|
#1
|
||||
|
||||
![]() الشيخ الإمام محمد مصطفى المراغى ولد بالمراغة من مراكز سوهاج سنة 1298 هـ 1881 مـ حفظ القرآن الكريم ثم حضر إلى الأزهر فتلقى علومه علي كبار علمائه مثل الشيخ محمد عبده وقد تأثر به وأفاد منه علما ومنهجا في الإصلاح اتسم الشيخ المراغي بسعة الأفق ولم يكن يكتفي بدراسة الكتب بل جعل يقيل علي كل مصادر المعرفة بعد أن حصل على العالمية سنة 1904 م عمل بالقضاء في السودان ثم تدرج في المناصب حتى عين رئيسا للمحكمة الشرعية العليا سنة 1923 م ثم عين شيخا للأزهر عام 1928م و استقال عام 1929 م ثم عاد الى المشيخة مرة ثانية عام 1935م وبقي بها حتى وفاته سنة 1945 م كان مولعا بالإصلاح فى كل مجال عمل فيه ففى حقل القضاء شكل لجنة لتنظيم لائحة الاحوال الشخصية برياسته ولم يتقيد بمذهب ابي حنيفة كما كان المتبع آنذاك وكان في هذا متأثرا بنزعة شيخه الاستاذ الإمام محمد عبده تزعم الدعوة الي فتح باب الاجتهاد وتوحيد المذاهب حتى تتوحد الأمة دارت بينه وبين أغاخان سنة 1938 م محادثات بهدف تكوين هيئة للبحث الديني تستهدف التضامن بين الهيئات التعليمية في العالم الإسلامي والعمل على تبسيط قواعد الدين الإسلامي وتعاليمه ومحاولة التوفيق بين المسلمين علي اختلاف مذاهبهم وتأكيد الروابط فيما بينهم في مشيخة الأزهر ألف لجانا لدراسة قوانين الأزهر والعمل على إصلاحها كما شكل لجنة من كبار العلماء تتولي الإفتاء فيما يعرض عليها من أمور المسلمين عدل في نظام هيئة كبار العلماء وأضاف شروطا لاختيار أعضائها واسماها جماعة كبار العلماء انشأ مراقبة للبحوث والثقافة الإسلامية عام 1945 م وتختص بالنشر والترجمة والعلاقات الإسلامية والبعوث الإسلامية والدعاة منح اسمه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفي للأزهر من آثاره العلمية 1 الأولياء والمحجورون نال بها عضوية هيئة كبار العلماء في الفقه 2 تفسير جزء تبارك 3 بحث في وجوب ترجمة معاني القرآن الكريم 4 مباحث لغوية وبلاغية
__________________
![]() العلم النافع .. صدقة جارية |
#2
|
||||
|
||||
![]() الشيخ الإمام محمد أبو الفضل الجيزاوى ولد بقرية وراق الحضر من قرى محافظة الجيزة سنة 1264 هـ 1874 مـ و تلقى تعليمه بالأزهر على يد أفاضل العلماء مثل الشيخ عليش و الشيخ العدوى و الشيخ الإنبابى و غيرهم عين عضوا فى إدارة الأزهر فى عهد الشيخ البشرى ثم وكيلا للأزهر سنة 1326 هـ 1908 مـ و لم يترك التدريس طوال هذه الفترة تولى المشيخة سنة 1335 هـ 1917 مـ عاصر أحداث الثورة المصرية سنة 1919 مـ و ما تلاها من صراع بين الشعب و مستعمريه و حكامه وقاد مسيرة الأزهر فى خضم تلك الأحداث حتى لقى ربه سنة 1346 هـ 1927 مـ استصدر قانونا فى سنة 1923 مـ تقدم به خطوة نحو الإصلاح يتضمن 1 خفض كل مرحلة من مراحل التعليم بالأزهر إلى أربع سنوات 2 إنشاء أقسام التخصص فى التفسير و الحديث و الفقه و الأصول و النحو و الصرف و البلاغة و الأدب و التوحيد و المنطق و التاريخ و الاخلاق ويلتحق بها من يحصل على العالية 3 تأليف لجنة لإصلاح التعليم بالأزهر انتهت إلى وجوب تدريس العلوم الرياضية التى تدرس بالمدارس المدنية منح اسمه وسام العلوم و الفنون من الطيقة الأولى بمناسبة الاحتفال بالعيد الألفى للأزهر من آ ثاره العلمية الطراز الحديث فى فن مصطلح الحديث حاشية على شرح العضد فى أصول الفقه كتاب تحقيقات شريفة
__________________
![]() العلم النافع .. صدقة جارية |
#3
|
||||
|
||||
![]() الشيخ الإمام سليم بن أبى فراج البشرى ولد فى محلة بشر من قرى محافظة البحيرة عام 1248 هـ 1832 مـ تلقى علومه بالأزهر على يد علمائه الأجلاء كالشيخ الباجورى و الشيخ عليش و الشيخ الخنانى الذى استخلفه فى قراءة أمهات الكتب مع تلامذته فباشر عمله فى التدريس و ذاع صيته و تخرج على يديه كثير من الأزهريين النابهين بجانب تدريسه للعلوم فى الأزهر كان شيخا و نقيبا للمالكية و عضوا ً فى مجلس إدارة الأزهر تولى المشيخة عام 1317 هـ 1900 مـ و استقال من المنصب عام 1320 هـ 1902 مـ ثم عين مرة ثانية وفقا لشروطه عام عام 1327 هـ 1909 مـ و بقى بالمنصب حتى لقى ربه عام 1335 هـ 1916 مـ على الرغم من أعبائه فى المشيخة و نقابة المالكية لم يترك التدريس و التأليف و قيادة الحركة الإصلاحية كانت له مواقف تشهد بشجاعته و بعد نظره و حكمته مما رفع من شأن الأزهر علماء و طلابا من آثاره العلمية 1 حاشية تحفة الطلاب لشرح رسالة الآداب فى الأدب 2 حاشية على رسالة الشيخ عليش فى التوحيد 3 شرح نهج البردة 4 الاستئناس فى بيان الأعلام و أسماء الأجناس فى النحو
__________________
![]() العلم النافع .. صدقة جارية |
#4
|
||||
|
||||
![]() الشيخ الإمام حسونه النواوى عين فى مسجد محمد على بالقلعة لتدريس مادة الفقه وكذلك فى مدرسة دار العلوم و مدرسة الحقوق يعد الشيخ حسونه النواوى ثانى اثنين جمعا بين منصب شيخ الأزهر ومنصب مفتى الديار المصرية وهو من مواليد عام 1255 هـ 1839 م وعين شيخا للجامع الأزهر عام 1313 هـ 1896 م وظل بهذا المنصب حتى عام 1317 هـ 1900 م وتركه ثم عاد إليه عام 1327 هـ 1909 م وقد توفى رحمه الله عام 1924 م بعد أن ظل فى بيته عدة سنوات وفى مشيخة الشيخ حسونه صدر قانون لتنظيم الأزهر عام 1895 م وهذا القانون استهدف تنظيم الأزهر من الناحية الإدارية وعقبه شكل مجلس الأزهر وبين هذا القانون كيفية الدراسة بالأزهر وكفل انتظامها وادخلت الأزهر علوم لم تكن تدرس به من قبل كالحساب والهندسة والجبر والجغراقيا والتاريخ والخط ولقد بين هذا القانون أن مدة الدراسة بالأزهر 13 عاما يعطى للطالب بعد ثمانى سنوات شهادة الأهلية ثم بعدها يعطى العالمية بعد أن يكون قد أمضى أربع سنوات من آثاره العلمية سلم المسترشدين فى أحكام الفقه و الدين
__________________
![]() العلم النافع .. صدقة جارية |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|