|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الآن فقط أنت صديقتي كانت سلمى جالسة تتنظر على أحر من الجمر قدوم صديقتها ليلى كي تخرجا معًا لأول مرة و لم يطل انتظارها سوى دقائق معدودات حتى رن جرس المنزل فانطلقت سلمى مهرولة لتفتح الباب. لكن المفاجاة كانت كبيرة رأت سلمى صديقتها ليلى و قد ارتدت ملابسها الواسعة المحترمة و حجابها الكامل لكن شيئًا غريبًا تغير بها إنهما حاجباها يا لهمي ماهذا ؟؟ هذا ما صرخت به سلمى لكن ليلى ردت عليها : أيعجبك حاجباي ؟؟ سلمى : ماذا فعلت ؟ أنمصت حاجبيك ؟؟ ( أي قطعتهما أو أزلت منهما بعض العشر ) ليلى : نعم ، أأبدو أجمل الآن ؟؟ سلمى : لا و ألف لا ، كيف تبدين أجمل و قد عصيت خالقك ؟؟ ليلى : ما الذي تقولينه ؟ إنها مجرد شعرات !! سلمى : نعم مجرد شعرات قد تدخلك النار. ليلى : كفاك تشددًا ، إنما أردت التجمل فحسب. سلمى : التجمل ؟ على حساب دينك و طاعة ربك ؟ ليلى : لا أرى شيئًا في ما فعلته ، و أمي لم تمانع. سلمى : أمك ؟ و هل تطيعين أمك و تعصين ربك؟ ليلى : .......!!!!!!! سلمى : حبيبتي ، انصتي إلي أنا صديقتك و أختك و أريد مصلحتك ألم تعملي انالنمص محرَّم في شريعة الإسلام وبأن النامصة قد عصت ربها ومولاها وأطاعت شيطانها وهواها شيطانها الذي توعَّدها بالغوية والإضلال وتغيير خلق الله . قال تعالى : { وَإِن يَدْعُونَ إِلاَّ شَيْطَانًا مَّرِيدًا {117} لَّعَنَهُ اللّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَّفْرُوضًا {118} وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الأَنْعَامِ وَلآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللّهِ } يامن تحبين الله وتشتاقين لــــرؤياه...... يامن كل مناك ان يرضى عنك مولاك...... أتعصين ربك بشعرات ؟؟ ما زادتك شيئًا إلا سخط ربك إنك و الله اجمل بنور طاعتك لربك و امتثالك لاوامره. فقومي حبيبتي مولاكِ يُناديك وهو الرحيم الغفَّار .. وللتوبة يدعوك ِ .. وإلى البُعد عن المعاصي ينهاك ِ .. فما الذي يحُول بينك وبين التوبة ..؟. أختي الغالية ~ كوني شجاعة .. لا تترددي .. اتخذي القرار واسلكي طريق الصالحات .. وترفعي عن المفرطات.. ولا تغتري بكثرة الهالكات و ما أن أنهت سلمى كلامها حتى ارتمت ليلى بحضنها و كلها دموع و هي تقول : ربِّ اغفر لي .. ربِّ اغفر لي .. و اعتذرت عن الخروج معها و ذهبت لتتوضأ و تصلي و تدعو الله أن يغفر لها . فأجابتها سلمى : الآن فقط أنت فعلاً صديقتي ~
__________________
![]() ![]() |
العلامات المرجعية |
|
|