إنا لله ونا إليه راجعون ربنا يرحمك يا أستاذ " وجيه " فبحق كنت نموذجا متميزا للمدس الكفء المثالى وللمدير الذى تتمناه أى مدرسة وربنا ينتقم من المتسبب فى ذلك فبالفعل كان يشكو الأستاذ رحمه الله من شدة حرارة الجو أثناء القيام بأعمال الملاحظة ونظام الفترتين المرهق جدا لمن هم فى سنهم ولكن هى دى رغبة الوزير الذى يشعر إلا بنفسه ولا يحس بمن حوله ولا يعرف معنى كلمة ظروف إنسانية بل من جبروته شدد على المستشفيات بعدم استقبال أى حالة مهما كانت الأسباب . والنتيجة أربعة حالات وفاة وربنا يستر على الباقيين .
ربنا يرحم الأستاذ الجليل ومن سبقوه ويجمعنا بهم فى مستقر رحمته فى جنة عرضها السموات والأرض ..آمين
|