عندما تريد أن تصبح ناجحا ..لا تكن تابعا لأحد ...بل كن قائدا !!!

[Dr.Rawan M.Fakhry]

عندما نتحدث عن شخصيات نرى بأنها متنوعة و مختلفه نستطيع أن نلاحظها حتى في أيامنا العاديه في المنزل والعمل والمدرسه وغيرها

نــ ج ـــــــــد

شخصيات نقول عنها ضعيفه.عندما تراها او تستمع حتى لطريقه كلامه او افكاره نستطيع ان نقول أن هذا الشخص لا يملك الثقه بالنفسه في جميع أمور حياته فقد يكون في بعض الاحيان تابع !!!












قد يكون تابع لأي شخص لديه شخصيه قويه لا يستطيع أخذ اي قرار إلا عندما يعرف رده فعل القائد
ولكن توجد أمور يجب ان يعتمد الفرد على نفسه بعيدا عن نظره الاخرين له ولو قليلا ..مثلا توجد أمور خاصه في حياه الفرد ولا يستطيع التصرف و أخذ القرار لأنه في حياته كلها لم يعتد على كفيه تسير اموره بنفسه أكثر مما قد يفعله بأن يجعل من الأخرين صناع قرار له ..و بما انه تابع ولا يملك الشجاعه فهو فقط يريد الإستماع ولا يريد حتى المناقشه في سبب ذالك القرار فهو فقط يعرف التنفيذ !!!

(لذالك من الواجب على الفرد)

أن تصبح له شخصيه المستقله ومن هنا يكون قائدا منذ بدايه حياته ويجب عليه ايضا أن يعتاد على تحمل المسؤليه و اتخاذ القرارات بنفسه لا نقول لا يستشير أشخاص يملكون الخبره
فهذا مستحيل فهو ايضا محتاج إلى المساعده ولكن يوجد فرق بين ظن يستشير احدا و يناقشه وبين ان يستمع فقط لا غير !!!

فهنا لا يكون لشخص شخصيه
المستقله عن الاخرين وكيان خاص به والجميع قد يستغلونه لانه هو من جعل نفسه تقع في مثل هذه المواقف ...
الشخصيه القياديه في مخيله الكثيرون أن يكون الشخص قوي جبار بعيدا عن الرئفه او الرحمه قد تكون هذه هي الفكره في عقول الأطفال بالخصوص ولكن ليس كون القائد فهو بتلك الصوره ..
لا فالقائد شخصيه تميل إلى الحكمه لذالك هو قائد وهو من جعل نفسه كذالك بسبب رجاحه عقله وحكمته لذالك يوجد الكثيرون من يروا مثل هؤلاء الناس مثلا اعلى لهم
وهذا مانريد أن نوصله إلى اطفالنا او حتى من بدء يدخل مرحله عمريه جديده في حياته مثل المراهقه مثلا ...

فالمراهقون وخصوصا في بدايه هذه المرحله تغلب على شخصياتهم عدم الثقه بالنفس سواء كانت من الناحيه الشخصيه او الشكليه ..
مما قد نرى من بعضهم أنه حتى لا يمتلك القدره على النقاش او الدفاع عن نفسه بالطريقه الصحيحه بل تجد من يحفظ بعض الكلمات وإذا سقط في موقف يتطلب منه الشجاعه بدأ ينثر ماعنده دون أن يعرف حتى معاني الكلمات والأمر السيء هنا
أن الأمر قد يتطور و يكبر الشخص وهو على هذا الحال بالفعل واقع ملمون انا وغيري يلاحظ ذالك الشيء عندما يتعرض لموقف ويكون الحق معه وأنا أتكلم عن فئه معينه تجده لا يملك تلك القدره على أخذ لو جزء بسيط من حقه ويكون تابع لقائد وهذا القائد هو من يقوم بالدفاع عنه و الأخذ بحقه
حسنا إذا جاء يوم و هذا القائد لم يكن موجودا وبما ان هذا الشخص لم يعتد على الإتكال على نفسه في مثل هذه المواقف قد يكون شخصا يستهزء به الجميع وهو لا يحرك ساكنا فقط يذرف الدموع ولكن ما الفائده ؟!!
لا شيء فقط لأن ذالك الشخص أعتاد على وجود شخص هو تابع له فيما يقول و فيما يفعل لذالك يقوم بدفاع عن الاخر ![/

أكبر خطأ هو ذالك الشيء عدم القدره على أخذ الحق من أي شخص و عدم القدره على النقاش
فهنا تكون أخطأ كبيره قد يتحملها المنزل أولا والنفس ثانيا ..فالمنزل يجب أن يكون له الدور الكبير و البارز في كيفيه تعليم ذالك الطفل او المراهق بأن يصبح قائدا جيدا في حياته ..
هذا أكثر ما يحتاج إليه ذالك المراهق فهو يحتاج إلى أن تعزز ثقة بنفسه وذالك بالإطراء الجميل و الثناء عليه -إشعاره دائما بأنه شخص يتحمل المسؤليه و أنه ليس بفاشل و أنه يمتلك الكثير في داخله فهو مبدع و من هنا يصل ذالك الشخص إلى المرحله الثانيه وهي ثقته بنفسه وانه شخص قد يكون مثلا اعلى للكثير
ولكن توجد بعض الأمور من الواجب على الفرد ان يكون تابع !!
لقول الله تعالى []و اطيعوا الله وأطيعوا الرسول و أولي الأمر منكم ] من هنا يكون الشخص تابع لأوامر الله تعالى والرسول و لولي الأمر وغيره و لا يحق لاي شخص أن يصبح قائدا فيما هو مأمور به وهو الطاعه لهم

من هنا نقول يوجد أمور لا يمكن لانسان ان يكون قائدا فيها فهو تابع ولكن في مقومات الحياه يجب ان يكون الشخص قائدا لينجح و يتفوق في سير حياته بعيدا عن مواقف الإحراج المتعدده والتي سببها الشخص نفسه لأنه هو من يضع نفسه في مثل تلك المواقف

للأمانه يوجد الكثيرون بع الإنتقال من هذه المرحله العميره وهي 14-16 تحدد شخصيه الشخص فبعد ذالك يستطيع أن يحدد كيفيه سير حياته ولكن للأسف كثيرون هم اللذين يمتلكون تلك القياده
من وجه نظري الخاصه بأن المنزل له أكبر دور فمثل هؤلاء الأشخاص في مثل هذه المرحله العمريه يحتاج الىتعزيز الثقه بالنفس وليس إلى الإحباط ..
مما ينتج عنه عدم الثقه بالنفس وفيما بعد يكون شخصيه تابعه في كل شيء حتى في طريقه الكلام و التقليد الأعمى لكثير من الأشخاص ولكن أين المصيبه إذا كان التابع يتبع قائدا فقط يريد الزعامه لا يمتلك عقلا يستفيد منه الاخر أكثر من كونه قد يجلب له مزيدا من الإحباط و التقليل من شخصيه الاخر

في الـــنــهــايه
الإنسان قائد نفسه و ليس بالضرورة ان يكون قائد غيره يكفي ان يكون مؤثر ايجابي
على غيره و لكن يجب ان يكون هو قائد نفسه فهو يمتلك العقل الذي يجب عليه
ان يستخدمه و يحكمه في كل امور و ذلك العقل يجب ان يكون محكوم بالدين و المبادئ

نعم لاغنى لنا عن القدوات و لاغنى لنا عن استشارات ذوي الالباب و
اصحاب العقول و النجاحات فقد قيل

(ماخاب من استشار)

و لكن كلها امور يجب ان تكون
بين ايدينا للإستفادة ممايناسبنا منها و من ثم يكون القرار ينبع من دواخلنا فبذلك يستطيع
الإنسان ان ينجح و يكون قائد نفسه

بالنسبة للشخصيات المتقلبة او نقول كالصلصال تتشكل بحسب من حوله و من يخالط
فهم في الغالب اصحاب الشخصيات الضعيفة او ممن يطلق عليهم المثل

(مع الخيل ياشقرا)

عند سماعهم لكلمة نعم قالوا نعم و عند لا قالوا لا هم فئة تتأثر بمن حولها و تكون في
الغالب من فئة المراهقين و السبب بأن شخصياتهم لاتزال في طور التشكل و لم تكتمل بعد
فلذلك يجب توعيتهم جيدا و تحفيزهم لإبداء آرائهم كيفماكانت و يجب ايضا تشجيعهم للصحيح
منها و ارشادهم لمالاتصلح منها او بالأصح ماتتنافى مع الدين و العقل اما دون ذلك من الآراء
و ان لم تناسبنا فيجب عدم محاربتهم لها من اجل ان تبنى لديهم الثقة بالنفس

اخذ الحق من الغير
المشكلة ان الكثير عندما يسمع كلمة آخذ حقي كأنه بذلك سيدخل معركة
و يجب عليه الإستعداد للحرب و الهجوم على الطرف الآخر

من وجهة نظري يستطيع الإنسان اخذ كامل حقوقه بطرق عقلانية بعيده عن المشاكل و النزاعات
لاانكر وجود فئات تحب المشاكل و تثيرها و لكن يبقى انه

(اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع بعقله)

التبعيه تكون لله و رسوله و اولي الأمر اما دون ذلك فيجب التحرر منها لأنها لاتقيدنا و تكون
سبب للحد من تفكيرنا و مسيرتنا

تـ ح ـــياتي
روان مـ ح ـمد فـ خ ـري

[Mr. Medhat Salah]

بارك الله فيك

[د/بسمة الاسلام]

حلوة اوى يا روان

الله ينور

[Dr.Rawan M.Fakhry]

ميرررررررررررررررسي