|
||||||
| إبداعات ونقاشات هادفة قسم يختص بما تخطه أيدي الأعضاء من شعر ونثر ورأي الخ... |
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
#1
|
||||
|
||||
|
الجزء الحادى عشر (الاخير)
وحينما اقتربت نادين منه التف الشخص ثم قال:نادين!!! فقالت:شريف!!! وقالو فى صوت واحد:انت بتعمل ايه هنا؟؟؟ فسكتت نادين نظر اليها شريف ثم قال:اكيد مسافره لندن فتعجبت نادين ثم قالت:اه...لكن عرفت ازاى فابتسم ثم قال:مانا كمان رايح المكان الكشفى الجديد مش قلتلك اللى زيينا مايقدروش يبعدو عن شغلهم ابدا نظرت اليه نادين ثم قالت بصوت حزين:عندك حق شعر شريف بحزنها فقال:صحيح ايه اخبارك الفتره اللى فاتت دى؟ فقالت له:خالتى ومامتى توفو و...لم تستطع نادين ان تكمل فتساقطت دموعها فقال لها شريف:بس بس ماتحكيش حاجه دلوقتى ثم قال بحسه الفكاهى:مش مهم تتكلمى دلوقتى دانت هتعدى معايا لحد مازهق منك فابتسمت نادين ثم قالت:كل حاجه هتبقى كويسه لما نرجع الشغل تانى. يا لغرابة الاقدار فكل شيئا تغير وكأن كل شئ يحدث من جديد شعر شريف ان نادين هى قدره فكلما ابتعدو عن بعضهم عادو من جديد فابتسم،وشعرت نادين هى الاخرى بنفس الشعور ثم قالت فى نفسها:انا اول مره شفت فيها شريف اتشديت ليه بس حب سمير ليا خلانى ماقدرش ابعد عنه،لكن بعد ما اتخلى عنى كل حاجه جوايا حاسه انها اتغيرت ثم تنهدت ثم قالت بصوت مسموع: هنشوف ايه اللى هيحصل فتدخل شريف قائلا:كل خير انشاء الله فضحكت نادين ثم قالت:دانت فايق قوى. فابتسم شريف ثم قال لها:خلاص يا ستى كلمى نفسك...انا خفت عليك فقلت اتكلم معاك فقالت له نادين:لأ يا سيدى ماتخفش عليا ثم ضحكت واخيرا هبطت الطائره بمطار لندن وحينما انتهو من اجراءات السفر وجدو شخصين فى انتظارهم واخذوهم للمكان المخصص بالمكتشفين مكان شبيه بالقصر فيه غرف كثيره ولكل منهم مرافق خاص وفى صباح اليوم التالى ذهب شريف ونادين سويا للموقع الكشفى. ومر حوالى ثلاثة اشهر ولمع اسم نادين وشريف فى وسطهم بعد اخر اكتشافاتهم وانتشرت اخبارهم فى الجرائد العربيه والاوروبيه. وبالرغم من مرور كل هذا الوقت مازال سمير فى المشفى دخلت ممرضته واغلقت الباب ثم احضرت الكرسى وجلست بجواره ثم نظرت اليه ووضعت يدها على شعره ثم قالت:يا ترى هتقوم امتى بقى،يمكن انت فاكر ان مافيش حد مستنيك تصحى بس انا....انا مستنياك تقوم،انا عارفه انى اتجننت فى عقلى لما حبيتك بس ماكنش بايدى فتح سمير عينيه فانتفض الممرضه من مكانها وحينما جاءت لتخرج امسك بيدها ثم قال:مالك ماشيه كده بسرعه ثم نظر لعينها ثم قال:انت اسمك ايه؟ فقالت الممرضه بتعجب:ها!!! فعاد سمير السؤال:اسمك ايه فقالت:اسمى سماح ثم صمتت نظر اليها سمير ثم قال:تفتكرى اللى عملت كل ده معايا وحبتنى من غير حتى ماتعرفنى ولا تعرف انا مين ماتستاهلش انى اقوم علشانها لمل تستطع سماح تماك نفسها بعد سماع هذا الكلام فأغشى عليها جرى سمير ونادى على الدكتور ليرى ما الذى حل بها وحينما رأى الممرضه نظر لسمير ثم قال:معقول سماح ثم ظل يضحك ثم قال:ماتخافش ده من اثر المفاجأه شعر سمير ان الدكتور يعلم مدى حب سماح له ثم قال:مفاجأه فقال الدكتور:انت عارف ان دى الممرضه الوحيده اللى رضيت تكمل معاك للأخر،ده اقل واجب الاغماء اللى حصلها ده ثم نظر لسمير ثم قال:عن اذنك يا حبيبى وحمدالله على سلامتك امسك سمير بيد سماح وقال لها:يلا قومى بقى انت هتنامى مكانى ولا ايه فقامت سماح ونظرت اليه ثم قالت:هو انت بجد قمت ولا انا بحلم فقال لها سمير:بقولك ايه تعالى يلا نمشى من هنا،نروح اى مكان ناكل ونتكلم فيه. وحينما ذهبو لاحد المطاعم وجد امامه جريده عليها صورة نادين فأخذها ليراها بدافع الفضول ليس الا وحينما نظر وجد عنوان الموضوع:واخيرا اعلان خطبت المكتشفين شريف ونادين فابتسم بسخريه ثم نظر لسماح ثم قال:اكيد انت كنت عارفه البنت اللى كانت قاعده معايا فى الاول بس صدقينى انا مابقتش مهتم بيها خالص بصراحه فضولى اللى دفعنى اشوف الجريده مش اكتر وبعد مرور حوالى شهر تزوج سمير بسماح وفى نفس اليوم عادت نادين وشريف لارض الوطن الحبيبه (مصر) وحينما عادو علمت نادين بزواج سمير فذهبت هى وشريف ليباركو له وبعد عدة ايام تزوجت نادين هى الاخرى بشريف وسافرو عدة بلاد ليكملو اكتشافاتهم حتى النهايه لم تنجب نادين اطفال فهم لم يريدو ان يعطلهم شئ عن اكتشافاتهم ولكن رزق سمير بطفله سماها سهير على اسم والدته لم تفارق سمير يوما ذكرياته بالماضى ولكنها كان كلما تذكر نادين استشاط غضبا فهى لم تستطع التحمل حتى النهايه مثلما فعل هو معها، لكنه بعد فتره ايقن انه كان مخطئ حينما تركها لوحدها فى هذه الظروف ولم يعد يغضب حينما يتذكرها. عاش سمير مع سماح حياة سعيده مع ابنتهم سهير وعادت نادين وشريف لحياتهم التى اعتادو عليها ولكنهم قضوها سويا هذه المره. اما بالنسبه لياسر انقطعت اخباره من وقت وفاة والدته...ولكن اخر ما سمع عن اخباره انه سافر مره اخرى ولكنه لم يعد مثلما كان فهذه المره تقرب من ربه ولكنه كان يشعر بالذنب طوال الوقت لانه كان السبب بوفاة والدته. لم اتوقع هذه النهايه ولكن كل شئ غير متوقع هذه الايام انا حبيت اقرب صوره من اللى بقى موجود اليومين دول اوقات كتير بنكون مع ناس بنحبهم وبنتوقع استحالة الحياه بدونهم ولكن الحياه قد تفاجئنا بعكس ما نتوقع ولا يكن امامنا خيار اخر غير المضى قدما . فى النهايه بتمنى للجميع السعاده وانهم يكونو مع الناس اللى بيحبوهم
__________________
صديقتى انتظرتك طويلا حتى فات الاوان فها انا امام جدار زمنى وقد ضاعت الامال |
![]() |
| العلامات المرجعية |
|
|