|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
|
||||
|
||||
جزاك الله خيلراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
__________________
لكى تتعرف عن صيدلة تابع معنا قبل ما تدخل صيدلة عدى علينا هنا http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=350140 ملتقى دفعه المنصورة لصيدلة http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=349360 ما هى مهنة الصيدلة ؟؟ http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=361384 |
#17
|
||||
|
||||
معجم ضوضاء
__________________
لكى تتعرف عن صيدلة تابع معنا قبل ما تدخل صيدلة عدى علينا هنا http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=350140 ملتقى دفعه المنصورة لصيدلة http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=349360 ما هى مهنة الصيدلة ؟؟ http://www.thanwya.com/vb/showthread.php?t=361384 |
#18
|
|||
|
|||
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image002.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image004.gif[/IMG]الفصل الأول
[IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image005.gif[/IMG] مُسَامَرَةٌ بَيْنَ السُّلْطَانِ وَالأَمِيرِ [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image006.gif[/IMG] تلخيص عام للفصل الأول 1- حوار بين " جلال الدين " وابن عمِّه " ممدود " حول موقف خوارزم شاه من التتار قال السلطان " جلال الدين " للأمير " ممدود " غفر الله لأبي وسامحه ! ما كان أغناه عن التحرش بجموع التتار إذن لبقيت تائهة في جبال الصين بيننا وبينهم سدٌّ منيع " . فقال الأمير " ممدود " : أَجَلْ يَا مولاي ، إن عمي " خوارزم شاه " أخطأه التوفيق ، ولكني أرى ألا نلومه إلا بمقدار ، فقد كان يريد أن يجمع بين خدمة دنياه بتوسيع ملكه ، وخدمة دينه بنشر الإسلام في أقصى البلاد " . فقال " جلال الدين " في حزن : إنَّ عمَّك لَمْ يَجْنِ غَيْرَ فُقْدَانِ الجُزْءِ الأَعْظَمِ من مملكته وإغراق بلاد الإسلام بهذا الطوفان من التتار المشركين . فقال الأمير " ممدود " : يكفيه أن قاتلهم وجاد بنفسه في سبيل الدفاع عن الإسلام . 2- التتار رسل الخراب والدمار ، وممدود يعطي الأمل للسلطان فقال السلطان " جلال الدين " : لَيْتَ الأمر يقف عند هذا ، ولكن للمصيبة ذيولاً لا أحسبها تنتهي حتى تجري دماء المسلمين أنهارًا فالتتار رسل دمار لا يدخلون مدينة حتى يدمروها ويقتلوا رجالها ، ويذبِّحوا نساءها وأطفالها . وهنا طغى البكاء على السلطان " جلال الدين " ففهم " ممدود " ما جال بخاطره وشاركه في البكاء فقد تذاكرا ما وقع لنسوة من أهلهمها ، فيهن " أم خوارزم شاه " وأخواته ، وقال : أواه يا " ممدود " ! أبعد العز الرفيع والحجاب المنيع تساق والدة خوارزم شاه وأخواته إلى طاغية التتار ؟! . يا ليت أبي قتلهن بيده أو ألقاهن في اليم خيرًا من أن يقعن سبايا في أيدي التتار فقال الأمير " ممدود " : الله لهن يا مولاي ، لعل الله أن ينقذهن من أيديهم بسيفك وسوفنا معك . فقال السلطان " جلال الدين " : هَيْهَاتَ !! أبعد أن ملكوا معظم البلاد تطمع في أن تجليهم عنها لقد كان مع أبي جيش عظيم : عشرون ألفًا من الفرسان في " بخارى " وخمسون ألفًا في " سمرقند " ، فما أغنت تلك الجحافل الجرارة عنه شيئا وهو من هو في شجاعته وبأسه فما ظنك بي وأنا دونه في كل شيء . فقال الأمير " ممدود " : لقد كانت الحرب بينهم وبين أبيك سجالاً فتارة يهزمهم وتارة يهزمونه ، ولعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية الأعداء على يديك . 3- " جلال الدين " يتهم ملوك المسلمين وممدود يلتمس لهم العذر . فقال " جلال الدين " : إن خليفة المسلمين وملوكهم وأمراءهم قد استنجد بهم أبي فلم ينجدوه فدعهم يذوقوا ما ذقناه ، ويكفي أن أدافع عن مملكتي . فقال الأمير " ممدود " : إن الخليفة وأمراء المسلمين مشغولون بردِّ غارات الصليبيين الذين لا يقلون خطرًا عن التتار ، كما أنهم لا يغزون أطراف بلاد الإسلام ، وإنما يغزونها في صميمها . فقال " جلال الدين " : ووالله لولا التتار على الأبواب لسرت إليهم وانتقمت منهم لأبي إذ استنجد بهم فلم ينجدوه . فقال " ممدود " : ما عليك من هؤلاء ، فحسابهم على الله فهيا بنا نجمع جموعنا لقتال التتار قبل أن يصلوا إلينا . 4- " جلال الدين " وممدود في قتال التتار واقتناع السلطان برأي " ممدود " . ولكن " جلال الدين " كان من رأيه أن يحصن بلاده حتى يمنعها عن التتار فلم يقتنع الأمير " ممدود " بهذا الرأي وقال له : إنك لن تستطيع حماية بلادك إذا غزوك في عقرها ما لم تخرج إليهم فتلقاهم دونها ، فإن أظهرك الله عليهم فذاك ، وإن تكن الأخرى كان لك في بلادك ظهر تستند إليه . فأطرق " جلال الدين " هنيهة وقال : لا حرمني الله من صائب رأيك يا " ممدود " ، فما زلت تحاجني حتى حججتني وها أنذا مقتنع بسداد رأيك ، وماضٍ لما تشير به . فقال " ممدود " : سأكون يا ابن عمي ويا مولاي أطوع من خاتم في يدك وسأقاتل حتى أقتل دونك . 5- وداع الصديقين . وكان الليل قد انتصف وشعر " ممدود " أنه قد آن أن ينصرف إلى قصره ليأخذ " جلال الدين " قسطًا من الراحة فسار " جلال الدين " معه إلى نهاية الحديقة . ثم تذكر " جلال الدين " أجته " جيهان " فسأل ممدوا عنها فأجابه بأنها بخير وما منعها عن المجيء إليك إلا ثقل الحمل . فقال " جلال الدين " : لطف الله بها وبزوجتي " عائشة خاتون " إنها في شهرها التاسع وعسى أن أتمكن من زيارتكم غدًا . فقال " ممدود " : سنكون سعداء باستقبالك يا مولاي ، ثم رافقه ثانيًا ، حتى عاد " جلال الدين " إلى دهليز قصره ، وودعه وانصرف إلى قصره . المناقشة س1/ ما ملخص الحوار الذي دار بين " جلال الدين " السلطان والأمير " ممدود " ؟ ج :رأى " جلال الدين " أن أباه تسبب في تحرش جموع التتار بالمسلمين ورأى الأمير " ممدود " أنه أراد بذلك توسيع ملكه في بلاد لم يدخلها الإسلام أظهر " جلال الدين " خوفه على أبيه من إغراقه بلاد الإسلام بطوفان التتار أمام الله يوم الحساب .. وردَّ " ممدود " قائلاً : يكفيه أنه قاتلهم ودافع عن الإسلام حتى مات شهيدًا . س2/ ماذا تعرف عن التتار ؟ ج : قوم هَمَجٌ من أواسط آسيا وهم رسل دمار وطلائع فساد يدمرون ما يأتون عليه يقتلون الرجال ويذبِّحون النساء والأطفال ويهتكون أعراض النساء . س3/ مسح " جلال الدين " دموعه وقال : أواه يا " ممدود " .ما سبب الدموع والتأوُّه ؟ ج : تذكر عزَّ أهله الرفيع وحجابهم المنيع ووقوع والدة خوارزم شاه وأخوته أسيرات في أيدي التتار . س4/ بم خفف الأمير " ممدود " على السلطان ؟ ج: قال : الله لهن يا مولاي لعل الله أن ينقذهن من أيديهم بسيفك وسيوفنا معك . س5/ كم بلغت قوات خوارزم شاه أمام التتار ؟ وماذا فعلت ؟ ج :عشرون ألفًا من الفرسان في بخارى وخمسون ألفا في سمرقند،وأضعافها معه،لم تغنِ هذه الجحافل شيئا أمام المجرمين . س6/ ( لم يمت سرُّه فهو حيٌّ فيك ) من قائل هذه العبارة ؟ ولمن وجهها ؟ وعلام تدل ؟ ج : قائلها : " ممدود " لابن عمه السلطان " جلال الدين " ، تثبيتًا له وتشجيعًا لمواجهة أعداء الدين – وتدل على حبِّ الأمير للسلطان وغيرته على دينه ، وأمله في النصر المبين وثقته في القليل المؤمن أمام الكثير الكافر . س7/ لماذا كان " جلال الدين " متشائمًا ؟ ج : لأن أباه كان أقوى منه عدة وعددًا ، حيث كان معه عشرون ألفا في " بخارى " وخمسون ألفًا في " سمرقند " مع ذلك لم يغن هذا العدد شيئًا وهُزِم على يد التتار . اختبر نفسك س1 : " سأكون يا ابن عمي ويا مولاي أطوع من خاتم في يدك " . أ- من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة ؟ ب- ما المراد من " أطوع من خاتم في يدك " ؟ جـ- وضِّح الصلات التي كانت بين " ممدود " و " جلال الدين " ؟ د- وازن بين رأي السلطان " جلال الدين " وبين ابن عمه " ممدود " في قتال التتار ؟وإلى أيهما تميل ؟ وأيهما نُفِّذ ؟ ولماذا ؟ س2 : « فأطرق " جلال الدين " هنيهة وقال : " لا حرمني الله من صائب رأيك يا " ممدود " فما زلت تحاجني حتى حججتني وهأنذا مقتنع بسداد رأيك وماضٍ لما تشير به عليّ " » . أ- تخير المعنى المناسب مما بين القوسين : - أطرق ( سكت – خفض رأسه – سكت يفكر ناظرا إلى الأرض ) . - سداد ( صواب – استقامة – إغلاق ) - حججتني : ( منعتني – غلبتني بالحجة – ظننتني ) . ب- ما الرأي الذي أشار به " ممدود " ؟ وما الرأي الذي عارضه ؟ ج- ما الحجة التي ساقها " ممدود " ؟ ولماذا استجاب " جلال الدين " له ؟ مايو 1998م س3 : « قال السلطان " جلال الدين " ذات ليلة للأمير " ممدود " ابن عمِّه وزوج أخته وكان يلاعبه الشطرنج في قصره بغزنة : غفر الله لأبي وسامحه ما كان أغناه عن التحرش بهذه القبائل التترية المتوحشة إذن لبقيت تائهة في جبال الصين وقفارها ولظل بيننا وبينهم سدٌّ منيع » . أ- تخير المعنى المناسب مما بين القوسين : - مرادف " منيع " : ( فاصل – عال – طويل – قوي ) . - مضاد " تائهة " : ( مستقرة – متجهة – مهتدية – مطمئنة ) . - مفرد " قفار " : ( قفور – قفر – قافرة ) . ب- كيف برر الأمير " ممدود " تصرف عمه تجاه التتار ؟ ج- ما الأمور التي سببت الحزن للسلطان " جلال الدين " ؟ س4 : « فنظر إليه " ممدود " وقد أدرك أن " جلال الدين " يريد أن يطوي بساط الشطرنج ، فقال له : أجل يا مولاي ، إن عمي خوارزم شاه أخطأه التوفيق فيما ذكرت من إثارة هذه القبائل التترية ، ولكني أرى أنه ليس لنا أن نلومه إلا بمقدار ..... » أ- تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " أدرك " : ( فهم – علم – اقتنع ) . - مضاد " أخطأ " : ( عرف – أصاب – فهم – أدرك ) . - جمع " بساط " : ( بسائط – بسطاء – بُسُط ) . ب- ماذا يقصد الأمير " ممدود " بكلامه السابق ؟ ج- وضح الدوافع التي جعلت خوارزم شاه يهاجم التتار ؟ د- في العبارة أسلوب توكيد .وضحه وبين أداته . س5 : « لقد كانت الحرب بين أبيك وبين هؤلاء سجالاً فتارة يهزمهم وتارة يهزمونه ، حتى نفذ القضاء فيه لأمر طواه الله في علمه ، فمات شهيدًا في جزيرة نائية ولكن لم يمت سره فهو حيٌّ فيك ، ومن يدري لعل الله ينصر بك الإسلام والمسلمين ويجعل نهاية الأعداء على يديك » . أ- ما معنى ( سجالا ) وما مضاد ( نائية ) ؟ ب- صور الفظائع التي ارتكبها التتار المتوحشون في البلاد التي كانوا يحاربونها ؟ ج- ما موقف السلطان " جلال الدين " من ملوك المسلمين الذين لم ينجدوا والده ؟ وبم علل الأمير " ممدود " ذلك الموقف ؟ """"" [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image008.gif[/IMG][IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image009.gif[/IMG]الفصل الثاني [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image010.gif[/IMG] مواجهة بين جلال الدين والتتار تلخيص عام للفصل الثاني 1- " جلال الدين " يستعد لحرب التتار ويستطلع النجوم . × ترك " جلال الدين " ما كان فيه من الراحة وأخذ يُعِدُّ العُدَّة لقتال التتار .وقضى قرابة شهر يجهِّز الجيوش ويبني الحصون ويعاونه في ذلك صهره " ممدود " ، وكان " جلال الدين " مولعًا باستطلاع النجوم فلما أراد المسير بعث إلى مُنَجِّمه الخاصفقال له المنجم : « إنك يا مولاي ستهزم التتار ويهزمونك ، وسيولد من أهل بيتك غلام يكون ملكًا عظيمًا على بلاد عظيمة .ويهزم التتار هزيمة ساحقة » .. وأدرك " ممدود " ما ساور السلطان من الخوف لما قاله المنجِّم ، وأن زوجته قد تلد ذكرًا وتلد زوجة " جلال الدين " أنثى ، فيضيق صدر " جلال الدين " بذلك لانقطاع الملك عن ولده ، وربما يقتل الغلام ولو في السر . ولكنه طرد ذلك الخاطر عن نفسه ، وأخذ يطعن في التنجيم والمنجِّمين . 2- اهتمام " جلال الدين " والأمير " ممدود " بحديث المنجم . × ولكن ذلك لم يصرف " جلال الدين " عن اهتمامه بكلام المنجم فهو يفرح لقوله : « إنك ستهزم التتار » ويحزن لقوله : « سيهزمونك » ويذكر أمر الغلام فيهون على نفسه بأن الملك سيدوم في بيته وأن هزيمة التتار الكبرى ستتم على يد أحد أبنائه . × وأما " ممدود " فلم يكن بأقل اهتمامًا لقول المنجم فأفضى إلى زوجته " جيهان خاتون " ، فشاركته الخوف ، ولم يمضِ يومان حتى ولدت ولدًا ، وولدت زوجة " جلال الدين " بنتًا . × وتحقق ما كان يخشاه " ممدود " فتغير " جلال الدين " لما بشر بالأنثى ، وأحب أن يرى الغلام فذهب إلى قصر أخته ليطمئن على صحتها ، فلما وقع نظره على الغلام وليدها تغير وجهه وقرأت أخته في عينه الغدر ، وكان " ممدود " حاضرًا فتولى الكلام فقال : " إنه ابنك وأشبه الناس بك ، لقد نزع إليكم يا آل خوارزم شاه في كل شيء ولم ينزع إلي في شيء فتكلف السلطان الابتسام وقال : " هذا الذي سيهزم التتار " فبادر " ممدود " بقوله : " في ركاب خاله إن شاء الله " .فقال " جلال الدين " : " بل يرث الملك عني " فقال " ممدود " : " إن المنجم أحقر من أن يعرف الغيب يا مولاي ، ورأي " جلال الدين " ألا فائدة من الجدال وشعر بشيء من الخجل لما بدا منه من الارتياب بطفل صغير لا ذنب له " . 3- خروج " جلال الدين " لملاقاة التتار وهزيمتهم × ثم جاءت الأنباء بأن التتار سائرون إلى " هراة " فلم يبق لجلال الدين مجال ، فسار بجيوشه التي بلغت ستين ألفًا ، فلقي جموع التتار قرب " هراة " فقاتلهم قتالاً عنيفًا حتى هزمهم وقتل منهم خلقا كثيرا .وبعث رسله إلى " هراة " فأخبروا أهلها ففرحوا بذلك ثم وثبوا على حامية التتار بالمدينة ، فلما عادت فلول التتار إلى " هراة " وعلموا ما وقع من أهلها انتقموا منهم فقتلوا كل من وجدوه من الرجال والنساء والأطفال وخربوا المدينة ، ولكن " جلال الدين " طاردهم حتى أجلاهم عنها . 4- عودة " جلال الدين " إلى غزنة واستشهاد الأمير " ممدود " × وأراد " جلال الدين " أن يستجم فعاد إلى " غزنة " بعد أن ترك حاميات قوية في البلاد التي طرد منها التتار ، وكان يوم رجوعه إلى غزنة يومًا مجيدًا لم ينقص من جماله إلا رجوع الأمير " ممدود " جريحًا ، ومهارة الأطباء لم تُجْدِ في شفائه فساءت حالته يومًا بعد يوم .ولما أحسَّ بدنو الموت بعث إلى " جلال الدين " وقال له بصوت متقطع : « يا ابن عمي هذه أختك وهذا ابنك محمود فأوْلهما عطفك ورعايتك واذكرني بخير » .ومات الأمير ولم يتجاوز الثلاثين من عمره !! وفتَّ موته في عضد " جلال الدين " ، إذ فقد ركنًا من أركان دولته فبكاه أمرَّ البكاء وحفظ جميله فرعاه في أهله وولده ووضعهما إلى كنفه . 5- نشأة الطفلين × ونشأ الطفل محمود والطفلة جهاد في بيتٍ واحدٍ ، تسهر عليهما أُمَّان ، ويحنو عليهما أبٌ واحد فكانا يحبوان معًا في القصر ، ووالدتاهما تنظران إليهما من شرفة القصر ، وكان هناك سؤال حائر يراود كلاًّ منهما : أيُقَدَّر للطفلين أن يشبَّا معًا في هذا العيش الرغيد فيكون أحدهما للآخر ؟ أم تحول دون ذلك تقلبات الدهر ؟ 6- هجوم التتار بجيش الانتقام ؟ × ولم يمض زمن طويل حتى حققت الأيام مخاوفها ، فقد وردت الأنباء أن " جنكيز خان " قد استشاط غضبًا من تحدي " جلال الدين " له فسيَّر جيشًا عظيمًا سمَّاه " جيش الانتقام" وجعل أحد أبنائه قائدًا عليه ، فقابلهم " جلال الدين " بكل ما عنده واستمر يقاتلهم قتالاً شديدًا ثلاثة أيام بلياليها وكان يصيح في جنوده أثناء المعركة : « أيها المسلمون أبيدوا جيش الانتقام .. » . × وقد انتهى القتال بهزيمة التتار وغنيمة الأموال التي نهبوها من المسلمين ، ويرجع الفضل في ذلك إلى قائد باسل من قواد " جلال الدين " يدعى " سيف الدين بغراق " ، غير أن الخلاف قد دبَّ بين قواد " جلال الدين " على اقتسام الغنائم ، فيغضب من ذلك " بغراق " وينفرد بثلاثين ألفًا من خيرة الجنود ، مما أضعف قوة المسلمين ، وعلم " جنكيز خان " بذلك فجمع جيوشه وقادها بنفسه ، ولكن " جلال الدين " لم يثبت له وفرَّ إلى " غزنة " . 7- هزيمة " جلال الدين " ورحيله إلى الهند . × ثم رأى أنه لا قِبَلَ له بدفع المغيرين ، فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله ورحل بأهله إلى الهند ، وسار معه سبعة آلاف من خاصة رجاله ، ولم يكد يصل إلى الهند حتى لحقته طلائع جنكيز خان فقاتلهم ولكنه أيقن الهزيمة حين حين توالت عليه الجموع ، فتقهقر إلى نهر السند ، وعزم أن يخوضه إلى العدوة الأخرى ، ولكن العدو عاجله قبل أن يجد السفن فأقبل على أهله ونسائه وفيهم والدته وأخته وزوجته ، فلما رأينه صِحْنَ به قائلات : " لا ينبغي أن نقع في أيدي التتار !! بالله عليك اقتلنا بيدك وخلصنا من الأسر والعار " فصادف ذلك هوى في فس السلطان فأمر رجاله بإغراقهن في نهر السند .. ثم هو ورجاله نهر السند ، وكانت السهام تتساقط عليهم كالمطر فأصيب كثير من رجال " جلال الدين " ولولا سُدُولُ الظلام لفَنَوْا عن بكرة أبيهم . 8- حيلة أحد المسلمين ونجاة بعض الغرقى × وفي هذا الوقت كان " جلال الدين " ورجاله يغالبون الأمواج وهو يحضهم على الصبر ، ولكن صوته اختفى بعد ذلك فلم يسمعوه فذهبت بهم الظنون كل مذهب .وصاح بعضهم : « قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ » فاستسلم فريق منهم للأمواج فغرقوا ، ولكن أحد خواص السلطان أدرك الخطر فأخذ يقلد تحميسًا لهم فاستأنفوا الصبر والجهاد ، حتى وصلوا إلى الشاطئ ، وطلع الصباح على أربعة آلاف من القوم صرعى يتقلبون على جنوبهم لم يوقظهم إلا حرُّ الشمس ، فنهضوا والتمسوا سلطانهم بينهم فلم يجدوه فأوصاهم الرجل الذي قلَّد صوته بألا ييئسوا من لقائه من لقائه ، ثم بعثوا جماعة منهم للبحث عنه فعثروا عليه بعد ثلاثة أيام مع ثلاثة من أصحابه رماهم الموج في موضع بعيد فقدموا به على القوم ففرحوا بنجاة سلطانهم ، ثم أمرهم أن يتخذوا أسلحة من العصي ، وسار بهم إلى بعض القرى القريبة منهم وجرت بينهم وقائع انتصر عليهم فيها ، ثم سار إلى " لاهور " فملكها وبنى حولها قلاعًا حصينة . 9- ذكريات أليمة . × ولما اطمأن بها خلا إلى نفسه وتذكر ما حل بأسرته من نكبات واستعرض حوادث أبيه وأمجاده .. ثم استعرض ما وقع لنفسه من الأحداث !! ثم تذكر ما حدث لأمه وزوجته وأخته من غرقٍ في اليمِّ وكيف اختفت ابنته جهاد وابن أخته محمود فلم يعلم عنهما شيئًا . 10- أمنية " جلال الدين " الانتقام من التتار . × وهكذا قدر له أن يعيش وحيدًا في هذه الدنيا ليتجرع غصص الألم والحسرة من نكبته ونكبة أسرته فليعش لينتقم من التتار ، ولتكن هذه أمنيته في الحياة إن لم تبقَ له فيها أمنية .. ! المناقشة س1/ كيف استعد " جلال الدين " لحرب التتار ؟ وما موقفه من نبوءة المنجِّم ؟ ج : قضى قرابة شهر يجهز الجيوش ويبني الحصون ويقوِّي القلاع ويعاونه صهره " ممدود " خير معاونة أما عن النبوءة فقد أخبره المنجم أنه سيهزم التتار ، ويهزمونه وسيولد في أهل بيته غلام يكون ملكًا عظيما على بلادٍ عظيمة ويهزم التتار هزيمة ساحقة .فخاف " جلال الدين " وسأل عن موعد الميلاد فقيل له : هذا الأسبوع فساوره الخوف أكثر من أن تلد أخته ذكرًا ، وتلد زوجته أنثى وينتقل الملك من نسله . س2/ كيف استقبلت عائلة " جلال الدين " خبر المنجم ؟ وكيف أثر ذلك في نفس السلطان ؟ ج : بالنسبة للأمير " ممدود " لم يكن بأقل اهتمامًا من السلطان فأفضى به لزوجته جيهان خاتون فشاركته الخوف لما تعلمه من طباع أخيها وأخذت تدعو الله أن يرزقها بابنة ويرزق " جلال الدين " ولدًا .. وكانت المفاجأة : حيث رزق السلطان بابنة وممدود بولد ، فتغير وجه السلطان وصار مسودًّا وهو كظيم . س3/ بم خفَّف " ممدود " آلام السلطان ؟ ج : أخبره بأن المولود أشبه الناس به،ونزع إلى آل خوارزم شاه ، وسيهزم التتار في ركاب خاله وخدمته إن شاء الله،وما قاله المنجم ادعاء كاذب ..ولما لم يجد "جلال الدين" فائدة في استمرار طبع على جبين أخته قبلة حارة راجيًا منها الاستغفار عما دار بخاطره . س4/ بم جاءت الأنباء عن التتار ؟ وكيف تصرف السلطان ؟ ج : أخبرت الأنباء بأن التتار دخلوا " مرور " ومنها إلى " نيسابور " وفي طريقهم إلى " هراة " .. ولم يبق أمام " جلال الدين " إلا أن يسير بجيش قوامه ستون ألفًا ، وواجه التتار في " هراة " وهزمهم بعد قتال عنيف ، وأخبروا أهل " هراة " بالنصر ففرحوا ، ولما عادت فلول التتار انتقموا من أهل " هراة " .. بعدما أجلاهم السلطان حتى حدود " الطالقان " . س5/ لماذا عاد السلطان " جلال الدين " إلى " غزنة " ؟ وما الذي آلمه فيها ؟ ج : عاد إلى غزنة للاستجمام بعد أن ترك حاميات قوية في البلاد التي طرد منها التتار .. وكان اليوم مجيدًا ، لم يُنقص من جماله إلى رجوع الأمير " ممدود " جريحًا .. ولم تُجْدِ مهارة الأطباء في شفائه فساءت حالته ومات الأمير وهو لم يتجاوز الثلاثين من عمره ، وقد وصَّى السلطان بزوجته وابنه ، وفتَّ موته في عضد السلطان . س6/ كيف عاش الطفلان ؟ ج : عاشا في بيتٍ واحدٍ تسهر عليهما أُمَّان ويحنو عليهما أبٌ واحد يحبوان معًا ، ووالدتاهما تطالعان في عيونهما الحاضر الباسم وتتعزيان به عن الماضي الحزين والمستقبل الغامض ، وتتمنى والدتاهما أن يكون أحدهما للآخر وأن يكفيهما الله غدر الزمان ومفاجآت القدر . س7/ لم يمض وقت طويل حتى حققت الأيام مخاوف الوالدتين .وضح . ج : وردت الأنباء أن جنكيز خان قد اشتعل غضبًا من " جلال الدين " ، فسيَّر له جيشًا سماه " جيش الانتقام " وأحد أبنائه قائدًا عليه ، فقاتلهم " جلال الدين " قتالاً شديدًا ثلاثة أيام بلياليها حتى هزمهم هزيمة منكرة وغنموا الأموال التي سرقها التتار من المسلمين . س8/ إلى من يرجع فضل هذا الفوز ؟ وماذا حدث بعده ؟ ج : يرجع لسيف الدين بغراق القائد الباسل ، إلا أن الخلاف قد دبَّ بين قواد " جلال الدين " على اقتسام الغنائم ، فيغضب بغراق وينفرد بثلاثين ألفًا من خيرة الجنود مما أضعف قوة المسلمين ، وقوَّى جنكيز خان ، فجمع جيوشه وقادها بنفسه . س9/ لماذا توجه " جلال الدين " إلى الهند ؟ وما حدث لأهله ؟ ج : توجه إلى الهند لما رأى عجزه عن دفع المغيرين ، فحزم أمتعته وجمع ذخائره وأمواله ورحل مع أهله يحميهم سبعة آلاف من خاصة رجاله .. إلا أنه فوجئ بطلائع جنكيز خان تتوالى عليه ، فتقهقر لنهر السند ، وعاجله العدو ، وخاف على أهله من أن يقعن أسيرات فأغرقهن في النهر ، وخاض هو ورجاله النهر ، ولم يتبين جنكيز خان أمرهم واعتقد أنه قضى عليهم جميعا . س10/ أرسل ضحكة وقال قولا .. ماذا قال جنكيز خان ؟ وعلام يدل قوله ؟ ج : أرسل عدو الله ضحكة رنت في جنبات السهل ، وأخذ يهزُّ سيفه في الهواء وهو يقول : « هأنذا قضيت على خوارزم شاه وولده ، وشفيت غليلي وأخذت بثأري » ويدل القول على حقد دفين ورغبة في الانتقام . س11/ في أثناء العبور سمع صوتان متضادان .بيِّن ذلك . ج : الأول قال : قد غرق السلطان فما بقاؤكم بعده ؟ ولم يقل ذلك إلا بعد فقد الأمل في الإنقاذ ، أما الثاني فقد قلد صوت السلطان تحميسًا لمن معه ، فاستأنفوا الصبر والجهاد حتى وصلوا جميعًا إلى الشاطئ . س12/ صف مشهد القوم بعد طلوع الصباح ؟ ج : طلع الصباح عن أربعة آلاف من القوم صرعى يتقلبون على جنوبهم ، ولم يوقظهم إلا حرُّ الشمس ، ونهضوا يتلمسون السلطان فلم يجدوه إلا بعد ثلاثة أيام مع بعض أصحابه في موضع بعيد عنهم ففرحوا بنجاته . س13/ بم أمرهم السلطان ؟ ج : أمرهم باتخاذ أسلحة من العصي ، يتوجهون بها إلى القرى القريبة منهم وجرت بينهم وقائع انتصروا فيها وأخذوا من أهلها أسلحة وطعامًا فأكلوا وأمنوا .. وسار السلطان إلى " لاهور " فملكها وبنى حولها قلاعًا حصينة . س14/ ماذا تذكر السلطان بعد نجاته من الغرق ؟ ج : استعرض ما حلَّ بأسرته من نكبات وأمجاد وغزوات وفتوحات وطوفان التتار الذي صمد له وأنقذ بلاد الإسلام منهم ، كما استعرض ما وقع من أحداث في الماضي وكيف دمرت بلاده وتشتت شمله وشمل ذويه ، وكيف اختطفاه ولداه ومن ذبح على يد التتار ، وغرق أسرته ثم توقف عند حياته الآن حيث أصبح وحيدا في الدنيا يتجرع غصة الألم والحسرة .. فليعش لينتقم من التتار ولتكن أمنيته في الحياة . اختبر نفسك س1: « وخطر لممدود في ذلك خلال خاطر لم يكد يتبينه ، ويجيل ذهنه فيه حتى ريع لما ينطوي عليه من الخطر » . أ- هات جمع ( خاطر ) ومعنى ( ريع ) . ب- ما الخطر الذي كان يخشاه ( " ممدود " ) ؟ ج- كيف استعد " جلال الدين " للقاء التتار ؟ وما حديث المنجِّم له ؟ وماذا تحقق من هذا الحديث ؟ وما رأيك في التنجيم ؟ س2/ « وفتَّ موته في عضد السلطان " جلال الدين " ، إذ فقد ركنًا من أركان دولته ، وأخًا كان يعتزُّ به ، ويثق بإخلاصه ونصحه ، ووزيرًا كان يعتمد على كفايته ، وبطلاً مغوارًا كان يستند إلى شجاعته في حروب أعدائه ، فبكاه أحرَّ البكاء ، وحفظ له جميل صنعه ، وحسن بلائه معه » . أ- ما مرادف ( فتَّ ) ؟ وما معنى ( مغوارًا ) ؟ وما جمع ( عضد ) ؟ ب- كيف حفظ " جلال الدين " جميل صنع الأمير " ممدود " ؟ ج- ماذا تعرف عن جيش الانتقام ؟ د- أين عاش محمود بعد استشهاد أبيه ؟ س3/ « وبلغ " جنكيز خان " ما وقع بجيشه من الهزيمة ، فاشتد غيظه ، وزاد حنقه ، فجمع جيوشه ، وقادها بنفسه ، وتقدم لقتال " جلال الدين " فلم يثبت له " جلال الدين " وفرَّ ... » . أ- ما معنى ( زاد حنقه ) ؟ وأين فرَّ " جلال الدين " ؟ ب- كيف تمت هزيمة " جلال الدين " ؟ ج- ماذا فعل " جلال الدين " بنساء أسرته حين أحس الهزيمة ؟ س4/ « ولم يكن الأمير " ممدود " بأقل من " جلال الدين " اهتمامًا بما تنبَّأ بها المنجم على سوء رأيه فيه ، وعدم تصديقه به ، فإنه لم يستطع أن يجتث من قلبه الوساوس التي علقت به » . أ- تخير أدق إجابة مما بين القوسين لما يلي : - مرادف " يجتث " : ( يبعد – يرفض – ينتزع – يأخذ ) . - مضاد " اهتمامًا " : ( انصرافًا – إهمالاً – بعدًا – كراهيةً ) - مفرد " الوساوس " : ( الواسي – الوسواس – الوسية – التوسوس ) . - جمع " سوء " : ( مساوئ – سواءات – سيئات – أسواء ) . ب- ما الوساوس التي علقت بقلب الأمير " ممدود " ؟ ج- « لقد تحقق ما كان يخشاه الأمير " ممدود " » ناقش العبارة . د- « لم يستطع أن يجتث من قلبه الوساوس » . وضح الجمال في التعبير السابق . س5/ « بالله عليك اقتلنا بيدك وخلِّصنا من الأَسْر والعار » أ- ما الفرق بين الأسر والعار ؟ ب- من قائل هذه العبارة ؟ وفي أي مناسبة ؟ س6/ « ولم يمض على ذلك زمنٌ طويل حتى حققت الأيام مخاوفه ، فقد وردت الأنباء بأن جنكيز خان قد استشاط غضبًا من تحدي " جلال الدين " له ، فسير عسكرًا أعظم من عساكره التي بعثها من قبل وسماه جيش الانتقام » . أ- تخير الإجابة الصحيحة مما بين القوسين : - معنى " استشاط غضبًا " : ( قوي عزمه – زاد غضبه – اشتد ساعده ) . [IMG]file:///C:/DOCUME%7E1/XPPRESP3/LOCALS%7E1/Temp/msohtml1/01/clip_image012.gif[/IMG]- مضاد " الانتقام " : ( العدل – السماحة – الضعف ) . |
العلامات المرجعية |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تحفة الإعراب |
|
|