|
حي على الفلاح موضوعات وحوارات ومقالات إسلامية |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السلام عليكم اعزائى منذ فتره طويله شدنى هذا الموضوع و لكننى لم افصح به لاحد, موضوع المسلمين الاعاجم الذين يعيشون فى دول لا تتحدث العربيه ولا يعرف اهلها ادنى شئ عنها ولكنهم رغم ذلك متمسكون بالاسلام و حريصون عليه لاقصى حد ربما اكثر منى ومنكم ومن العرب بوجه عام . بالطبع لا اعنى هنا ايران ,ماليزيا,اندونيسيا,افغانستان,باكستان او اى من تلك الدول المعروفة ولكنى اختص بالذكر الجمهوريات الاسلامية المستقله عن الاتحاد السوفييتى و بعض دول اسيا الوسطى.. هل سمعتم من قبل عن داغستان او تاتارستان؟ من منا يعرف مأساه تركستان الشرقيه او ما يسمى باقليم شينجيانج التابع للحكم الصينى؟ ماهى معلوماتك عن القوميات المسلمة كالويغور و الطاجيك والاوزبك و الهوى والقيرجيز؟؟؟؟ للاسف لا احد منا يعرف شيئا عن هؤلاء المسلمين المنسيين رغم اشد حاجتهم للعون والمساعدة فاغلبهم يعانون من فقر مدقع ونسيان من جميع انحاء البلاد والجنسيات حتى اخوانهم المسلمين .. وما شدنى الى هذا الموضوع اننى تعرفت على وافدين من تلك البلدان , فهاهى فتاة طاجيكيه تخبرنى بندرة المصاحف فى بلادها ,حيث يقرا فى المصحف الواحد فى دور تحفيظ القرأن ما يزيد عن السته اشخاص ويبلغ سعر المصحف الصغير ما يوازى 200 جنيه مصرى, و هاهو فتى تركستانى يخبرنى بان تعلم اللغة العربيه والعلوم الشرعية محظور فى بلادهم بسبب جهود الحكومه الصينيه الشيوعيه للقضاء على الاسلام وهو نفس الحال فى تركمانستان كما اخبرنى اخرون.. بينما نحن نعانى من زيادة شديدة فى المصاحف بحيث يزيد عددها عن 10 مصاحف فى كل بيت ولا يمسها احد,ولدينا ماشاء الله الازهر الشريف وعدد هائل من الكليات والمعاهد الدينيه التى تبحث عن الطلاب وفى النهايه تجدها ممتلئه عن اخرها بالوافدين من جميع انحاء العالم من افريقيا واسيا ولكن اين العرب؟؟؟لماذا يطلب الاعاجم العلم الشرعى ولا نفعل نحن؟؟؟ لدى كم كبير من المعلومات عن تلك الشعوب ومن يملك ايضا فليزودنا بما لديه لتكوين نوع جديد من الثقافة لدينا ... ثقافه الشعوب المنسيه.... انتظر ردودكم وارائكم و لمزيد من المساعدة هاهى بعض الروابط المفيدة: <span style="color:#FF0000">أوزبكستان بلاد الاعتقال والتعذيب مسلمو تركستان الشرقية</span> اوزبكستان المسلمه اختكم فى الله راؤوليــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا |
#2
|
|||
|
|||
شكرا على الموضوع يا راؤولينا
انا عمرى ما سمعت عنهم قبل كدة |
#3
|
||||
|
||||
فعلا بس انا في ايدينا ايه نقدمه
__________________
|
#4
|
|||
|
|||
لو حتى مش هنقدر نساعدهم ماديا زى ما احنا مش قادرين نساعد فلسطين والعراق ولبنان والدول التى تعانى من الجفاف والمجاعات فى افريقيا ..... مجرد اننا نحس بيهم .... و نحس بوجودهم ..... ونفتكرهم فى الدعاء....
وهاهى بعض المعلومات التى اخبرتكم عنها وسأنشرها تباعا..... أولا : معلومات عامه عن: الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز:انهار الاتحاد السوفيتي رسمياً في 21 ديسمبر 1991، ولم يعد لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفيتية كيان، انهار رمز الاشتراكية وقلعته الأولى، انهار الاتحاد نهائياً في أعقاب اجتماع الماآتا عاصمة كازاخستان وإعلان ميخائيل جور****وف رسمياً عن إنهاء وجود الاتحاد السوفيتي الدولة الفيدرالية. وادى ذلك الى تشتت تلك المجموعه الكبيرة من الدول والتى اصبح حالها فى منتهى السوء مقارنه لما كانت عليه ابان الحكم الروسى , ولكن ما يهمنا هنا هو : الجمهوريات الإسلامية في آسيا الوسطى والقوقاز 0 هناك ست جمهوريات إسلامية تقع خمس منها في آسيا الوسطى وهي: اوزبكستان، وكازاخستان، وقيرجيزستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وواحدة في القوقاز هي أذربيجان، ويشكل المسلمون ـ بالمعنى الثقافي القومي ـ أغلبية في تلك الجمهوريات عدا كازاخستان، التي يوجد بها نسبة كبيرة من الروس، ويبلغ عدد المسلمين فيهم قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي بنهاية عام 1991، نحو 57 مليون نسمة يعيش 80 % منهم في الجمهوريات الست. وتتاخم هذه الجمهوريات جغرافياً كل من إيران وتركيا وباكستان وأفغانستان. ويشيع بين مسلمي الجمهوريات الست شعور عام بهويتهم القومية المتميزة، ويتمثل هذا الشعور في السعي نحو إحياء تاريخ آسيا الوسطى قبل الحكم الروسي، والتمسك باللغات القومية وبالقيم الثقافية الإسلامية، وإنّ تعدد الانتماءات اللغوية والمذهبية لدول آسيا الوسطى والقوقاز الإسلامية، وتدني مستوى تطورها الاقتصادي ومتاخمتها الجغرافية لدول إسلامية أخرى، يجعل من تلك الدول ساحة عريضة مفتوحة أمام كل من: "إيران، وتركيا، والدول العربية، وإسرائيل" وكذلك بعض الدول الكبرى مثل الولايات المتحدة الأمريكية والصين. وينتمي مسلمو الجمهوريات الست إلى ثلاث مجموعات عرقية هي: أ. مجموعة الشعوب التركمانستانية: 85% من المسلمين، وتضم معظم سكان أوزبكستان وكازاخستان وأذربيجان وتركمانستان وقيرجيزستان، وهؤلاء يتحدثون لغات قريبة من اللغة التركية، وهم أقرب ثقافةً إلى تركيا. ب. مجموعة الشعوب الإيرانية: "8.4% من المسلمين"، ويتمركزون في طاجيكستان أساساً وهؤلاء أقرب حضارة وثقافة إلى إيران، وإن لم يكونوا شيعة كما هو الحال في سكان أذربيجان. ج .الشعوب الأيبروقوقازية: وهؤلاء يعيشون في مجموعات متفرقة في القوقاز وروسيا، الانجوش والشيشان وغيرهم. يتبع............. راؤولينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا |
#5
|
|||
|
|||
ثانيا : معلومات عن كل دوله على حدا:
<div align="center">مأساة تركستان الشرقية</div> <span style="font-family:Arial">يبدو أن الأمة الإسلامية قد أرهقتها المشكلات وتكاثرت عليها المحن.. فتناسى المسلمون العديد من القضايا المهمة.. ومن القضايا التي تناساها المسلمون .. قضية شعب تركستان الشرقية المسلمة التي تاهت وضاعت وسط الكيان الصيني .. حيث قامت الصين بطمس كافة المعالم التاريخية لهذه الدولة المسلمة.. واعتبرتها مقاطعة صينية أطلقت عليها اسم مقاطعة " شينكيانج " ومعناها " الأرض الجديدة " دون أن يعترض العالم الإسلامي أو يتنبّه إلى خطورة ما حدث وما يحدث لهذه الدولة المسلمة. فالشعب المسلم في تركستان الشرقية .. يعاني من الاضطهاد، ويتعرّض لمؤامرة كبرى لتذويب كيانه المسلم .. فقد تعرّضت تركستان الشرقيّة المسلمة لجميع الممارسات اللاأخلاقية التي استهدفت القضاء على هويّة الشعب المسلم هناك .. فقامت الصين بإنشاء معسكرات جمعت فيها الشباب والفتيات من أبناء المسلمين لإشاعة الرذائل بينهم والنيل من القيم الأخلاقية التي تنادي بها تعاليم الدين الإسلامي الحنيف..وحين اعترض المسلمون على هذه الممارسات .. قامت السلطات الصينية بقتل (360) ألف مسلم من خيرة الشباب المثقف وقد سجل التاريخ التركستاني أسماء العديد من الشهداء أمثال: عبد الرحيم عيسى، وعبد الرحيم سيري، وعبد العزيز قاري وغيرهم . قامت سلطات الاحتلال الصيني بتغيير المعالم الثقافية والقومية وكافة مرتكزات البنيان الاجتماعي لتركستان الشرقية .. وعملت على تنحية العقيدة الإسلامية، ومحو الشخصية الإسلامية لشعب مسلم يضم أكثر من عشرين مليون نسمة من المسلمين. إن قضية هذه الدولة المسلمة وهذا الشعب المسلم .. الذي يجاهد وحده للحفاظ على هويّته العقائدية وكيان دولته المسلمة .. في حاجة ماسّة إلى جهود المسلمين ومؤسّساتهم التثقيفية والإعلامية .. لتعريف كافة شعوب العالم، وشعوب الأمة الإسلامية بأبعاد قضية تركستان الشرقيّة .. وكيف آلت إلى مصيرها هذا وسط صمت إسلامي عجيب! لقد تلاشت دولة تركستان الشرقية من الوجود السياسي .. فإذا نظرت إلى خريطة قارة آسيا.. فلن تجد دولة اسمها تركستان الشرقية .. وإنما تجد مقاطعة في النطاق الصيني اسمها " شينكيانج " وتعتبر تركستان الشرقية من أهم المواقع الاستراتيجية في قارة آسيا .. وقد ظلت تركستان المسلمة موضع نزاع بين روسيا والصين عبر المراحل التاريخية المختلفة .. حتى تم اقتسام منطقة تركستان بينهما .. فحصلت روسيا على تركستان الغربية – التي ضمت الجمهوريات الإسلامية التي حصلت على استقلالها بعد تفككك الاتحاد السوفيتي – وحصلت الصين على تركستان الشرقية. تبلغ مساحة تركستان الشرقية( مليون و828 ألف و418) كيلومتراً مربعاً .. أي أنها أكبر مساحة من باكستان وأكبر من مساحة تركيا.. ويبلغ عدد سكانها أكثر من عشرين مليون نسمة غالبتهم العظمى من المسلمين.. وعاصمتها هي مدينة "كاشغر" التي فتحها قتيبة بن مسلم الباهلي .. وكان علم هذه الدولة علماً إسلامياً لونه أزرق يتوسطه الهلال والنجمة تأكيداً على إسلامية هذه الدولة. قامت السلطات الصينية بتقسيم تركستان الشرقية إلى عدة مناطق منذ عام 1945 ميلادية .. وقامت بتغيير اسمها وأسماء العديد من المدن والقرى إلى أسماء صينية .. كما بدأت الهجرات الصينية المنظمة إلى تركستان الشرقية .. بهدف إذابة الكيان الإسلامي داخل الكيان الصيني .. كما تم إغلاق المساجد والمدارس الإسلامية.. بينما وُضعت المساجد التي سمح بافتتاحها تحت رقابة صينية مشددة. </span> يتبع............. راؤولينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا |
#6
|
|||
|
|||
لم تهدأ ثائرة الشعب المسلم في تركستان الشرقية طوال فترة الاحتلال الصيني لوطنهم .. فقد سجّل التاريخ العديد من الثورات الإسلامية التحرّرية التي قام بها أبناء تركستان الشرقية.. فبعد احتلال الصين لتركستان الشرقية في عام 1760 ميلادية .. قامت هناك ثورة إسلامية في عام 1863 ميلادية استطاعت تحرير تركستان الشرقية .. وتولى حكم هذه الدولة الإسلامية المستقلة في هذا الوقت " يعقوب خان با دولت " الذي أعلن مبايعته للخليفة العثماني " السلطان عبد العزيز خان" لكن السياسة الروسية والصينية .. قد اتفقتا على ضرورة القضاء على هذه الدولة المسلمة التي حصلت على استقلالها بعد جهاد مرير..وذلك لمعارضتهما وجود أي كيان إسلامي سياسي في هذه المنطقة من قارة آسيا.. فقامت الصين باحتلال تركستان الشرقية مرة أخرى بعد (13) عاماً فقط من هذا الاستقلال.
لقد ساهم شعب تركستان الشرقية في بناء صرح الحضارة الإنسانية العالمية منذ أقدم الفترات التاريخية .. فيرجع إلى هذا الشعب الفضل في اختراع حروف الطباعة من الخشب، وقاموا بطبع العديد من الكتب في مختلف المعارف والعلوم.. ذلك قبل أن تعرف ألمانيا هذا الاختراع..فقد أثبتت الحفريات التي قام بها المستشرق الأثري " فون لي كوك" بمدينة"طورفان " صحّة ذلك. كما عرف شعب تركستان الشرقية "التصوير الملون" منذ أقدم الفترات التاريخية .. في الوقت الذي عرفت فيه أوروبا هذا النوع من التصوير منذ وقت قريب.. كما أن خوف ملوك الصين من شعب تركستان الشرقية هو الذي دعاهم إلى بناء سور الصين العظيم. تقول المصادر التاريخية لتركستان الشرقية: إنهم عرفوا الإسلام منذ عهد معاوية رضي الله عنه .. وقد أدى اعتناق حاكمها "عبد الكريم صادق بوغرا خان" للإسلام .. إلى دفع مسيرة المد الإسلامي هناك منذ عام 960 ميلادية .. حيث حملوا لواء الدعوة الإسلامية إلى الصين وإلى مناطق متعددة في قارة آسيا .. كما عرفوا اللغة العربية واستخدموا حروفها في كتابة لغتهم. قضية تركستان الشرقية ليست من المشكلات الداخلية في النطاق الصيني التي لا يجوز التدخل فيها .. فتركستان الشرقية دولة إسلامية خالصة وقعت تحت الاحتلال الصيني وليست مقاطعة صينية كما أن قضية هذا الشعب المسلم ليست قضية من قضايا الأقليات المسلمة بأي حال من الأحوال. الشعب المسلم في تركستان الشرقية يسعى للتخلص والتحرّر من فك الشيوعية المفترس ويصرّ أبناء هذا الشعب على تقديم التضحيات وتتويج الجهاد بدماء الشهداء حيث قدّم أكثر من مليون شهيد في ساحة الجهاد الإسلامي وكما حصلت تركستان الغربية على حريتها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي .. فإن تركستان الشرقية توأم تركستان الغربية تتوق إلى التحرّر. وما زالت لدى المسلمين هناك بارقة أمل وبقايا ثقة في العالم الإسلامي أن يؤيد جهاده ويبارك خطاه الساعية إلى التحرر .. لتعود تركستان الشرقية – من جديد – دولة إسلامية. .. يتبع............. راؤولينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــا |
العلامات المرجعية |
|
|