|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]()
لطالما وقفت أمام أسلوبك مشدوهاً .. مأخوذاً بعصاتك السحرية التي تلمسين بها القلوب .. وقد لا يصل الحد إلى اللمس وحسبي إشارة من سحريتك تصيبني فلا أستطيع إلا التردد في الرد والرد في تردد .. وكيف لي برد يضاهي بلاغتك .. وأنى لي بمحسن بديعي .. يعادل إبداعاتك الرائعة .. فأين ولا أين الفكر المتدفقة التي تجاري فكرك الفياضة ..
أختي المفكرة .. شرف لي إن ناديتك بأختي .. وشرف لنا أن ناديناك بالمفكرة .. أختي المفكرة .. إن ما بين جنبات سطور أفكارك .. عبقريات .. وخبرات .. يا الله .. يا سعادة من أدركها .. ووعاها .. بالفعل رائعة .. رائعة .. رائعة .. رائعة .. رائعة ....................................بعد عشرة أعوام .. رائعة .. رائعة .. رائعة .. |
#2
|
|||
|
|||
![]()
لو علمت أي شيء على أن أسحر تالياً ، لرثيت لحالي .
فصل في حكاية القدر يمر عبري يبدأه موت والدي بالفشل الكلوي و الغسيل الكلوي فالموت لا يدق أبواب الأسباب مستئذناًَ . يخلف لي الموت أمانة إخراج مال الزكاة . يقرر أخي شراء وحدة للغسيل الكلوي به و تركه لمنفعة ذوي الحاجة من مرضى الفشل الكلوي ، حفظكم الله و أولادكم و عافاكم من هذا البلاء العظيم. الشهر الأول : لأخي صديق أمين يود لو يساهم في شراء الوحدة . أيام الشهر تمر عبر الإستفسار عن المستشفى الذي يوضع فيه الجهاز و الرخصة و الأطباء فيصلان للمبلغ المطلوب و المكان الذي يوضع فيه . يستعد المال للتوجه لقصده : شركة مصرية يمر عبرها الجهاز الألماني لمستشفى تسخره في خدمة المرضى الفقراء بالمجان . الشهر الثاني و الثالث : تنقضي في مفاوضات مع الشركة تنتهي باسم الجهاز و الموديل و السعر و عقد يلزم الشركة بشرائه قرب نهاية الشهر بعد أن اكتمل عدد الطلبات المدفوعة المقدم من الأطباء و غيرهم . الشهر الرابع و الخامس و السادس: اتصل بصديق أخي للإطمئنان على صحة مشروعنا المشترك فأجده غاضباً يشكو تقاعس الشركة عن وضع طلب التوريد حتى ارتفعت الأسعار ، الآن يزيد السعر خمسة و أربعين ألفاً أخرى فيعرض أصحاب الطلبات عن الشراء و تبور التجارة و الصفقة ! أبلغ أخي الخبر فهو في بلاد الغربة بعيداً فيحزن لخسارتنا ثواباً عظيماً و منفعة للبشر وددنا لو أنها مرت عبرنا . الشهر الحالي: يعود تدبير الأمور إلي مرة أخرى . أفتش النفس عن أسباب الفشل ، فألمح أولها : أتساءل من أين أتى ذاك الهاجس الغريب أنني أفعل و أنني أقدر و أن علاج الناس إليّ و منفعتهم بيدي ! كيف أزاح ذاك الهاجس تجارب لا تعد و لا تحصى ، محصلتها أن الأمر كله بيد الله ! أزيح ركام المعرفة و ما لقنوه عقلي سابقاً سموه علماً وسموه بالثبات ، يتراءى الآن في ضوء المتغيرات الجديدة ، يتماوج و يتغير و يتلاشى في حضورما هو خير منه ، مؤقتاً ، ريثما تستقبل النفس ما هو أفضل . أصلي مطولاً في سكينة ، فتتلاشى نبضات تمر بأعصابي : بقايا أفكار و فتات أوهام و ضباب يعمي عين العقل فلا تبصر . يفرغ ذهني مما ليس شغله فيستقبل رسالة : الأمر لله من قبل و من بعد . ******************* اللهم آمين عدد خلقك و رضى نفسك و زنة عرشك و مداد كلماتك . صلاة و سلاماً على رسولك و أهله الكرام دائمين ملىء السماوات و الأرض و مابينهما . ******************* |
#3
|
|||
|
|||
![]() اقتباس:
|
#4
|
|||
|
|||
![]()
استغرب أنك مدرسة للعلوم ، يصدر عن مخك العلمي تلك التعابير القوية!
*********************************** المادة التي بني بها العلم صرحه هي دقة الملاحظة و الإستنتاج العقلي السليم ، نفس الملكات التي أراقب بها الحياة التي تجري حولي . يصور عقلي الحياة : تسبيح بحمد رب خلق فسوى و قدر فهدى. دمتم بود . |
#5
|
|||
|
|||
![]()
خلال يوم العمل ، تدعوني وكيلة المدرسة لإستقبال موجهة الوزارة التي قدمت تتأكد من مطابقة العمل لمواصفات الوزارة.
أحضر لها كراسات تحضير المدرسات و كراسات المعامل و كراسات الطالبات و أوراق الإمتحانات ، فيسرها كل ما ترى و تكيل المديح لإنضباط العمل بالمدرسة . تنتهي الزيارة بكل ود . تسألني و أنا أودعها : لم تركت المدرسة السابقة ؟ _ المشاكل بها كثيرة . _ أجل الخطأ هناك كثير . كانت تلك الموجهة تزورنا في المدرسة السابقة ، فيبقيها صاحب العمل في مكتبه و يقدم لها الشاي و أشياء أخرى و لا يسمح لها بالإطلاع على سير المدرسة . أما مدير مدرستي الحالية فيشتهر بالنزاهة ، يصرف المال على المدرسة ثم يترك التوجيه يتأكد من مطابقة معايير الوزارة . نجاح حققه حسن السياسة مع لون من الفهم و التقوى حيث طاعة المولى عز و جل أفضل استثمار . النتيجة : المدرسة التي أعمل بها حالياً بها آلاف طالب بينما سابقتها ينفرط عقد ثلاثمئة طالب فيحتاجون لجمعهم طوال الوقت ، عناء لا قبل لأحد به ! |
العلامات المرجعية |
|
|