اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حي على الفلاح

حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 13-04-2010, 04:51 AM
الصورة الرمزية عمر 2009
عمر 2009 عمر 2009 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 371
معدل تقييم المستوى: 16
عمر 2009 is on a distinguished road
افتراضي كلمات من القلب


كلمات من القلب









أقلب صفحات قلبي بهدوء لأقص عليكم ما هو مكتوب فيها من مشاعر وأحاسيس ومعاني تصل الي قلوبكم قبل أسماعكم فتمس جدرانها وتطرق أبوابها حتي تنفتح علي مصراعيها فتدخل في تؤدة وطمأنينة لتسكن تلك القلوب الرقيقة الصادقة الي الأبد ... هذا لأنها كلمات من القلب .



" اللهم دبر لي فإني لا أحسن التدبير "
ما أجمل أن يلجأ العبد الي الله ليستخيره في أمور دينه ودنياه ويطلب منه المشوره والرأي ، فهو عالم الغيب ومن بيده مقاليد الأمور .. وإن نظرة العبد القاصرة لا تستطيع أن تقطع في أي أمر بالخير أو الشر
يقول المولي تبارك وتعالي علي لسان نبيه : " ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء "
ولكن الأجمل من ذلك أن يستسلم العبد تماماً إلي مولاه وخالقه ويفوض أمره اليه ويوكله في تدبير شئونه ويقف بين يديه وقفة العبد الضعيف الذليل وهو يقول
" يارب ..فوضت أمري اليك ، يا حي يا قيوم يا من بيده مقاليد الأمور دبر لي فإني لا أحسن التدبير "
ويترك نفسه تماما لقدر الله يوجهه كيف يشاء وكما يشاء ... فماذا تتوقع حينها ؟
ماذا تتوقع حين يدبر لك ملك الملوك شئون حياتك ، هل يستطيع أحد من البشر مهما بلغت حنكته وفطنته أن يدبر ويخطط أفضل من الله ملك الملوك ؟
الإجابة معروفة مسبقا والنتيجة محسومة ، اذاً فلماذا الهم والحزن ؟و لماذا الأرق والتوتر ؟
اتركها لله ... وقل " فوضت أمري الي الله "
قلها وأنت تشعر بكل حرف فيها ، ودع ما يثقلك من حمول خلف ظهرك ... ونم قرير العين مرتاح البال
فلقد فوضت أمرك الي المهيمن

يقول ابن القيم في مدارج السالكين في درجات التوكل :
الدرجة السادسة :
استسلام القلب لله وانجذاب دواعيه كلها إليه وقطع منازعته.
أما السابعة :
فهو التفويض :و هو إلقاء العبدِ أمورَه كلها إلى الله ، وإنزالها به طلباً واختياراً ، لا كرهاً واضطراراً. والتفويض هو روح التوكل ولبّه وحقيقته.
اما الثامنة:
فهو الرضا بقضاء الله وحكمه

وليس أجمل من موقف سيدنا ابراهيم لما ترك السيده هاجر وابنها في مكه هناك و ولى ظهره عنهما قامت إليه هاجر و تعلقت بثيابه و قالت : يا إبراهيم أين تذهب و تدعنا هاهنا و ليس معنا ما يكفينا ؟! ، فلم يجيبها , فلما ألحت عليه و هو لا يجيبها قالت له : آلله أمرك بهذا ؟ ، قال : نعم ، قالت : فإذن لا يضيعنا


منقووووووووول
مما راق لي
__________________





رد مع اقتباس
  #2  
قديم 13-04-2010, 04:53 AM
الصورة الرمزية عمر 2009
عمر 2009 عمر 2009 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
المشاركات: 371
معدل تقييم المستوى: 16
عمر 2009 is on a distinguished road
افتراضي




الخشوع أم الكثرة في العباده


---------

-----

-

أحياناً ننشط لبعض العبادات وتدفعنا النصوص والشوق للحسنات إلى مزيد من الاجتهاد في العبادات، وقد ننسى أن العبرة في العبادة ليس كثرتها وطول المدة الزمنية لها كصلاة القيام مثلاً، أو ختم القرآن، وكثرة الصدقات.

وإنما العبرة في التعبد هو " حال القلب في العبادة " ومدى حضور الخشوع والتأثر القلبي.

والنصوص تقرر ذلك وتؤكده قال تعالى: (( الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ))[الملك:2].

وقال تعالى: (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ مَنْ أَحْسَنَ عَمَلًا ))[الكهف:30] ولم يقل " أكثر " .

قال ابن القيم في تقريره لذلك: وكذلك صلاة ركعتين يقبل العبد فيهما على الله تعالى بقلبه وجوارحه، ويفرغ قلبه كله لله فيهما أحب إلى الله من مائتي ركعة خالية من ذلك، وإن كثر ثوابها عدداً.

وقال: ولهذا يكون العملان في الصورة الواحدة وبينهما في الفضل بل بين قليل أحدهما وكثير الآخر في الفضل أعظم مما بين السماء والأرض.
وقال: والأعمال تتفاضل بتفاضل ما في القلوب من الإيمان والمحبة والتعظيم والإجلال , وقصد وجه المعبود وحده دون شيء من الحظوظ سواه حتى تكون صورة العملين واحدة وبينهما في الفضل ما لا يحصيه إلا الله تعالى. المنار المنيف [ 20-26 ].
ولعل تقرير ابن القيم واضح لمن كان له فقه في مراتب الأعمال وله دربة في تمييز العبادات.
فلتكن حريصاً على إتقان الأعمال وجودتها من ناحية حضور القلب وخشوعه مع المتابعة الظاهرة لما جاء عنه صلى الله عليه وسلم .
الشيخ سلطان العمري

من موقع ياله من دين

نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد






اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ
وصلي اللهم وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي أله وأصحابة وأتباعة بإحسان الي يوم الدين
والحمد لله رب العالمين.






هديه رااااائعه...



كأنك تقراء المصحف وهو بين يديك جزى الله من صمم هذا العمل خيرا ومن نشرة بين المسلمين

افتح الرابط التالي












__________________





رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 11:53 PM.