اهلا وسهلا بك فى بوابة الثانوية العامة ... سجل الان

العودة   بوابة الثانوية العامة المصرية > القسم الإدارى > أرشيف المنتدي

أرشيف المنتدي هنا نقل الموضوعات المكررة والروابط التى لا تعمل

 
 
أدوات الموضوع ابحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 28-09-2009, 11:51 AM
الصورة الرمزية السيد درويش
السيد درويش السيد درويش غير متواجد حالياً
عضو متواصل
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 989
معدل تقييم المستوى: 0
السيد درويش is an unknown quantity at this point
افتراضي غاب البطل.. فتوارى الحُلم؟

غاب البطل.. فتوارى الحُلم؟

٢٨/ ٩/ ٢٠٠٩سأبقى إلى آخر نفس فى حياتى أثق بأن العداء الأمريكى - الإسرائيلى لـ«جمال عبدالناصر» كان عداء للحلم.. كان عبدالناصر كتلة من الأحلام النبيلة لمصر والوطن العربى والقارة الأفريقية، وكل شعوب العالم الثالث المقهورة التى استنفدت واستنزفت ثرواتها القوى الاستعمارية الطامعة، ولا تكف شهيتها عن طلب المزيد..
وهو ما يفسر أن الحرب على المشروع الناصرى لم تضع أوزارها طوال ما يقرب من أربعين عاماً بعد رحيله، بل يشتعل أوارها بضراوة متزايدة كما يتبدى فى تفتيت الوطن العربى واحتلال بعض أقطاره.. فى زمن انتهى فيه الاحتلال من كل بقاع الدنيا من جهة، ومن جهة أخرى فى اللعب الإسرائيلى - الأمريكى فى أفريقيا وتحديداً العبث فى دول المنبع بحوض النيل، وأرجو ألاّ «يفترض» أحد العقلاء أن أفيجور ليبرمان وزير خارجية إسرائيل كان يوصى إثيوبيا وكينيا وأوغندا خيراً بمصر!!
سلمت مصر ٩٩٪ من «أوراق الحل» لأمريكا، وكادت مساحة الواحد بالمائة المتبقية تخنقنا لفرض ضالتها على كل الأصعدة.. وفى ذكرى يوم رحيله التاسعة والثلاثين بدأت الأمور تتكشف بأكثر من قدرة العقلاء» على إخفاء عوراتها..
كانت شعوب القارة الأفريقية تهتف فى الستينيات ناصر.. ناصر.. وكان الحكام يدركون أنهم يعتمدون على بلد عريق بقيادة ثائر عظيم - ومع ذلك - لم تغمض عيناه عما يحيكه الأعداء، فكانت استراتيجية واعية بأن الأمان فى المصالح المتبادلة والاستفادة لكل الأطراف، كانت مصر السياسية والثقافية والمناصرة لحرية الشعوب هى القدوة والمثل.. ولكن.. جرت فى النهر مياه كثيرة وولينا وجوهنا شطر «أصدقاء»؟!.. جدد، يثبت فى كل يوم أنهم إن لم يريدوا فناءنا فعلى الأقل بالتحكم فى مصائرنا وليس هناك أخطر من العبث فى مياه النيل!!
أتمنى أن يعيد الجميع قراءة تفاصيل سياسة القاهرة التى جعلت معظم الدول الأفريقية تقطع علاقاتها بإسرائيل بعد عدوان ١٩٦٧ التى يقول حكامها لأنفسهم الآن: إن إسرائيل باتت دولة صديقة، وعقدت سلاماً مع مصر! فلماذا نقاطع نحن؟ ولماذا لا نستفيد من «التكنولوجيا» الإسرائيلية، والتحويل الأمريكى؟.. ومن بين دموعى فى هذه الذكرى أقول مع نزار: رفيق صلاح الدين هل لك عودة.. فإن جيوش الروم تنهى وتأمر!!

  #2  
قديم 28-09-2009, 10:41 PM
muslem14 muslem14 غير متواجد حالياً
طالب ثانوي
 
تاريخ التسجيل: Dec 2008
المشاركات: 96
معدل تقييم المستوى: 16
muslem14 is on a distinguished road
افتراضي

مشكور اخي الكريم علي الموضوع

العنوان اجتذبني والموضوع محزن جداً اخي الكريم لكن لا تقلق فان النصر ات ان شاء الله والعز والتمكين للاسلام والمسلمين

اقتباس:
كانت مصر السياسية والثقافية والمناصرة لحرية الشعوب هى القدوة والمثل
والجمله دي جمله تستحق ان يسال الدمع لها انهار دماء لا تنضب ومشكور علي الموضوع
 

العلامات المرجعية


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


جميع الأوقات بتوقيت GMT +2. الساعة الآن 03:52 AM.