اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > مسك الكلام فى الاسلام > حى على الفلاح

حى على الفلاح موضوعات و حوارات و مقالات إسلامية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-11-2006, 12:59 PM
الصورة الرمزية farouk
farouk farouk غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Apr 2006
المشاركات: 3
معدل تقييم المستوى: 0
farouk is an unknown quantity at this point
افتراضي


بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


إلى كل من يقرأ تلك الكلمات ....


لو أنني سألتك هذا السؤال وقلت لك :

ما اسمك عند رب العالمين ؟

فبم تجيب ؟ من أنت ؟!!


هل أنت فلان الكذاب ، أو الغشاش ، أو المرائي ، أو المنافق ، أو .. أو ؟!

أم أنت فلان المؤمن ، أو الموحد ، أو القوَّام ، أو الصوام ، أو القائم بالقسط ،

أو الذكير، أو الصديق ..

آهٍ .. آهٍ من أنت ؟!

أجبني الآن ....

قبل أن تنبأ به غدًا على رؤوس الأشهاد

يوم تبلى السرائر ، يوم الفضيحة الكبرى فلا أبأس ولا أشقى ولا أذل منك يومئذٍ .

إني أريد أن أسألك

ما هي وظيفتك عند الله ؟!!

إن أكثرنا يعمل لحساب نفسه ، ونسي الله الذي خلقه ،

ما هي وظيفتك في خدام الله ؟!
إن قلت لي : لا شيء .
فأنت ـ أيضًا ـ لا شيء ،

فإن لم يكن لك وظيفة عند ربك فلا نفع لك في هذه الدنيا ،
ولا قيمة لك عند الله ، فإنما قيمة العبد عند الله حين يعظم العبد الله ،
فيعظم الله في قلبه ،
وإذا عظم الله في قلبك
فأبدًا لا تطيق ولا تستطيع أن تجلس هكذا لا تدعو إلى طريق مولاك .


لا تخادع نفسك ،
فأنت على نفسك بصير ،
لا تقل : كنت وكان وسوف ،
فإنها حبائل الشيطان ،
بل سل نفسك بصدق وفي الحال :

من أنا عند الله ؟!

فإن أدركت أنك في الحضيض ،
فقل لها : وحتى متى ؟!

فإن تسرب إليك هاتف من يأس...... فذكرها بالله الرحيم ،


فإن تعلقت بالرحمة ولم تعمل فهذا عين الغرور ،
فمن يحسن الظن بالله يحسن العمل ،
وما مآل المغترين إلا أن يبدو لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون .


وإن كنت على خير
فإياك أولا أن تغتر أو تعجب ، بل سل نفسك حينئذٍ :

أين شكر النعم ؟! وهل ما أنا فيه استدراج ؟

ومدار النجاة في أن تكون دائمًا في زيادة ،
فإن كنت في نقصان فهنا البلية الكبرى ،
لأنَّ الموت قد يفجأك على هذه الحالة ،
ومازلت أنت تذكر ليلة قمتها ، ويوم بعيد صمته ،
وتركن على أعمال هزيلة لا تغني عنك من الله شيئًا ، فما عساك تصنع حينها ؟

قال ابن مسعود : إنكم في ممر الليل والنهار في آجال منقوصة ،
وأعمال محفوظة ، والموت يأتي بغتة ،
فمن زرع خيرا فيوشك أن يحصد رغبته ،
ومن زرع شرا فيوشك أن يحصد ندامة ،
ولكل زارع مثل ما زرع لا يسبق بطيء بحظه ،
ولا يدرك حريص ما لم يقدر له .

أفق من غفوتك ، وانهض من رقدتك ،
فالعمر قليل ، والعمل كثير ،
فإلى متى النكوص والفتور والتواني والكسل ،
إلى متى هجران الطاعات ؟ وترك المندوبات ؟
بل قل : ترك الواجبات ، وآكد الفرائض المحتمات ،
واستمراء المعاصي والسيئات ، والاجتراء على الوقوع في المهلكات .

إلى متى ؟!

إلى متى ؟

سؤال أسأله لنفسي المقصره قبل أن أسألكم

موضوع أعجبني فأحببت نقله لكم لتشاركوني في قراءته والإستفادة منه

لأني في الله أحبكم

رد مع اقتباس
  #2  
قديم 28-11-2006, 02:27 PM
زهرة فلسطين زهرة فلسطين غير متواجد حالياً
عضو قدير
 
تاريخ التسجيل: Nov 2006
المشاركات: 283
معدل تقييم المستوى: 0
زهرة فلسطين is an unknown quantity at this point
افتراضي

مشكور على موضوعك
رد مع اقتباس
إضافة رد

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 08:31 AM.