطالبين بالقتال. نال منا التعب لأننا لعبنا الأربعاء. قاتلنا من أجل القارة الإفريقية ومن أجل غانا. إفريقيا فخورة ونحن أسعدنا العديد من الغانيين".


برادلي مستاء
وفي المقابل، أعرب مدرب الولايات المتحدة مايكل برادلي عن استيائه لخروج فريقه، وقال في هذا الخصوص: "اعتقدت بأننا نملك حظوظاً في التأهل بعد تعادلنا 1-1، لكننا لم نكن حيويين أمام قوة غانا. على الرغم من ذلك قدمنا مباراة جيدة. في الوقت الحالي أنا مستاء".

وأضاف: "كنا نعرف أن غانا منتخب جيد. (اسامواه) جيان خلق لنا مشاكل عدة، إنه لاعب قوي جداً بدنياً".
وختم: "لدينا مجموعة رائعة، ونحن فخورون لكننا أيضاً مستاؤون لعدم تمكننا من التأهل إلى الدور المقبل".

التشكيلتان
- الولايات المتحدة: هوارد- تشيروندولو وديميريت وبوكانيغرا وبرونشتاين- دونوفان وبرادلي وكلارك (ايدو، 31) وديمبسي- فيندلي (فيلهابر، 46) والتيدور (غوميز، 91). المدرب: بوب برادلي
- غانا: كينغسون- بانتسيل وجون مينساه وجوناثان مينساه وساربيي (ادي، 73)- انان واسامواه وبواتنغ (ابياه، 78)- اينكوم (مونتاري، 113) واييو- جيان. المدرب: الصربي ميلوفان راييفاتش
قاد المباراة الحكم المجري فيكتور كاساي
رد مع اقتباس
  #34  
قديم 27-06-2010, 12:14 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

أندري آيو يقود غانا للمجد ويحرز جائزة رجل المباراة


توج أندري آيو بجائزة رجل المباراة التي قاد فيها منتخب غانا للفوز على نظيره الأمريكي 2-1 في مباراة ماراثونية شهدت وقتا إضافيا, أمس السبت على استاد "رويال بافوكينج" في راستنبرج في دور الستة عشر لمونديال جنوب أفريقيا.

وحفر منتخب غانا أسمه بأحرف من ذهب في سجلات كرة القدم العالمية بعد أن أصبح ثالث فريق أفريقي يصل إلى دور الثمانية لنهائيات كأس العالم.

وجاء حصول آيو, نجل اللاعب الأسطورة عبيدي بيليه, على جائزة أفضل لاعب في المباراة بعد الأداء المميز الذي قدمه طوال شوطي المباراة بجانب صناعة الهدف الثاني الذي سجله أسامواه جيان.

وباتت غانا ثالث منتخب أفريقي يصعد إلى دور الثمانية لكأس العالم بعد الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 .
رد مع اقتباس
  #35  
قديم 27-06-2010, 12:27 AM
الصورة الرمزية MIdo.
MIdo. MIdo. غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2009
المشاركات: 792
معدل تقييم المستوى: 15
MIdo. is on a distinguished road
افتراضي

سواريز يشعر بالسعادة وتبارايز فخور بلاعبيه



أكد مهاجم الأوروغواي وأياكس أمستردام الهولندي لويس سواريز أنه لم يستوعب حتى الآن أنه قاد منتخب بلاده إلى ربع نهائي كأس العالم لكرة القدم للمرة الأولى منذ 40 عاماً بعدما سجل هدفي الفوز على كوريا الجنوبية 2-1 في الدوري الثاني اليوم السبت في بورت إليزابيث.



"عندما سجلت هدف الفوز كان شعوري لا يصدق. الفرحة لا توصف"، هذا ما قاله سواريز بعد المباراة التي حملت منتخب "لا سيليستي"، بطل 1930 و1950 إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ مونديال 1970 عندما خرج حينها من الدور نصف النهائي على يد البرازيل (1-3) التي توجت لاحقاً باللقب على حساب إيطاليا.
وأضاف سواريز الذي رفع رصيده إلى ثلاثة أهداف في النهائيات ليضيفها إلى الأهداف الـ49 التي سجلها مع أياكس في جميع المسابقات خلال الموسم المنصرم "لا أصدق ما حصل. عندما عادلت كوريا الجنوبية النتيجة لعبوا بثقة كبيرة لكنهم تراجعوا في ما بعد فاستفدنا من الوضع".

ولحق سواريز بالأرجنتيني غونزالو هيغواين والإسباني دافيد فيا والسلوفاكي روبرت فيتيك إلى صدارة لائحة هدافي النسخة التاسعة عشرة من العرس الكروي، وهو يأمل أن يواصل تألقه ليصبح ثاني أوروغوياني يتوج بجائزة أفضل هداف في النهائيات.

تاباريز فخور بفريقه

أما المدرب الاوروغوياني أوسكار تاباريز الذي كان مهندس تأهل منتخب بلاده إلى الدور الثاني للمرة الأخيرة عام 1990 قبل أن يعود عام 2006 إلى منصبه ليسطر إنجاز بلوغ ربع النهائي في جنوب أفريقيا 2010، فقال: "كانت مباراة صعبة جدا. إن انتصارنا أصبح أجمل بسبب الطريقة التي لعب بها منافسنا. حاولنا ان نقدم اداء افضل في الشوط الثاني لكننا كنا نعلم بأنهم سيتمكنون حينها من تسجيل هدف. لقد اظهر فريقي روح قتالية ومستوى رفيع. تمكنا من اللعب بطريقة أفضل خلال الدقائق العشر الأخيرة والهدفان كانا رائعين. قدمت كوريا الجنوبية مباراة رائعة، لعبت بطريقة مميزة جداً. ربما كنا محظوظين في بعض الفترات لكنهم كانوا محظوظين بدورهم أيضاً في بعض الأحيان. انتصارنا كان معركة".

ويأمل تاباريز أن يعيد الاوروغواي في مشاركتها الحادية عشرة في النهائيات إلى ذكريات الأمجاد الغابرة عندما توجت باللقب عامي 1930 و1950 ووصلت إلى نصف نهائي و1954 و1970.

قوة دفاعية وهجومية

وما يميز منتخب تاباريز أنه تألق دفاعا وهجوما في العرس الكروي حتى الان حيث سجل أربعة أهداف في ثلاث مباريات ولم تتلق شباكه أي هدف، حتى مباراة اليوم التي شهدت نهاية مغامرة الكوريين وحلمهم في تكرار سيناريو عام 2002 عندما استضافوا النهائيات مشاركة مع اليابان وحققوا المفاجأة بوصولهم إلى الدور نصف النهائي على حساب ايطاليا واسبانيا قبل ان يسقطوا أمام الحاجز الألماني في دور الأربعة وانهوا البطولة في المركز الثالث.

وعلق مدرب "محاربي التايغوك" هوه جونغ-مو على انتهاء المغامرة في الدور الثاني، قائلاً "لم تكن هذه النتيجة التي نريدها. لكن لاعبي فريقي قدموا كل ما لديهم، أريد أن اشكر جميع المشجعين الذين ساندونا. كانت الأوروغواي محظوظة بما فيه الكفاية من اجل تسجيل هذين الهدفين. نريد أن نشكر فريقنا على المباراة التي قدمها".

وتابع "سيطرنا على اللعب في الشوط الثاني حتى وان لم يسمحوا لنا بتسجيل أكثر من هذا الهدف. لا توجد هناك الكثير من الأشياء التي يجب أن نحسنها، كنا جيدين اليوم لكن يجب اللعب بطريقة أذكى. هناك بعض النواحي التي بإمكاننا تطويرها، لكن وضعنا يتحسن من عام إلى آخر. لم يستسلم لاعبونا، حاولوا دائماً أن يرتقوا إلى مستوى التحدي وأريد فعلا أن أهنئهم. أنهم كوريون بكل ما في الكلمة من معنى. قدمنا أفضل مستوى لنا. نحن نكبر لكن يجب أن نتطور على الصعيد الدولي. من الجيد أن نلعب ضد منتخبات من قارات مختلفة، وأن نلعب في بطولة أجنبية. الاوروغواي تملك مواهب فردية قوية جداً".
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 06:30 AM.