اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 14-05-2010, 07:46 PM
الصورة الرمزية حسام مقلد
حسام مقلد حسام مقلد غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2010
المشاركات: 394
معدل تقييم المستوى: 16
حسام مقلد is on a distinguished road
افتراضي

لقد قرات لتوى الرسائل المرسلة الى من قبل المشرفين الاعزاء واولها هذه
بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذ العزيز حسام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مبروك لإنشاءك موقع الإدارة المدرسية
وتنسيقك الجيد للموقع
جهدك مشكور وجعله الله فى ميزان حسناتك
نحن نريد المساعدة لجميع الزملاء فى دفعة دبلوم مهنى إدارة مدرسية 2009 / 2010
من أجل ذلك عملنا موضوع واحد وكان بإمكاننا أن نصمم قسم كامل
نظراً لأن معظم زملائنا بالدفعة ليس لديهم وقت للدخول من موضوع لموضوع عملنا موضوع واحد فقط لتوحيد الجهود فى بوابة الثانوية العامة لإمكاناته الفنية العالية
لتعم الفائدة على الجميع
وأشكرك على نيتك لوضع ما يفيد الجميع فى موضوعنا فى بوابة الثانوية العامة
تقبل تحياتى
أخوك جمعه عاشور

واخرى من الاستاذ سليم يخبرنى بانه سوف يقاضينى
لذلك فانا اشكر امامكم جميعا الاستاذ الفاضل جمعة عاشور وعلى اسلوبه اللطيف وقد فهمت وجهة نظره والله يوفقنا جميعا
واقول للستاذ الفاضل السيد سليم شكرا لك وربنا يوفقك وان موقع الثانوية جميل بيه وشكرا على حسن الضيافة والاستقبال
ونتيجة لكل هذا الهجوم على قررت ان لاادخل موقع الثانوية نهائيا وربنا يوفقكم ويوفقنا اخوكم حسام مقلد
  #2  
قديم 14-05-2010, 10:26 PM
الصورة الرمزية gomaa ashour
gomaa ashour gomaa ashour غير متواجد حالياً
مدرس الرياضيات
 
تاريخ التسجيل: Jul 2008
المشاركات: 1,952
معدل تقييم المستوى: 19
gomaa ashour is on a distinguished road
Icon114 ملخص التخطيط التربوى من صــ 5 إلى صـــ 39

زملائى الأعزاء
إليكم تلخيص مادة التخطيط التربوى من صـــ 5 إلى صـــ 39
الرجاء من الزملاء عمل تلخيصات فى المواد المختلفة ووضعها لتعم الفائدة للجميع
وفقنا الله جميعاً لما يحب ويرضى
وجعل هذا العمل فى ميزان حسناتنا

نشأة التخطيط


التخطيط بمعناه العام قديم مارسته الجماعات والمجتمعات البشرية بأشكال وأنماط مختلفة فحسنت مقتضيات الواقع وظروفه ، لمواجهة الكوارث والتحديات – فمورست أشكاله البدائية بصورة عفوية وتلقائية وظهرت بمعانى بديلة هى – التدبير ، التوقع والحيطة إلى ماشابه ذلك وكلها مدلولات واقعية لعمليات وممارسات تتم فى المستقبل لتجنب المخاطر ومواجهة المشكلات ، وكل ما يقلق حياة الجماعة ويهدد أمنها وهم فى هذا وذاك مارسوا فكراً تخطيطياً أيا كانت عملياته وأساليبه وأهدافه .
البداية الحقيقة للتخطيط التربوى بمعناه الحديث يرجع إلى التجربة السوفياتية فى التخطيط العام كأسلوب واضح المعالم والقسمات فى البناء والتطوير ومن التخطيط العام نشأ التخطيط التربوى كتخطيط قطاعى ينبثق عنه ومرتبط به .
اتصف التخطيط بأنه :
1 – قصير المدى لا يمتد فى أغلب الدول من عام واحد .
2 – افتقر إلى الترابط بين أجزاء النظم التعليمية .
3 – غير متكامل مع النظام الاجتماعى والاقتصادى سواء فى أهدافه أو اتجاهاته .
4 – غير فعال لأنه كان يشتق مقوماته ومعالمه من كل سنة تختلف عن الأخرى .

العوامل والأسباب التى دفعت للأخذ بالتخطيط وانتشاره السريع :
1 – نجاح التجربة السوفياتية فى التخطيط حيث أظهرت النتائج المتحققة عنه زيادة سريعة لمعدلات الدخل القومى بلغت 15 % سنوياً .
2 – تعرضت المجتمعات للتربية إلى أزمة الكساد العالمى – وهبوط معدل الدخل القومى .
3 – أدت ظروف الحرب العالمية الثانية إلى متابعة الأخذ بالتخطيط لتوجيه اقتصادياتها من أجل بناء الطاقة الحربية .
4 – فرضت مشكلات التخلف التى تكشف مظاهرها القائمة فى بلاد العالم الثالث والمأزق التنموى .
5 – تطور مفاهيم التخطيط وأساليبه وتقنياته بفضل الجهود المتزايدة للمنظمات والهيئات الدولية .
6 – فرض التقدم العلمى والتكنولوجى وما أداه من تغير فى المهن والوظائف ومواصفات واحتياجات التنمية .
7 – رغبة جميع الدول فى التغلب على أزماتها ومواجهة تحدياتها والتطلع إلى المستقبل والسير نحوه وغير ذلك من العوامل المتعددة المباشرة وغير المباشرة الخاصة والعامة وكذا المتغيرات الجديدة ومستجداتها التى ضاعفت من أهمية التخطيط ومن ضرورة اتباعه

والتخطيط بهذه الأهمية التى نالها منذ نشاته قد شهد تطوراً سريعاً ومذهلاً خلال العقود الماضية بحيث تغيرت مفاهيمه وتنوعت أشكاله وأنماطه وتعددت أساليبه وتقنياته التى اختلفت جميعها من نشاط لآخر ومن دولة إلى أخرى كى يتوافق مع طبيعة أى نشاط وتنظيم معين أو ما بقصد تحققه أو الغاية منه وكى يستجيب للبيئات وظروف المجتمع وللأهداف التى يتوخاها .

ماهية التخطيط ومعناه
التخطيط بمعناه الد قيق من المفاهيم العلمية الحديثة التى استوقفت معانيها ومضامينها الفكرية العلمية والعملية من واقع المجتمعات المعاصرة وطبيعة الحياة وتعقدها .
فالتخطيط فى معناه اللغوى يدل على إثبات لفكرة ما بالرسم أو الكتابة وجعلها تدل دلالة تامة على ما يقصد فى الصورة أو الرسم والفكرة إذا كانت واضحة على الورق فهى مازالت غامضة فى الذهن والعكس صحيح .
غير أن التخطيط فى معناه الإصطلاحى يواجه اختلافاً كبيراً حيث تعددت تعاريف التخطيط وتنوعت .
مصدر هذا الاختلاف يرجع إلى المرتكزات والأسباب التالية
1 – لما كان التخطيط مفهوماً تطور بسرعة منذ نشأته الأولى فى العشرينات وهذا التطور رافقه تغير فى أسس بناء التخطيط وأساليبه وتقنياته حتى يستجيب لواقع البلدان وظروفها .
2 – لما كان التخطيط أداة الغرض منه تحقيق أهداف مجتمعية معينة وهذه الاهداف تختلف تبعاً لإختلاف المجتمعات .
3 – لما كان التخطيط يقوم على أساس الأيديولوجيا الإقتصادية والسياسية وهذه الأيديولوجيا تختلف من بلد لآخر .
4 – لما كان التخطيط يتجزأ إلى خطط قطاعية مختلفة ويتشكل وفقاً لنوع الأنشطة فى المنظمات والمؤسسات والشركات .
5 – لما كان التخطيط نشاطاً يقوم على جهود أفراد كثيرين من المفكرين ومن الباحثين والمخططين و المشاركين فى مختلف جهات اشتغالهم لذلك تنوعت مصادر الإختلاف فى تعاريف التخطيط تأسيساً على ذلك .
فكلمة تخطيط أخذت معانى بتعابير عديدة من أهمها ما يلى
(1) اتخاذ مجموعة من القرارات للعمل فى المستقبل .
(2) أسلوب تنظيم عملية التنمية .
(3) اختيار للأولويات الاقتصادية .
(4) تحقيق أهداف المستقبلية .
(5) وسيلة لتوزيع الموارد على الاستخدامات .
(6) اختيار الوسائل المناسبة لتنفيذ المشروعات .
(7) أسلوب لحل المشكلات .
(8) تدابير منظمة للتغير الاجتماعى .

ويعزى هذا الاختلاف إلى أمور كثيرة منها
(1) حداثة العهد نسبياً بالتخطيط نظرياً وتطبيقياً .
(2) تنوع مداخل التخطيط واستراتيجيات تنفيذه .
(3) تعدد وتداخل العمليات والإجراءات التى يتطلبها التخطيط .
(4) يعتبر التخطيط شكلاً من أشكال التنظيم الاجتماعى ونوعاً من أنواع الإدارة الإقتصادية والإجتماعية .
(5) اختلاف التوجيهات الأيديولوجية والسياسية ونواحى التخصص .


تعاريف التخطيط من وجهات النظر الأساسية :


1 – التخطيط من وجهة نظر التخطيط المركزى والشامل .
تتأسس وجهة النظر هذه على ضرورة الربط بين السلطة السياسية والأساس الاقتصادى للمجتمع فيرى أوسكالانج أن التخطيط للتنمية سمة أساسية للإشتراكية .
بل ويؤكد باران بانه يستحيل القيام بتخطيط فى مجتمع ما زالت وسائل الإنتاج فيه خاضعة للمصالح الخاصة .
يعرف شارل بتلهايم التخطيط بأنه : عملية لها ان تنظم مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية ويستلزم ترابطاً وتنسيقاً بين قطاعات الاقتصاد القومى مما يعنى دراسته على نطاق عام وشامل للتأكد من أن المجتمع سوف ينمو بصورة منتظمة ومنسقة وبأقصى سرعة ممكنة وذلك مع التبصر بالموارد الموجودة وبالأحوال والظروف الاجتماعية السائدة بحيث يمكن السيطرة عليها وذلك ضماناً للنتائج المستهدفه من الخطة .
ويعرفه "اسماعيل صبرى عبد الله " بأنه تحديد مسار الاقتصاد القومى فى مختلف قطاعاته خلال فترة زمنية معينة فى ضوء القوانين الاقتصادية الموضوعية وبقصد تحقيق أهداف معينة محددة سلفاً " .
ويعرف "سعد حافظ " التخطيط القومى الشامل بأنه " العملية الواعية لإدارة الاقتصاد القومى لمجتمع ما ولموارده بهدف تنميتها عن طريق إعادة تشكيل الهياكل الاقتصادية والاجتماعية لهذا المجتمع وفقاً لخطة موضوعية منسقة بواسطة جهاز تخطيط مركزى قائم على تنفيذها ومتابعتها وتقويمها " .

2 – التخطيط من وجهة نظر التخطيط الجزئى :
وهنا يعزل التخطيط عن طبيعة السلطة والأساس الاقتصادى والاجتماعى ويسود هذا التخطيط الدول الرأسمالية ويورد الكردى بعض تعاريف التخطيط فى الدول الرأسمالية احدهما
لبولدنج والذى يرى يرى أن التخطيط هو نوع من السلوك الذى يخضع إلى تقدير واع للتوقعات المستقبلية .
الثانى لراخيار فريش والذى يرى أن التخطيط الحقيقى يعنى التنبؤ إلى أبعد مدى بجميع ردود الأفعال وأن تأخذها فى الإعتبار سلفاً وبطريقة منسقة من بين مناهج بديلة للتنفيذ ذلك الذى يؤدى إلى أقرب تحقيق لما نريده .

3 – التخطيط من وجهة نظر التخصصات المختلفة
هناك منطلقات أخرى لاختلاف تعاريف التخطيط تعكسها التخصصات وطبيعة الأنشطة الاقتصادية .
أ)التخطيط من وجهة نظر الاجتماعيين :
يعرف " مصطفى الخشاب " التخطيط بأنه : عملية تجميع للقوى وتنسيق للجهود وتنظيم للنشاط الاجتماعى الذى يبذله جماعة من الجماعات فى إطار واحد مع تكامل الاهداف وتوحيد المواقف مستغلين فى ذلك خبراتهم ومعلوماتهم ومقدرتهم الذهنية والعملية وإمكانات البيئة ومستفيدين من تجارب الماضى ووسائل الحاضر للوصول إلى أهداف تقابل حاجات المجتمع وتحقق ارتقاؤهم إلى حياة اجتماعية أفضل .
ب) التخطيط من وجهة نظر الإداريين :
يعرف التخطيط " على السلمى " بأنه : تحديد الأعمال أو الأنشطة وتقدير الموارد واختيار السبل الأفضل لإستخدامها من أجل تحقيق أهداف معينة .
جـ) التخطيط من وجهة نظر التربويين :
تعرف اليونسكو التخطيط بأنه : العملية المتصلة المنتظمة التى تضمن أساليب البحث الاجتماعى ومبادىء وطرق التربية وعلوم الإدارة والإقتصاد والمالية وغايتها أن يحصل التلاميذ على تعليم كاف ذى أهداف واضحة ، وعلى مراحل محددة تحديداً تاماً وأن يمكن كل فرد من الحصول على فرصة ينمى بها قدراته وأن يسهم إسهاماً فعالاً بكل ما يستطيع فى تقدم البلاد فى النواحى الاجتماعية والثقافية والاقتصادية "
ويعرف " حامد عمار " التخطيط بأنه : طريقة للوصول إلى مقررات معينة وما يتبعها من أعمال وأنشطة ذلك عن طريق استخدام العقل والعلم والخبرة فى النظم إلى حاضر المجتمع ومستقبله حتى يصل إلى تحقيق أقصى النتائج التى تستهدف خير المواطنين .
وغير ذلك من وجهات نظر السياسيين والماليين وعلماء السكان والمشتغلين بالقطاعات الإقتصادية التى تكون مدعاة لإختلاف تعاريف التخطيط .
على أن ما يجب ملاحظته أنه على الرغم من هذه الإختلافات حول مفهوم التخطيط إلا أن هناك بعض السمات المشتركة التى تتفق عليها أغلب وجهات النظر السابقة إن لم تكن كاملة وهى أن التخطيط
(1) يمثل أسلوب ومنهج للعمل العلمى المنظم .
(2) يتضمن وضع أهداف تتحقق مستقبلاً .
(3) إرادة للتغيير المحسوب .
(4) نظرة مستقبلية للتنبؤ بما ستكون عليه الأوضاع والمتغيرات .
(5) إستغلال أمثل للموارد والإمكانيات المتاحة .
ومن التحليل السابق لكل مفاهيم التخطيط يتضح ما يلى :
- تعزل مفاهيم التخطيط للتقدم الاقتصادى والاجتماعى طبيعة السلطة السياسية على الأساس الاقتصادى المجتمعى بينما يؤكد البعض الآخر على ضرورة الربط العضوى بينهما .
- تركز بعض التعاريف على التخطيط القومى الشامل على حين تركز الأخرى على التخطيط الجزئى وينحو البعض منحى وسطاً .
- تقتصر بعض التعاريف للتخطيط على الجانب الإقتصادى أساساً .
- تحصر بعض التعاريف على أنه " عمليات فنية للتنبؤ بالمستقبل "

الخصائص العامة للتخطيط :
فى ضوء خبرات التخطيط يجب أن يتضمن مفهوم التخطيط الخصائص العامة التالية :
(1) أنه محاولة واعية لاستشراف المستقبل والتنبؤ باتجاهاته وبما ستكون عليه الأوضاع والتغيرات فى المستقبل والاعداد لموجهتها .
(2) أنه أسلوب علمى يتجه إلى تحقيق أهداف محددة بوسائل ونماذج إقتصادية ورياضية وإحصائية واتباع السياسات المناسبة .
(3) أنه عملية تدبير معتمد وموجه بمجموعة من القرارات والإجراءات الكفيلة بتحقيق الأهداف ويستند إلى ممارسة دقيقة لرسم الاتجاه الذى تسير فيه مختلف ألوان النشاط ، وتحددها غايات المجتمع الرئيسية .
(4) أنه عملية اختيار البديل الأمثل بما يسمح بانعدام التناقض بين الأهداف وبين الوسائل وبينهما معاً .
(5) أنه يقوم بتعبئة الموارد الطبيعية والبشرية والفنية واسخدامها بصورة مثمرة لأحداث أقصى نمو ممكن .
(6) أنه يتسم بالواقعية والشمول والتنسيق والمرونة الاستمرارية ويتنبأ بردود الأفعال ويتخذ الإجراءات الكفيلة لوضع بدائل قابلة للتنفيذ .
(7) أنه يسير فى الإتجاه المحدد سلفاً ووفقاً لجدول زمنى مقدر ومتضمناً خطة متكاملة المتابعة المستمرة والتقويم الدائم .

الفرق بين التخطيط والخطة
التخطيط :
هو العملية المتصلة المستمرة التى تبدأ قبل عملية إعداد الخطة وأثنائها ، ثم تحديد الوسائل لتنفيذها والإشراف على هذا التنفيذ ومتابعته ثم تقييم مشروعات الخطة وتقويم أدائها .
الخطة :
هى وضع التخطيط فى صورة برنامج محدد بمراحل وخطوات وتحديد زمان ومكان لتقدير الإمكانات والموارد المتاحة والأهداف خلال فترة وما تتضمنه من توقعات لما سيتم تحقيقه فى المستقبل وإلى جانب ذلك فالخطة ليست مجرد بيان للأهداف وإنما هى أيضاً بيان للوسائل التى يتقرر استخدامها فى سبيل تحقيق هذه الأهداف .
أنواع التخطيط
(1) من حيث الأهداف (أ)التخطيط البنائى (ب)التخطيط الوظيفى
(أ) البنائى – الهيكلى – التركيبى :
يقصد به اتخاذ مجموعة من القرارات والإجراءات والسياسات التى تهدف إلى تغييرات عميقة بعيدة المدى فى التركيب الإقتصادى والإجتماعى للدولة وإقامة هيكل جديد مغاير للسابق بأوضاع ونظم جديدة يسير عليها المجتمع والدولة .
(ب) الوظيفى – التأشيرى – التوجيهى :
ويقصد به إعداد الخطط وتنفيذها ضمن الهيكل الإقتصادى والإجتماعى القائم فى المجتمع والإبقاء عليه مكتفياً بإحداث التغيير فى الوظائف التى يؤديها النظام آخذاً بمبدأ التطور البطىء والإصلاح التدريجى .
(2) من حيث مجالاته (أ) شامل (ب) جزئى
(أ) التخطيط الشامل :
ويتضمن وضع خطة تشمل كل قطاعات المجتمع وأوجه انشطته مع ما يتطلب ذلك من شمول الاهداف وتعبئة كافة الموارد والإمكانات وما يحتاجه من وضوح فى التنظيم الإدارى وتحديد للمسئوليات والواجبات الملقاة على كل وحدة وفرد – وهذا النوع يحقق النمو المتوازن بين القطاعات وييسر اختيار البدائل ويمكن من حشد الموارد واستغلالها
(ب) التخطيط الجزئى :
ينحصر فى وضع خطة لقطاع اقتصادى واحد كالزراعة أو الصناعة أو التعليم أو غيره وقد يضيق ليتناول جانب معين كخطة التعليم الإبتدائى والواقع أن وضع الخطة الجزئية وتنفيذها أكثر سهولة من الخطة الشاملة غير أنها تؤدى إلى عدم توازن فى نمو الاقتصاد القومى ولا تحقق الاستغلال الأمثل للموارد .
(3) من حيث ميادينه [ الطبيعى – الاقتصادى – الاجتماعى – الثقافى ]
(4) من حيث المستويات [ القومى – الإقليمى – المحلى ]
(5) من حيث الأجهزة التى تقوم به
[المركزى – اللامركزى – مركزية التخطيط ولامركزية التنفيذ ]
(6) من حيث المدى [ طويل المدى – متوسط المدى – قصير المدى ]

البرمجة :
مجموعة من الإجراءات والتدابير المرسومة التى تستهدف أهداف معينة فى أحد القطاعات أو الأنشطة الاقتصادية أو الاجتماعية فى فترة زمنية بغرض تنميته (التخطيط الجزئى) .

العوامل التى أدت إلى الأخذ بالبرمجة
1 – ظهور مجالات انتاجية أو خدمية أهملها القطاع الخاص .
2 – ضرورة إعادة توجيه رأس المال لتحقيق التقدم العلمى والتكنولوجى فى بعض المجالات الحديثة .
3 – تطوير فروع جديدة للإنتاج أو تنمية الصناعات الجزئية إلى غير ذلك .
4 – متطلبات تحقيق الأمن الإجتماعى .
5 – معالجة الأزمات الاقتصادية التى يتعرض لها النظام الراسمالى .


الفروق الجوهرية بين التخطيط والبرمجة



التخطيط

1 – يمتد ليشمل كافة قطاعات الاقتصاد القومى بأهداف عامة وطويلة
2 – مركزى يتولاه جهاز يتحمل عبء أعداد الخطة لتحقيق التكافؤ بين كافة قطاعات وفروع الاقتصاد القومى واتساق أهدافها
3 – إلزامى لوحدات التنفيذ بناء على فهم واقناع
4 – يسيطر على النشاط الاقتصادى نوعاً وحجماً واتجاهاً بما يضمن التوازى وذلك وفق قوانين الاقتصاد الموضوعية
البرمجة
1 – تقتصر على بعض الأنشطة فى الاقتصاد باهداف محدودة ومؤقتة

2 – لامركزية تقوم بها وحدات اقتصادية أو هيئة تمويلية أو غيرها .

3 – اختيارية ولا يمكن أن تكون غير ذلك تنفيذها مرهون بإدارتها

4 – لا تملك وسائل السيطرة على النشاط الاقتصادى


وعلى الرغم من استخدامها لأرقى الأساليب الإحصائية والرياضية فى التنبؤ باتجاهات النشاط الإقتصادى ومستوى التوازن فى السوق غير أن نتائجها محكومة بقوى العرض والطلب التى تقف البرمجة إزاءها قليلة الحيلة صعبة الفاعلية وبالتالى تقتصر مهمتها على مجرد تحقيق نوع الإستقرار للنشاط الاقتصادى عن طريق تنظيم السوق .
التخطيط بمفهومه العام : إنما هو عبارة عن :
تحديد لمجموعة من الأهداف المتناسقة التى يراد تحقيقها وفق أولويات معينة وخلال فترة زمنية محددة مع اختيار لمجموعة الوسائل والإجراءات اللازمة لتحويل هذه الأهداف إلى واقع .


التخطيط التربوى

التخطيط التربوى أخذ أهميته فى العصر الحديث من التخطيط القومى كتخطيط قطاعى مرتبط به إرتباطاً وثيقاً لكونه يتولى تنمية القوى البشرية اللازمة للتنمية والتطوير .
تتزايد أهمية التخطيط التربوى يوماً بعد يوم باعتباره كتخطيط مرتبط بالتخطيط القومى واستراتيجيات التنمية فحسب بل ومن كله يمثل أهم شىء .
العوامل التى أدت إلى أهمية التخطيط
التخطيط بهذه الأهمية المتعاظمة وانتشاراستخدامه فى جميع دول العالم تقريباً قد حتمته عوامل ودعت إليه مبررات عدة ولا سيما فى بلدان العالم الثالث لعل أهمها : -
(1) حاجة التخطيط الاقتصادى للتخطيط التربوى .
(2) الزيادة السكانية السريعة أو ما ارتبط بها من تزايد الطلب على التعليم بأنواعه المختلفة
(3) الاعتراف بالتربية بأنها حاجة أساسية للإنسان .
(4) التقدم الهائل فى تركيب القوى العاملة .
(5) اعتبار التربية مشروعاً استثمارى وتوظيف لرؤوس الأموال .
(6) ضرورة مجاراة التربية للتقدم العلمى والتكنولوجى .
(7) التكامل بين أنواع التعليم وبين الحلول التى ينبغى أن تقدم لها من خلال إيجاد التوازن بين مراحل التعليم المختلفة - بين فروع التعليم سواء النظرى أو التطبيقى – الخدمات التعليمية بين مناطق الدولة – بين الإناث والذكور .
(8) رفع كفاية التعليم إلى أقصى حد ممكن .
(9) حاجة تنمية القوى البشرية إلى فترة طويلة [قد تزيد عن 15 سنة]
(10) ارتفاع نفقات التعليم [30% من ميزانية دول العالم الثالث – المتقدم 6% ]
(11) المعوقات الإدارية التعليمية – نقص الكوادر والقيادات .
(12) مواجهة التحديات المتوقعة والتغييرات التى يخبئها المستقبل فى ميدان التربية وغيره من الميادين العلمية والبحثية أو فى النظام الإجتماعى .
وغير ذلك من العوامل والمبررات المباشرة وغير المباشرة التى تدفع إلى الأخذ بالتخطيط كأسلوب ومنهج علمى لتنمية التعليم وتحسين نوعيته ولمواجهة تحديات المجتمع ومتغيراته الراهنة أو المستقبلة .

مفهوم التخطيط التربوى ومنطلقاته الفكرية

الفرق بين التخطيط التربوى والتخطيط التعليمى هو الفرق بين مفهوم التربية ومفهوم التعليم ويتحدد الفرق بينهما فى أن التخطيط التعليمى يتولى كل ما يتم داخل النظام التعليمى المؤثر فيه .
على حين أن التخطيط التربوى أشمل وأعمق حيث يضم إلى جانب النظام التعليمى جميع المؤسسات التى تقوم بعملية التربية خارج التعليم ليحوى تخطيطاً للأسرة ومؤسسات الثقافة والإعلام
يركز التخطيط السكانى على موضع القوى البشرية بصفة عامة
ويركز التخطيط الإقتصادى على القوى العاملة .
على حين يهتم التخطيط التربوى بالاثنين معاً لأنه يه دف إلى تنمية القوى البشرية وإعداد الأفراد للعمل .
التخطيط التربوى :
عملية علمية منظمة ومستمرة لتحقيق أهداف مستقبلية بوسائل مناسبة تقوم على مجموعة من القرارات الرشيدة كبدائل واضحة وفقاً لأولويات مختارة بعناية بهدف تحقيق أقصى استثمار ممكمن للموارد والإمكانات المتاحة ولعنصرى الزمن والتكلفة كى يصبح نظام التربية بمراحله الأساسية أكثر كفاية وفاعلية للإستجابة لإحتياجات المتعلمين وتنميتهم الدائمة وبما من شأنه الإسراع بمعدلات تنموية مرتفعة وخلق الرغبة فى التقدم المستمر .

المقومات الفكرية المميزة للتخطيط التربوى
(1) إن التخطيط أسلوب موضوعى فى التفكير .
(2) التخطيط تفكير تحليل دينامى – يتجنب اتخاذ قرار دون تحليل سابق للبيانات والمعلومات .
(3) التخطيط تفكير تكاملى .
(4) التخطيط يتضمن تفكيراً إسقاطياً .
(5) التخطيط يتسم بطابع الفكر التجريبى .
(6) التخطيط نوع من التفكير المثالى .
(7) التخطيط تفكير واضح وصريح .
(8) التخطيط عملية تفكير ترتبط بمحور الزمن .

أهداف التخطيط التربوى
1 – الأهداف الاجتماعية للتخطيط التربوى : -
(1) منح جميع أفراد الشعب رجالاً ونساءً فرصاً متكافئة للتعليم .
(2) إعطاء كل فرد نوع التعليم الذى يتناسب مع قدراته وإمكاناته وميوله .
(3) توفير احتياجات المجتمع من القوى العاملة اللازمة لتطوره الإقتصادى والإجتماعى .
(4) المساهمة فى تطوير المجتمع وتحويله إلى مجتمع حديث يتميز بالمرونة والحركة الاجتماعية .
(5) الحفاظ الجيد على تقاليد المجتمع وتراثه ومثل أفراده وما يعتقد=ون أنه خير وجميل .

2 – الأهداف السياسية للتخطيط التربوى : -
(1) المحافظة على الكيان السياسى والاجتماعى للدولة .
(2) تنمية الروح القومية بين أفراد المجتمع .
(3) تطوير المجتمع بما يحقق مزيداً من الإنسجام بين الفرد والمجتمع .
(4) تربية المواطن الصالح وإعطائه جميع الفرص التعليمية لتنمية إمكاناته وقدراته .
(5) زيادة التفاهم والتعاون بين جميع الأفراد والشعوب على المستوى العالمى .

3 – الأهداف الثقافية للتخطيط التربوى : -
(1) المحافظة على الثقافة الإنسانية ونشرها .
(2) تنمية الثقافة وتطويرها وتنويعها عن طريق البحث العلمى .
(3) رفع مستوى الثقافة بين أبناء الشعب عن طريق محاربة الأمية ورفع مستوى التعليم فى جميع مراحله وزيادة إمكانيات وصول كل فرد إلى أعلى درجات السلم التعليمى .
(4) حل مشكلات الثقافة وانتشار المعرفة ونموها والقضاء على امتياز نوع من الثقافة أو التعليم على نوع آخر.

4 – الأهداف الإقتصادية للتخطيط التربوى :
(1) مقابلة احتياجات البلاد على المدى القصير أو البعيد من القوى العاملة كماً وكيفاً ، حالاً ومستقبلاً .
(2) زيادة الكفاية الإنتاجية للفرد عن طريق إكسابه المهارة والخبرة وزيادة قدراته على التحرك الوظيفى بسهولة تبعاً لظروف الإنتاج أو التغييرات فى الإقتصاد .
(3) مواجهة مشكلة البطالة بين المتعلمين وغير المتعلمين بما يحقق التشغيل الكامل لقوة العمل المتوفرة .
(4) المساهمة فى الإسراع فى عملية التطوير الإقتصادى والصناعى عن طريق تنشيط البحث العلمى والتكنولوجى وإعداد الأفراد القادرين على القيام به .
(5) تنسيق سياسة الصرف على أنواع التعليم ورسم السياسات الخاصة باستغلال مخصصات التعليم أقصى إستغلال ممكن وبما تؤدى إلى زيادة كفاءة إنتاجيته إلى أقصى حد .

المبادىء الأساسية للتخطيط التربوى
1 – الواقعية Realism : -
يجب أن يبدأ التخطيط من الواقع وإمكاناته لتحويله إلى وضع جديد .
يقصد بالواقعية تناسب الإمكانات المتاحة والممكنة مع الآمال التى تسعى لتحقيقها – السياسية – الإدارية – الإجتماعية .
2 – الشمول Comprehensiveness : -
والمقصود بالشمول أن تكون للخطة السيطرة والتوجيه على كافة الموارد المتاحة لضمان تحقيق التناسق والتكامل بين القرارات والسياسات التخطيطية مما يكفل النمو المتوازن .
3 – المرونة Flexibility : -
تعنى المرونة قابلية الخطة لمواجهة جميع الظروف الزمانية والمكانية وإمكانية التعديل أو الحذف أو الإضافة لما قد يطرأ من مفاجئات ويستجد من متغيرات .

4 – الاستمرارية Continuity : -
وتعنى أن يكون التخطيط سلسلة مترابطة من العمليات المتداخلة التى تنقطع أى أن يكون التخطيط دورة حالية تتكامل البدايات مع النهايات .
5 – الإلزام : -
لترجمة الخطة إلى إجراءات عملية تمارس بالفعل وضمان تنفيذها للجدول الزمنى المحدد سلفاً فى التخطيط المركزى أو القومى الشامل يعتبر مبدأ أصيلاً وسمة مميزة بعكس الوظيفى أو التأشيرى .
6 – التنسيق : -
ويقصد به أن تتكامل أجزاء الخطة وتعمل كوحدة متناسقة بين مفرداتها الداخلية كقطاع واع كخطة قومية .
7 – مركزية التخطيط ولا مركزية التنفيذ : -
أن يتولى الجهاز المركزى للتخطيط وإقرار الصيغة النهائية للخطة ويترك جانب كبير من التنفيذ للجهة المنفذة .
8 – المشاركة : -
يقصد بها تحقيق المشاركة الحكومية والشعبية من تنظيمات ونقابات وأحزاب سياسية وكل فئات المجتمع فى تنفيذ الخطة
9 – سهولة التنفيذ والمتابعة : -
يقتضى أن تكون الخطة سهلة التنفيذ بمعنى أن تتضمن ترجمة الخطة إلى إجراءات وخطط أكثر تفصيلية .
__________________
[إِنَّ اللهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آَمَنُوا إِنَّ اللهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ] {الحج:38}
الأستاذ جمعه عاشور
معلم أول الرياضيات

 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:35 AM.