!! ,, >؛> ســرُ البسمة ٌ عِندى<؛< ,, !!
أتعلمون ما هى البسمةُ عندى ؟
سأقول لكم ولا تبكى عيونكم
وتشفقون على قلب ٍ من الأحزان ِ
أصبح هزيلاً تقاسم عليه الحزن
والأسى فانقسمْ !
أتعلمون ما هى البسمةُ عندى ؟
هى التى أفعلها كى لا أُفزعَ الأحباب
من حولى وأنا مُحترقٌ
فيُرى ثغرى بها قد رُسمْ !
يا أصدقائى يا أحبائى هذا أنا
المتميم ُ بالجروح لا يخدعنكم
أظن أنك تقصد المتيم هنا
ثغرى وهو يبتسمْ !
يا حبيبتى الصغيرة الجميلة الرقيقة
مر على حُبنا عامين
الأصوب نحوياً (عامان)
ومر على شوقِنا عامين
الأصوب نحوياً (عامان)
وعلى حزننا وجرحنا دعينا
نبكى دمعتين !
فقد مللت الابتسامة
ما عاد لها عندى كرامة
وما عاد يخرج ما بداخلى
الورقة والقلمْ !
كيف أخدعنكم بالبسمة ِ يا أحبائى
ومُقلتى مغرورقةٌ بالدموع !
وصحيحٌ أنه حزينٌ جداً ما بين الضلوع
ولكنة يخدعنكم أيضاً بأننى مازلتُ حياً !!
ومازال يغمرنى الألم ..
تلاحقنى أحزانى من جميع الاتجاهات ِ
فى الشوارع وفى الطرقات ِ
وفى أدوار السينما و جميع الإعلانات ِ
وفى بيتى و فراشى وفى كل الوسادات !
ويقتلنى فى كل ليلة ٍ طيف ُ الذكريات ِ
وأناجى فى رجاء ٍ ربَ السماوات ِ
فيصمت ثغرى جبراً وتُناجى ربها الدمعات ِ!
أخي الكريم التشكيل هنا بالضم لأنها فاعل (الدمعاتُ)
ويستحيلُ الحُلم الجميل الى ندم !
البسمةٌ عندى ما هى إلا
دموعٌ وأنين ٌ وجرحٌ عميق ٌ
على قلبى قد خُتمْ !
بقلم
محمد إبراهيم جودة
يارب تعجبكم
متقبل النقد بصدر رحب