|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
![]()
فيم أكتب تالياً؟
تهمس الصلاة في صدري فهماً راقياً ، تخيلي كم من الحسنات في حي على الصلاة بأمزجة متنوعة و مذاقات مختلفة! الكسل يوحي بالقعود. حالياً يتنازعان.. ********************** تذكرة لمجهد تنسيه أعباء الحياة التزود بماء الصلاة الذي جعل الله منه كل شيء حي. أتساءل مجدداً عن مدى كلماتي ؟ على من تقع و كيف تؤثر في البشر؟ يسول لي القلق أن أمحو ما كتبت قبل الضغط على زر أضف رد ، فأنهره ، أسئلة فضول لا خير في إجابتها. ********************** ينادي فجر اليوم للصلاة فيجيبه الجسد على ثقل ، أصلي و أنام مجدداً أما نداء العمل ، لا لن أجيبه ، لا أبالي . فقط ذاك الذي يذكرني في آخر لحظة بما هو مهم ، ابني أختي ، علي إيصالهما للمدرسة و إحضارهما منها اليوم . أسرع إلى المطبخ ، فأخفق اللبن و العسل انتظاراً لطرقاتهما على بابي ، ألقي عليهما سؤالاً عابراً بينما يشربان اللبن : هل صليتما الفجر؟ انتظر أن تهمل إجابتاهما السؤال ، أو أن يؤلف الكذب لحن نشاز لا يسيغه عقلي. لكن اليوم مختلف ، لقي سؤالي محط إحترامهما و قاما فصليا. ********************** الظهر إذ أذن ، وجدني أتساءل لماذا لا يقطع البشر هموم الدنيا بحد الصلاة ؟ كيف اختفت في ****يب الدنيا فجثم الهم على الصدور إلا قليلاً ممن رحم ربي؟ في المصلى ، تنتظم عدة مدرسات لصلاة الجماعة فانضم إليهن و أكمل الفرض بالسنن فتكتمل في النفس لحظة هناء. أنظر لساعتي ، حان وقت فسحة الصلاة الذي تنتظم فيه طالبات الصف الأول الإعدادي لصلاة الظهر جماعة. أصعد للدور الثالث ، حيث جو اللعب يثير الفوضى ، ما اعتادته الفتيات ، لا ينتظمن في الصف و لا يطعن مدرسة القرآن ، أما ختم الصلاة فيحل التنطيط و الحديث المتسارع محله ثم الخلاف على دخول الفصول لإستكمال الدراسة. كثيراً ما يضيع الخشوع حق الصلاة ، يخفت ذكر الله . اليوم ناولتني العزيمة يداً نظمت بها صلاة الفتيات على خير حال . أشرت لهن بعد التسليم أن يختمن الصلاة، فأكملن التسبيح و التحميد و التكبير في خشوع. انتهى الذكر و السكينة في الأنحاء . أبتسم لهن واحدة تلو أخرى : تقبل الله ، و أناولهن قطع الحلوى ، تأخذ أجرأهن كيس الحلوى و تقتسمه مع زميلاتها و هن يسرعن للفصول. أناول مدرسة القرآن قطعة حلوى و ابتسم لها ، أرطب جوا يختنق بالزحام و الضيق و الزهق قرب نهاية اليوم الدراسي. في حجرة المدرسات أزيح الشعث و أعزم عقدة المقرأة فنقرأ عدة صفحات من سورة البقرة. أداوي بها زحام يعرقل خطوات البشر عودة للبيوت. تُـنسي الكراسات مدرسة صلاة الظهر فيذكرها القرآن ، تؤديها قبيل الإنصراف تجاه العصر. في طريقي للبيت، تطمع نفسي في حسنات كثيرة جزاء تذكير البشر بالصلاة ، خير بدأته دعوة للصلاة في الليلة الماضية! |
العلامات المرجعية |
|
|