|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() السلام عليكم ورحمة الله
هذا كلام الدكتور القرضاوى-حفظه الله- وأنا سأعجب جداً لو أحد وافق عليه قال الشيخ على قنة الجزيرة يقول الشيخ القرضاوي في مقدمة برنامج الشريعة والحياة تاريخ الحلقة: 3/4/2005: (فقد جرت عاداتنا في هذا البرنامج أن نتحدث عن أعلام العلماء من المسلمين حينما ينتقلون من هذه الدنيا إلى الدار الآخرة ونحن اليوم على غير هذه العادة نتحدث عن عَلم ولكن ليس من أعلام المسلمين ولكنه عَلم أعلام المسيحية وهو الحَبر الأعظم البابا يوحنا بولس الثاني بابا الفاتيكان والكنيسة الكاثوليكية وأعظم رجل يُشار إليه بالبنان في الديانة المسيحية. لقد توفي بالأمس وتناقلت الدنيا خبر هذه الوفاة ومن حقنا أو من واجبنا أن نقدم العزاء إلى الأمة المسيحية وإلى أحبار المسيحية في الفاتيكان وغير الفاتيكان من أنحاء العالم وبعضهم أصدقاء لنا، لاقيناهم في أكثر من مؤتمر وأكثر من ندوة وأكثر من حوار، نقدم لهؤلاء العزاء في وفاة هذا الحَبر الأعظم الذي يختاره المسيحيون عادة اختيارا حرا، نحن المسلمين نحلم بمثل هذا أن يستطيع علماء الأمة أن يختاروا يعني شيخهم الأكبر أو إمامهم الأكبر اختيارا حرا وليس بتعيين من دولة من الدول أو حكومة من الحكومات، نقدم عزاءنا في هذا البابا الذي كان له مواقف تذكر وتشكر له، ربما يعني بعض المسلمين يقول أنه لم يعتذر عن الحروب الصليبية وما جرى فيها من مآسي للمسلمين كما اعتذر لليهود وبعضهم يأخذ عليه بعض أشياء ولكن مواقف الرجل العامة وإخلاصه في نشر دينه ونشاطه حتى رغم شيخوخته وكبر سنه، فقد طاف العالم كله وزار بلاد ومنها بلاد المسلمين نفسها، فكان مخلصا لدينه وناشطا من أعظم النشطاء في نشر دعوته والإيمان برسالته وكان له مواقف سياسية يعني تُسجل له في حسناته مثل موقفه ضد الحروب بصفة عامة. فكان الرجل رجل سلام وداعية سلام ووقف ضد الحرب على العراق ووقف أيضا ضد إقامة الجدار العازل في الأرض الفلسطينية وأدان اليهود في ذلك وله مواقف مثل هذه يعني تُذكر فتشكر.. لا نستطيع إلا أن ندعو الله تعالى أن يرحمه ويثيبه بقدر ما قدَّم من خير للإنسانية وما خلف من عمل صالح أو أثر طيب ونقدم عزاءنا للمسيحيين في أنحاء العالم ولأصدقائنا في روما وأصدقائنا في جمعية سانت تيديو في روما ونسأل الله أن يعوِّض الأمة المسيحية فيه خيرا ).
__________________
ألستَ الذى رَبيتني وهديتني ولازلتَ منّانًا عليَّ ومُنعما؟! //*//*// عسى مَنْ له الإحسانُ يغفرُ ذلّتي ويسترُ أوزاري وماقدْ تقدّما
|
#2
|
|||
|
|||
![]() بعيدا ان هو دا لازم يكون الصح فى الاسلام
بص كدا لموقف النبى صلى الله عليه وسلم حين قدم اليه وفد النجاشى فقام النبي صلى الله عليه وسلم يخدمهم بنفسه، فقال له أصحابه: نحن نكفيك هذا، فقال: إنهم كانوا لأصحابنا مكرمين وإني أحب أن أكافئهم ولا انظر كدا لموقف النبى خير قدوة لينا حين فدى يهودى بعد فتح خيبر دخلها عبد الله بن سهل مع أخ له، ثم أخبر أخوه أنه قُتِل، فأتى اليهود فقال: أنتم والله قتلتموه، فأنكروا ذلك، فجاء الرسول صلى الله عليه وسلم مع بعض الأنصار وأخبره بذلك، فكتب الرسول إلى اليهود في ذلك، فكتبوا إنهم ماقتلوه، ففداه الرسول صلى الله عليه وسلم من عنده وبعث إلى أولياء القتيل بمائة ناقة عايز كمان ادلة فى التعامل بنا و بين اليهود و النصارى لسه بتشكك فى قضية الولاء و البراء بص كدا كمان فقد تصدّق الرسول بصدقة على أهل بيت من اليهود، وتصدقت صفية بنت حي ابن أخطب زوج النبي صلى الله عليه وسلم على يهوديين ذوي قرابة لها، فبيع ذلك الصداق بثلاثين ألفا تصدقت نكبرها كمان ولا ايه بلاش دى قول جابر بن عبد الله رضي الله عنه:"مرت بنا جنازة فقام لها النبي صلى الله عليه وسلم وقمنا، فقلنا يا رسول الله :إنها جنازة يهودي. قال: إذا رأيتم الجنازة فقوموا، فمن تبعها فلا يقعد حتى توضع. وكانت أم الحارث بن أبي ربيعة نصرانية،فلما ماتت شيعها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وجاء في البخاري أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال:"من قتل معاهدا لم يرح رائحة لجنة، وقوله عليه الصلاة والسلام " من آذى ذميا كنت خصمه يوم القيامة"، وكان آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم إنه قال:احفظوني في ذمتي"
__________________
الذكريات مش مجرد كلام بتبقى حاجه محفوره فى القلب |
العلامات المرجعية |
|
|