اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 21-05-2010, 08:54 AM
إيهاب الحمامصى إيهاب الحمامصى غير متواجد حالياً
عضو جديد
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 4
معدل تقييم المستوى: 0
إيهاب الحمامصى is on a distinguished road
افتراضي أرجو استخراج الأساليب البلاغية وخاصة الاستعارات والتشبيه

أ
رجو التكرم باستخراج الأساليب البلاغية وخاصة الاستعارات بأنواعها والتشبيه بأنواعه وسبب استخدام كل منها وسر جمالها


مقال جريدة " المصرى اليوم " :


تعميق حاسة العمل عند المسـلمين
الكاتب : جمال البنا
19/5/2010
تاريخ العدد الاربعاء 19 مايو 2010 عدد 2166


عن النبى (صلى الله عليه وسلم) أنه قال «ما من مسلم يغرس غرسًا أو يزرع زرعًا فيأكل منه الطير أو الإنسان إلا كان له به صدقة»، وقال «لو قامت القيامة وفى يد أحدكم فسيلة فليزرعها».
وعن عبد الله بن مسعود قال رسول الله «طلب كسب الحلال فريضة بعد الفريضة».
وعن أنس قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) «يتبع الميت ثلاثة فيرجع اثنان ويبقى واحد يتبعه أهله وماله وعمله فيرجع أهله وماله ويبقى عمله».
وكان النبى (صلى الله عليه وسلم) يستعيذ من «علم لا ينفع»، كما يستعيذ من «قلب لا يخشع» ويقول «إذا أراد الله بقوم سوءًا أوتوا الجدل ومنعوا العمل»، وكان الدعاء المأثور «اللهم علّمنى ما ينفعنى وانفعنى بما علّمتنى».
وحديث المفلس يوضح لنا أهمية العمل فى مقابل العبادة وكيف أن العبادة لا تغنى عنه، ونصه «أتدرون من المفلس؟، قالوا: المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، قال: المفلس من أمتى من يأتى يوم القيامة بصلاة وصوم وزكاة، وقد شتم هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وسفك دم هذا وضرب هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنت حسناته قبل أن يقضى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار» رواه مسلم.
فهذه الأحاديث كلها هى كالآيات التى استشهدنا بها من قبل تجمع ما بين الإيمان والعمل توضح أنه حتى تعبيرات الصدقة والصلاة والإيمان والجهاد والمسلم والمؤمن تتسع لصنوف من الأعمال مستقلة عن العبادات قدر ما هى متصلة بممارسات من صميم الحياة العملية واليومية للناس، بل إن العبادات نفسها تحكم بهذه الممارسات والأعمال وتقاس بها حتى وإن شملت أدنى الأعمال وامتدت إلى الحيوان والجماد.
وقال عمر بن الخطاب رضى الله عنه: «لأن أموت بين شعبتى رحلى أضرب فى الأرض أبتغى من فضل الله أحب إلى من أن أ*** مجاهدًا فى سبيل الله»، وقد ذكر هذه الرواية أحد الفقهاء والأساتذة فى السعودية على أساس أنها تقديم من عمر بن الخطاب للكسب على الجهاد استنادًا إلى تقديم القرآن الذين يضربون فى الأرض لكسب الرزق على المجاهدين فى سبيل الله (وَآخَرُونَ يَضْرِبُونَ فِى الأَرْضِ يَبْتَغُونَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَآخَرُونَ يُقَاتِلُونَ فِى سَبِيلِ اللَّهِ) (المزمل 2).
كما قد يذكر أن حرص عمر بن الخطاب رضى الله على صحبة الرسول وتقديره لأهمية ذلك، لم يمنعه من «الصفق فى الأسواق»، وعندما أعلم بحديث لم يسمعه قال «ألهانى عنه الصفق فى الأسواق»، ولعمر رضى الله عنه أقوال أخرى معروفة فى الحث على العمل فهو الذى قال لأناس وجدهم فى المسجد تاركين العمل «لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ويقول «اللهم ارزقنى»، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة»، وقال «إنى لأرى الرجل فيعجبنى فأقول أله حرفة؟
فإن قالوا لا سقط من عينى»، وقد كان هو الذى عندما مر بقوم من القراء فرآهم جلوسًا فى المسجد قد نكسوا رؤوسهم، فقال من هؤلاء؟ فقيل المتوكلون، فقال كلا ولكنهم المتأكلون، يأكلون أموال الناس، ألا أنبئكم من المتوكلون؟ قيل نعم، قال هو الذى يلقى الحَبَّ فى الأرض ثم يتوكل على ربه»، كذلك فإنه عندما دخل السوق فى خلافته فرأى غالبية من فيه من النبط اغتم لذلك، ولما اجتمع الناس أخبرهم بذلك وعذلهم فى ترك السوق فقالوا إن الله أغنانا عن السوق بما فتح به علينا، فقال والله لئن فعلتم ليحتاج رجالكم إلى رجالهم ونساؤكم إلى نسائهم».
وقال أبو قلابة لرجل لأن آراك تطلب معاشك أحب إلىَّ من أن أراك فى زاوية المسجد. وسئل النخعى: التاجر الصدوق أحب إليك أم المتفرغ للعبادة؟! فقال: التاجر الصدوق أحب إلىَّ، لأنه فى جهاد يأتيه الشيطان من طريق المكيال والميزان ومن قبل الأخذ والعطاء.
وكان دأب السلف التثبت من الجمع بين العلم والعمل، فحكى الإمام الشافعى فى «الرسالة» والغزالى فى «الإحياء» أن المكلف لا يجوز أن يقدم على أمر حتى يعلم حكم الله فيه، وقال القرافى فى «الفروق»: فمن باع وجب عليه أن يتعلم ما عينه الله وشرعه فى البيع، ومن آجر وجب عليه أن يتعلم ما شرعه الله فى الإجارة، ومن قارض وجب عليه أن يتعلم حكم الله فى القراض.
وقال العلماء لا يجوز أن يتولى البيع والشراء ويجلس فى السوق لذلك إلا من هو عالم بأحكام البيع والشراء وأن تعلم ذلك لمن أراده فرض واجب متعين عليه.
وبعث عمر من يقيم من الأسواق من ليس بفقيه.
وكان مالك يأمر الأمراء فيجمعون التجار والسوقة ويعرضونهم عليه، فإذا وجد أحداً منهم لا يفقه أحكام المعاملات، ولا يعرف الحلال من الحرام أقامه من السوق، وقال له تعلَّم أحكام البيع ثم اجلس فى السوق، فإن من لم يكن فقيها أكل الربا، وكان التجار فى القديم إذا سافروا استصحبوا معهم فقيها يرجعون إليه فى أمرهم.
ومقارنة جانبيّ العمل – أى العمل كمصداق للإيمان، والعمل كمعيار للثواب والعقاب - توضح لنا أن العمل الإسلامى وإن كان محكوما بالإيمان ويفترض أن يأتى تصديقا له، إلا أنه من ناحية أخرى له وجوده الموضوعى وكيانه الخاص، فالعمل الحسن أو بالتعبير القرآنى (الصالح) من كرم أو شجاعة أو عدل أو إنفاق أو وفاء بالعهد والوعد.. إلخ، له كيانه الخاص ووجوده قبل الإسلام وبعد الإسلام وسواء وقع فى دار إسلام أو فى دار كفر (من مسلم أو غير مسلم).
وهناك حكمة دقيقة ومهمة فى هذا القرن ما بين الإيمان والعمل، وجعل العمل مصداقاً للإيمان، ذلك أن العبادات التى تصطحب تقليدياً فى الأذهان بالإيمان من صلاة أو صيام أو حج.. إلخ، يمكن أن تصبح طقوساً شكلية، ويمكن أن تصبح أداة لتعميق الإحساس بالذات بصرف النظر عن المجتمع، فالمصلى لا يعنيه ما تدور عليه حياة الناس حوله وما يملأ دنياهم من هموم ومشاكل ما دام هو عاكف على صلاته وصيامه، مؤمن أنه أدى واجبه وأنقذ نفسه وأرضى ربه، بل قد يتطور الأمر فتعطى هذه الصلاة والصيام، منعزلة عن العمل، إشباعا كاذبا يرضى الضمير،
وأن هذا هو المطلوب منه، وقد أداه فلا عليه إذا انصرف إلى غير ذلك مما يراه خارج إطار العبادة وطبقا لمصلحته وهواه دون أى اعتبار آخر، وأخيرًا فقد تحيف العبادة على العمل، كما يحدث عندما يترك موظف عمومى عمله ليصلى الظهر بمجرد سماعه الأذان ويدع الناس واقفين أو متعطلين فى انتظاره وقد يطيل ويصلى النوافل أيضًا، وكأنه يتلذذ ب***** الناس أو يتقرب إلى الله بتعطيل أعمالهم !!
فى حين أن فى الوقت المباح متسعاً، وأن تفريج كربات الناس أفضل من أى قربى أخرى، وقد تحرص إحدى الموظفات على أن تغطى رأسها بطرحة كثيفة، ولكنها لا تحرص على خدمة المواطنين، وقد تكون قد لفت رأسها تخلصًا من تصفيف شـعرها أو سترًا لبعض عيوبه، أى لغرض مادى وذاتى، أكثر مما هو استجابة لما تظن أنه توجيه من الشريعة.
لقد قيل إن الأطباء فى أحد المستشفيات بالقاهرة قالوا للممرضات لا تطلبننا إلا إذا مات المريض للكشف عليه وتقديم شهادة وفاته، فهل هناك استهتار بالحياة مثل هذا الفرار من العمل؟!.
باختصار فإن الفصل ما بين «الإيمان» و«العمل» عزل الإسلام عن مجال الحياة تماما وأدى إلى إعمال المبدأ المسيحى «دع ما لقيصر لقيصر وما لله لله»، فى المجتمع الإسلامى أكثر مما هو مطبق فى المجتمع المسيحى، حيث يكون للمسيحية صوت فى المجتمع، وإن تخلت عن السياسة.
وحقيقة أن العمل - كما توضح الآيات التى استشهدنا بها من قبيل المثال لا الحصر – هو مصداق الإيمان ومعيار الثواب والعقاب يجب ألا تثير دهشتنا لأن الإسلام دين حياة ومجتمع وهو يرسى أسسًا محددة فى الاقتصاد والسياسة، ويتطلب مستويات معينة فى التصرفات والمعاملات، فلابد أن يكون العمل هو المحور والمعيار داخل الإطار الواسع للإيمان، ودون ذلك لا يمكن للمجتمع أن يكون قوياً متماسكاً سليمًا ولا يمكن أن تتوفر له القوة والمنعة والعزة والحماية من افتيات الدول الأخرى، بل لا يتوفر له العلم الذى هو فى أساس الإيمان (إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ)،
وعندما أهمل المجتمع الإسلامى «العمل» أو أساء فهمه فإن هذا المجتمع قد هوى بسرعة وتراجع أمام المجتمعات التى أخذت بأسباب العمل، ولو أمعن المسلمون النظر فى قرآنهم لفهموا العمل حق الفهم ولما كان لهم عذر فى الخلط ما بين «العمل» والعبادة أو الظن أن العمل إنما يراد به الصلاة والصيام.. إلخ، فتفرقة القرآن واضحة فالعمل الصالح له محتواه ومضمونه الذى يتميز عن الشعائر من صلاة وصيام، والذى يذكره القرآن جنبًا إلى جنب الصلاة والصيام مما يوضح أن له كيانه الخاص، وعندما أشار الله إلى وراثة الأرض فإنه لم يورثها للمسلمين أو المصلين أو المؤمنين ولكن للصالحين وسنرى فى فصل تالٍ ما هو المدلول الحقيقى لمعنى «الصلاح والصلاحية» التى أرادها القرآن.
وإنها لمأساة مفجعة أن أغفل المجتمع الإسلامى المعنى الكبير للعمل وعلاقته الوثيقة بالإيمان وإن تنبه إلى هذا المعنى شعوب بعيدة كل البعد عن الإسلام، فالذين زاروا «كوريا» و«اليابان» وتفقدوا مصانعها لمسوا أن العمال هناك يؤمنون بأن العمل عبادة ويمارسونه بالتركيز واستحضار القلب الواجب للعبادة، فالمصنع مسجد له قداسة المسجد، والعمل عبادة له استغراق العبادة، والعمال يتقربون إلى الله بالإنتاج، لأن هذا الإنتاج يملأ البطون الجائعة، ويكسو الأجسام العارية ويشفى الأبدان المريضة و(يُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ)، ويشيع بينهم الفنون والآداب ويرسم الابتسامات على الشفاه، ويعيد الآمال إلى النفوس ويكفل للشعب كله العزة والكرامة والاستغناء عن التكفف أو الاستدانة من الآخرين.
وأى قربى إلى الله أفضل من هذا؟

وهذا المقال أيضاً


جريدة الأهرام
عدد 20 مايو 2010 –العدد 45090

عدد 20 كع45090

ثقافة الحياة‏..‏ علي ضفاف النيل
بقلم: د. أحمد يوسف القرعى


بعد انفراجة التسوية المرحلية بين دولتي المصب‏(‏ مصر والسودان‏)‏ وبين دول منابع النيل الشقيقة‏,‏ ما أحوجنا حاليا إلي تعبئة رأي عام مصري يستوعب في ذاكرته شئون نهر النيل‏.
وفي سياق حياته الشخصية والمجتمعية‏(‏ علما وتعليما‏,‏ فكرا وثقافة‏,‏ إعلاما واتصالا‏)‏ ويشارك الرأي العام المصري بهذا مدرسة الري المصرية‏(‏ العريقة‏)‏ في إطار منظومة متكاملة تضم ممثلي المجالس النيابية والمؤسسات الريفية والأجهزة البيئية والمنابر الإعلامية والثقافية والتربوية والمشروعات القومية الكبري‏.‏
ويستهدف مثل هذا العمل الجماعي تعبئة قوي وفئات الشعب للحفاظ علي كل نقطة ماء وترشيد استخدام المياه في مختلف المجالات والعمل الدائم للحفاظ علي حقوقنا المشروعة بتحقيق أعلي مراحل الشراكة مع دول المنبع ومتابعة التدفق الطبيعي لمياه النيل من كل من الهضبة الاستوائية والهضبة الاثيوبية بهدف تعبئة المياه المهدرة عند دول المنبع لتصب في مجري النهر والاقتسام العادل لكل دولة وفقا لاحتياجاتها الحيوية‏.‏
ويعني هذا استحداث شراكة حكومية أهلية علي مستوي دول المنبع والمصب لنهر النيل وامتداد تلك الشراكة إلي دول نهر الكونغو المجاورة في إطار ادبيات حسن الجوار وتعزيز المصالح المشتركة‏.‏
ومن منطلق أن مصر هي دولة المصب الأخير للنيل اقترح استاذنا الكبير د‏.‏عبد الملك عودة سبل تقريب شعوب دول حوض النيل من بعضها البعض في سياق كتبه ودراساته ومحاضراته في الشئون ونشير هنا الي عدد من اقتراحات د‏.‏عودة المنشورة في العدد الأول من مجلة النيل الصادرة باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية‏(‏ نوفمبر‏).2006‏
وفي مقدمة تلك الاقتراحات تأسيس علاقات طبيعية بين مصر ودول حوض النيل تقوم علي أسس قوية راسخة ومستقرة وصولا لرؤية مشتركة ويتطلب هذا بعض الوقت نظرا لأن هذه الدول وشعوبها لاتعرف بعضها جيدا وكل دولة لها خطط مختلفة‏,‏ ولم يحدث انعقاد اجتماع مشترك علي نمط أوروبا أو أمريكا اللاتينية أو الشرق الأقصي الذين توصلوا الي نقاط توافق أو مشروعات مشتركة‏,‏ فإن المطلوب التقارب ببطء وإظهار السلوك والقواعد الجديدة للعلاقات لتحقيق التحول الي الحوار والتفاهم الكامل والمدخل الرئيسي هو التنمية فهي التي تغري هذه الدول بالتعاون والتخلي عن الميراث الصعب‏,‏ ومع الاتفاق علي عمل هيئة مشتركة لإدارة مياه النيل فإن الخطوة الثانية هي إقامة مشروعات زراعية وتربية حيوانية‏.‏
وحول إمكانية تقريب شعوب دول حوض النيل من بعضها البعض اقترح دعودة مدخلا ثقافيا لتعريف الشعوب ببعضها‏,‏ فالمصريون مثلا لابد ان يعرفوا شركاءهم في حوض النيل‏,‏ ما هي عاداتهم وطرق زواجهم وأنماط تعليمهم ولابد ان يهتم التعليم المصري بتلك الأبعاد ولابد من جامعة أفريقية وكل تخصص أكاديمي يجب ان ينشيء بداخله وحدة أو قطاع افريقي ومن الضروري أيضا ان يتم عقد مؤتمر سنوي حول إحدي القضايا التي تهم دول الحوض ويتم تداوله ليعقد كل عام في دولة من دول النيل‏.‏ وعلي سبيل المثال يمكن البدء بمؤتمر حول التنمية الزراعية في مصر والعام الذي يليه في السودان وما بعده في أوغندا‏..‏ وهكذا‏.‏
وفضلا عن هذا يقترح د‏.‏عودة تمسك شعوب دول حوض النيل بالمدخل التعاوني في العلاقات الثنائية والجماعية بين دول الحوض ويمكن أن يبدأ المدخل التعاوني بإنشاء منظمة مشتركة لاستثمار مياه نهر النيل ليس للزراعة فقط بل ايضا لمكافحة المجاعة والامراض واقامة تعاون تنموي في الزراعة والصحة والتعليم‏.‏
وأخيرا فما أحوج هذا الجيل إلي الاستغلال الأمثل لمياه نهر النيل ويتحقق هذا بإدراك المواطن الإطار الزمني للسنة المائية لدي وزارة الموارد المائية والري التي تبدأ أول أغسطس‏,‏ والسنة المائية لاتقل أهمية عن تقويم السنة المالية التي تبدأ في أول يوليو من كل عام‏,‏ وتكاد تتشابه مصطلحات السنتين المالية والمائية فكل منهما ترصد الفائض والعجز والادخار والمصروفات الاستهلاك والايرادات‏..‏ الخ‏.‏
وفي هذا السياق من الأهمية ان يحرص الاعلام علي اعطاء السنة المائية اهتماما يماثل تغطية نهاية وبداية سنة مالية جديدة من منطلق أهمية نقطة المياه في حياتنا وتأمين وصولها وتنمية مواردها ومن الأهمية أيضا أن تحرص أجندة الإعلام علي الاحتفال بأيام الأعياد السنوية وان كانت لا تتعدي يومين فقط طوال العام‏,‏ يوم المياه العالمي في مارس‏,‏ ويوم وفاء النيل في أغسطس‏.‏
ومع تعبئة رسالة الإعلام المصري تبرز أيضا أهمية النيل في مناهجنا الدراسية وكان المفكر الجغرافي المصري الراحل د‏.‏محمد عوض محمد قد أسس هذا المنهج منذ وقت مبكر وتبلور المنهج في كتابه القيم نهر النيل في آخر طبعة له عام‏1962‏ حيث أعادت مكتبة الأسرة إعادة طبعه مرارا منذ عام‏2001,‏ ولعل المدرسة الجغرافية المصرية تتدارك استكمال وتنقيح هذا المرجع بعمل جماعي تحكمه أساسا الإرادة الوطنية‏.‏

وجزاكم الله خيرا

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 01:10 AM.