|
أرشيف المنتدى هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل |
|
أدوات الموضوع | ابحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
||||
|
||||
![]() الحلقة الخامسة ( خطبة البداية) دخل عبد الرحمن المسجد وعلا الخطيب المنبر ياله من دور عظيم يمثله هذا الخطيب فى توجيه المسلمين ..... اتعرفون عن ماذا كان يتحدث الخطيب انظروا لكلامه وستعرفون عن ماذا يتحدث..... وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ ![]() فتخرج الأرواح لها دَوِي كدويّ النحل ما بين السماء والأرض ثم يقول ربنا جل وعلا : وعزتي وجلالي ليرجعن كل روح إلي جسده فتسري الأرواح إلي الأجساد ويخرج الناس من القبور حفاة عراة غرلا ![]() ![]() ويقف الناس في أرض الحشر وَخَشَعَتِ الْأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْساً ![]() لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا .. يقف الكل في خشوع .. يقف الجميع في ذل وخضوع وتُدني الشمس يوم القيامة من رؤوس العباد كما في صحيح مسلم من حديث المقداد بن الأسود ![]() ![]() ![]() ثم يأمر الله أن يؤتي بجهنم كما ورد في الحديث الذي أخرجه مسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله ![]() يؤتي بجهنم لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها حيث أراد الله .. وحيث شاء الله .. وحيث قدر . يؤتي بها تتغيظ ، يؤتي بها تتلظي . يؤتي بها تتقطع من الغيظ علي العصاة والمشركين ، تأتي وهي تنطق بمنطق الأكول الشره تقول لربنا جل وعلا هَلْ مِنْ مَزِيدٍ . قال تعالي : ![]() ![]() أحبتي في الله : إن نار الآخرة حرها شديد ، وقعرها بعيد ، ومقامعها حديد فنار الدنيا هذه جزء من سبعين جزءاً من نار جهنمففي الحديث الذي أخرجه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ![]() (( ناركم هذه التي توقدون جزء من سبعين جزءاً من نار جهنم ، قيل : يا رسول الله إن كانت لكافية ؟ قال : فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءاً كلُّهن مثلُ حرها ))مسلم نارنا هذه التي تُحَطِّم ، والتي تدمِّر ، والتي لا يجرؤ أحد علي أن يقترب منها وإن كانت ممثلة في شعلة صغيرة ، فما بالكم بحريق هائل مدمر ، بحريق مروع ، هذا الحريق وهذه النار ، بل كل نار الدنيا مجتمعة إنما هي جزءاً كلهن مثل حرها .الله أكبر .. اللهم إنا نستجير بك من النار .أوقد عليها ألف عام حتى احمرت ، وأوقد عليها ألف عام حتى ابيضت وألف عام حتى اسودت فهي سوداء مظلمة وكان ابن عمر يقول : أكثروا ذكر النار ، أكثروا ذكر النار ، فإن قعرها بعيد وأن حرها شديد وإن مقامعها حديد واستمر الامام فى وصف النار وقلب عبد الرحمن مابين خفق واضطراب حتى انهى الامام الخطبة الاولى لقد كان لسكوت الامام لدقائق معنى اخر عند عبد الرحمن فكأنها فرصة قد اعطيت له ليفكر فى الامر ثم استفتح الامام الخطبة الثانية وبعد حمد الله والثناء عليه قال: أحبتي في الله .فكما أن الجنة تشتاق لأهلها من المؤمنين الصادقين فإن النار تشتاق بل تطلب المزيد من أهلها من المجرمين والظالمين والكافرين . !!! ففي صحيح مسلم من حديث أنس ![]() ![]() عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ![]() البخارى ثم انهى الامام الخطبة وصلى وعاد عبد الرحمن الى البيت وهو فى حالة تأثر عجيبه فقد بكى اثناء الخطبة لاول مرة فى حياته تأثرا بكلام احد وهو لايدرى اهذا تأثرا بالكلام او ضيق فى داخله فماذا صنع هل سيتوب اليوم؟ ام سيظل فى سهوه وتحول بينه وبين التوبة عقبات؟؟؟؟؟؟ آخر تعديل بواسطة ساره الالفي ، 30-09-2009 الساعة 12:27 PM |
العلامات المرجعية |
|
|