يوميات الدكتور ذكى إبراهيم(أرجوا التثبيت)

[أحمد علاء الدين راضي]

ياترى ماذا حدث؟

كان هذا السؤال يتردد فى رأس الدكتور ذكى وهو يجرى مسرعا ليذهب لبيت تلميذه الذى هو على بعد شارعين من منزله

يصل الدكتور ذكى إلى العمارة ويصعد درجات السلم ويصل إلى الدور الرابع ويرن جرس الشقة عدة مرات فلم يجبه أحد فاضطر إلى أن يكسر الباب

قام الدكتور ذكى بكسر الباب وفتحه ليجد مفاجأة

الدكتور رفعت ملقى على الأرض بجوار المنضدة التى عليها الهاتف وسماعة الهاتف مرفوعة

سيسألنى أحدكم سؤال

"لماذا ذهب الدكتور ذكى لنجدة تلميذه ؟أليس معه أحد يقيم معه فى البيت؟"

سأقول له:"إن الدكتور رفعت يعيش وحيدا فى شقة والده الذى توفى هو وأمه منذ عام تقريبا فى حادث تصادم فظيع ؛وبينما والد الدكتور رفعت الدكتور وليد عبد الله (والذى كان الدكتور ذكى تلميذا عنده)على فراش الموت بالمشتشفى أوصى تلميذه بأن يكون مثل الوالد لإبنه الدكتور رفعت"

والآن نعود لحديثنا

بعد أن رأى الدكتور ذكى تلميذه هكذا قام بإدخاله حجرته وأراحه على السرير

الساعة الآن تدق الثانية بعد منتصف الليل

الدكتور رفعت ملقى على السرير والدكتور ذكى يحاول إفاقته بكافة الطرق

بالعطر تارة وبالبصل تارة أخرى وبالماء تارة أخرى (أرجوك لاتسألنى كيف) بل أن وصل به الأمر إلى ضرب الدكتور رفعت أملا فى أن يفيق!!!!!!!!!

الساعة تدق الرابعة فجرا

الوضع كما هو

الدكتور رفعت ملقى على السرير والدكتور ذكى يسير ذهابا وإيابا فى الحجرة

وبعد ذلك بنصف ساعة يصرخ الدكتور ذكى بصوت عال:الحمد لله ....الحمد لله

لقد أفاق الدكتور رفعت

ولكن انتظروا الحلقة القادمة إن شاء الله