|
#1
|
||||
|
||||
![]()
بسم الله، والحمد لله
والصلاة والسلام على رسول الله وبعد.. فالتسمية عند الوضوء مستحبة ، وليست واجبة عند جمهور أهل العلم وهو الراجح. وقد اتفق العلماء على جواز التسمية بالقلب ، ولكنهم اختلفوا في جواز التسمية باللسان داخل الحمام فمنهم من منعها ، ومنهم من أجازها ، ولكن الراجح أنه يجزئه أن يسمي في نفسه،لأن التسمية قبل الوضوء ليست من الواجبات فاذكر الله في قلبك . يقول الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية : الذكر ذِكران : ذكر باللسان مثل قراءة القرآن والأذكار والأدعية التي رغَّب الشرع بفعلها . وذِكر بالقلب، وذلك بالتفكر الله تعالى وعظمته وقدرته ، والتفكر في مخلوقاته سبحانه وتعالى ، أو تمرير القرآن على القلب ، وهذا ليس له أجر قراءة القرآن على هذا التمرير لأن الأجر معلق على القراءة ، وهي لا تكون إلا باللسان ، ومثله : الأدعية ، ويشترط فيها أن تكون باللسان ولا يكفي فيها تمريرها على القلب . وقد فرَّق العلماء بين الذكرين ، فقالوا : يكره أن يذكر الله تعالى في الحمام بلسانه تعظيماً لله أن يذكر في هذا المكان ، وأما الذكر بالقلب فقالوا : لا يكره، ولا بأس به . ويدل على الفرق بين الذكرين أن العلماء اتفقوا على أن الجنب يجوز له أن يمر القرآن على قلبه ، أما لو قرأه بلسانه وتلفظ به فهو حرام . وقال الإمام النووي من فقهاء الشافعية : اتفقوا على أن الجنب لو تدبر القرآن بقلبه من غير حركة لسانه لا يكون قارئا مرتكبا لقراءة الجنب المحرمة . " شرح النووي على صحيح مسلم " ( 4 / 103 ) . قال ابن المنذر في الأوسط : وقال عكرمة : لا يذكر الله وهو على الخلاء بلسانه ولكن بقلبه . " الأوسط " ( 1 / 341 ) . وقالت اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء ( السعودية ) : من آداب الإسلام أن يذكر الإنسان ربه حينما يريد أن يدخل بيت الخلاء أو الحمَّام ، بأن يقول قبل الدخول : " اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث " ، ولا يذكر الله بعد دخوله ، بل يسكت عن ذكره بمجرد الدخول . وقال الشيخ عبد العزيز بن باز مفتي المملكة ـ رحمه الله : الذِّكر بالقلب مشروع في كل زمان ومكان ، في الحمَّام وغيره ، وإنما المكروه في الحمَّام ونحوه : ذكر الله باللسان تعظيماً لله سبحانه إلا التسمية عند الوضوء فإنه يأتي بها إذا لم يتيسر الوضوء خارج الحمَّام ؛ لأنها واجبة عند بعض أهل العلم ، وسنة مؤكدة عند الجمهور . أهـ ويقول الشيخ محمد صالح بن عثيمين من علماء المملكة العربية السعودية ـ رحمه الله: لا ينبغي للإنسان أن يذكر ربّه ـ عز وجل ـ في داخل الحمام ، لأن المكان غير لائق لذلك ، وإن ذكره بقلبه فلا حرج عليه بدون أن يتلفّظ بلسانه. و التسمية إذا كان الإنسان في الحمام تكون بقلبه ،ولا ينطق بها بلسانه ، وإذا كان كذلك فاعمل بهذا على أن القول الراجح أن التَّسمية ليست من الواجبات بل هي من المستحبَّات. والله أعلم . و إليكم الرابط http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=100997 ***و شكراً لكل المشاركات................ **و يكون الذكر كما قال جمهور الفقهاء ذكر لسان لمن رأى إنه لايجوز و كراهة ذكر اسمه تعالى فى الحمام **و هناك من يرى إنها واجبة و يجوز التلفظ بها لوجوبها لدى بعض العلماء ***و نحن نعمل بما قاله و علمه لنا رسولنا الكريم صلى الله علي و سلم : - (استفتي قلبك وان افتاك الناس وافتوك ) **ففي كثير من المباحات من الأمور على الإنسان أن يراعي فيها أمور القلب في قبولها بالنسبة إليه أو عدم قبلوها وإلى كونها مناسبة له أو غير مناسبة .. و الله و رسوله أعلم.
__________________
دخول متقطع أرجو الدعـــــاء بظاهـــــــــر الغيب |
![]() |
العلامات المرجعية |
|
|