|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
القس المصرى السابق فوزى صبحى
خلف أسوار الكاتدرائية كنيسة (ماري جرجس) في مدينة الزقازيق المصرية، وفي جو اختلطت فيه رهبة الظلمة بإتقان من أضواء خافتة مع حالة التيه التي تحرص عليها تهويمات الرهبان. خلف هذه الأسوار جلس الفتى فوزي صبحي سمعان السيسي خادم الكنيسة الذي يحلم بأن يحصل على رتبة (القس)، يستمع إلى القس الأكبر. كان الفتى شارداً مع حلمه تتنازعه بعض أفكار ثقيلة لشبح في سماء فكره كلما انتبه لما يسمع وارتفع صوت قسيس الكنيسة مناجياً المسيح: "يا ابن الله يا مخلصنا وإلهنا". وانتفض الفتى طارداً الفكرة، لكنها تلح عليه مرة أخرى، لاذ بحلمه وشرود يطارده هارباً مما يسمع. ويعلو صوت القسيس مرة أخرى كان الفتى هو المقصود.. انتزعه من حلمه فرك عينيه وانتبه.. والتمرد يكبر.. يواجه نفسه بالحقيقة التي طالما نجح في الفرار منها: لقد قالوا لنا إن المسيح صلب وعذب ولم يكن قادراً على تخليص نفسه من الصلب والتعذيب المبرح.. فكيف يتأتى له أن يخلصنا؟! وتتمدد علامة الاستفهام الكبيرة.. الفتى يشعر بالخطر.. الصراع يملأ رأسه وجعاً.. يقف موليّاً ظهره للقسيس والكنيسة. كم كبير من المخدوعين... الفتى هو فوزي صبحي سمعان السيسي الذي كبر وتحقق حلمه وأصبح قساً.. لكن ظلت الفكرة تطارده وتفقده طعم الحلم الذي طالما انتظره.. وأخيراً تتغلب عليه ليصبح الشيخ فوزي صبحي عبد الرحمن المهدي الداعية ومدرس التربية الإسلامية في مدارس التربية الإسلامية في مدارس منارات جدة.. لكن لماذا وكيف حدث ذلك؟.. خرج الفتى من الكنيسة غاضباً من تمرده، هلعاً من أفكاره الأكثر تمرداً.. لكن ماذا بيده؟.. كان لابد أن يُسكت هذا التمرد في داخله.. بدأ يبحث في الأديان الأخرى وآخرها الإسلام.. واستمع إلى القرآن فاهتز له قلبه.. ونظر إلى المسلمين فوجد نظافة ووضوءاً وطهارة وصلاة وركوعاً وسجوداً.. واستدار ينظر إلى حاله فلا طهارة ولا اغتسال ولا وضوء. لم يكن ذلك كافياً لإحداث الانقلاب كما أنه لم يرحمه من مطاردة الفكرة. وعاد الفتى إلى الكنيسة.. القس يرفع صوته متحدثاً عن أسرار الكنيسة السبعة.. همت الضحكة أن تفلت من فمه فأسكتها بصعوبة شديدة وهو يتمتم: "أية أسرار يتحدثون عنها؟!". ومرة أخرى داهمته فكرة التمرد.. أية أسرار سبعة؟، وبدأ يستعرضها: السر الأول: هو (التعميد) بئر داخل الكنيسة صلى عليها الصلاة فحلت بها الروح القدس.. الطفل يغمس فيها فيصبح نصرانياً!!، هكذا؟!!، وصرخت به فكرة التمرد.. أنه يولد فيجد أبويه نصرانيين فماذا يحتاج بعد ذلك ليكون نصرانياً (بعد أن أسلم الفتى وجد الإجابة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم «كل مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهودانه، أو ينصراه، أو يمجسانه» [رواه البخاري]. السر الثاني: هو (الاعتراف) إذ يجلس النصراني المذنب أمام نصراني أكبر منه رتبة (قس – مطران – بطريك – " بابا ") ليعترف أمامه بكل شيء ويضع الأخير عصاه على رأسه ويتمتم ببعض الكلمات مانحاً إياه صك الغفران.. ويخبر الفتى حواراً دار بينه وبين طبيب نصراني: "القس يغفر لي فمن يغفر للقس؟".. قال: "البابا". "ومن يغفر للبابا؟"، قال: "الله".. فلماذا لا نعترف لله مباشرة ليغفر لنا؟! لماذا نفضح أنفسنا أمام الناس وقد سترنا الله؟!.. السر الثالث: هو الشرب من دم المسيح هكذا!!، نعم.. يأتي النصراني بالنبيذ ليصلي عليه القس فيتحول إلى دم مبارك هو دم المسيح ليشربه النصراني بِوَلَهٍ وخشوع!!، ويتساءل الفتى: "إذا كان المسيح مخلصنا فلماذا نشرب من دمه؟ فنحن نشرب من دم عدونا فقط!!"، الفتى جرب مرة وأحضر النبيذ للقس فصلى عليه وشربه فلم يجده قد تحول.. السر الرابع: هو أكل لحم المسيح، قرابين تصنع من الدقيق ليرتل عليها القس فتتحول إلى جزء من جسد المسيح يأكلونه!!، هكذا أيضاً!!، وتساءلت النفس المتمردة.. لماذا نأكل لحم المسيح وهو إلهنا وأبونا؟! الأسرار الثلاثة الأخيرة هي الأب والابن والروح القدس.. ويقولون تثليث في توحيد.. كهنوت وتهاويم وتناقض لا يقبله عقل!! وهرع الفتى مرة أخرى ساخطاً على الكنيسة والقس، وأشياء كثيرة يناقضها المنطق. ووسط الزحام دس الفتى جسده ونفسه المتمردة.. رويداً رويداً.. تناسى الأفكار التي تطارده.. وخجلاً قادته قدماه إلى الكنيسة.. وأحس هذه المرة بانقباض فقد أرهقه الكر والفر مع نفسه.. وعلا صوت القس ومعه جموع المخدوعين بقانون الإيمان كما يقولون: (بالحقيقة نؤمن).. بـ (إله واحد).. الأب.. ضابط الكل.. خالق السماء والأرض.. ما يرى وما لا يرى.. نؤمن برب واحد يسوع المسيح.. ابن الله الوحيد.. المولود من الأب قبل كل الدهور.. نور من نور.. إله حق.. إله حق.. مولود غير مخلوق.. تساوى الأب في الجوهر.. هذا الذي كان به كل شيء.. هذا الذي كان من أجلنا – نحن البشر – نزل من السماء فتجسد من الروح القدس ومن مريم العذراء.. وصلب وقبر عنا.. وقام من بين الأموات في اليوم الثالث كما في الكتاب.. و.. و.. وانسحب الفتى من بين الجموع وهو ممسك برأسه يمنعه من الانفجار.. يقولون: إله واحد، ثم يقولون المسيح ابن الله الوحيد؟!.. كيف وكل مولود مخلوق!!، يقولون: صلب وقبر من أجلنا.. فكيف يليق بالرب خالق الكون أن يصلبه ويعذبه أحد خلقه؟! ومضى الفتى إلى الجيش ليؤدي الخدمة العسكرية.. وفي الإسماعيلية دخل الكنيسة للمرة الأخيرة.. مضى إلى الهيكل مباشرة حيث لا يرى من بداخله.. سجد مثلما يسجد المسلم.. بكى بحرقة وابتهل إلى رب الخلق أجمعين الواحد الأحد – قال: "ربي.. أنت تعلم أنني في حيرة شديدة فإن كانت النصرانية هي الحق فاجعل روح القدس تحل عليّ الآن.. وإن كان الإسلام هو الحق فأدخله في قلبي". يقول الفتى: "ولم أرفع رأسي من السجود إلا وصدري قد انشرح للإسلام". وقبل أن يخرج من الكنيسة عرج على القس وألقى عليه بعض التساؤلات.. لم يجبه ولكن سأل: "هل تقرأ القرآن؟"، قال الفتى: "نعم".. اكفهر وجه القس وصرخ: "نحن فقط الذين نقرأ القرآن أما أنت والعامة فلا".. وخرج ولم يعد للكنيسة، والآن يقول الفتى : "كنت رجلاً تائهاً في لهيب الفيافي يقتلني العطش ولا ألقى سوى السراب وإذا بي أجد ماء زمزم.. عشت تسع سنوات بين نفسي المتمردة والهروب منها.. قارنت بين الإسلام والنصرانية.. بين الأناجيل والقرآن وكانت الغلبة للحقيقة والنور".. اجتمع إخوة الفتى وتشاوروا واتخذوا القرار ووضعوا طريقة التنفيذ.. لا بد أن يقتل؛ لقد عصى الرب وأهان الكنيسة.. وجاء من يخبره ويشير عليه.. وهرب الفتى من قريته.. قلبه على إخوته.. يدعو لهم بالهداية.. ويدق باب شقته دقاً خفيفاً.. يفتح يجد أخته أمامه.. بكت وأخبرته بما أفرحه.. ستشهر إسلامها.. وبكى وأخبرها أنه طالما سهر الليالي يبتهل إلى الله أن يلحقها به.. ولأن الأم قد ماتت منذ أمد بعيد فقد ظلا يتوسلان إلى الله أن يهدي قلب أبيهما إلى الإيمان. ولم يمض وقت طويل حتى جاء ذلك اليوم.. عاد من عمله.. وجد أخته خلف الباب.. أسرعت إليه.. قالت له: "أبوك في انتظارك.. جاء ساعياً إلى نور الحق".. انكب على رأسه ويديه يقبلهما.. ويشهر الأب إسلامه ليموت على الإسلام بعد عام ونصف. وفارس آخر يلحق بالركب.. عبد الله المهدي.. أسلم وجاء ليكمل نصف دينه.. ولم يجد أمامه سوى أخت (الفتى) ليقترن بها ويسافرا معاً حيث يعمل إماماً لأحد المساجد في الدوحة. وهذا مقال نشرته عنه مجلة الفيصل في عددها الصادر في أكتوبر 1992 - بتصرف - : كانت أمنية فوزي صبحي سمعان منذ صغره أن يصبح قساً يقَبِّل الناس يده ويعترفون له بخطاياهم لعله يمنحهم الغفران بسماعه الاعتراف. و لذا كان يقف منذ طفولته المبكرة خلف قس كنيسة "ماري جرجس" بمدينة الزقازيق ـ عاصمة محافظة الشرقية بمصر ـ يتلقى منه العلم الكنسي، وقد أسعد والديه بأنه سيكون خادماً للكنيسة ليشب نصرانياً صالحاً طبقاً لاعتقادهما. ولم يخالف الفتى رغبة والديه في أن يكون خادماً للكنيسة يسير وراء القس حاملاً كأس النبيذ الكبيرة أو دم المسيح كما يدعون ليسقي رواد الكنيسة وينال بركات القس. لم يكن أحد يدري أن هذا الفتى الذي يعدونه ليصير قساً سوف يأتي يوم يكون له شأن آخر غير الذي أرادوه له، فيتغير مسار حياته ليصبح داعية إسلامياً. يذكر فوزي أنه برغم إخلاصه في خدمة الكنيسة فإنه كانت تؤرقه ما يسمونها "أسرار الكنيسة السبعة" وهي: سر التناول، وسر الميرون، وسر الكهنوت... الخ. وأنه طالما أخذ يفكر ملياً في فكرة الفداء أو صلب المسيح ـ عليه السلام ـ افتداءً لخطايا البشرية كما يزعم قسس النصارى و أحبارهم، وأنه برغم سنه الغضة فإن عقله كان قد نضج بدرجة تكفي لأن يتشكك في صحة حادثة الصلب المزعومة. وهي أحد الأركان الرئيسية في عقيدة النصارى المحرفة، ذلك أنه عجز عن أن يجد تبريراً واحداً منطقياً لفكرة فداء خطايا البشرية. فالعدل و المنطق السليم يقولان بأن لا تزر وازرة وزر أخرى، فليس من العدل أو المنطق أن يُعَذَّب شخص لذنوب ارتكبها غيره. ثم لماذا يفعل المسيح عليه السلام ذلك بنفسه إذا كان هو الله و ابن الله كما يزعمون؟.. ألم يكن بإمكانه أن يغفر تلك الخطايا بدلاً من القبول بوضعه معلقاً على الصليب؟ ثم كيف يقبل إله ـ كما يزعمون ـ أن يصلبه عبد من عباده، أليس في هذا مجافاة للمنطق وتقليلاً بل و امتهاناً لقيمة ذلك الإله الذي يعبدونه من دون الله الحق؟ وأيضاً كيف يمكن أن يكون المسيح عليه السلام هو الله و ابن الله في آن واحد كما يزعمون؟ كانت تلك الأفكار تدور في ذهن الفتى و تتردد في صدره، لكنه لم يكن وقتها قادراً على أن يحلل معانيها أو يتخذ منها موقفاً حازماً، فلا السن تؤهله لأن يتخذ قراراً ولا قدراته العقلية تسمح له بأن يخوض في دراسة الأديان ليتبين الحقائق واضحة، فلم يكن أمامه إلا أن يواصل رحلته مع النصرانية ويسير وراء القسس مردداً ما يلقنونه له من عبارات مبهمة. ومرت السنوات، وكبر فوزي وصار رجلاً، وبدأ في تحقيق أمنيته في أن يصير قساً يشار إليه بالبنان، وتنحني له رؤوس الصبية والكبار رجالاً و نساءً ليمنحهم بركاته المزعومة ويجلسون أمامه على كرسي الاعتراف لينصت إلى أدق أسرار حياتهم، ويتكرم عليهم بمنحهم الغفران نيابةً عن الرب!! ولكن كم حثهم على أنهم يقولون ما يريدون في حين أنه عاجز عن الاعتراف لأحد بحقيقة التساؤلات التي تدور بداخله والتي لو علم بها الآباء القسس الكبار لأرسلوا به إلى الدير أو قتلوه. ويذكر فوزي أيضاً أنه كثيراً ما كان يتساءل: "إذا كان البسطاء يعترفون للقس، والقس يعترف للبطريرك، والبطريرك يعترف للبابا، والبابا يعترف لله، فلماذا هذا التسلسل غير المنطقي؟... ولماذا لا يعترف الناس لله مباشرةً و يجنبون أنفسهم شر الوقوع في براثن بعض المنحرفين من القسس الذين يستغلون تلك الاعترافات في السيطرة على الخاطئين واستغلالهم في أمور غير محمودة؟". لقد كان القس الشاب يحيا صراعاً داخلياً عنيفاً، عاش معه لمدة تصل إلى تسعة أعوام، كان حائراً بين ما تربى عليه وتعلمه في البيت و الكنيسة، وبين تلك التساؤلات العديدة التي لم يستطع أن يجد لها إجابة برغم دراسته لعلم اللاهوت وانخراطه في سلك الكهنوت. وعبثاً حاول أن يقنع نفسه بتلك الإجابات الجاهزة التي ابتدعها الأحبار قبل قرون ولقنوها لخاصتهم ليردوا بها على استفسارات العامة برغم مجافاتها للحقيقة والمنطق والعقل. لم يكن موقعه في الكنيسة يسمح له أن يسأل عن دين غير النصرانية حتى لا يفقد مورد رزقه وثقة رعايا الكنيسة، فضلاً عن أن هذا الموقع يجبره على إلقاء عظات دينية هو غير مقتنع بها أصلاً لإحساسه بأنها تقوم على غير أساس، ولم يكن أمامه إلا أن يحاول وأد نيران الشك التي ثارت في أعماقه ويكبتها، حيث إنه لم يملك الشجاعة للجهر بما يهمس به لنفسه سراً خيفة أن يناله الأذى من أهله والكنيسة، ولم يجد أمامه في حيرته هذه إلا أن ينكب بصدق وحماسة سراً على دراسة الأديان الأخرى. وبالفعل أخذ يقرأ العديد من الكتب الإسلامية، فضلاً عن القرآن الكريم الذي أخذ يتفحصه في إطلاع الراغب في استكشاف ظواهره وخوافيه، وتوقف و دمعت عيناه وهو يقرأ قوله تعالى: {وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ} [سورة المائدة: 116-117]. قرأ فوزي تلك الكلمات وأحس بجسده يرتعش، فقد وجد فيها الإجابات للعديد من الأسئلة التي طالما عجز عن إيجاد إجابات لها، و جاء قوله تعالى: {إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِنْدَ اللَّهِ كَمَثَلِ آَدَمَ خَلَقَهُ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ} [آل عمران: 59]. لقد وجد أن القرآن الكريم قدم إيضاحات لم يقرأها في الأناجيل المحرفة المعتمدة لدى النصارى. إن القرآن يؤكد بشرية عيسى عليه السلام وأنه نبي مرسل لبني إسرائيل ومكلف برسالة محددة كغيره من الأنبياء. كان فوزي خلال تلك الفترة قد تم تجنيده لأداء الخدمة العسكرية وأتاحت له هذه الفترة فرصة مراجعة النفس، وقادته قدماه ذات يوم لدخول كنيسة في مدينة الإسماعيلية، ووجد نفسه ـ بدون أن يشعر ـ يسجد فيها سجود المسلمين، واغرقت عيناه بالدموع وهو يناجي ربه سائلاً إياه أن يلهمه السداد ويهديه إلى الدين الحق. ولم يرفع رأسه من سجوده حتى عزم على اعتناقه الإسلام، وبالفعل أشهر إسلامه بعيداً عن قريته وأهله خشية بطشهم وإيذائهم، وتسمى باسم "فوزي صبحي عبد الرحمن المهدي". وعندما علمت أسرته بخبر اعتناقه الإسلام وقفت تجاهه موقفاً شديداً ساندتهم فيه الكنيسة وبقية الرعايا النصارى الذين ساءهم أن يشهر إسلامه، في حين كان فوزي في الوقت نفسه يدعو ربه ويبتهل إليه أن ينقذ والده وإخوته ويهديهم للإسلام، وقد ضاعف من ألمه أن والدته قد ماتت على دين النصرانية. ولأن الدعاء مخ العبادة فقد استجاب الله لدعاء القلب المؤمن، فاستيقظ ذات يوم على صوت طرقات على باب شقته ، وحين فتح الباب وجد شقيقته أمامه تعلن رغبتها في اعتناق الإسلام.. ثم لم يلبث أن جاء والده بعد فترة ولحق بابنه وابنته على طريق الحق. ومن الطريف أن يعمل فوزي ـ الآن ـ مدرساً للدين الإسلامي في مدارس منارات جدة بالمملكة العربية السعودية. أما والده فقد توفاه الله بعد إسلامه بعام ونصف.. وتزوجت شقيقته من شاب نصراني هداه الله للإسلام فاعتنقه وصار داعية له، وهو يعمل حالياً إماماً لأحد المساجد بمدينة الدوحة بدولة قطر حيث يعيش مع زوجته حياة أسرية سعيدة. طريق الاسلام |
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك وجزاك خيراً
|
#3
|
|||
|
|||
انا لا احترم من يقلل من الاخر على حساب اى شىء انا مسيحى واحب يسوع المسيح الذى احبة من كل كيانى واشعر ان هذة القصة تاليف لوضع السم فى العسل المر -على الاقل المسيح سامح وغفر لصالبية ولم يرد الاساءة ولا يدعو للقتل ولا النهب والسرقة ويا ريت نتعلم احترام مشاعر المسيحين بدون اساءة بالقصص التى من الخيال سامحك الله وهداك
|
#4
|
|||
|
|||
لا تدقوا ابواب الفتنة دعوها مغلقة
يا احبائى استطيع أن أعرض لكم عشرات النصوص فى الكتاب المقدس تحض على القتل والهلاك والذبح والكراهية ولكن لن اعرض احتراما لزملائنا فى المنتدى الذين نقسط إليهم كما علمنا الله عز وجل الاسلام دين الرحمة والسلام فلا تتحدث عن أشخاص واحداث فرديه مثل نجع حمادى التى قال عنها المحافظ القبطى انها بسبب استفزازات المسيحين ولكن اتحدث عن الاسلام كدين وما حدث فى نيجريا كان رد فعل على مذبحة سابقة لقرية بأكملها على يد المسيحين نرجوا التفرقة بين الدين والاشخاص واليكم بعض نصوص الاسلام العظيم التى تدعو للرحمة والتعايش والسلام
قال تعالى: (( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين. إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم، وظاهروا على إخراجكم، أن تولوهم، ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون )) الممتحنة: 8-9. يقول الله تعالى " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا ". يقول صلى الله عليه وسلم " ألا ومن قتل نفسا معاهدا له ذمة الله وذمة رسوله فقد أخفر ذمة الله ولا يرح رائحة الجنة ...". ويقول أيضا " من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة لقى الله مكتوبا بين عينيه ,آيس من رحمة الله تعالى ". ويقول أيضا " من قتل عصفورا عبثا عج إلى الله يوم القيامة وقال.. يارب سل هذا لم قتلنى عبثا ولم يقتلنى لمنفعة ". الرحمة بالناس يقول صلى الله عليه وسلم " من لا يرحم الناس لا يرحمه الله ". ويقول أيضا " إذا صلى أحدكم للناس فليخفف فإن فيهم الضعيف والسقيم والكبير ..". الرفق بالناس الرحمة بضعفاء العدو والحيوان وغيره يقول صلى الله عليه وسلم " لا تقطعوا شجرة لا تقتلوا بهيمة لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ". ويقول أيضا " لا تقتلوا ذرية ولا عسيفا ..". احترام المعتقدات يقول صلى الله عليه وسلم "..ولا تقتلوا أصحاب الصوامع ". وفى وصية جامعة لأبى بكر الصديق لأسامة بن زيد وهو خارج لقتال العدو... " لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا(أى بالجثث) ولا تقتلوا طفلاً صغيرًا ولا شيخًا كبيرًا ولا امرأة ولا تقطعوا نخلاً ولا تحرقوه ولا تقطعوا شجرة مثمرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيرًا إلا لمأكلة وسوف تمرون على قوم فرَّغوا أنفسهم في الصوامع(أى أماكن العبادة) فدعوهم وما فرَّغوا أنفسهم له ". وزاد فى وصية أخرى " ولا تقاتل مجروحا ..". وإجمالا فإن الإسلام أوصي بألا يُقاتَل إلا من يقاتِل، ويحذر من الغدر والتمثيل بالجثث وقطع الأشجار، وهدم المباني، وقتل النساء والأطفال والشيوخ والرهبان المنقطعين للعبادة والمزارعين المنقطعين لحرث الأرض. ماهية الحرب فى الإسلام والقصاص يقول الله تعالى " كتب عليكم القتال وهو كره لكم ". ويقول أيضا " وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين ". ويقول أيضا " من قتل نفسا بغير نفس أو فساد فى الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ". ويقول أيضا " وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ولئن صبرتم لهو خير للصابرين ". |
#5
|
||||
|
||||
حضرتك يا مسيو احمد ومستر عاشور
تقدروا تشروفونا هنا فى الموضوع دة وتتناقشوا براحتكم وانتوا هتلاقوا كل الرد على اسئلتكم فى ردودى هناك آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 10-04-2010 الساعة 10:37 PM |
#6
|
||||
|
||||
كلمه للزملاء جميعا
منتدانا منتدى تعليمى ثقافى اسلامى على منهج اهل السنه والجماعه وهذا القسم خاص بالمسلمين من اراد ان يدخل من غير المسلمين اهلا وسهلا لكن لايفرض علينا شيئ كما اننا لانفرض على غيرنا شيئ فى منتدياتهم وقنواتهم الفضائيه وانظر مايقوله زكريا بطرس القمص المصرى فى قناه مسيحيه يسخر من خير البشر سيدنا محمد يوميا ويقول كلام تافه لاوزن له ولاقيمه له وكله كذب فى كذب ورد عليه اطفال المسلمين لتفاهه كلامه ومع ذلك لم يطالب احد من المسلمين بوقف القناه دعه يقول ماشاء لان الاسلام دين الله الذى ارتضاه لعباده على العكس لقد جعل هذا الشخص المسلمين يتمسكوا اكثر باسلامهم ومن قوانين المنتدى لمن لايعرف من يخطأ فى ديننا يتم وقفه نهائيا
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
#7
|
||||
|
||||
ماذا تقول فى الشمامسه والقساوسه الذين يعتنقوا الاسلام من أن لأخر وهم اناس درسوا الانجيل دراسه مستفيضه بينما لم نسمع ان عالم دين مسلم واحد تنصر؟
هل تعرف الدكتور وديع احمد فتحى الذى كان شماسا فى الكنيسه لمده 40 سنه ووالده كان شماس ايضا وكان يسمى وديع سليمان بطرس ادعوك للدخول على يوتيوب وتستمع اليه وقرر بنفسك وهذا بعض ماقاله الدكتور وديع : بقلم الدكتور وديع أحمد (الشماس سابقاً)
* بسم الله الرحمن الرحيم .... الحمد الله على نعمة الإسلام نعمة كبيرة لا تدانيها نعمة لأنه لم يعد على وجه الأرض من يعبد الله وحده إلا المسلمين. * ولقد مررت برحلة طويلة قاربت 40 عاماً إلى أن هداني الله وسوف أصف لكم مراحل هذه الرحلة من عمري مرحلة مرحلة :- مرحلة الطفولة:- ( زرع ثمار سوداء ) * كان أبى واعظا في الإسكندرية في جمعية أصدقاء الكتاب المقدس وكانت مهنته التبشير في القرى المحيطة والمناطق الفقيرة لمحاولة جذب فقراء المسلمين إلى المسيحية. * وأصر أبى أن أنضم إلى الشمامسة منذ أن كان عمري ست سنوات وأن أنتظم في دروس مدارس الأحد وهناك يزرعون بذور الحقد السوداء في عقول الأطفال ومنها: - 1- المسلمون اغتصبوا مصر من المسيحيين وعذبوا المسيحيين. 2- المسلم أشد كفراً من البوذي وعابد البقر. 3- القرآن ليس كتاب الله ولكن محمد اخترعه. 4- المسلمين يضطهدون النصارى لكي يتركوا مصر ويهاجروا..... وغير ذلك من البذور التي تزرع الحقد الأسود ضد المسلمين في قلوب الأطفال. * وفى هذه الفترة المحرجة كان أبي يتكلم معنا سراً عن انحراف الكنائس عن المسيحية الحقيقية التي تحرم الصور والتماثيل والسجود للبطرك والاعتراف للقساوسة. مرحلة الشباب ( نضوج ثمار الحقد الأسود ) : أصبحت أستاذاً في مدارس الأحد ومعلماً للشمامسة وكان عمري 18 سنة وكان علي أن أحضر دروس الوعظ بالكنيسة والزيارة الدورية للأديرة ( خاصة في الصيف ) حيث يتم استدعاء متخصصين في مهاجمة الإسلام والنقد اللاذع للقرآن ومحمد ( صلى الله عليه وسلم). * وما يقال في هذه الاجتماعات: 1- القرآن مليء بالمتناقضات ( ثم يذكروا نصف آية ) مثل ( ولا تقربوا الصلاة...) 2- القرآن مليء بالألفاظ الجنسية ويفسرون كلمة ( نكاح ) علي أنها الزنا أو اللواط. 3- يقولون أن النبي ومحمد ( صلى الله عليه وسلم ) قد أخذ تعاليم النصرانية من ( بحيره ) الراهب ثم حورها و اخترع بها دين الإسلام ثم قتل بحيرة حتي لا يفتضح أمره........ ومن هذا الاستهزاء بالقرآن الكريم و محمد ( صلى الله عليه وسلم ) الكثير والكثير... أسئلة محيرة: الشباب في هذه الفترة وأنا منهم نسأل القساوسة أسئلة كانت تحيرنا: شاب مسيحي يسأل: س: ما رأيك بمحمد ( صلى الله عليه وسلم ) ؟ القسيس يجاوب: هو إنسان عبقري و ذكي. س: هناك الكثير من العباقرة مثل ( أفلاطون، سقراط, حامورابي.....) ولكن لم نجد لهم أتباعاً و دين ينتشر بهذه السرعة الي يومنا هذا ؟ لماذا ؟ ج: يحتار القسيس في الإجابة شاب أخر يسأل: س: ما رأيك في القرآن ؟ ج: كتاب يحتوي علي قصص للأنبياء ويحض الناس على الفضائل ولكنه مليئ بالأخطاء. س: لماذا تخافون أن نقرأه و تكَّفرون من يلمسه أو يقرأه ؟ ج: يصر القسيس أن من يقرأه كافر دون توضيح السبب !! يسأل أخر: س: إذا كان محمد ( صلى الله عليه وسلم ) كاذبا فلماذا تركه الله ينشر دعوته 23 سنه ؟ بل ومازال دينه ينتشر إلي الآن ؟ مع انه مكتوب في كتاب موسى ( كتاب ارميا ) إن الله وعد بإهلاك كل إنسان يدعي النبوة هو و أسرته في خلال عام ؟ ج: يجيب القسيس ( لعل الله يريد أن يختبر المسيحيين به ). مواقف محيرة: 1- في عام 1971 أصدر البطرك ( شنودة ) قرار بحرمان الراهب روفائيل ( راهب دير مارمينا ) من الصلاة لأنه لم يذكر اسمه في الصلاة وقد حاول إقناعه الراهب ( صموائيل ) بالصلاة فانه يصلي لله وليس للبطرك ولكنه خاف أن يحرمه البطرك من الجنه أيضا !! وتسائل الراهب صموائيل هل يجرؤ شيخ الأزهر أن يحرم مسلم من الصلاة ؟ مستحيل !!!!! 2- أشد ما كان يحيرني هو معرفتي بتكفير كل طائفة مسيحية للأخرى فسالت القمص (ميتاس روفائيل ) أب اعترافي فأكد هذا وان هذا التكفير نافذ في الأرض والسماء. فسألته متعجبا: معني هذا أننا كفار لتكفير بابا روما لنا ؟ أجاب: للأسف نعم سألته: وباقي الطوائف كفار بسبب تكفير بطرك الإسكندرية لهم ؟ أجاب: للأسف نعم سألته: وما موقفنا إذا يوم القيامة ؟ أجاب: الله يرحمنا !!! بداية الإتجاه نحو الإسلام : * وعندما دخلت الكنيسة ووجدت صورة المسيح وتمثاله يعلوا هيكلها فسألت نفسي كيف يكون هذا الضعيف المهان الذي استهزأ به و عذب ربا و إلها ؟؟ * المفروض أن أعبد رب هذا الضعيف الهارب من بطش اليهود. وتعجبت حين علمت أن التوراة قد لعنت الصليب والمصلوب عليه وانه نجس وينجس الأرض التي يصلب عليها !! (تثنية 21 : 22 – 23 ) . * وفي عام 1981 : كنت كثير الجدل مع جاري المسلم ( أحمد محمد الدمرداش حجازي ) وذات يوم كلمني عن العدل في الإسلام ( في الميراث ، في الطلاق ، القصاص ...... ) ثم سألني هل عندكم مثل ذلك ؟ أجبت لا.. لا يوجد. * وبدأت أسأل نفسي كيف أتى رجل واحد بكل هذه التشريعات المحكمة والكاملة في العبادات والمعاملات بدون اختلافات ؟ وكيف عجزت مليارات اليهود والنصارى عن إثبات انه مخترع؟ * من عام 1982 و حتى 1990: وكنت طبيباً في مستشفى ( صدر كوم الشقافة ) وكان الدكتور محمد الشاطبي دائم التحدث مع الزملاء عن أحاديث محمد ( صلى الله عليه وسلم ) وكنت في بداية الأمر أشعر بنار الغيرة ولكن بعد مرور الوقت أحببت سماع هذه الأحاديث (قليلة الكلام كثيرة المعاني جميلة الألفاظ والسياق ) و شعرت وقتها أن هذا الرجل نبي عظيم هل كان أبي مسلماً ؟ * من العوامل الخفية التي أثرت على هدايتي هي الصدمات التي كنت أكتشفها في أبي ومنها: 1- هجر الكنائس والوعظ والجمعيات التبشيرية تماماً. 2- كان يرفض تقبيل أيدي الكهنة ( وهذا أمر عظيم عند النصارى ). 3- كان لا يؤمن بالجسد والدم ( الخبز والخمر ) أي لا يؤمن بتجسيد الإله. 4- بدلاً من نزوله صباح يوم الجمعة للصلاة أصبح ينام ثم يغتسل وينزل وقت الظهر ؟! 5- ينتحل الأعذار للنزول وقت العصر والعودة متأخرا وقت العشاء. 6- أصبح يرفض ذهاب البنات للكوافير. 7- ألفاظ جديدة أصبح يقولها ( أعوذ بالله من الشيطان ) (لا حول ولا قوة إلا بالله )... 8- وبعد موت أبي 1988 وجدت بالإنجيل الخاص به قصاصات ورق صغيرة يوضح فيها أخطاء موجودة بالأناجيل وتصحيحها . 9- وعثرت على إنجيل جدي ( والد أبي ) طبعة 1930 وفيها توضيح كامل عن التغيرات التي أحدثها النصارى فيه منها تحويل كلمة ( يا معلم ) و ( يا سيد ) إلى ( يا رب ) !!! ليوهموا القاريْ أن عبادة المسيح كانت منذ ولادته. الطريق إلى المسجد * وبالقرب من عيادتى يوجد مسجد ( هدى الإسلام ) اقتربت منه وأخذت أنظر بداخله فوجدته لا يشبه الكنيسة مطلقاً ( لا مقاعد – لا رسومات – لا ثريات ضخمة – لا سجاد فخم – لا أدوات موسيقى وإيقاع – لا غناء لا تصفيق ) ووجدت أن العبادة في هذه المساجد هي الركوع والسجود لله فقط، لا فرق بين غنى وفقير يقفون جميعاً في صفوف منتظمة وقارنت بين ذلك وعكسه الذي يحدث في الكنائس فكانت المقارنة دائما لصالح المساجد. في رحاب القرآن * وأردت أن أقرأ القرآن واشتريت مصحفاً وتذكرت أن صديقي أحمد الدمرداش قال أن القرآن ( لا يمسه إلا المطهرون ) واغتسلت ولم أجد غير ماء بارد وقتها ثم قرأت القرآن وكنت أخشى أن أجد فيه اختلافات ( بعد ما ضاعت ثقتي في التوراة والإنجيل ) وقرأت القرآن في يومين ولكني لم أجد ما كانوا يعلمونا إياه في الكنيسة عن القرآن. * الأعجب من هذا أن من يكلم محمد صلى الله عليه وسلم يخبره أنه سوف يموت ؟!! من يجرؤ أن يتكلم هكذا إلا الله ؟؟!! ودعوت الله أن يهدين ويرشدني. الرؤيا : وذات يوم غلبني النوم فوضعت المصحف بجواري وقرب الفجر رأيت نوراً في جدار الحجرة وظهر رجلاً وجهه مضيء اقترب منى وأشار إلى المصحف فمددت يدي لأسلم عليه لكنه اختفى ووقع في قلبي أن هذا الرجل هو النبي محمد صلى الله عليه وسلم يشير إلى أن القرآن هو طريق النور والهداية. أخيرا – أسلمت وجهي لله * وسألت أحد المحامين فدلني على أن أتوجه لمديرية الأمن – قسم الشئون الدينية – ولم أنم تلك الليلة وراودني الشيطان كثيرا ( كيف تترك دين آبائك بهذه السهولة ) ؟ * وخرجت في السادسة صباحاً ودخلت كنيسة ( جرجس وأنطونيوس ) وكانت الصلاة قائمة، وكانت الصالة مليئة بالصور والتماثيل للمسيح و مريم والحواريين وآخرين إلى البطرك السابق ( كيرلس ) فكلمتهم: ( لو أنكم على حق وتفعلون المعجزات كما كانوا يعلمونا ففعلوا أي شيء... أي علامة أو إشارة لأعلم إنني أسير في الطريق الخطأ ) و بالطبع لا إجابة. * وبكيت كثيرا على عمر كبير ضاع في عبادة هذه الصور والتماثيل. وبعد البكاء شعرت أنني تطهرت من الوثنية وأنني أسير في الطريق الصحيح طريق عبادة الله حقاً. * وذهبت إلي المديرية و بدأت رحلة طويلة شاقة مع الروتين ومع معاناة مع البيروقراطية وظنون الناس وبعد عشرة شهور تم إشهار إسلامي من الشهر العقاري في أغسطس 1992. اللهم أحيني علي الإسلام وتوفني علي الإيمان اللهم احفظ ذريتي من بعدي خاشعين، عابدين، يخافون معصيتك ويتقربون بطاعتك و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين http://www.dr-wadee3.com/
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
#8
|
||||
|
||||
اقتباس:
لكن من ادراك ان القصه غير حقيقيه؟ عموما هناك من يدخل الاسلام كل يوم باعداد كبيره وينشرون كتب ولهم مواقع ومنهم الشماس المصرى السابق الدكتور وديع سليمان بطرس الذى اصبح الان وديع احمد فتحى وموقعه موجود فى الموضوع اعلاه وتسجيلاته على اليوتيوب وهو من الاسكندريه ومازال حى يرزق وله برنامج فى قناه الخليجيه
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه |
#9
|
||||
|
||||
من اجمل ماقرأت
من مزايا الاسلام....
1- أن المسلم يعبد إلها واحدا لا شريك له ، له الأسماء الحسنى والصفات العلى فتتوحّد وجهة المسلم وقصده ويثق بربّه وخالقه ويتوكّل عليه ويطلب منه العون والنّصر والتأييد وهو يؤمن بأنّ ربه على كلّ شيء قدير لا يحتاج إلى زوجة ولا ولد خلق السموات والأرض وهو المحيي المميت الخالق الرازق فيطلب العبد منه الرزق السميع المجيب فيدعوه العبد ويرجو الإجابة التواب الغفور الرحيم فيتوب إليه العبد إذا أذنب وقصّر في عبادة ربّه ، العليم الخبير الشهيد الذي يعلم النيات والسرائر وما في الصّدور فيستحيي العبد أن يقترف الذّنب بظلم نفسه أو ظلم الخلق لأنّ ربّه مطّلع عليه وشاهد ، وهو يعلم أنّ ربّه حكيم يعلم الغيب فيثق في اختيار الربّ له وقدره فيه وأنّ ربّه لم يظلمه وأنّ كلّ قضاء قضاه له فهو خير وإن غابت الحكمة عن العبد .
__________________
مستر/ عصام الجاويش معلم خبير لغه انجليزيه بمدرسه التل الكبير الثانويه بنات بمحافظه الاسماعيليه آخر تعديل بواسطة مستر/ عصام الجاويش ، 11-04-2010 الساعة 12:53 AM |
العلامات المرجعية |
|
|