كيف ت*** الأم أبنائها

[ياسر زكي3]

سوف تصيبك الدهشة هل ت*** الام طفلها ؟؟


اقول لك لاتتعجبي نعم ن*** اطفالنا ولكن *** بطيئ وغير مقصود



سوف تقولين انهم اطفالي اسهر ليرتاحوا



واقدم التضحيات ..والتنازلات واقدم الغالي والنفيس من اجلهم



حتى اشاهد السعادة والرضى في اعينهم الجميلة



عزيزتي الام ن*** اطفالنا بخطاء نرتكبها بدون قصد نعتقد انها تصرفات صحيحة



واذا استرجعنا انفسنا ظهرت انها اخطاء كبيرة نرتكبها في حقهم



وبدون علم تقدمين لنفسك.ومجتمعك{ طفل عصبي- مريض نفسيا- معقد-لايستطيع اتخاذالقرارات



ولامواجهة مشاكله- }



متى ن*** ونحطم نفسية الطفل..؟



*عندماتكوني{ متعبة من اعمال البيت-او مريضة -اوتواجهين مشاكل مع زوجك-الخ}



ويقوم الطفل بسلوك خاطئ لايستحق الضرب ربما كان التوجية في الكلام افضل



فتضربيه بشدةولكن قفي لحظة مع نفسك هل كان ضربه لانه اخطئ فقط ام لانك غاضبة وكان مجرد تنفيس عن غضبك



و عاجزة عن حل مشكلتك هذا التصرف انما هو ضعف في الشخصية وهروب من مشكلة



تحتاج لوقفة منك لتجدي الحلول المناسبة بأسرع وقت حتى لايكون طفلك ضحيةعصبيتك وتوترك وقلقك




متى ن*** ونحطم نفسية الطفل..؟



*عندما تجدين مشكلتك مع زوجك كانت بالامس صغيرة ثم اصبحت كبيرة ومع الايام وتجاهلك لها وكأنها سوف تحل نفسهاولكن بتركها اصبحت كبيرة ومعقدةواخذت تطفو على حياتك واصبحت



مشاكل ومشادات كلامية وربما وصل لضرب امام اعين الاطفال أونسيتي انهم في الغرفة



المجاورةيسمعون ويجلسون في خوف ورعب



*



عندما تجلسين مع زوجك وامام الاطفال وتسخرين منه ويسخر منك وهم ينظرون ويحزنون وتتحطم الصور الرائعة التي رسموها


وربما كبر هذاالطفل واصبح زوج فاشل واب قاسي



تخيلي كم من الاباء الان يطبق ماتعلمه من والديه في ابنائه



*عندما تغضبين من زوجك وتجلسين امام اطفالك تنتقدين تصرفاته وكلامه ويغيب عن بالك



انه والدهم وتهتز صورته في قلوبهم ويفقد احترامهم وحبهم وربما كانهذا الطفل عاق لوالدة بعد كبرة وكان لك دور في عقوقة



*يجب عليك ان تحلي مشاكلك وخلافاتك مع زوجك دائما بسرعة ولاتأجليها الى الغد ولايطلع عليها الاطفال ناقشي زوجك في غرفتك عند نومهم او وهم في مدارسهم وبهدوء



دئما اظهري زوجك امام اطفالك انه طيب وحنون ويحبهم ويفتخر بهم حتى يحبونة ويتعلقون به



وطلبي من والدهم ان لاينقدتصرفاتك امامهم وياخذ برئيك ويحترمك ويمتدح تربيتك وتصرفاتك امامهم




متى ن*** وندمر نفسية الطفل..؟



*اذا وجدتي الاب يعاقب الطفل فلا تتدخلي امام الطفل ولاكن عندما تكوني بمفردك معة نبهية برفق ان



تصرفه او عقابه كان شديد مع الطفل وانالرفق هو افضل الحلول وخير الامور اوسطها



عندما تسخرين من تصرفات او كلام طفلك او ربما من نتيجتة في الدراسة امام اخواته واصدقائه



*عندما تسمعينة كلامات سلبية { انت غبي_ فاشل_لاتفهم_ مهمل _ كسول}



يسمعها بستمرار منك فيرددها في قلبةويختزنها عقلة لتصبح سلوك سيئ يصعب التخلص منة



تقولين لطفل خالد افضل منك واحمداحسن عنك تبدا المقارنة بهم



فيزيد حقده عليهم ويصبح عصبي المزاج



*عندما ن*** الابداع ولا نهتم بمواهب الاطفال مثال( طفل يحب الرسم واخرالسباحة او الكتابةالخ}



وانتي لاتهتمين ولاتشجعينة ولكن تتجاهلين ابداعه من يدري ربما اصبح مبدع كبيربتشجيعك



ومساندتك لة



*عندما يحدثك الطفل باهتمام بالغ عن مشكلة تخصه



في{ المدرسةاو مع معلمة او صديقة}



فلا تعطينه ولاتعيرينه



اهتمامك وربمالا تنظرين الية بعض الامهات الطفل يكلمها وهي تنظر الى تلفاز او تهتم بأخيه وتتجاهله تماما وربما صرخت فيه وطلبت منه ان يسكت ويذهب لغرفته




ن*** الاطفال بدون علمنا



*عندما نقول{ لا تكذب_ لاتشاهد المسلسلات_ لاتسمع الغناء} ثم يشاهدك تفعلين ماتنهينة عنة



فيزيد في عناده



*عندما تضربين الطفل امام اخوتة او صديقةاو اما الاخرين



اتذكر كنت في السوق وشاهدت احد الامهات تضرب



طفلتها الصغيرةامام الناس وتلومها لانها اخذت حلوى



من المحل بدون علمها اندهشت من تصرف الام



وتسائلت ماذا تريد هذه الام ان توصل رسائل فورية



ان طفلتها سرقت وانهاام مثالية تعاقبها



لماذا لم تطلب من الطفلة ان ترجع الحلوى وتأجل العقاب الى انتصل الى منزلها



*



الطفل الصغير يحب اللعب والجري لان عنده نشاط زائد


وبعض الامهات تقول لاتركض في المنزل.لاتسبب ازعاج



لاتكسر لاتحطم لا لالا واصبح الطفل يسمع ولايهتم لانه



يريد العب ويعتبر انها تقيد حريته ولاتحبه



ولكن خصصي له وقت معين وخارج المنزل او في مكان آمن واتركيه يلهو ويلعب اللعب مفيد له ينمي عقله ويستكشف الاشياء



*بعض الامهات تسب وتلعن طوال اليوم وتقول كلمات



امام الطفلوالطفل يتعلم منها ويصبح يقلدها



وهي السبب فيما يقول من كلام سلبي



وبعض الامهات تتوعد وتهدد انها بتضرب الطفل لانه اخطأ



لكن يكون مجرد كلام تردده طول اليوم



فيسمع الطفل ولايهتم او يخاف ويقول امي تقول كلام فقط ولن تفعل ماتقوله
منقول للفاائدة

[الاخصائى الاجتماعى]

الزميل الفاضل / ياسر زكى
موضوع مهم جداً جزاك الله خيراً ولكن العنوان { يخض}
وانا معك فى ان الام هى التى يقع عليها معظم المسؤليات فى المنزل المصرى بما فيها تربية الابناء
ولكن اسمح لى اين دور الاب
فالام تعمل خارج المنزل فى الصباح ومُطالبة بكل اعباء المنزل عند رجوعها بالاضافة الى الاهتمام بالابناء والاستذكار لهم فعلى رب البيت معاونة الام بعض الشئ لكى تستطيع القيام بما هى مُطالبه به على الوجة الصحيح وخصوصاً تربية الابناء
وبالنسبة لما ذكرت ستجد ان معظم الخلافات يسمعها الابناء بسبب الصوت العالى للزوج والذى يصل للابناء وللجيران احياناً
فرفقاً بالام المصريه وربنا معاها ويعينها على تأدية كل ماهى مُطالبة به على الوجه الاكمل
واخيراً اشكرك على تقديمك لهذا الموضوع فكل ماذكرت لايُنقص من قدر اهميته ولكنى كنت اتمنى ان توجه ايضاً دعوة للتعاون بين الزوجين فى تربية الابناء والوصول بهم لبر الامان
ولك منى جزيل الشكر وتقبلوا تحياتى

[ياسر زكي3]

الزميلة الفاضلة/الأخصائي الاجتماعي

في نقلي لهذا الموضوع لإيماني الكبير بدور الأم في تربية الأطفال واعترافي أن الأب لا يمثل إلا جزء بسيط من التضحيات والحنان فالأمومة معناها كبير جداً وهذا لا يقلل بأي حال من دور الأب ولكن الأم هي إمبراطورة المنزل فهي التي تملأ البيت حب وحنان وتسيطر على كل ما فيه بحنانها وحبها وهذا يحملها مسئوليات كبيرة هي أهل لها فالأم ممن الممكن أن تقوم بدور الأب والأم في نفس الوقت أما الأب فلا يستطيع القيام بدور الأم وهناك ثلاث صور لاتحبها الزوجة في الزوج وهي:-

الصورة الأولى: الزوج الاتكالي

إن مسؤولية الزوج في الأسرة لا تقل عن مسؤولية زوجته فكل منهما قد هيأه الله نفسيا وجسميا وعاطفيا ليتواءم مع مهمته وكأننا نجد الزوج اليوم يتملص من مهمته معتذرا بكثرة أعبائه وأشغاله وأسفاره تاركا قيادة الأسرة لزوجته يساعدها السائق وفريق من الخدم فعليها بجانب العناية بالأطفال والتربية أن تحمل طفلها المريض إلى الطبيب وان تتابع طفلها في المدرسة وان تصحب الأولاد في نهاية الأسبوع إلى أماكن الترفيه وعليها توفير احتياجات المنزل...الخ كل ذلك والزوج يتعلل بكثرة أعبائه وأشغاله وهنا أقول لكل زوج إن كان عذرك كثرة الأعباء والأشغال والأسفار فان النبي صلى الله عليه وسلم قد حمل أعباء الدعوة للأمم جميعا ومع ذلك لم يقصر في أي جانب من جوانب حياته الأخرى فقد سئلت عنه عائشة رضي الله عنها ما كان يصنع رسول الله في أهله ؟ فقالت: كان يكون في مهنة أهله( يعني في خدمتهم ) رواه البخاري

الصورة الثانية:الزوج الطعان اللعان
هذه مأساة تعيشها اغلب الزوجات في كثير من البلاد فهي تتعرض لسلسة من الضرب والشتائم التي تنصب لأتفه الأسباب ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعظ ويطبق ما يقول فروي عنه انه ( لم يكن النبي فاحشا ولا متفحشا وكان يقول:إن من خياركم أحسنكم أخلاقا ) رواه البخاري.. وضرب المراة في الإسلام لم يسمح به إلا في الضرورة القصوى بعد أن يستنفذ الزوج الحكيم كل الوسائل وقد وضع له الإسلام شروطا منها: إلا يكون مبرحا وألا يكون في الوجه لان الضرب في الوجه فيه إهانة المراة وإنما قصد تذكيرها بطريق الحق والصواب فعلى الزوج أن يعيد النظر في طريقة فهمه للإسلام وان ينتقل من الميدان النظري للإسلام إلى الميدان التطبيقي الصحيح وعليه أن يقضي على الخلاف بالحكمة والأناة والصبر وألا توقد ناره لأتفه الأسباب وان كنت تغضب لمراجعة زوجتك لك في الكلام أو مخالفتها لك في الرأي فأقول لك إن أمهات المؤمنين كن يراجعن سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في الكلام وفي هذا الموقف حق لك أن تتذكر قوله صلى الله عليه وسلم ( من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فلا يؤذ جاره واستوصوا بالنساء خيرا)

الصورة الثالثة:الزوج مع اصدقائه

الزوجة تتساءل: لماذا يترك الزوج جنته الوارفة الظلال التي تعبت في غرس رياحينها؟
وهو مشغول عنها بأصدقائه يسيء معاملتها بينما تراه مع أصدقائه على ارفع خلق وأسمى معاملة يمازحهم ويضاحكهم أما هي فيعتبرها كقطعة أثاث كمالية في المنزل لا تفقه شيئا من أمور الدين والدنيا وحجته في ذلك أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن )البخاري
إن الرسول صلى الله عليه وسلم حين ذكر في حديثه أن النساء ناقصات عقل ودين لم يقصد إهانة المراة بل أراد تنبيه الرجل إلى بعض خصائص الأنوثة ليلتمس لها الاعتذار إن هي أخطأت يوما لقد غفل الزوج عن أن الزوجة كائن حي أكثر ما تحركه المشاعر والأحاسيس فتراه عابس الوجه مقطب الجبين كأنه يريد أن يثبت لها انه الأسد في عرينه فيسكن الرعب في قلبها.

ومن هنا يتضح أهمية العلاقة الزوجية بين الزوجين حيث لو كانت الزوجة سعيدة في حياتها الزوجية ستملأ البيت سعادة وحب وسيكون الأولاد أسوياء

لك أرق أمنياتي بالتوفيق