#271
|
|||
|
|||
![]()
في الصحيحين أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال لرسول الله صلى الله عليه و سلم :
(علمني دعاء أدعو به في صلاتي. فقال صلى الله عليه و سلم: قل اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً و لا يغفر الذنوب إلا أنت ، فاغفر لي مغفرة من عندك و ارحمني إنك أنت الغفور الرحيم.) |
#272
|
|||
|
|||
![]()
وعن عائشة رضى الله عنها قالت : "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوم الليل حتى تتفطر قدماه فقلت له لم تصنع هذا يا رسول الله وقد غفر لك ماتقدم من ذنبك و ما تأخر . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "أفلا أكون عبداً شكوراً" متفق عليه
يرى الناس الصلاة و الدعاء عبادات ، يقولون لا تدعوها تشغلكم عن أمور دنياكم ، أريكم كيف تستحيل العبادة رافعة تنجز مهام الدنيا دون عظيم مجاهدة . ********************** |
#273
|
|||
|
|||
![]()
إجابة
كيف يمكن للمرء أن يبني هذا المشروع الضخم ، أي قدر من الإرادة و التصميم يلزم لشيء بتلك العظمة؟ سؤال طاردني كلما مررت بمباني المشروع الضخمة . اليوم إذ التقيت مدير المشروع ، اكتسحتني إرادته الصلبة ، ذكرني بمنشار حديد عملاق يقطع صخور الجبال يحيلها مادة بناء. يراودني هذا الذي بدأ يلازمني منذ بلغت الأربعين و يلح علي بشدة كلما صليت طويلاً ، يأخذ بمجامع إدراكي فأدرك بناء في جنة عند رب كريم ، حيث العز لا ينقطع و الرضا و النور حلى الجبين و الفؤاد. تسأل نفسي : كم ثمن بيت كهذا ؟ حين أخلو لنفسي مجدداً ، يلح عليها أن تصلي مجدداً . ********************** ********************** |
#274
|
|||
|
|||
![]()
إلى تلك الأيام إذ كنت أناهز العشرين ، أعشق قصص الزهاد و النساك ، أولئك الذين خطر ببالهم طهارة الروح ، لكنهم عوضاً عن البحث عنها في اللهو البرىء بين الصحاب في منتدى على النت ذهبوا يبحثون عنها في شظف العيش ، و شظف العيش يعني خشن الثياب و قليل المأكل و المشرب و التخلص من الإحتياجات المادية .تكتمل تلك الطهارة بالتفكر طويلاً في الحياة و الروح و معنى التطهر الروحي!
و قد وضعني شظف العيش هذا على حافة إنهيار عصبي و تركني هناك ، أوشك أن أتردى فيه، حينها لم يخبرني أحد أن اللحم به فيتامين ب 12 الذي لا يوجد في غيره و الذي يلزم لسلامة الأعصاب و حسن آدائها و بالتالي إدراك أي شيء على نحو سليم. و لأن البشر انشغلوا عني وقتها، لحسن حظي و سوئه فإنني مضيت أطهر روحي تلك التي لا أعرفها و لن أعرفها حتى تفارق الجسد و حينها لن يلزمني تطهيرها أكثر من ذلك ، المهم أن نفسي حينها برزت بوضوح شديد لتخبرني أنني لو جرأت على الإساءة لجسدي على أي نحو فإن انتقام الروح مني سيكون جباراً ستجلدني بسياط ألم لا يحتمل و عندها ستتوه مني الصلاة و حين فعلتُ و ضاعت الصلاة بين جنبات الضعف و التوهان مضيتُ في غيي لأبعد ... و حين أدركتُ الصلاة ، أدركتني الحياة ، تدب في النفس فيدب فيها الإعتدال . أما التطهير النفسي بمعنى أن لا أسييء للبشر فلا أحد كان أكثر إيثاراً مني للآخرين ، كل ما معي ، أعطيته لمن هو أقوى و أكثر مني ، لم أرني أستحق شيئاً ، لم أحتفظ بشيء ، ثم إنني بقيت ذلك الكائن الذي لا تكتمل طهارته بغير ماء الوضوء المادي و صلاة الجسم الفاني و خشوع النفس لله العلي العظيم. ********************* |
#275
|
|||
|
|||
![]()
وبعديييييييييييين كده العباره لم تكتمل .ماذا حدث؟
النتيجه .اود معرفة ما تودين قوله بين السطور الحكمه من ذلك
__________________
|
#276
|
|||
|
|||
![]() وبعدين كده العباره لم تكتمل .ماذاحدث؟
النتيجه .اود معرفة ما تودين قوله بين السطور الحكمه من ذلك في فترة من فترات الحياة رأى أناساً أن البشر يتكونون من أرواح سامقة و أجساد فانية و أن ما يحيي الجسد كالطعام و الشهوات يقتل الروح أما ما يقتل الجسد كالصيام و الرهبانية يحيي الروح ، ذلك طريق الكفاءة و الرقي حتى ردنا الله و رسوله صلى الله عليه و سلم إلى الإعتدال ، أخبرنا خير البشر و أكفأهم و أرقاهم روحاً و جسداً أنه يصوم و يفطر و يقوم الليل و ينام و أنه يتزوج النساء و أن له من الصلات الإجتماعية بالبشر كما له من الصلة بعالم الملك الأعلى . ثم دخل الإسلام أقوام كـُثر من كل فكر و دين و منهج و فلسفة و عادت إلينا ثانية أفكار الجسد الفاني و الروح السامقة ، تلك التي لم يجربها أحد في معمل و لا علمنا عنها شيء في دين و لا من رسول. و كان هناك النساك و الزهاد و من اشترى الحرير بأغلى الأثمان ثم مزقه و هو جديد و رقعه كي يقهر رغبة النفس في الحسن و الجمال! و إذ كنت في المدرسة الثانوية و أوائل سنين الجامعة ، قرأت لهؤلاء الكثير حتى بدا عقلي تحت غياهب مخدر فكري قوي لا يقل عن تلك المخدرات التي يدمنها الشباب ، كنت أمرض كثيراً فيصيب الوجع كل مفصل و تعلو الحمى عقلي و تدور برأسي أفكار النساك فتتعطل قدرتي على الحياة حتى صارت إلى ما يشبه الشلل ، لا تقدر يدي أن تناولني كوب ماء و لو فعلت لم استطعت شربه و لو شربته لآلمني شديداً و طويلاً . كان النظر لآدمي يمرضني . حينها خرجت عليّ مسنة من نساء العائلة بفكرة أنني محسودة ، تشفيني الرقية ، و الرقوة كانت و لازالت جزء من حياتي و الدعاء و الصلاة ما لم أقطعه منذ البلوغ. لكن ذلك كله كان بعض الحل لمشكلتي. الدواء لم ينفعني و الطبيب لم يداويني. مر الأيام علمني كيف تداويني الصلاة و الماء و طيب الطعام و و الرقية و الحجامة و المشي و القدر الملائم من ذلك كله و غيرهم من طقوس الحياة اليومية التي لا يلتفت لها الكثيرين لكنها منفعة و خير. أما نهاية الحكاية فلازال الوقت مبكراً فأنا بعض كون عمره بلايين السنين و لازال في عمره ما شاء له خالقه ، و أنا بعض تلك الحكاية و حكايتي بعض حكاية ذلك الكون! |
#277
|
|||
|
|||
![]() بذور
كاتبة و مبدعة، ليس بالضرورة ، أنا مفكرة ، حل لها الفكر بعض المشاكل و أنشىء أخر و عثرت على بذور صالحة للزراعة فغلفتها في مقالاتي في شكل صالح للتخزين لزمن يأتي. و البذور مشروع نبات و النبات أصل من أصول الحياة. لكن جهد الزراعة منكم و بدونه تبقى البذرة إناء لجنين لم يرَ الحياة بعد. |
#278
|
||||
|
||||
![]()
قرتلك حجات كتيير في الموضوع ده ... وشدني جدا ... ليه؟؟؟ معرفش ...
رغم ان حضرتك غامضه الي ابعد الحدود في كلماتك .. او يمكن اختيار الكلمات بيضيف الغموض الواضح ده علي المعني ... قريت منك كتيير ... وحبيت احييكي رغم ان كلماتي لا تقدم ولا تأخر في ظل الاعجاب الواضح من الجميع ... " ربما يملك الكثير منا الكثير والكثير من المواهب ، لكن العبره دائما تنصب وراء من يتفطن لموهبته ويبدع فيها .. واولئك هم قليل القليل منا " تقبلي مروري ... في امان الله
__________________
I DONT FOLLOW THE RULES .... I MAKE THEM
|
#279
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
ليس غموضاً بل مغايرة و اختلاف.
ثم إنه مرحباً بك في عالم المفكرة حيث الألوان تمتزج لتشكل لوناً جديداً يعجب الناظرين. بإذن الذي خلق الخلق ، دعيني أرسم بلوني ذلك صورة يوم عما قريب أكون فيه الإلف و المعتاد و يكون ما عدا ذلك غموض لا يعني الناس فهمه. |
#280
|
|||
|
|||
![]() المفكرة بعض كيان آدمية و فكر يقلب أحداث اليوم العادية جداً و يخلطها بالثقافة التي اختزنتها و ما تصبغني به الصلاة و العبادة و ما أطالعه يحصل بين البشر ثم يصفي الزمن ذلك كله .
و حين تكتمل مكونات الخلطة ، أصب بعضها على صفحات النت. بالهناء و الشفاء. |
#281
|
|||
|
|||
![]()
__________________
|
#282
|
|||
|
|||
![]() ![]() العلم شجره تنمو بماء الخبره
__________________
|
#283
|
|||
|
|||
![]() يعقد عقلي مقارنة بين الأشياء التي يعرفها كي يختار أجملها و أرقها و أنقاها.
ينساب بين نبضات نفسي في رقة بالغة و يهمس باسمه في عقلي فيقع اختياري عليه. "الموت" فعلاً ، الموت أرق و أنقى ما وقعت عليه نفسي حتى الآن ، لهيبته لا يحب البشر النظر إليه و تفحص معناه بدقة ، لكن لو دققتم النظر في ماهيته لعرفتم بعض حقيقته السامية! لا أعني الجثث المتحللة ، بل التقط عقلي جمال اللحظة التي تنساب فيها الحياة الدنيا من الجسد و تتركه على عتبة مرحلة جديدة في عمره : القبر. حيث التغيير التالي بعيداً عن عالم الحياة الدنيا. يكتمل حساب المعادلة السابقة بإضافة المدخلات التالية : أفعال الآدمي في طفولته الدنيا تحدد النحو الذي يموت عليه ، يكتمل ذلك الفصل ثم نترك باقي القصة و نستكمله حين ننتقل للعالم الآخر. |
#284
|
|||
|
|||
![]()
مرحباً بك سمسمة ، أضفت البهاء على الموضوع كله بصورك الجميلة.
لا ، في الحقيقة الجو لدي صحراوي و المزاج ناري نوعاً ما ، و شجرة الورد تطل علي شباكي و قد يبست أغصانها و جفت ورودها ، تخبرني أن لا بقاء للربيع إلا ريثما يسلم قياده لصيف طويل. |
#285
|
|||
|
|||
![]() · أطاحت كلمته الحازمة بفرضيات الجدل ، فتهاوت مخلفة الوضوح في المكان.
************************************************** ************** · خبث الكلام اجتث طيبه ، انفض المجلس و تردد الأعصاب بين صداع إلى انهيار في حفرة اليأس و الإحباط. |
العلامات المرجعية |
|
|