|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
عناق حار بين مبارك وبوتفليقة فى قمة فرنسا-أفريقيا
فى أول لقاء بين الرئيس حسنى مبارك والرئيس الجزائرى عبدالعزيز بوتفليقة فى أعقاب أزمة مباراة كل القدم بين منتخبى مصر والجزائر التى أقيمت فى السودان تعانق الرئيسان مبارك وبوتفليقة عناقاً حاراً قبيل بدء الجلسة الافتتاحية لقمة فرنسا - أفريقيا. الرئيسان مبارك وبوتفليقة وذلك عندما دخل الرئيس مبارك قاعة "أكروبوليس" التى تعقد فيها القمة بصحبة الرئيس الفرنسى ساركوزى، وعندما التقى الرئيس مبارك الرئيس بوتفليقة، الذى كان يجلس بين القادة فى الصف الأول، تصافح الرئيسان بحرارة، وتعانقا فى لقاء أخوى حميمى، يعكس عمق العلاقات القوية بينهما، وما يحمله كل منهما للآخر من تقدير ومحبة، وقد أعرب الرئيس ساركوزى عن تقديره لهذا اللقاء. وكانت قد بدأت اليوم فى مدينة نيس الفرنسية أعمال قمة إفريقيا ـ فرنسا الخامسة والعشرين لبحث وسائل تلبية احتياجات شعوب القارة من التنمية, وتحسين مستوي المعيشة ودعم مركزها في المؤسسات الدولية، وفي الافتتاح ألقى الرئيس حسنى مبارك والرئيس الفرنسي نيكولاي ساركوزي كلمتين عرضا فيهما تصور كل منهما لحل مشكلات الدول الإفريقية ودعم التعاون الفرنسي ـ الإفريقي أكثر. وطالب الرئيس مبارك في كلمة مصر بتعزيز وجود إفريقيا في النظام الدولي, وتطوير آليات وهياكل القمم الإفريقية ـ الفرنسية لضمان أكبر قدر من الفاعلية لها, وإصلاح مجلس الأمن الدولي, وضرورة مراعاة معايير العدالة والإنصاف, وظروف القارة الإفريقية والدول النامية بشكل عام عند التوصل إلي اتفاقيات دولية تتعلق بالتجارة والبيئة وتغير المناخ. كما عرض الرئيس تصوره للطريق الأمثل لدفع دول إفريقيا في اتجاه التعاون الإيجابي مع العالم الخارجي, ويحدد أجندة متكاملة باحتياجات القارة, بما يحقق الحياة الكريمة لشعوبها, وكذلك سبل تفعيل التعاون بين إفريقيا وفرنسا, بالإضافة إلي رؤية مصر لإصلاح مجلس الأمن الدولي. كما أكد الرئيس مبارك في كلمته أن الأفارقة اضطلعوا بمسئوليتهم في التنمية ومحاصرة النزاعات وبؤر التوتر وطوروا آليات للتعامل معها بالتعاون مع الاتحاد الإفريقي, علي الرغم من وجود بعض البؤر. وركز الرئيس مبارك علي العلاقة الوطيدة بين الأمن والسلم من جهة والتنمية من جهة أخري. ورفض مبارك عقد هذه القمة في شرم الشيخ بسبب تحفظ فرنسا علي توجيه الدعوة إلي الرئيس السوداني عمر البشير, ورئيس زيمبابوي روبرت موجابي, حيث لا يمكن لمصر بعلاقاتها التاريخية مع إفريقيا, خاصة السودان, ألا تدعوهما. وقال للرئيس الفرنسي وقتها: إن مصر لا تلتزم إلا بما يلتزم به الاتحاد الإفريقي. وتعقد القمة الإفريقية ـ الفرنسية ثلاث جلسات مغلقة تبحث في الأولي كيفية تعزيز الوجود الإفريقي في النظام الدولي ومكانة إفريقيا في إدارة العالم, بما في ذلك توسيع مجلس الأمن. أما الثانية فتتناول قضايا السلم والأمن في إفريقيا وآليات الاتحاد الإفريقي للتعامل مع النزاعات القائمة, وتبحث الثالثة قضية المناخ والتنمية. منقولة من صحيفة الأهرام المصرية http://www.ahram.org.eg/183/2010/05/31/25/22811.aspx
__________________
[.................. |
العلامات المرجعية |
|
|