الجودة والمجهول

[سيناء ارضى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سمير العركى

الأخوة الأحبة
نظراً لأن الجودة مازالت ثقافة جديدة على مجتمعاتنا فمازال التشوش قائماً بالنسبة لفهمها أو تطبيقها واسمحوا لى أن أعرض النقاط التالية :

1. لو كانت الجودة مجرد أوراق وملفات لحصلت جميع المدارس على الاعتماد التربوى وما سمعنا عن مدارس أرجأت أو لم تعتمد ، فما أسهل الأوراق والملفات .
2. يجب أن نعترف أن مدارسنا كانت تعانى من نقص شديد فى سجلاتها ووثائقها حتى إننا فى دعمنا للمدارس منا نسأل عن سجلات فنجد المسئول عنها تخلص منها فلابد من وجودها ومن هنا يظن البعض أن التركيز على الزرق ولا ينظر إلى كونها سجلات ووثائق أساسية فى المدارس .
   
3. لا بد من التوثيق الدائم والمستمر لكل الممارسات فى المدرسة وعليه فالملفات عبارة عن توثيق لما هو موجود على أرض الواقع .
4. علينا أن نتذكر أننا كنا نعانى من حالة كسل غير عادية فى المدارس وعندما جاءت أعمال الجودة شعر البعض أن ظهره قد قصم .
5. نقطة هامة وهى أن الجهد الذى سيبذل فى البداية لتأسيس أعمال الجودة بشكل صحيح سيريح المدرسة بعد ذلك ولن يكون هناك إلا التوثيق المستمر والدائم .
6. من تابع أعمال المراجعة الخارجية للهيئة يعلم تماماً أن الهيئة لا تركز على الأوراق والملفات بقدر تركيزها على الواقع الفعلى للمدرسة .
7. علينا أن نسير مع جوهر فلسفة أعمال الجودة وهو تحقيق المعايير المطلوبة وهذه أهم نقطة يجب أن نلتفت إليها فلو أن كل مجال اهتم بتفعيل المعايير فى مجاله تفعيلاً جيداً لتقدمت المدرسة وتحسن مستواها .

اوافقك الرأى كل الموافقة
عن تجربة فعندما بدأنا فى مدرستنا نطبق الجودة كنا فى غاية الحيرة ممن كان مطلوب منا وكنا فى متاهة اعتقدنا اننا لن نصل الى النهاية ولكن بعد ان اكلمنا اوراقنا وطبقنا ممارستنا اصبحنا الان نقف على كل كبيرة وصغيرة فى مدرستنا ولاكن جاء ذلك كله بعد عناء وتعب وجهد والان انا مقتنعه تماما بالجودة وزملائى ايضا وايوم هو كان اليوم الثالث لوجودة لجنة الجودة بمدرستنا وبقة لنا يوم على التقييم وندعو الله ان يوفقنا وايضا يوفق كل من يريد الخير لاأبناءنا وبلادنا

[محمد حسن ضبعون]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل504

على فكرة يا استاذ محمد
فكرة جودة التعليم فكرة جيدة جدا لكن هل هى فى صالح التلميذ ام لا ......؟
اولا : هى فكرة جميله لو تم تنفيذها دون الشكليات الورقيه والاجبار ولكن لصلاح العمليه لابد ان تكون نابعه من المعلم والتلميذ بالاضافه الى ولى الامر وهو الاهم من حيث متابعه نجله او نجلته باستمرار
ثانيا : اجد فيها الكثير من التضارب من حيث الشكل لا المضمون فوقت الحصه 45 دقيقه هل تكفى للسؤال التمهيدى للدرس السابق ( السؤال القبلى ) او لتمهيد الدرس الجديد او الشرح او للتقويم الشامل او كتابه الدرس على السبورة او تعليم الكراسات او وضع الدرجات او تقييم التلاميذ او تقويم التلاميذ علما بان هذة الاشياء من الاشياء الاجباريه كل درس وحصه مع تكدس الفصول مع التسرب التعليمى مع ضعف الامكانات الماديه من اجهزة ومعامل ومكتبات
وفى النهايه لا اجد جواب على اتهام المعلم بالتقصير على الرغم من انه يفعل كل ما فى وسعه ولا يقصر بالجهد
فمن المقصر اذا ( لما لا يكون التلميذ او ولى الامر او المنظومه التعليميه ) هل كل الكتب وصلت الى المدارس لا
فمتى تلتزمون كى تحاسبو المعلم ولماذ لا تحاسبو بقيه المنظومه التعليميه التى هى كل لا يتجزء ( معلم / طالب / ولى امر / ادارة مدرسيه / ادارة تعليميه / مديريه تعليميه ) ام اننا ننساق وراء كل جديد دون مراعاة ظروف مجتمعنا وامكاناتنا على الرغم من ذالك انا من اكثر المعجبين بجودة التعليم وتطويرة واكثر من ذلك اعجابى بك شخصيا لحماسك واخلاصك فى العمل المنوط بك
اخيك وزميلك الاستاذ/ على حامد على الشنطور م 1

الأخوة الأفاضل شكرا جزيلا لكما
ردا على الأقتباس
أولا : لم يعد زمن الحصة 45 دقيقة ، بل أصبحت تسمى فترة زمنها 90 دقيقة . أى حصتين متتاليتين
فالوقت هكذا كافى جدا ، باستثناء تصحيح الكراسات فهى تتم فى غرفة المدرسين وليس بالفصل
وقد روعى زمن الفترة مع المناهج المحدثة . من الأول الأبتدائى للثانى الأعدادى . عزيزى الفاضل : لو سمحت راجع دليل المعلم -- على سبيل المثال فى مادة العلوم
واضع المهج راعى عدد أيام الدراسة مقارنة بالوحدات والدروس
وفى الدرس وضع زمن فعلى عن تجربة، لسؤال التهيئة ، للنشاط ، للتقويم ، لأستراتيجية التعليم ، للمعلومة الأثرائية ... ووضع شرح ميسر لكل جزئية وأمامها زمنها
لذا استسمحكم مراجعة دليل المعلم
ننوه أن جميع الكتب وصلت المدارس !
ومن ثم نتناقش عن حقائق
تقبلوا تحياتى