تصريحات البابا تثير الغضب في العالم الاسلامي

[بورسعيدى]

من المعلوم أن الذين في قلوبهم الحقد والكراهية والضغينة من الكفار ،على صفوة خلق الله من المسلمين الأخيار، ألا في مقدمتهم اليهود والنصارى ،وهؤلاء أهل الحقد والحسد ، على أهل صحيح المعتقد ، لتتنوع صنوف وأشكال ذلك الحقد ، المكنون في قلوبهم ونفوسهم، كل ذلك بسبب ، انتشار هذا الدين ـ دين الإسلام ـ ،في أصقاع البلاد والأقطار من مشارق الأرض ومغاربها .

وبعد هذا نقول : إن ما يغيض أهل الكفر والزندقة ، ليس هو في الحقيقة ذوات أهل الإسلام و شخوصهم ، وإنما الذي يغيظهم انتشار وظهور هذا الدين العظيم كانتشار الغيث حين تهب الرياح معه، وإن مما يغيظهم أيضاً ما يحمله هذا الدين في طياته من الحق الذي لا مرية فيه ولا شك، فكلما علا وظهر وانتشر ازداد أهل الكفر حقدا على حقدهم ـ قاتلهم الله ـ ، ولهم في بث سمومهم وحقدهم عدة صور وصنوف مثل ما سنذكره :
أولاً : حربهم الخبيثة الصليبية على الإسلام وأهله ، بدعوى ما يسمونه (الحرب على الإرهاب) ، وأشد وأظلم وأضل من سهل لهم ذلك ويسره ، الجماعة البن لادنية الخارجية.
ثانياً : الرسومات الخبيثة التي صدرت من بلاد الكفر و الزندقة (الدانمرك) ، من رسّامهم الخبيث ـ شلّت يداه ـ و لا تجد من يعترض عليه من الكفّار حتى بدعوتهم الكاذبة التي يسمونها بـ(حرية الأديان)!.
ثالثاً : تشويه صورة الإسلام بين الفينة والأخرى والاستهزاء به ،بقولهم أنه دين متخلف ، متشدد ، فاشيّ، يحارب الحريّات ، ويحارب الأديان والمرأة ....إلى آخر هرطقاتهم الكاذبة
رابعاً : استخدام جميع الوسائل المتاحة التي بين أيديهم لصد الناس عن سماحة ورحابة هذا الدين العظيم الحنيف .

[zizo2_2]

<div class='quotetop'>إقتباس(بورسعيدى @ Sep 17 2006, 02:49 AM) [snapback]222150[/snapback]</div>

من المعلوم أن الذين في قلوبهم الحقد والكراهية والضغينة من الكفار ،على صفوة خلق الله من المسلمين الأخيار، ألا في مقدمتهم اليهود والنصارى ،وهؤلاء أهل الحقد والحسد ، على أهل صحيح المعتقد ، لتتنوع صنوف وأشكال ذلك الحقد ، المكنون في قلوبهم ونفوسهم، كل ذلك بسبب ، انتشار هذا الدين ـ دين الإسلام ـ ،في أصقاع البلاد والأقطار من مشارق الأرض ومغاربها .

أنا بصراحة يا استاذ بتفق معاك في جزءواختلف معك في جزء أخر استاذي أتفق معك في ان الحقد والكراهية نجدها من اليهود فقط
وسأبدأ حديثي معك بتلك الآية ثم نستعرض الأمر سويا وأرجو ان يتسع صدر الجميع لي

يقول الله تعالى "لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا، ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون". (المائدة: 82)

فلو أخذنا تلك الآية لنجد ان بيننا وبين من قالوا انا نصارى ( المسيحيين ) مودة وحب
فلنأخذ ما حدث بطريقة أخرى وسأقوم بتفسيره لكم بادلة من القرآن وادلة من الإنجيل المسييحي الصحيح غير المحرب ونتخذ صراع الطوائف الذي حرف ذلك المفهوم

وذكر القرآن ان المسيح بشر بنبوة محمد (ص)، كما صدق بين يديه من التوراة، حيث يقول تعالى: "اذ قالت الملائكة يا مريم ان الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم، وجيها في الدنيا والآخرة، ومن المقربين، ورسولا الى بني اسرائيل.." (آل عمران: 45) وقال تعالى: "واذ قال عيسى بن مريم يا بني اسرائيل اني رسول اليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة ومبشرا برسول يأتي بعدي اسمه احمد، فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين".
وفي انجيل يوحنا يقول المسيح لتلاميذه قبل ارتفاعه الى السماء ما يفهم منه بشارة بالنبي محمد (ص): "اما الآن فاني ذاهب الى الذي ارسلني.. انه خير لكم ان اذهب، فإن لم اذهب لا يأتكم المؤيد، اما اذا ذهبت فأرسله اليكم وهو متى جاء اخزى العالم على الخطيئة والبر والدينونة.. فمتى جاء هو (اي روح الحق) ارشدكم الى الحق كله، لانه لن يتكلم من عنده بل يتكلم بما يسمع، ويخبركم بما سيحدث.." (وهذا مطابق لما يفهم من قوله تعالى: وما ينطق عن الهوى، ان هو الا وحي يوحى). (انجيل يوحنا 16/5 - 14)
ان قيم الاديان التوحيدية، في الاساس، واحدة، والمشكلة ليست بين الاديان، انما في عملية استغلالها لمآرب شخصية او فئوية طائفية او عنصرية لا إنسانية.</span>
والاسلام يسمي اهل الاديان السماوية اهل الكتاب (المسيحيون واليهود والمجوس)، كما يدعو الى الحوار والتفاهم والتعاون، بقوله تعالى: "قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله ولا نشرك به شيئا ولا يتخذ بعضنا بعضا اربابا من دون الله، فان تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون". (آل عمران64 ويقول تعالى: "لتجدن اشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين اشركوا، ولتجدن اقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون". (المائدة: 82)
<span style="color:#006600">والواقع ان الروح "الطائفية العنصرية" هي المشكلة. والطوائف حقيقة موجودة في المجتمعات البشرية، ولا يجوز بحال القفز فوق هذه الحقيقة انما المطلوب التفريق بين الطوائف كشرائح دينية واجتماعية، وبين الروح الطائفية التعصبية. اي بين الدين والطائفية التي ما زالت سلاح اعداء الدين والانسان، اعداء الاسلام والمسيحية ولبنان.


وبعد هذا نقول : إن ما يغيض أهل الكفر والزندقة ، ليس هو في الحقيقة ذوات أهل الإسلام و شخوصهم ، وإنما الذي يغيظهم انتشار وظهور هذا الدين العظيم كانتشار الغيث حين تهب الرياح معه، وإن مما يغيظهم أيضاً ما يحمله هذا الدين في طياته من الحق الذي لا مرية فيه ولا شك، فكلما علا وظهر وانتشر ازداد أهل الكفر حقدا على حقدهم ـ قاتلهم الله ـ ، ولهم في بث سمومهم وحقدهم عدة صور وصنوف مثل ما سنذكره :
أولاً : حربهم الخبيثة الصليبية على الإسلام وأهله ، بدعوى ما يسمونه (الحرب على الإرهاب) ، وأشد وأظلم وأضل من سهل لهم ذلك ويسره ، الجماعة البن لادنية الخارجية.
ثانياً : الرسومات الخبيثة التي صدرت من بلاد الكفر و الزندقة (الدانمرك) ، من رسّامهم الخبيث ـ شلّت يداه ـ و لا تجد من يعترض عليه من الكفّار حتى بدعوتهم الكاذبة التي يسمونها بـ(حرية الأديان)!.
ثالثاً : تشويه صورة الإسلام بين الفينة والأخرى والاستهزاء به ،بقولهم أنه دين متخلف ، متشدد ، فاشيّ، يحارب الحريّات ، ويحارب الأديان والمرأة ....إلى آخر هرطقاتهم الكاذبة
رابعاً : استخدام جميع الوسائل المتاحة التي بين أيديهم لصد الناس عن سماحة ورحابة هذا الدين العظيم الحنيف .
[/b]

أما كل ما قلته يا استاذي فقد شوهه هؤلاء المغرضين بصور مختلفة لمصالح شخصية وليس لأنهم حقا

ودائما اسعد في الحوار معاك اسستاذي
وأشكرك بات مان لفتح باب النقاش وتوضيح الحقائق