اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإداري > أرشيف المنتدى

أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-09-2006, 09:55 PM
eng_7amod eng_7amod غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 42
المشاركات: 158
معدل تقييم المستوى: 0
eng_7amod is an unknown quantity at this point
افتراضي



أيها الشهداء طبتم وطاب جهادكم
حول كرامات بعض الشهداء



أن لو قدر للشهداء أن يكلموا الأحياء لقالوا لهم : كلا كلا لم نمت ورب الكعبة إنما نحن الأحياء ، لعلهم يقولون لنا: نحن نشفق عليكم فنحن بأرواحنا خالدون ، ونراكم نياما لم تنتبهوا بعد ، لعلهم ينادون علينا من حيث لا نسمعهم يقولون:

من كان يفظع طعم الموت في فمه *** فإنه في فمي أحلى من الشهد


(1)
الشهيد القسامي محمود المدني :
الشهيد محمود المدني كان يتلو القرآن و يرتّله و هو غائب عن الوعي في اللحظات التي تلت عملية اغتياله و شهد على ذلك الأطباء الذين حاولوا تقديم العون له دون جدوى و بعد دفنه مباشرة نزل المطر بشكلٍ غزير جداً و غريب لمدة نصف ساعة تقريباً و يومها لاحظ جيرانه أن مصباح الشارع الواقع فوق دكانه كان خافت الضوء خلافاً لبقية المصابيح .


(2)
الشهيد القائد صلاح الدين دروزة
الشهيد صلاح الدين دروزة كان دعاؤه المأثور (اللهم ارزقني شهادة تنال جميع بدني) و استجاب الله لدعائه ، فقد قصف الصهاينة سيارته بعدة صواريخ فلم يبقَ من جسده سوى جزء من لحيته و ساقه .

يوم استشهاد صلاح الدين دروزة وساعة قصف سيارته كانت أخت لنا تسكن في الطور تقف على الشرفة تنظر إلى مكان الحادث فرأت ثلاث دوائر من نورٍ ساطع واحدة كبيرة و الأخريان صغيرتان فوق المكان بالضبط و قالت إن النور كان أقوى من نور الشمس الذي كان قوياً ذلك اليوم . و ظنت نفسها تتخيّل فنادت ابنها الشاب فرأى ذلك النور الذي استمر لبعض الوقت ثم اختفى .. و روت امرأتان أنهما شاهدتا دخاناً أبيض شفافاً ارتفع إلى السماء ساعة قصفت سيارة "صلاح دروزة" .


(3)
الشهيد القسامي أسامة حلس :
الشهيد أسامة حلس روى لصديقه قبيل استشهاده أنه سمع صوتاً في منامه يقول له : "هناك شهيد فذهب إلى مشفى الشفاء في غزة فسأل : من الشهيد ؟ أجاب الطبيب : أسمه أسامة حلس" . و كشف عن الوجه فوجد نفسه شهيداً و الشباب من حوله يلفونه بالراية الخضراء و حملوه و خرجوا به فرأى جنازته و وصفها بدقة و عند الوصول إلى القبر ظهرت صورة الشهيد يحيى عياش على يمينه و صورة لشابٍ آخر على شماله فسأل من هذا ؟ قيل له : إنه محمود . و بعد وقتٍ قصير استشهد محمود أبو هنود فرأى صورته فكانت نفسها التي رآها في المنام . و كانت جنازته كما وصفها لرفيقه بالضبط .


(4)
الشهيد المهندس يحيى عياش :
الشهيد يحيى عياش رآه رفيقه و مساعده بدران أبو عصبة في المنام و قال له إنه اشتاق إليه كثيراً و سأله : "أليس الشهداء أحياء ؟ و لكني لا أراك" ..... فأجاب يحيى : "هل ترى الحمامة البيضاء التي تقف على شباك أطفالي ؟ إنها أنا" . و ظلّ بدران يراقب بيت يحيى (فهما من قرية واحدة و هي رافات) و بالفعل كانت هناك حمامة بيضاء لا تفارق منزله . حدّث بدران والدته التي أكملت دور ولدها بتتبع الحمامة حتى بعد استشهاد ولدها بدران أثناء تحضير عبوة ناسفة . و ذات يوم لم تجد الحمامة فسألت عن أولاد يحيى فأخبروها والدتهم أخذتهم إلى بيت أهلها .

(5)
الشهيد أحمد مراحيل
والدة الشهيد أحمد مراحيل ذهبت و مجموعة كبيرة من النساء إلى المقبرة صباح استشهاده فإذ بقطة كبيرة الحجم و شديدة بياض الشعر تنتظرهم على مدخل المقبرة و تبعتهم و عند قبر الشهيد قفزت إلى حضن والدته و صارت تتدلّل و كأنها تواسيها ، حاولت الوالدة إبعادها و لكنها كانت تعود إلى حضنها في كل مرة .

(6)
الشهيد القسامي محمود المدني
الشهيد محمود المدني كان يتلو القرآن و يرتّله و هو غائب عن الوعي في اللحظات التي تلت عملية اغتياله و شهد على ذلك الأطباء الذين حاولوا تقديم العون له دون جدوى و بعد دفنه مباشرة نزل المطر بشكلٍ غزير جداً و غريب لمدة نصف ساعة تقريباً و يومها لاحظ جيرانه أن مصباح الشارع الواقع فوق دكانه كان خافت الضوء خلافاً لبقية المصابيح .

(7)
كان الشهيد القسامي وائل طلب نصار من العساكر الكبار في كتائب القسام وكان محبا للشيخ أحمد ياسين حبا جما الكرامة هي انه قبل استشهاده في يوم واحد كان نائما وقد حلم بالشيخ أحمد ياسين رحمه الله وهو جالس في حديقة خضراء اللون وجميلة وكان جالسا على كرسي وأمامه طاولة موجود عليها صحن من الفاكهة .فقال الشيخ ياسين للمجاهد وائل تفضل وكل معي الفاكهة انتا معزوم عندنا .!!!

فاستيقظ وائل وأخذ يبكي بكاء شديدا فسمعت زوجته البكاء فجاءت وقالت لماذا تبكي هكذا؟؟ !!فقال لها القصة التي حلمها فقالت الحمد لله .....................

فى النهاية
كانت هذى سير بعض الشهداء الذين تتعطر ألسنتنا حين نذكرهم وكفاهم فخرا أنهم أحياء عند ربهم يرزقون تحسبهم كذلك ولا نزكى على الله أحدا.

  #2  
قديم 05-09-2006, 09:32 PM
eng_7amod eng_7amod غير متواجد حالياً
عضو نشيط
 
تاريخ التسجيل: Jul 2006
العمر: 42
المشاركات: 158
معدل تقييم المستوى: 0
eng_7amod is an unknown quantity at this point
افتراضي

هؤلاء هم الشهداء في جنات الله
فاين انتم منهم
ادعوا لهم
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 02:59 PM.