اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > الركن الإجتماعى > المنتدى الرياضى

المنتدى الرياضى قسم يهتم بالرياضة المحلية والعالمية بأنواعها المختلفة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 29-05-2010, 12:54 PM
الصورة الرمزية ابو سند
ابو سند ابو سند غير متواجد حالياً
موقوف
 
تاريخ التسجيل: Dec 2009
المشاركات: 559
معدل تقييم المستوى: 15
ابو سند is on a distinguished road
Neww1qw1 المنتخب الفرنسي يُحدث “هستيريا“ في سوسة والمنظّمون غيّروا مقرّ إقامته 3 مرّات

لم يكن أحد في جوهرة الساحل، مدينة سوسة التونسية” يدرك نهاية أمسية أول أمس، أنه سيجد كل تلك الصعوبات لأجل إيجاد مقرّ المنتخب الفرنسي...
خاصة أنه محدّد في برنامج الإتحادية الفرنسية لكرة القدم أن زملاء “تيري هنري“ سيقيمون في الفندق الموجود في مركز النادي الساحلي التونسي المتواجد بأمتار قليلة من الملعب الأولمبي ب سوسة..
وهو الأمر الذي جعل جميع الصحافيين والفضوليين وعشاق الكرة يتوجّهون مباشرة إلى مركز النجم الساحلي قبل أن يتفاجأوا هناك بعدم وجود منتخب “الديكة“.
المُعجبون والمُعجبات تدفّقوا من كلّ مكان لأجل ملاقاة نجوم فرنسا
وقد تواجد الكثير من المعجبين والمعجبات أمام مركز النجم الساحلي جاؤوا لملاقاة نجوم منتخب فرنسا وأخذ صور تذكارية معهم، سواء من التونسيين أو من بلدان أخرى، خاصة أن سوسة تعرف هذه الأيام تدفّقا هائلا للسياح مع اقتراب دخول فصل الصيف. وقد كان لسان الجميع أين ذهب منتخب فرنسا خاصة أن لا أحد من مسؤولي المركز كان على علم بتواجدهم، وهو ما أكده مدير المركز شخصيا والذي قال إن الشيء الوحيد الذي يعرفه هو أن مركزه سيحتضن ندوة صحفية للمدرب دومنيك في يوم الغد (يقصد أمس) بداية من منتصف النهار.
مركز النجم الساحلي وفندق “موفامبيك” لم يُعجبا دومينيك
من جهتهم أكد بعض رجال الإعلام التونسيين الذين كانوا متواجدين في مركز النجم الساحلي، أن منتخب فرنسا يكون بنسبة كبيرة قد اختار الإقامة في فندق “موفامبيك”. واعتقد البعض أن هذا الفندق الفخم والرائع الذي تم تدشينه منذ شهرين فقط لا يمكن له إلا أن يكون مقر الإقامة المناسب لمنتخب فرنسا، غير أن هذا التخمين تبخّر بعد أن تأكد أنه لا يوجد أي منتخب في الفندق.
“آمبريال ريو” كان الحلّ الوحيد لأجل ضمان الراحة
لكن لغز الإقامة ما كان ليطول إخفاؤه، خاصة على الصحافيين التونسيين. إذ كشف لهم مسؤول فندق “موفامبيك” عن مقر إقامة المنتخب الفرنسي الذي تحوّل إلى منطقة “القنطاوي“ وتحديدا إلى فندق “آمبريال ريو”، فما كان منهم إلا التوجه إلى هذا الفندق المتواجد على بعد 7 كلم عن مدينة سوسة، وما إن دخلوا الشارع المتواجد فيه الفرنسيون في حدود الساعة العاشرة إلا ربع ليلا حتى تأكدوا من أن الأمور غير عادية ولا يمكن لزملاء ربيري إلا التواجد في “آمبريال ريو”، خاصة أنهم وجدوا بعض أعوان الأمن متواجدين إلى جانب شاحنة للنقل التلفزي تابعة لقناة “كنال+” متوقفة في الرصيف المقابل لمدخل الفندق. وقد أكد لهم أحد الصحافيين الفرنسيين الذي التقوه خارج الفندق أن هذا هو المكان الوحيد الذي من شأنه أن يضمن راحة لاعبي المنتخب ويبعدهم عن ضغط الأنصار.
كلّ المحاولات لأجل دخول “آمبريال ريو” باءت بالفشل
ويبقى الشيء الذي لمسه الصحافيون التونسيون مباشرة بعد وصولهم فندق “آمبريال ريو” هو الإجراءات الأمنية المشددة فيه، حيث أنه لا يسمح لأي كان دخوله ماعدا المقيمين فيه، على الرغم من أنه تم تخصيص جناح خاص فيه إلى المنتخب الفرنسي. ورغم أنهم كانوا يدركون منذ البداية أن دخولهم الفندق أمر أشبه بالمستحيلات السبع، إلا أن فضولهم كصحافيين جعلهم يفتعلون بعض “السيناريوهات“. حيث أن أحدهم طلب الدخول لأجل ملاقاة أحد أصدقائه المقيمين في الفندق، غير أن مسؤول الأمن طلب أن ينزل هذا المقيم للتحدّث معه خارج الفندق، قبل أن يتقدّم صحافي آخر ويؤكد أنه يريد الحجز في الفندق، غير أن طلبه قوبل بالرفض، مادام أن كامل غرف الفندق محجوزة، في حين كشف صحافي ثالث بعدها عن هويته ويؤكد أنه صحفي في آخر محاولة لإستمالة مسؤولي الأمن قصد السماح له بدخول الفندق غير أن طلبه قوبل برفض مثلما كان منتظرا.
الصحافة التونسية والفرنسية لم تكونا تعلمان بمقرّ إقامة المنتخب الفرنسي
إذا كان رجال الإعلام عندنا في الجزائر اشتكوا كثيرا في وقت سابق من غلق مسؤولي المنتخب الوطني للأبواب في وجه الصحافة خاصة عند نهائيات كأس أمم إفريقيا حين حدثت مشاكل كثيرة في هذا الجانب، فإن ما حدث أول أمس مع المنتخب الفرنسي يجعلنا أحسن من الفرنسيين. إذ كشف صحافيون تونسيون أنهم وجدوا نظراءهم الفرنسيين يتجوّلون في مدينة سوسة في ساعة متأخرة من الليل وهم يبحثون عن مكان إقامة منتخبهم، حيث أنه لم يكن يعلم بالأمر إلا صحافيو القناة الفرنسية الأولى “تي.أف1” الذين يعتبرون مموّلين للمنتخب إلى جانب صحافيي كنال+، في وقت أن بقية وسائل الإعلام لم تكن على علم أن منتخب فرنسا يتواجد في “آمبريال ريو”، خاصة أن مدينة سوسة السياحية تضمّ أكثر من 200 فندق.
صحافيو“كنال +” اعتكفوا أمام مدخل الفندق وقضوا الليلة في الخارج
ولعل الشيء الذي يؤكد أن الصحفيين الفرنسيين يعانون صعوبة العمل وتغطية تربصات منتخب بلادهم خاصة في السنتين الأخيرتين، حيث أراد ريموند دومنيك أن يثأر منهم بعد الانتقادات اللاذعة التي وجهت له عقب خروج فرنسا من الدور الأولى من نهائيات كأس أمم أروربا 2008، هو أن فرقة “كنال +” التي تنقلت بشاحنة كبيرة للبث وبمجموعة كبيرة من الصحافيين والتقنيين الذين فاق عددهم 15 شخصا، منعوا من دخول الفندق لتصوير مشاهد عن إقامة أنيلكا وزملائه، وهو الأمر الذي جعلهم لوقت طويل أمام مدخل الفندق. وقضت الشاحنة الليلة هناك وبداخلها بعض التقنيين، في وقت ذهب بعض الصحافيين إلى أحد الفنادق للنوم بعد أن نال منهم التعب كثيرا.
------------------------
لاسانا ديارا يُبعد على طريقة مغني
شكّل خبر إبعاد لاسانا ديارا من تعداد المنتخب الفرنسي قبل أيام صدمة قوية لزملائه، وحتى للمدرب. إذ كان من الصعب عليهم أن يفارقهم زميلهم، خاصة أن السبب لم يكن يتعلق بالإصابة أو أي شيء آخر وإنما بسبب المرض الذي يعاني منه بعد أن ظهر أنه يشكو من خلل وراثي في كريات الدم، يجعله يشكو الإجهاد الدائم وعدم قدرته على تحمّل التعب، وهو ما أظهرته الفحوص الطبية التي أكدت أن “لاسانا” غير قادر على لعب “المونديال”.
زملاؤه بكوا لأجله واتفقوا على تشريفه في “المونديال”
ويمكن القول إن طريقة مغادرته المنتخب جاءت على الشاكلة نفسها فيما يتعلق ب مغني لاعب المنتخب الوطني. وتقريبا الأجواء نفسها سادت عندما تم اكتشاف مرض ديارا، وعجز لاعب “الريال“ عن اللعب في “المونديال”، لكن الفرق أن لاعبي منتخب فرنسا بكوا لأجل زميلهم، واتفقوا فيما بينهم، حسب ما كشفه صحفي فرنسي، على ضرورة نسيان كلّ الخلافات ووضع اليد في اليد من أجل تشريف الكرة الفرنسية وإهداء إنجاز ما لزميلهم “ولم لا يكون التتويج باللقب” على حدّ قول لاعب تشيلزي “مالودا“.
-----------------------
دومنيك على رأس المنتخب التونسي مباشرة بعد نهاية “المونديال“
أجمعت كل وسائل الإعلام التونسية يوم أمس وخاصة منها المكتوبة أن المدرب الفرنسي ريمون دومنيك سيشرف رسميا على تدريب منتخب “نسور قرطاج“ بعد نهاية “المونديال“ القادم. وحسبها فقد أعطى دومنيك موافقته الرسمية من أجل تدريب المنتخب التونسي بداية من شهر أوت المقبل وسيخلف في العارضة الفنية المدرب السابق فوزي البنزرتي، الذي فضل مواصلة مشواره مع الترجي التونسي بعد أن لمس أنه غير مرغوب فيه من قبل رئيس الجامعة التونسية الجديد الذي أنتخب منذ أسبوعين.
الجامعة التونسية خيّرته على تروسييه ومارشان
وكشفت الصحافة التونسية أمس أن علي الحفصي رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم تحوّل مؤخرا في سرية تامة إلى فرنسا قصد البحث عن مدرب توكل إليه مهمة قيادة المنتخب في الفترة المقبلة. وقد دار الحديث أكثر عن المدرب فيليب تروسييه وبرتراند مارشان قبل أن تؤول الكلمة في نهاية الأمر إلى المدرب الحالي لفرنسا “ريموند دومنيك“، خاصة أن اسم هذا المدرب قد طرح في وقت سابق من قبل الاتحادية الفرنسية لتدريب منتخب تونس بإيعاز منه.
دومنيك سيُغادر فرنسا ويترك مكانه ل “بلان”
ولعل الأمر الذي سيجعل “دومنيك“ يذهب إلى تونس للإشراف على منتخبها هو أن مسيرته مع المنتخب الفرنسي توشك على نهايتها. حيث قرّرت الاتحادية الفرنسية لكرة القدم إنهاء العلاقة معه مباشرة بعد نهاية كأس العالم القادمة، وسيخلفه نجم المنتخب الفرنسي سابقا المتوج بكأس العالم “لوران بلان“، الذي أعلن مؤخرا استقالته من تدريب نادي “بوردو“ تحضيرا لانتقاله إلى تدريب المنتخب الفرنسي.
الجامعة التونسية تُناقش قضية مستحقاته مع الإتحادية الفرنسية
وكشفت عدة جرائد تونسية أمس أن الجامعة التونسية ستجتمع مع المدرب “دومنيك“ ليلة غد الأحد مباشرة بعد نهاية اللقاء الودي بين تونس وفرنسا، لأجل وضع اتفاق نهائي معه على كل الأمور قبل إتمام إجراءات الانتداب بعد نهاية “المونديال“. وبخصوص الوضعية المالية للمدرب الفرنسي، أكدت وسائل الإعلام التونسية أمس أن هناك اتفاقا قائما بين اتحاديتي فرنسا وتونس وينصّ تحديدا على الصيغة نفسها التي تمت مع المدرب الفرنسي الأسبق لتونس “روجي لومار“. حيث سيتخلّى الاتحاد الفرنسي لتونس عن المدرب “دومنيك“ في إطار التعاون الرياضي بين البلدين، وسيقوم الاتحادان بمنح أجر هذا الأخير مناصفة بينهما.
الصحافة التونسية غير متحمّسة لمجيء دومنيك بسبب لومار
ويبقى الملاحظ في الكتابات التي صدرت أمس بخصوص تولي “دومنيك“ الإشراف على منتخب تونس، هو تخوّف الصحافيين كثيرا من مزاج هذا الأخير وحدوث مشاكل معه مثلما كان عليه الحال مع المدرب الأسبق “روجي لومير“، الذي وصل إلى حدّ التشاجر بالأيدي مع بعض الصحافيين، وهو الأمر الذي أوضحه أيضا الكثير من الصحافيين، حيث قالوا إنهم متأكدون أنه ستوجد هوّة كبيرة بينهم وبين “دومنيك“، خاصة أن هذا الأخير لا يقبل الانتقادات من وسائل الإعلام وهو المتواجد في حرب مستمرّة مع الصحافة الفرنسية.
__________________
[..................
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 07:22 AM.